رواية زواج بالإكراه الفصل الرابع عشر 14 بقلم نسرين احمد

طارق شافهم وهما راجعين مبسوطين وحياه ماسكه ورده ندي كانت ادتهلها ومفكر من مراد وهو واقف مستنيهم .

مراد بحده وغلاظه : حمد لله علي السلامه كنتي فين وازاي تخرجي من غيري في وقت دا .

مراد : هي مكنتش لوحدها كانت معانا .

طارق : انا موجهتلكش كلام .

حياه بصوت مرتجف : ندي معايا مسبتنيش أهي مجالناش نوم قولنا نخرج نتمشي شويه .

طارق : بعد كدا مفيش خروج من غري واتفضلي علي أوضتك وشدها من أيدها بحده .

حياه : سيب أيدي بتوجعني ؛ وساب أيدها .

مراد : ماسك نفسه بالعافيه قدم خطوتين علي طارق وفي ودانه ؛ هتندم علي اللي أنت بتعمله دا وسابهم ومشي .

وطارق حب يلطف الجو مع حياه ؛ انا أسف بس أنتي قلقتيني عليكي لما مالقتكيش . 

حياه : وأنت عرفت منين أني برا .

طارق : ساره قالتلي .

حياه : اااااه ساااره وبصت ليها بقرف .

وساره واقفه فرحانه من جواها : أنا كمان قلقت عليكي أنتي وندي غلطت أنا وسابتهم ومشيت .

حياه : دي أخر مره ياطارق تمسك أيدي بالشكل دا وتفرج عليا الناس ومش هسمحلك تعمل العمله دي تاني يلا ياندي ؛ وخدت ندي ومشيت . 

وجاء اليوم التالي وطارق في يده بوكيه ورد أحمر ودق باب غرفه حياه وفتحت الباب : ياريت تقبلي أعتذاري انا من حقي أني أغير عليكي وخصوصا أني خاطب بنت زي القمر زيك . 

حياه : الموقف شدها وابتسمت : خلاص وانا قبلت أعتذارك بس ياريت متتكررش تاني وخدت بوكيه الورد .

طارق : هستناكي في الجنينه برا تغيري ملابسك عشان نخرج مع بعض محضرلك بروجرم تحفه .

حياه : أوكي سلام .

ندي : مش فاهمه أنتي بتحبيه علي أيه دا مراد أحسن منه مليوون مره قمر وراجل كدا وحبوب وشكله بيحبك أوي انا لو منك أختار مراد مش عارفه أنتي  مبتحبهوش ليه .

حياه حاسة بغيره عليه : ممكن تخليكي في محمود بتاعك دا وبعدين ما طارق قمر هو كمان وبيحبني . 

ندي : لا بس طارق دا مبرتحلوش معرفش ليه . 

حياه : بكره تعرفي أنك غلطانه وتفهمي كويس أنه بيحبني وسبيني بقي أغير هدومي واطلع .

ندي : براحتك بس خلي بالك من نفسك يا قلبي متأمنيش لحد . 

حياه مسكت خدودها : حاضر ياقشطتي أنتي ؛ وزقتها براحه عشان تخرج .

              **************

جهزت حياه وخرجت وقابلت مراد ع الباب 

مراد : أيه الشياكه دي علي فين .

حياه : خارجين أنا وطارق .

مراد بتكشيره : علي فين العزم أنتو مش كنت و متخانقين أمبارح .

حياه : لا ما هو جه أعتذر وانا قبلت أعتذاره .

مراد : أمممم تمااام أتفضلي .

طارق لاحظ مراد ورا حياه حب يغيظه : الله الله أيه الجمال دا حبيبتي الجميله وقبل ايدها وذهبو .

طارق : أيه رأيك ياقلبي نقدم موعد الزفاف سنه كتير أوي وأنا مش قادر أقاوم الجمال دا كله .

حياه مبتسمه : مش عارفه ياطارق أنت فجأتني بس مش كتير ولا حاجه عشان نعرف بعض أكتر وطباع بعض  .

طارق : ياقلبي أنا عمري ما أتغير معاكي بصي بفكر أكلم محمد ونحدد ميعاد نخليها مثلا كمان ست شهور أيه رأيك . 

حياه : خلاص اللي تشوفه .

طارق : بس عايزك متعرفيش حد عايزها مفجأه للكل .

حياه استغربت وفكرت للحظه كلام مراد عنه : حاضر .

طارق : خلاص وصلنا .

حياه : انت جايبني فين ؟ 

طارق : أنزلي بس ؛ هنقضي باقي يومنا ع اليخت دا أيه رأيك فيه ؟ 

حياه مقلقه منه : جميل أوي بس يا طارق ليه معرفتنيش أننا هنيجي هنا لوحدنا .

طارق : أنتي خايفه مني ؟ 

حياه : لا بس .. وقرب منها طارق ومسك أيدها متخفيش أوثقي فيا وركبو المركب .

حياه : ماسكه فيه لاانها أول مره تركب يخت ؛ تحبه أوي .

ومع مرور الوقت أتاخرو لحد الساعه ١١ لسه مرجعوش ومراد هيتجنن عليها وقال لندي تتصل تتطمن عليها واتصلت ندي وفتحت الاسبيكر .

ندي : ألو حياه أنتي فين .. ألو حياه أنتي سمعاني بقولك أنتي فين مجتيش ليه !!

حياه : أنا كويسه متقلقيش أنا مع طارق .

ندي : أيوا يعني فين ! 

حياه : مع طارق في يخت في البحر متقوليش لمراد . 

مراد خد الموبايل من ندي اتجنن وبعلو صوته : أزاي تروحي معاه في يخت لوحدكو أنتو لازم ترجعو دلوقتي حالا وإلا هكلم محمد حالا وهقوله علي اللي بيحصل  وهنشوفه بقي هيقبل بالوضع دا ولا ؛ لا قسما ياحياه أن عرفت أنه قربلك لأجيب عليها واطيها وقفل السكه .

محمود : أهدي يامراد لما أنت بتحبها أوي كدا مرحتش تتقدملها ليه ؟ 

ندي : سيبه دلوقتي ؛ تعالي هفهمك كل حاجه خدته علي جمب وفهمته الموضوع من أوله .

طارق : امممم بس أحنا لازم نعمل أي حاجه عشان نجمعهم مع بعض ونبعد طارق عنها أنتي عليكي تكرهي حياه في طارق وسيبي الباقي عليا أيه رأيك .

ندي : انا أصلا عمري ما اترحت ليه أطلاقا ؛ خلاص اتفقنا .

حياه خليفه من رد فعل مراد وطارق لاحظ عليها القلق : أيه مالك .

حياه : مفيش بس لازم نرجع بقي أحنا أتاخرنا أوي .

طارق : حاضر ياحبيبتي ؛ لف ورجعنا لو سمحت .

رجعو وهما ماسكين أيد بعض وطارق الابتسامه مش مفارقاه وحياه كلها خوف وتوتر من تصرف مراد اللي بقي مجنون بيها  مستعد يعمل أي حاجه عشانها .

ميرنا وساره واقفين جمب بعض ينم. فيهم وهما راجعين وبيضحكو بصوت عالي .

مراد قرب من طارق وضربه بالقلم : أنت حيوان مش متربي وقليل الذوق أنك تاخدها لوحدكو بعيد عننا .

طارق مسك ف مراد وضربه والكل حاول يبعدهم عن بعض ومراد مسك أيد حياه بقوه وخدها علي الغرفه : قربلك ولا عمل أيه معاكي 

حياه توترت وكلها خوف : أهدي يامراد محصلش حاجه لكل دا والله ما حصل أي حاجه من اللي ف بالك أصلا وبعدين دا خطيبي من حقنا نخرج مع بعض .

مراد : أنتي ليه مش قادره تفهمي أنه بيعلب عليكي هو مبيحبكيش ياغبيه .

حياه : انا مش غبيه أنت اللي عايز كل حاجه علي هواك .

مراد : تمام تمام أنا غلطان أني خايف عليكي بس بردو مش هسيبك ليه وسابها وخرج .

وندي دخلت ليها أيه اللي  عملتيه دا أكيد يعني أي حد مكانه هيفهم غلط .

حياه متعصبه من ندي : وانتي كمان مقولتليش ليه أنك فاتحه سبيكر ومسمعاه كلامي أنا وثقت فيكي ياندي ؛ ندي حست باأهانه ليها زعلت وسابتها وخرجت .

حياه اتصلت علي طارق ؛ انا موافقه ياطارق علي تقديم موعد الجواز لما نوصل القاهره كلم محمد وحدده ميعاد وعلي أتفقنا أن محدش يعرف القرار دا دلوقتي .

طارق اتبسط جدا بحماسها للموضوع وهيبدأ في مكايده مراد بيها ؛ ومراد مسك موبايله بيفكر يتصل علي محمد أخوها يعرفه اللي حصل بس مهانش عليه حياه واللي ممكن يعمله أخوها فيها لما يعرف . 

               &&&&&&&&&&&

وسافرو في اليوم التالي وصلو القاهره والامور كلها مستقره إلي حد ما ؛ واتصل طارق علي محمد قاله أنه حابب يقدم موعد الزفاف ومحمد رحب بهذا القرار خاصا أنه كان بيفكر في هذا القرار هو كمان ويكون مطمن علي أكتر .

وأخبر طارق والدته بهذا القرار ولكنها رفضت بشده : بص يامراد أنت اتحايلت عليا كتير أني أجي معاك واخطبهالك بس لا هي مناسبه ولا ومستواهم أقل مننا بكتيير هي أه حلوه بس في الأحلي وانا مش موافقه علي اللي أنت بتعمله دا . 

طارق : دا كله ولسه مفهمتيش أبنك .. تعالي بس خدها وبعدها علي الانتريه ؛ أنتي مش كنتي طول عمرك نفسك تقهري مراد ومامته .

والدته : ايوا بس والدته اتوفت من زمان وهو هنعمل معاه أيه أحنا أصلا ملناش معاه علاقه أوي .

طارق : مراد طول عمره بيكره أن حد ياخد حاجه بتاعته وانا لازم اقهره ع اللي بيحبها دي .

يتبع….

لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا