Uncategorized

رواية عندما يعشق الادهم الفصل الثامن عشر 18 بقلم رانيا عثمان

 رواية عندما يعشق الادهم الفصل الثامن عشر 18 بقلم رانيا عثمان
رواية عندما يعشق الادهم الفصل الثامن عشر 18 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الادهم الفصل الثامن عشر 18 بقلم رانيا عثمان

في المستشفى انهي أدهم صلاته ليتجهه نحو الغرفه الموجوده بها مروة
علي الناحية الأخرى 
صدم هذا الرجل عندما لم يراها في الغرفه أخذ يبحث عنها في جميع أنحاء الغرفه 
تسلل إلي الخارج دون أن يراه أحد ولكن هيهات فهذه مستشفى الهواري يوجد في جميع الممرات كاميرات مراقبه 
————-*
علي الجهه الاخري 
كانت تسير بتعب ظاهر عليها فهي فاقت لتوها كأنها توقعت ما سيحدث لها 
اخذت تسير وهي تنظر إلي الوراء تخاف أن يكون لحق بها 
سارت وسارت حتي تألمت فهي لا ترتدي شئ في قدميها وكذلك جرحها لم يطيب
ابتعدت عن المستشفي بمسافه بعيده 
لتشعر بالدوار يهاجمها أحست بالدماء تسيل من جرحها وضعت يدها علي جرحها لتجد دم تسيل
لم تتحملها قدميها لتشعر بالدوار الشديد نظرت أمامها لتجد سياره قدامه من بعيد 
لم تتحرك أنشأ واحد لتقع مغمي عليها
نزل الرجل من السياره ليجدها ملاقاه أمامه علي الارض ليقول/صاروخ بشري انا سمعت عن بنات مصر أنهم حلوين 
لاحظ حالتها المذريه ليقول/هي اي اللي عامل فيها كده
نزل إلي مستواها ليحملها بين يديه وهو ينظر إليها بخبث ليقول/بس ده ما يمنعش اني أجرب صنف جديد
وضعها في سيارته وهو ينظر إليها بخبث 
————–*
في المستشفي ذهب أدهم إلي الغرفه الموجوده بها مروة فلم يجدها ليقطب حاجبيه باستغراب 
بحث عنها في أرجاء الغرفه لم يجدها
ليخرج من الغرفه بغضب وقلق سيفتك بالجميع 
ذهب إلي حراس الأمن ليصرخ باعلي صوته
ويقول /في حد دخل غريب علي المستشفي
الحارس/لا يادهم بيه محدش دخل احنا بنشوف هويه الأشخاص 
أدهم بصوت علي التم عليه جميع من في المستشفي وكذلك الفتيات وجميع من بالاستراحه/آمال هتكون راحت فين اختفت يعني
الحارس/والله يباشا احنا مشفناش حد غريب نشك فيه 
ادهم بعصبيه/وربي لو حصلها حاجه لاقتلكم وادفنكم مكانكم
يحيي /أستاذ ادهم احنا ممكن نعرف هي فين من كاميرات المراقبة 
ذهب أدهم ويحيي إلي غرفه المراقبه بالمستشفى 
—————*
عند منه والفتيات كانت منه تبكي علي صديقتها 
وكذالك الفتيات 
تحدثت سلمي /هي مروة هتكون راحت فين 
اروي /معرفش بس هي فاقت من الغيبوبه اصلا انا مش فاهمه حاجه
منه/انا قلبي واجعني عليها هتكون راحت فين ولا مين خدها
اقتربت منها سلمي واحتضنتها اخذت تهداها 
————-*
علي الجهه الاخري 
وصل إلي المنزل لينزل من سيارته ويحملها بين يديه 
دلف بها إلي المنزل كان هناك شخص يجلس علي الاريكه
تحدث هذا الشخص قائلا/مين دي يا نعيم 
نعيم/دي واحده لقيتها واقعه في الشارع بس اي صاروخ
اقترب منها هذا الشخص وضع يده على وجهها ليري من تكون هذه الفتاه ليصدم بشده 
تحدث قائلا/مروة 
نعيم /انت تعرفها
لاحظ بقعه دماء علي ملابسها وقدميها التي تنزف ليقول /دخلها جوا بسرعه واتصل على الدكتور 
اخذها نعيم إلي الداخل ليضعها علي الاريكه
تحدث نعيم/انت تعرفها منين واي حكايتها 
الشخص/نعيم اخرص واتصل على دكتور بسرعه 
نعيم/حاضر بس في كلام لسه بينا مخلصش
ذهب نعيم واتصل علي الدكتور ليأتي 
بعد قليل من الوقت اتي الدكتور 
ليكشف عليها قال الدكتور/هي كان عندها جرح قديم والجرح  نزف وكمان رجليها فيها جروح انا ضمتهالها وغيرتهلها علي الجرح 
الشخص/شكرا يدكتور 
ذهب الدكتور ليقول نعيم/هتقلي مين دي 
الشخص/مش وقته يا نعيم هقلك بعدين 
تركه وذهب إلي مروة ليحملها بين يديه ويصعد بها إلي الغرفه
وضعها علي الفراش جلس بجانيها ليتذكر الماضي 
فلاش باك
مروة/انت يا زفت يواد يالي عامل ذي الذرافه انت يواد يشحط انت 
الشخص/انتي بتكلميني انا 
مروة /آمال بكلم ضرايا 
الشخص /لا ده انتي هتستظرفي 
مروة/مش عاجبك 
الشخص/اه مش عاجبني وقولي بقا عايزة اي
مروة /لا مش عايزة حاجه بس كنت بجرب صوتي
رقمها بنظرات ناريه ليتركها ويرحل
اما هي فانفجرت  في الضحك 
باك 
ابتسم علي هذه الذكري الجميله
جلس بجانيها أخذ يتاملها حتي غفي بجانبها
———–*
عند ادهم نظر الي شاشه المراقبه 
ليري معشوقته تسير بصعوبه حتي خرجت من المستشفي 
ولكنه لاحظ شئ غريب هناك شخص خارج من غرفه التي كانت بها مروة
ليقول/الشخص ده بيشتغل هنا في المستشفي 
يحيي/لا مش بيشتغل
اول مرة أشوفه 
ادهم/يولاد الكلب 
خرج ادهم خارج الغرفه ليبحث عنها اتصل علي حراسه ليقول لهم/عايزكم تدورو عليها في كل حته فاهمين
اغلق الخط ليخرج من المستشفي استقل سيارته وقرر الذهاب للبحث عنها
———*
في الاستراحة كانت تجلس والدة مروة تبكي وتنتحب علي ابنتها والاب يهدها فهو الآخر حزين علي ابنته ونور عينه فهذه تعني لهم كل شئ في الحياه
كانوا الفتيات حزينين بشده ويبكون علي صديقتهم
مرت ثلاث ساعات وهم لا يعرفوا عنها شئ
———*
عند مروة اخذت تفتح عيونها ببطئ ولكنها احست بشئ ثقيل علي يديها لتحاول ان تسحب يدها
ليستيقظ الشخص نتيجه حركتها نظرت إليه بصدمه والدموع ترقرت في عيونها الدابله ليتقول/أمجد
امجد/أيوة امجد 
مروة بدموع/بعد عني انا عايزة أمشي من هنا انت ازاي جبتني هنا
امجد/أهدي وانا هقلك بس انتي اهدي علشان متتعبيش
نظرت إليه بصدمه فهي لا تصدق ما تراه عينيها لتقول بنبره مليئة بالحزن والالم /انت كنت فين سبتني ومشيت ليه ها قول قالتها بصراخ
امجد/أهدي بس علشان انتي تعبانه وانا هقلك كل حاجه بس اهدي 
مروة/مشيني من هنا يا امجد
امجد/حاضر
نظرت إليه بحزن واشتياق 
لتقول/انت سبتني ومشيت ليه 
امجد/مقدرش اقلك السبب
مروة/علشان مفيش سبب اصلا انت اكتر واحد قابلته كداب ومش عايزة اشوفك تاني 
امجد بوجع /صح انا واحد كداب انا همشي وانتي تقدري تستريحي وأول ما تحسي نفسك قادره تمشي همشيكي
احست مروة بكميه الوجع الموجوده في صوته 
ولكنها اشاحت بوجهها بعيدا عنه
خرج من الغرفه 
اما هي فانفجرت باكيه اخذت تبكي حتى نامت من التعب
———*
عند ادهم تحدث قائلا /ليقتوها
ااالرجل/أيوة يا ادهم بيه لقيناها
ادهم /قلي المكان فين
االرجل/العنوان******
اخذ ادهم عنوان المكان منه وذهب
  وصل ادهم إلي المكان بعد قليل من الوقت فهو ليس بعيد
نزل من سيارته ليذهب باتجاه المنزل وجد حراس علي الفيلا دلف دون اعارتهم اي اهتمام ولم يتحدث الحراس فمن هم ليقفوا بوجهه القيصر 
دلف إلي داخل الفيلا ليصدم بشده 
مما رأى 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!