Uncategorized

رواية عصافير الغرام الفصل الاول 1 بقلم تسنيم محمود

 رواية عصافير الغرام الفصل الاول 1 بقلم تسنيم محمود
رواية عصافير الغرام الفصل الاول 1 بقلم تسنيم محمود

رواية عصافير الغرام الفصل الاول 1 بقلم تسنيم محمود

قبل عشر سنوات 
كانت قاعده ف بيتها عادي لحد ما الباب اتفتح بهدوء ودخل عدي اخوها ف الوقت ده كان عمره ١٦ سنة وهي ١٣ وكانوا أصحاب جدا ومش بيخبوا عن بعض أي شئ.. اتفاجأت بمنظره مش مطمئن
همس بخوف: عدي مالك؟
عدي بتوتر: مم.. مفيش حاجه! 
همس: اومال ايه اللي عامله ف نفسك ده؟ 
عدي: تعالي معايا 
دخلوا اوضته وقعدت هي على طرف السرير مستنياه يتكلم لقته متوتر جدا ورايح جاي ف الأوضة .. الخوف كبر جواها
همس: ما تنطق يا عدي… حضنها جامد اوي كأنه عارف نتيجة اللي بيحصل 
عدي: صدقيني يا همس انا ماقتلتش حد 
اتصدمت من اللي بيقوله لسانها اتشل ومعرفتش تنطق بحرف واحد… همس: انت.. ب.. بتقول ايه؟؟ 
فاقت من ذكرياتها على نور جامد ضرب ف عنيها
صباح(ام همس): كل يوم هتقعدي تبكي كده عنيكي عميت
همس ببكاء: فين عدي يا ماما، ابوس ايدك خليه يرجع 
صباح بزعيق: انتي اتجننتي؟ مقولتلك معرفش معررررفش .. واخليه يرجع ازاي بعد عشر سنين؟ 
همس بحزن: انتي اللي خليتيه يمشي من البيت بدل ما تسانديه وتوقفي ف صفه نثبت براءته.. لا عملتي ايه؟ ابويا مات اخويا هرب وانتي اتجوزتي 
صباح: اديكي قولتي بلسانك اخوكي هرب.. انا مالي بقا؟ 
همس بصراخ: ده مش ابنك؟ ولما عرفتي انه بريئ مخلتيهوش يرجع لييييه؟ عزلتي من البيت عشان لا نعرفله طريق ولا هو يعرفلنا طريق مش كده
صباح: غوري من وشي.. 
همس بحزن ودموع على وشها: حاضر هغور، نزلت دورت على شغل وده والنهارده اول يوم ليا فيه… سلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
***** 
همس محمد سعد الدين عثمان.. قصيرة بعض الشيء جميلة جدا عيون خضر وبشرة لبن حليب شعرها بني حريري جاي لركبتيها ذات غمازات.. مختمرة☺، سعيت جاهده حتى حققت حلم باباها وعدي اخوها أنهم يشوفوها دكتورة.. حاليا سنة رابعة كلية الطب.. باباها كان لواء شرطة 
***** 
غسلت وشها ولبست خمارها وخرجت راسمة البسمة على وجهها دائما رغم ما تعانيه من حزن .. ذهبت إلى جامعتها وقضت وقتها مع صديقتها المقربة فاطمة وانهت محاضراتها ثم ذهبت إلى حيث عملها… 
وصلت المكان اللي هتشتغل فيه وكان كفيل انه يزرع الرهبة جواها ولكن لن تنكر ان المكان كان رائع بكل ما تحمله الكلمة من معاني… لا تعلم هل هذا قصر ام فيلا من افخم ما يكون؟ 
دخلت الفيلا والمكان بالنسبالها كان خيالي
تقلت جدول العمل بتاعها ولكن كان صعب عليها جدا كانت بتشتغل زي اللي رابطينه ف الساقية!!! 
….
الداده: معلش يابنتي عارفه ان الشغل صعب عليكي
همس بابتسامة هادئة: مفيش مشكلة 
الداده: طيب اعملي قهوة ساده لحمزة بيه واديهاله لأنه بيشربها ع الريق يوميا .. ودي هتكون مهمتك
من داخلها تلطم ولكن حاولت إقناع نفسها ان هذا مجرد عمل: بس دي كده مش صحية يا طنط.. وخصوصا انه راجل كبير 
الداده ضحكت جامد: ابقي قوليله انها مش صحية .. وشوفيه صغير ولا كبير وتعالي قوليلي
همس استغربت وما اهتمتش 
مر شوية وقت صغيرين
الداده: يابنتي انتي لسه واقفة اجري بسرعة قبل ما يتعصب
همس ف سرها: ايه ده هو بيتعصب كمان؟! احم… حاضر 
عملت القهوة وخرجت.. خبطت على باب المكتب وهي هتموت من الخوف والذعر 
حمزة بثبات: متخافيش اوي كده
رفعت وشها غصب عنها لما سمعت صوته لتصدم به شاب لم يتجاوز ال ٣٠ من عمره يتربع على عرش الوسامة 
غضت بصرها سريعا وظلت تستغفر ربنا كتير وتنهر نفسها على ما فعلته..  
معرفتش تنطق هي بس مصدومه منه
حمزة: حطي القهوة عندك واتفضلي على شغلك
همس ف سرها: ما خلاص عارفه اني هشوف شغلي.. الله 
حمزة سمع صوتها وصدر الوش الخشب: انتي لسانك طويل ليه؟ 
اتصدمت وخرجت بسرعة البرق تاخد نفسها بصعوبة بالغة سندت ضهرها على الحيطة 
الداده بضحك: ده لسه أول يوم.. ركزي بقا
همس بصدمة: ياربي.. هو ده إنسان زينا كده؟؟ 
صوت من خلفها جعلها تصنمت محلها غير قادرة على الحركة
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد