Uncategorized

رواية عشقني متوحش الفصل السابع عشر 17 بقلم ميسون عبدالمجيد

  رواية عشقني متوحش الفصل السابع عشر 17 بقلم ميسون عبدالمجيد

 رواية عشقني متوحش الفصل السابع عشر 17 بقلم ميسون عبدالمجيد

 رواية عشقني متوحش الفصل السابع عشر 17 بقلم ميسون عبدالمجيد

عاصم بصراخ:نشوااااااااااا
نشوي بتبص لقيت عرببة جيا بأقصي سرعة وكانت علي مسافة مش قريبة يعني تقدر تهدي السرعة بس العربية استمرت علي سرعتها
ونشوي كان في اديها انها هترجع لورا وتحمي نفسها لكن استسلمت الأمر الواقع واتمنت انها دي تكون نهايتها
**************************★*************************
بعد وقت قصير
عاصم دخل المستشفى وهو شايل نشوي وبيضرخ ونشوي غرقانه في دمها
عاصم بصراخ ورعب:دكتوووور دكتوووور بسرعة
تقريبا المستشفي كلها جت علي صوته
دكتور:اهدي حضرتك وحطها هنا علي الترلي وانتو جهزو كل حاجة لازم تدخل العمليات حالا
عاصم سمع الكلام وحطها علي الترلي والممرضات بيزقوها
وعاصم ماشي معاهم
الدكتور وقف عند الباب:من فضلك اتفضل برا
عاصم بغضب وحزن:لا هدخل معاها
الدكتور بهدوء:لو سمحت لو خايف عليها فعلا خليك هنا واحنا هنحاول بقدر الإمكان اننا ننقذها
عاصم بصله بحزن ورجع لورا
ودخلت نشوي العمليات 
عاصم قعد جنب الباب علي الارض وحط راسه بين كفوفه ولاول مرة عاصم ينهار ويعيط بالشكل دا
طارق جه عليه جري:في ايه ي عاصم حصل ايه وملها نشوي
عاصم مش بيرد
طارق بخوف:ي بني انت مش قلت هتضحك عليها النهاردة وتعمل انك مشغول وهتفجأها وتقضو سهره سوا انطق
عاصم بحزن وغضب:مش عارف ي طارق مش عارف ولا فاكر حاجة ولا مخي قادر يستوعب ان نشوي جوا بين ادين ربنا وانها ممكن تروح مني واكون انا السبب في دا
طارق قعد جنبه وحاول يهديه:خالص اهدي وصلي علي النبي
عاصم وعنيه مليانه دموع:عليه افضل الصلاه والسلام
طارق:قوم اقعد علي حاجة بدل منتي قاعد علي الارض
عاصم زق ايده: مش هقوم انا هفضل هنا هفضل هنا لغاية ما نشوي ترجعلي وتعرف انها فهمه غلط نشوي نشوي مش فهمه حاجة هي متخيلة متخيلة اني ممكن اخونها واني مش بحبها لا لا انا مش هقبل بكدة ابدا
قال كدة وكان بيتكلم بهستيريا وعياط
طارق بحزن وربط علي كتفه: عاصم مش كدة اهدي وخليك راجل هي دلوقت بس محتاجة دعائك ليها انزل صلي في المسجد وادعلها الاول انها تفوق
عاصم بصله وقام واتسند علي طارق لانه كان تعبانه جدا ونزل المسجد
×××××××××××××××××في العمليات×××××××××××××××××
نشوي الخبطة كانت جامدة جدا علي راسها وحالتها صعبه
الدكتور بحدة وخوف:كونو خذرين جدا ممكن نفقدها في أي لحظة
الكل خايف وحالة نشوي صعبه جدا
نشوي في العمليات 
نشوي: عاصم عاصم انت فين
عاصم بابتسامة:انا هنا ي حبيبتي هنا مستنيكي اصحي يلا عشان نتجوز
نشوي بعياط: عاصم انت خنتني انتي مش بتحبني
عاصم بحزن:والله ابدا انتي فهما غلط
نشوي في العمليات وجت صورة عاصم وهو في حضن سيدرا
دكتورة بخوف:دكتور القلب بدء يقف
الدكتور بقلق:شغلي جهاز الانعاش بسرعة بسرعة
احد الدكاترة جابو
ومع كل صدمة كهربائية كان نفس المشهد بيتكرر قدام نشوي تاني
الدكتورة بحزن:مفيش امل خلاص ي دكتور
الدكتور مستمر وبيحاول
الكل فقد الامل وبص بحزن
الدكتور غطي وش نشوي وبصلها بحزن
في الخارج
هايدي بصراخ:ايه داااا اييييه الصوت داا لالا مستحيل نشوي تمشي وتسبني لوحدي مستحيل
وكانت هتدخل اوضة العمليات
طارق شدها بحزن شديد:بس اهدي اهدي وادعلها هي هتكون بخير انا واثق في ربنا
هايدي بتحاول تدخل وطارق ماسكها وهي عمالة تعيط
في الداخل
نشوي وهي نيما في مخها يعني زي ما تكون بتحلم
نشوي:سلام ي عاصم انا مشيا
عاصم بأنهيار:ارجوكي لااا ارجوكي لااا افهمي بعد كدة اعملي اللي عيزاه انا بعدك هموت ارجوكي انا بحبك
الدكاترة وصلو عند باب العمليات وسمعو جهاز القلب
تييييت تيييييت تييييت
كل الدكاترة بصو لبعض بصدمه وفرحة
كلهم جريو عليها وحاشو الغطا من علي وشها وكملو العملية
واخيرا خلصو
احد الدكاترة:حقيقي دي معجزة من المعجزات اللي مش بتتكر غير مرة في العمر
دكتورة:فعلا والله باين عليها متسمكة اوي في الحياة
مازن بأنهيار وحزن:اختي كويسه نشوي عايشة صح هي مستحيل تتخلي عننا بالسهولة دي
عاصم شفهم جري عليهم
عاصم بخوف وعياط:هي هي نشوي نشوي مراتي كويسه صح هي هتعيش هي هتكمل عشاني
الدكتورة:ممكن تهدو هي كويسه
الدكتور الكبير في السن اللي شاف عاصم من الأول قرب منه بهدوء وحنيه
الدكتور: اهدي ي بني مراتك اتكتبلها عمر جديد بعد ما القلب وقف اشتغل بعد تلات دقايق انت متخيل
عاصم بفرحة:بجاااد يعني هي كويسة ممكن ادخلها
الدكتور بحزن:بص ي ابني هي حالتها مستقرة بس للاسف الخبطة كانت شديدة جدا علي المخ ومش هتفوق غير بعد ٢٤ ساعة او اكتر ويا عالم ممكن تصحي كويسه ممكن تصحي عندها فقدان زاكرة مؤقت لا زي ما قلتلك الخبطة مش بسيطة
عاصم بصدمة وحزن:يعني ايه
الدكتور:يعني ادعيلها دا اختبار من ربنا ليكم
عاصم بحزن شديد:طب وهتفضل لغاية امتي في غيبوبة
الدكتورة ربط علي كتفه:دي حاجة في علم الغيب ادعلها
الدكتور مشي وعاصم قعد بحزن شديد
خرجت نشوي علي الترلي وحواليها دكاترة وممرضين كتير وحالتها مدمرة
عاصم جري عليها
عاصم بعياط:نشوي نشوي فوقي انا عاصم حبيبك اصحي بقي
الدكتور بعده:ابعد من فضلك
هايدي بصلها ومنهارة وبتعيط وكل ما تبصلها تتمني انها كانت تكون بدلها
مرت ساعات ويبقي الحال كما هو عليه
عاصم قاعد وحاطت راسه بين كفوفه ومنهار في عالم تاني وعمال يفكر في احداث اليوم كله من اوله باخره لغاية ما نشوي خبطتها العربية ويلعن نفسه
ومازن وهايدي نفس الحكاية وطارق بيحاول يكون جنب عاصم
ومحدش قادر يتكلم او يعاتب حد
عاصم رفع راسه لقي ممرضة معدية
عاصم بهدوء:لو سمحت
الممرضه:نعم ي فندم
عاصم:ممكن ادخل لنشوي المريضة اللي في اوضة ١١٠٢ 
الممرضه:لا انا اسفة الدكتور مانع عنها الزيارة نهائي لمدة ٢٤ ساعة
عاصم بحزن:دقيقة وحدة وهخرج
الممرضه:اسفة والله ي فندم دي تعليمات
وسابته ومشيت
عاصم قعد مكانه تاني واتعصب وعمال يضغط علي ايده
طارق قعد جنبه يهديه: عاصم تعالي ننزل كافتريا المستشفي تحت
عاصم:مش هتحرك من هنا غير لما نشوي تفوق وتعرف انها فهمه غلط
طارق:طب تعالي نقف في الشباك هنا
عاصم بزهق وضيق:ي طارق بقي سبني في حالي
طارق: يا ابني عايزك في موضوع مهم تعالي
وسحبو وقامو وقفو عند الشباك
طارق:انت لازم تفوق من اللي انت فيه دا لازم ترجع عاصم الشديد نشوي لما تفوق مش هتفرح لما تشوف شكلك دا
عاصم بحزن وسخرية:دا لما تفوق ان شاء الله
طارق: عاصم خلي عندك امل في ربنا وادعلها انها تفوق بس لغاية ما تفوق احنا لازم نفكر في حاجة تاني خالص
عاصم:موضوع ايه
طارق: انك ازاي كنت مع سيدرا بالشكل دا وكمان بتقول ان العربيه كان ممكن انها تهدي السرعة ومتخبطش نشوي لازم نفكر وانا واثق انك مستحيل تخون نشوي او تخون أي حد بتحبه ي عاصم
عاصم بصله شوية وبص للشارع وسرح مع الهوا
طارق حط ايده علي كتفه بحنان:بتفكر في ايه ي صاحبي
عاصم بصله وبعدها كور ايده بغضب وخبط ايده في الشباك
طارق:اهدي اهدي انا عارف انت بتفكر في ايه نفس اللي بفكر في
عاصم بعنين حادة مثل الصقر:والله وانا لما احلف عمري ما هرجع في حلفاني اول حاجة هندم سيدرا علي اللي عملته وتخلي نشوي تبصلي النظرة دي
وتاني حاجة بقي لو نشوي حصلها أي حاجة والله عمرو هتكون نهايته علي ايدي وحتي لو محصلهاش نهايتهم هتكون علي ايدي ولاد الكل… دول
طارق:ماشي وانا معاك
عاصم:احنا لازم نمشي لازم نلحق حد منهم
طارق:انا اعرف مكان الشقة اللي كانو بيتجمعو فيها
عاصم بعدم فهم:بيتجمعو ليه يعني
طارق بأحراج:يعني بيتجمعو لوحدهم وكدة انت فاهم وكمان لما كانو بيختطو لموتك
عاصم بقرف:انا حقيقي بقرف منهم اوي مش عارف ازاي كنت بحب انسانه زبالة زي دي وازاي عمرو القظر الوس..دا يبقي اخوك
طارق بسخرية:لان الاصل مش واحد في مثل بيقول العرق يمد لسابع جد وانا ابويا طول عمره كان طيب وكويس وناس كلها تحبه لكن ابو عمرو كان راجل استغفر الله العظيم عمرو اصلا صوره منه يلا يسامحها امي ويرحمها
عاصم:طب يلا نطلع علي الشقة 
وفعلا طارق اخد عاصم ومشيو
وكانت الساعة اتنين بليل
وصلو الشقة وقعدو يخبطو محدش رد سألو البواب قلهم ان مشيو وبطلو يجو
عاصم وهو ماشي:مش قلتلك اكيد طبعا مكنوش هيقعدو هنا
طارق بحيرة:مش عارف بس احنا لازم نلاقيهم تفتكر ممكن تكون سيدرا لسة في الشقة
عاصم:لا مفتكرش خالص
عاصم وطارق بيحاولو يفكرو في أي حاجة
عاصم:بس لقيتها
طارق بأمل: قول بسرعة 
عاصم: زمان من قيمة خمس سنين سيدرا عرفت ان بباها كان عنده ڤلة والڤلة دي محدش يعرف عنها أي حاجة سيدرا اخدتها وبقيت تهرب فيها من العالم ومفيش مخلوق يعرف مكنها غيري وهي متعرفش
طارق:طب يلا بسرعه اركب
وفعلا ركبو العربية واتجهو
**************************★*************************
في المستشفي
نشوي علي نفس حالها ونيما ومتعلق فيها اجهزة كتير
واوضتها فيها شباك كبير ازاز يعني ممكن انهم يبصو عليها بس مش هيشوفوها كويس
مازن كان تحت هو وهايدي ومعدي بالصدفة لقي دكتور واقف بيبص لنشوي من الازاز ومنهار من العياط
مازن قرب منه
مازن بقلق:خير حضرتك في حاجة
د.خالد بتوهان:هاا
مازن بحدة:بقول لحضرتك في حاجة نشوي حصلها حاجة
د.خالد بأنهيار ودموع:لا بس انا خايف عليها جدا ونفسي تفوق
مازن وهايدي بيبصو لبعض بعدم فهم
مازن:وحضرتك تعرفها يعني عشان كدة خايف عليها
د.خالد:لا انا كنت مع التيم اللي عمللها العملية وكنت خايف عليها اوي واتعلقت بيها بس الحمدلله هي عايشة
هايدي ضحكت بهمس غصب عنها
مازن بيمشيه:والله طب امشي ي بابا
د.خالد:لحظة بس هقلك حاجة
مازن بغيظ:امشي يلا ي اهبل انت بعد ما مشي
مازن قلده قال اتعلقت بيها دا لو عاصم شافك عيعمل منك شاورما
هايدي بتضحك
مازن بضيق:بتتنيلي تضحكي وهو دا وقته
هايدي حاولت تسكت شوية
مازن بصلها شوية وضحكو هما الاتنين جامد
مازن قعد وخبط كف علي كف بسخرية:صحيح هم يبكي وهم يضحك
*************************★**************************
نرجع لطارق وعاصم
وصلو قدام الڤلة ودخلو بهمس وكان مفيش حراسة ولا امن ولا حاجة
طارق بهمس:هتدخل ازاي
عاصم بغرور:عيب عليك وطلع المفتاح 
طارق غمزله:جامد يسطا طب يلا بس براحه
عاصم حط المفتاح وبدء يفتح براحة جدا
وفعلا فتح ودخلو بهمس
طارق وهو بيتمشي بلا مبلاه وغباء:الله ايه الجمال دا
عاصم جز علي سنانه وزغره في بطنه وبرقله
طارق بهمس:احم اسف
وبدؤ يدورو ويفتحو كل الاوض
مفلض غير اوضة وحدة
بس قبل ما يفتحو سمعت صوت
سيدرا:براحة بقي ههههه ي شقي هتفضل زي منتي
عاصم بص لطارق وحط ايده علي اكرة الباب وفتح علي ما اخر ما عنده
سيدرا كانت لبسه فستان قصير جدا باللون الازرق وعمرو عاري الصدر
سيدرا وعمرو بصو بصدمة وشدو الملاية عليهم
عمرو بغضب:ايه الغباء والوقاحة دي
عاصم ابتسم وقرب منه:وقاحة انا بعمل وقاحة بالنسبة للي انت بتعمله دا ايه بتصلي تعلالي
وهوب اداله بالروسيه
عاصم فضل يضرب في عمرو وعمرو مكنش في وعيه جامد عشان كدة مكنش ليه رد فعل
طارق بص علي سيدرا لقاها بتتسحب وهتخرج
طارق وقف قدمها:عندك ي حلوة عندك
ومسكها كتفها
عاصم ربط عمرو من ايده
وبص لسيدرا وقرب منها وطلع منديل من جيبه
سيدرا بصراخ:هتعمل ايييه هتعمل ايييي ابعددد عنييي
وهوب سيدرا فقدة الوعي و وقعت علي الارض
عاصم: شلها وهاتها ورايا مش نقصين عوق 
عاصم نزل وهو شايل عمرو وطارق شايل سيدرا وركبوهم في العربيه ورا وطارق ساق وعاصم جنبه
وكان الصبح بدء يطلع طبعا
طارق وهو بيسوق:اطلع علي فين
عاصم:علي المخزن
طارق بصله بقلق وكمل سواقه
بعد وقت كان عاصم وطارق رجعو المستشفي بعد ما ودو عمرو وسيدرا المخزن وربطوهم
وهما دخلين ومتجهيم لاوضة نشوي
عاصم قرب من الممرضة:لو سمحت المريضة اللي في غرفة ١١٠٢ فاقت
الممرضه:لا ما خلاص بقي
طارق بصدمة وانهيار:يعني اييييه هااا يعني ايييه خلاص ماتت وحضن طارق البقاء لله ي صاحبي شد حيلك
الممرضه:اهدي ي استاذ انا اقصد انها خلاص فاقت واتنقلت اوضة عاديه
طارق بخجل واحراج:بجد طب الحمدلله
عاصم فرح جدا:هي فين دلوقت
الممرضه:في الدور التامن غرفة:٥٤٦
عاصم بفرحة وهو بيجري:تمام شكرا جدا
عاصم مستناش الاسانسير يفتح ونزل جري وطارق وراه
عاصم بيجري وبيشوف الاوض واخيرا لقاها وجري عليها حط ايده علي اكرة الباب وكان هيفتح بس وقف لوهله افتكر اللي حصل امبارح ونشوي هتبقي عاملة ازاي وهتكون نظرتها ليه عملة
طارق قرب منه وربط علي كتفه:افتح ي صاحبي افتح وربنا معاك
عاصم بصله بحزن وبدء يفتح
فتح واول ما فتح عينه جت في عنين نشوي وفضلو يبصو لبعض كام دقيقة عاصم حث ان قلبه رجع ينبض من تاني حث ان نظرة من عنيها قد ايه بتديه طاقة انو يكمل 
نشوي بصاله مين الشخص الغريب دا عبارة عن شاب واقف مسافة يوم خس جدا (خس وجرجير نينيني اسفة ????????) و وشه مرهق جدا وتعبان
عاصم قرب منها بهدوء وفجأة حضنها جامد وفضل يعيط علي ما اخر ما عنده
عاصم بعياط وفرحة وحزن وشعور كتير:نشوي انا اسف اسف اني كنت سبب ان دا يحصلك بس انا بحبك والله العظيم بحبك وعمري ما فكرت ابص لوحدة غيرك سواء في وجودك او في غيابك
نشوي مش بترد
عاصم بعد عنها وبصلها في عنيها:نشوي اتكلمي
نشوي:انت مين عشان تقرب مني كدة
عاصم بعدم فهم:نعم انا مين ازاي يعني
نشوي بغضب:انا مسمحش لحضرتك تتهجم عليا بالشكل دا ابعد
عاصم بصدمة وذهول:نشوي انا جوزك
نشوي:نعمم
الدكتور دخل:استاذ عاصم معلش ممكن برا لحظة
عاصم بص لنشوي وفضل مركز في عنيها وقت طويل جدا
ونشوي بتحول تبص في أي مكان وعاصم مركز معاها
الدكتور:استاذ عاصم لحظة معلش
عاصم بص لنشوي نظرة اخيرة وقام خرج مع الدكتور
(الدكتور الكبير)
عاصم:نعم ي دكتور
الدكتور:دي كل الاشعات اللي عملنانا علي مخ مدام نشوي
عاصم بهدوء: وطلع ملها
الدكتور: بصراحة حصل اللي كنت خايف منه فقدان زاكرة مؤقت ودا خلها تنسي فترة محددة من حياتها نسيت السنة دي من اولها لاخرها يعني هي دلوقت مش فكراك ولا تعرفك ولا أي حاجة
عاصم بهدوء:تمام انا هاخد الاشعات دي واعرضها علي اكبر دكاترة في العالم
الدكتور بصله بتوتر بسيط
عاصم بهدوء:انا عارف حضرتك ان نشوي مش فقدة الزاكرة ولا حاجة وعارف انها بتمثل
الدكتور بذهول:ازاي عرفت
عاصم بأبتسامة حزينه:نشوي مش حد وخلاص في حياتي نشوي حب عمري ومن نظرتها عرفت كل حاجة احنا قبل الحدثة حصل بينا سوء تفاهم وهي فاهمه غلط وهي حابه تنتقم
الدكتور بحزن:طب انا اساعدكم بأيه
عاصم بهدوء:ولا حاجة حضرتك بس تقول اننا مصدق انها فقدة الزاكرة وانا هتعامل معاها بحزر جدا عن اذنك
عاصم مشي ودخل تاني لنشوي وقرب منها بهدوء ونشوي بتحاول تتجنبه
عاصم قعد علي اخر السرير ومسك اديها بحنيه:نشوي حبيبتي انا عارف انك مش فكراني ولا عرفة عني حاجة بس صدقيني انا جوزك وبحبك اوي ومستعد ابعد عنك الفترة دي لغاية ما ترجعي احسن من الاول
نشوي بجمود:انا دلوقت كويسه جدا وبطلب من حضرتك اني تطلقني انا مش مستعدة اقعد مع انسان معرفوش
عاصم بهدوء:تمام هطلقك
عاصم بعد قعد في كرسي جنب طارق
طارق:وانا علي كدة مش فكراني بردو
نشوي بصاله وبتهز راسها ب بلا
الباب خبط
مازن:اتفضل
دخل الدكتور اللي مازن اتخانق معاه امبارح
د.خالد بابتسامة وفرحة:انسه نشوي حمدالله على سلامتك
نشوي بأبتسامة:الله يسلم حضرتك شكرا
د.خالد:حضرتك مش متخيلة مبسوط قد ايه انك فوقتي
عاصم باصصله ومبتسم وبيستمع في صمت
د.خالد:انا كنت منهار عليكي امبارح والله كنت بتمني اكون مكانك
نشوي عنيها جت علي عاصم من غير ما ياخد باله وضحكت بهمس
د.خالد: بصراحة انا مش قادر اسكت اكتر من كدة انا وقعت فيكي من اول نظرة وحبيتك تتجوزيني
كلهم شهقو بصدمة
طارق بهمس:انت الجاني علي نفسك
عاصم قام من علي الكرسي بغضب وقرب منه مسكه من لياقة البلطو
عاصم بعنين حادة وغضب:بتقول ايه ي روح امك
د.خالد ببراءة:اجوزها حضرتك متعصب ليه
عاصم بغضب:عايزني اشوفك بتحب  مراتي وعايز تتجوزها واسكت ي قلب امك
نشوي:….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك رد