Uncategorized

رواية شيزوفرنيا الفصل الثامن عشر 18 بقلم الشيماء عبيد

 رواية شيزوفرنيا الفصل الثامن عشر 18 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل الثامن عشر 18 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل الثامن عشر 18 بقلم الشيماء عبيد

عندما رأيتك أدركت أن للحياة طعم أخر غير الحزن طعم لا أتذوقه الا معك وأنا أخاف ياعزيزي من تجربة الاشياء الجديدة!
#بقلمي
يونس بصله بصدمة وهو بيقول:حضرتك قولت ايه معلش عيد تاني كده؟!
ضحك حسين بقوة وقال ببتسامة:قولت غرام مش بتحب الورد غرام بتحب الفل وزهرة البنفسج ده عشان لو عاوز تعملها مفاجاءة او حاجة 
يونس بتردد:ومين قالك انى هعمل لغرام مفاجاءة او هحتفل اصلا بعيد ميلادها 
حسين بهدوء:سؤالك بيقول كده
يونس بأستغراب:أشمعنا دلوقتي مرحب بوجودي جمب غرام؟!ولا عشان أنا بقيت أبن منير الصفتي فجاة فده حسن من مستوايا؟!
حسين:تعرف أنا كنت في أيام الكلية كنت دنجوان الكلية كنت عارف بنات بس عمري ماخرجت عن اطار الزمالة في الكلية والمساعدة كانت فيه بنات كتير بتدلع قدامي أو مثلا بتحاول تلفت أنتباهي وده مش عشان أنا كنت أوسم رجال ولا حاجة ده عشان أنا كنت راجل تقيل مكنش بيجذبني أي واحدة حتي لو شكلها حلو بس كنت زيي زي شباب كتير شوية معجب بدي وشوية بحب دي لكن ساعات ماشوفت نغم مراتي الله يرحمها كانت جميلة أه بس روحها كانت أجمل بدليل أنها ماتت من 25سنة بس لسه بحس كأن فراقنا من يومنا لما عرفتها شوفت نفس النظرة اللي اتحولت في عيونك من سنين لما شوفت أم غرام تعرف رغم أن اللي قدامك بيبقي أنسان عادي جدا ويمكن فيه أفضل منه لكنك بتبصله نظرة أنبهار النظرة دي هي اللي بتفرق في الحب بتحس أنه مفيش منه أن اللي بيعمله محدش تاني يعمله أن حياتك بعده متساوش…..ثم أتنهد وقال:غرام دي اللي فضلالي من الدنيا أنا أعمل أي حاجة تسعدها ومرضاش أبدا أشوف بنتي بتحب واحد بيبصلها بنظرة اللامبالاة كأنها شئ عادي لو هتقول أيه اللي غيرني ناحيتك هقولك لانك أنت اللي صنعت التغيير ده 
يونس بدهشة:وحضرتك لاحظت منين التغيير؟!
حسين:أنت فاكر أني هسيب بنتي معاك غرام دي أنا معاها زي ضلها بس بسندها من بعيد وسايبها تجرب وتروح وتيجي بس وهي تحت عيني كان فيه حد متتبعكوا في كل خطوة وكل حركة وواخد غرفة جمب غرفتكوا في نفس الفندق اللي نزلتوا فيه كمان 
يونس بسخرية: للدرجة دى حضرتك خايف مني
حسين بجمود:أبدا أنت ولا حاجة بالنسبالي أصلا أنا خايف عليها من اي حاجة انا معاها ديما من بعيد زي ماقولتلك مش من دلوقتي بس ده من زمان غرام طفولية مندفعة ديما بعواطفها وحبها تجاه الناس شايفة ان كل الناس كويسين حتي لو نبهتهامنهم الطيبة مش عيب بس فيه ناس بتفشل تعمل المعادلة بين الخير والشر عشان كده من واجبي أني أبقي في ضهرها ديما بدون ماألغي شخصيتها 
يونس بأندهاش:أنا مش عارف أقول أيه حقيقي بس انا عمري ماكنت أتمني أذي غرام ولا حتي أذي في المشاعر غرام اتعلقت بيا في وقت قصير وانا خارج من قصة حب لمجرد أني مش عارف لا ابعد ولا أقرب وأحساسي أن أصلا مش عارف أحب من جديد ولا فاكر حتي حبي القديم 
حسين بتفهم وأبتسامة:أدي لنفسك فرصة بس أنا متأكد أن فيك حاجة متغيرة 
*يونس كان لسه هيقوم قاطعه حسين وهو بيقوله :يونس
يونس:نعم 
حسين:لما أتقدمت لنغم مراتي أنا كنت حسين العدلي الخريج البسيط اللي معندوش أي حاجة بس انا مكنتش أعرف أنها غنية مكنتش أعرف حاجة عن حياتها أنها خدتها هي بس بصفاتها بكل حاجة فيها فأنا ميهمنيش انت كنت أبن مين وبقيت أبن مين ومتحاولش في يوم أنك تلعب معايا أنا عالنقطة دي وضيف عندك أني معرفش منير أصلا وده أول شغل مابينا 
*يونس هز رأسه بمعني تمام وخرج هو مكنش ناوي يجهز لغرام مفاجاءة هو كان هيجبلها هدية بسيطة بس أبوها ذكره بنقطة حلوة أنه يعملها مفاجاءة بغض النظر عن هو بيحبها أو لا بس هي تستاهل أنها تكون سعيدة*
____________________
*تاني يوم في فيلا حسين العدلي*
كان الكل بيجهز لحفلة بكره و لكن يونس في بيته  كان قاعد بيقلب في الفيس بتاعها ويشوف بتحب ايه ومش بتحب ايه عرف أن غرام جواها طفولي جدا بتحب حاجات بيحبها الاطفال لا وبتشير بوستات بأكلات وحجات بتحبها وتقعد تهزر مع صحابها ساب الفون وهو مبتسم وقرر يروح شغله*
_______________
يونس بتساؤل لابوه:أنت ضربت نار علي أمي وسراج صح 
منير بضيق:أه ليه 
يونس بفضول:هو سراج ده مات معاه صح
منير بحزن:للاسف لا عايش 
يونس بدهشة:أنت بتتكلم جد 
منير:اه طبعا 
يونس بأندفاع:عنوانه فين تعرف أي حاجة عنه 
منير بنرفزة:وأنت عاوز عنوانه ليه مش فاهم 
يونس :أنت عمرك ماروحت كلمته عن اللي حصل
منير بعصبية:هو أي غباء عالصبح أروح أكلمه في أيه أقوله مراتي كانت بتخوني معاك ليه 
يونس بأسف:طب خلاص هو كان سؤال غبي شوية 
منير وهو بيبصله بضيق:لا كتير 
يونس ضحك وقال :طب هات عنوانه بقي
منير بجدية:ليه؟!
يونس بتفكير:غرض في دماغي 
*منير أتنهد بحزن كتب العنوان في ورقة وأدهوله
يونس خده وهو بيقول: هروح أخلص شغلي بقي
*يونس خلص شغله  وراح يرتب المفاجاءة لغرام ورجع البيت لقي هدي نازلة عالسلم مكنش عارف يقف يسمعها ولا يمشي بس قرر أنه يكمل طريقه عادي
هدي ليونس:أيه يايونس من ساعة ماقولتلك اني فسخت خطوبتي مجتش تكلمني تاني او حتي تعرفني هنعمل ايه الفترة الجاية  
يونس بضيق:بصي انا تعبان بكره نتكلم معلش ياهدي 
_________________
*تاني يوم في فيلا حسين العدلي*
يونس لبس وراح الحفلة اللي كان مدعو فيها ناس كتير ورجال أعمال حتي ابوه وأخواته موجودين راح سلم عليهم وعقد يدور علي غرام لحد ماجتله من وراه وحطت ايدها علي عيونه وهي بتقول بمرح:أنا مين 
يونس ضحك وشال أيدها ولف ليها كانت لابسه فستان أبيض في موف بلون الفل والبنفسج بصلها يونس بأعجاب وهو بيقول:أنتي القمر 
غرام ضحكت وهي بتقوله تعالي يلا كنت مستنيك نطفي الشمع 
يونس ببتسامة:يلا 
بعد فترة في الحفلة يونس خد غرام علي جمب وعمال يشهدها وهي مش فاهمة وقالها: يلا 
غرام بضحك:يلا فين 
قرب يونس منها وهو بيهمس جمب ودانها وقال:هخطفك 
غرام ضحكت ومشيت معاه وداها مكان زي جنينة صغيرة وقبل ماتدخل ربطلها عيونها وماسك أيدها وبيمشيها بالراحة لحد ما دخل الجنينة وفك الربطة دي قعدت تبص حواليها المكان كله كان مزروع فل وبنفسج كانت واقفة في نص الجنينة وفرحانة جدا فجاة فل وبنفسج متقطعين نزلوا عليها هي ويونس من فوقهم قعدت تضحك وتلف بالفستان وفجاة راحت حضنت يونس اللي ضحك وقالها تعالي وكان جايبلها الشاورما اللي بتحبها قعدوا كلوا وقام قدملها بوكس هدايا فتحته كان فيه شكولاتات كتير ونوتيلا وأسورة فضة بأسمها وميدالية شكل دولفين وقضوا بقية الوقت سوا في الهزار والضحك 
يونس:غرام يلا عشان متتاخريش 
غرام بغمزة:يلا عشان منتاخرش 
يونس بعد فهم:منتاخرش علي ايه 
غرام:تعال بس وانا هقولك 
غرام ويونس وصلوا قدام طيارة خاصة وفيها الكابتن بتاعها 
يونس بصدمة:غرام احنا هنروح فين؟!اوعي تقولي هنركب الطيارة!
غرام بمرح وهي بتهز رأسها:أينعم 
يونس بصوت عالي:نعمممم وهنروح فين ان شاء الله؟!
غرام:تعال بس يلا نركب 
بعد ماركبوا عدي شوية وقت غرام ويونس بيبصوا من شباك الطيارة بس فراحت غرام للطيار وهي بتساله:أحنا فين دلوقتي؟!
الطيار:في الغردقة ياأفندم 
*غرام همست للطيار بحاجة بدون مايسمعها يونس
وبعدين راحت فتحت باب الطيارة وهي بتقوله:يلا  هوبا 
يونس بصلها بصدمة وخوف بص تحت لقي بحر بلع ريقه:غرام أنتي أتجننتي هوبا ايه؟!
يتبع …..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد

error: Content is protected !!