Uncategorized

رواية هي والمارد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم آية حسن

 رواية هي والمارد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم آية حسن

سعاد … خلاص نويتي ترجعي لبيت جوزك
بعياط … غصب عني عااااا .. لو قولت لأ أرطغرل اللي مستني برة دة هيلسوعني بالسجاير تحت بطاطي
… يختي وانتي بيحوق فيكي حاجة
… أنا كل اللي قاهرني اني لسة مخلصتش الكفّا*رة 
… كفا*رة ايه! 
… عن الأكل اللي كنت أطفحه عندهم ولاد الحر*امية
“ضحكت سعاد” … طب يلا اجهزي لغاية ما أشوفه يشرب ايه
_____
… منور يا بابا يا حبيبي 
“ضرب عصايته ف الأرض” … أنا لو كنت ابوك بصحيح كنت تسأل عني، ولا انت خلاص قدرت تستغى ومعادش يلزمك كبير 
بزعل وحزن … متقولش كدة يا بابا، مفيش حد ف الدنيا يقدر يستغنى عن أهله .. حضرتك اللي ما كنتش عايزني وطردتني من بيتك 
بتذمر … عشان خرجت عن طوعي، لما طلبت منك تتجوز بنت عزيز الدميري رفضت وأحرجتني قدام الكل، دة غير اعتراضك ع شغلي وفلوسي
“عقد حواجبه بضيق” … غصب عني، ما كنتش مستحمل العيشة ، انا كنت عاوز أعيش بالحلال ان شالله حتى آكلها بدقة
… تقوم تسمع كلامي وتسيبني أنا وأمك اللي ماتت بحسرتها.. دة لولا كمال ما كناش عرفنا انك اتجوزت 
… سامحني أرجوك
«مسك ايده وباسها بحب، وزهران كان عايز يسحبها لكن قلبه مطاوعهوش اشتياق لٱبنه اللي غيابه أثر فيه»
____
«بعد شوية خرجت كنزي وكانت جهزت حالها عشان تمشي مع جدها»
زهران … وانت يا صلاح مش هتيجي معانا!
… اعفيني عشان خاطري ، لكن أوعدك اني كل يوم هكون عندك 
… البيت مفتوح ليك انت ومراتك 
سعاد حضنت بنتها … سلام يا كنوزة يا حبيبتي
… بنتك داخلة ع منعطف تاريخي يا سعاد، ادعيلي ف صلاة الفجر ان ربنا يستر عرضي وعرض فودافون اللي انا عاملاه دة
“ضحكت سعاد وضربتها بخفة ع دراعها” … يا بت بطلي نقورة
“راحت باست ايد أبوها وحضنته” … خد بالك من بول الكلاب اللي مش عارفة انت حاططهولنا ف المطبخ ليه!.
«جدها مشي قدامها وهي وراه، وصلت عندك الباب وفجأة التفتت لهم بتأثر»
… وصيتي الأخيرة ليكم لو حصلي حاجة أمانه عليكو بلاش تفرقوا عليا قُرص عاوزة جاتوه من أبو 4 جنيه.. هتوحشني أيها المنزل السعيد.. استودعكم الله 
“مشيت وقفلت الباب وراها” 
… بتعيطي ليه يا سعاد؟
بدموع … البت أثرت فيا يا صلاح
“فجأة الباب اتفتح واتفزعوا” … ويا ريت لما تيجي بكره يا ماما تعملي كذا نوع محشي بلاش تستخسري فيا وتعملي نوع واحد، لا وكمان بتجبيلي جوز حمام والاتنين حاشياهم رز طب حتى نوعي واحد رز والتاني فريك 
«سعاد زمت شفايفها بحنق، وخلعت الشبشب اللي ف رجلها ورمته عليها بس كانت قفلت الباب بسرعة ومشيت»
… طفسة … قوللي يا صلاح هي مين بنت الدميري دي اللي كنت هتتجوزها!!
… جرا ايه يا سعاد انتي كنتي بتتصنتي عليا انا وأبويا ولا ايه؟
“شهقت باعتراض” … واتصنت ليه يخويا، انا كنت ف المطبخ بعملكم حاجة تطفحوها، وسمعتكم صدفة ولما لقيتكم بتتكلموا محبتش أخرج 
… ماشي 
… ها مين بقااا!!
… واحدة أحلى منك يا سعاد عشان أجبلك الخلاصة
“فتحت حنجرتها” … نعم يا سي صلاح, هي مين دي اللي أحلى مني يا*بن هولاكو
… الست أمك
“وسابها ودخل اوضته”
_________
«وصل زهران القصر مع كنزي، ونزلوا من العربية والحراس كلهم اتفاجئوا بوجوده»
الحارس _زهران باشا! حضرتك وصلت امتى 
… من بدري، المارد ف القصر!
_ايوة، اتفضل 
«زهران مسك ايد كنزي ودخل بيها، والمارد كان بيتمشى ف الجنينة مع ماسة وشافهم»
بدهشة … زهران باشا! 
“جري عليه وحضنه” … جيت امتى! وليه متصلتش بيا
ضحك … وأحرمكم من المفاجأة!
“ابتسم وبعد كدة انتبه ع كنزي” … هو حضرتك روحت لـ كنزي الأول ولا ايه!
… أيوة، وانا خلاص كلمتها وهي خلاص اعتذرت عن الغلطة اللي عملتها وموافقة ترجع لك، مش كدة يا كنزي!
“ماسة عقدت حواجبها بضيق، وكنزي تمتمت من بين أسنانها بخفوت”
… يمين بالله ما واقفت ولا اعتذرت حتى … أه طبعاً يا جدو يعني هو أنا ممكن أتنيلك كلمة
… خد مراتك واطلعوا اوضتكم وانا هدخل أسلم ع باقي العيلة 
مارد … ريم طلعي شنطة الهانم أوضتها
“تمتمت بحنق” … ودي ايه رجعها تاني بس اوف … حاضر يا باشا
«كنزي كشرت بوشها وهي بتقلد حركاته، وبعدين مشيت قدامه بغيظ»
_______
… نورتي البيت من تاني 
بزمجرة … اسمع ياض انت حركاتك دي متمشيش عليا فاهم
بهدوء … تقصدي ايه!
… اقصد مش معنى انك بعتلي جدك وجابني هنا غصب عني، اني هقبل ابقى مراتك من تاني، دة بعدك يابن نرجس
… ومين قالك اني بعت زهران باشا ليكي!
… أيوة ياخويا اعملهم عليا، أمال يعني هو عرف منين اللي حصل بينا!
… هو يعرف كل حاجة أكيد، وبعدين انا مش محتاج مساعده من أي حد عشان أرجعك لو كنت عايز هجيبك غصب عنك 
“شوحت بإيدها بغيظ” … ليه يا حيلة أمك فاكرني شخشيخة ف ايدك ترميني وترجعني بمزاجك 
… أكيد لأ، بس دة طلاق رجعي وحقي أرجعك ف أي وقت طالما انتي لسة ف شهور العدة
“بسخرية” … حقة بطلوا دة واسمعوا دة… هو انت يابن النمرة تعرف حاجة عن الشـ ـرع عشان تكلمني فيه!
… ومين ما يعرفش حاجة زي دي
… طب ايه رأيك بقا اني ماليش عدة، يا فكيك يا ناصح .. ثم انك يابن الهبلة ما تقدرش ترجعني غصب عني
“زم شفايفه بغضب” … بت انتي مش عايز غلط، أحسن أجيبك من شعرك 
… لو كنت راجل اعملها
«قرب منها وفعلاً مسكها من شعر*ها واتألمت»
… إلهي يجيلك صاروخ ف معاميعك 
“شالها ع دراعه وهي فضلت تضر*ب صدره بقبضة إيدها”
… نزلناااااي
بحدة … بس يا بت 
… بت أما تبتك 
“وراح راميها ع السرير”
 … اطلع برة ياض، ربنا يهدك
_______
“ديما كانت نايمة وصحيت ع رنة تليفونها”
… ألوو! .. مين معايا
… سيادة القبطان جاسم الصياد!
“اتعدلت وهي بتتاوب” … عايز ايه يا جاسم
… انتي نايمة! هو ف حد ينام من العصر يا بنتي 
… وانت مالك أصلاً! وبعدين جبت نمرتي منين!
… أقولك الصراحة ومتزعليش!
… اخلص
… بصي هي مش حاجة صعبة اني أجيبها.. لكن عشان أختصر جبتها من مارد، نمرتك كانت متسجلة ع تليفون مراته اللي هي صاحبتك 
… ما بقتش مراته هو طلقها
… ههه هو انتي معرفتيش انه رجعها
بدهشة … امتى!! 
… امبارح جدهم رجعهم لبعض 
… جدهم! هي كنزي عندها جد؟
… أمال جات الدنيا بماسدج غرامي؟
“ضحكت” … ما قصدش طبعاً 
… ضحكت يعني قلبها مال و…
قاطعته … لأ بقولك ايه، انا صاحية مصدعة مش ناقصاك
حمحم … طب خلينا نركن خلافتنا ع جنب.. ديما أنا عايز اتعرف عليكي أكتر يعني حاسس اني منجذب ليكي، فلو أمكن تديني الفرصة والمرة دي بجد!
«ظهرت ابتسامه مرحة ع وشها، هي كانت مستنية يكلمها ، ويقولها الكلام دة»
“اتصنعت الزعل” … دة بعد ما انت ضر*بتني ع نفوخي
… الله مانتي يا بنتي اللي ابتديتي وفتحتي دما*غي
… تقوم تهبدني روسية يابن المفترية!!
ببلاهة … تعيشي وتتهبدي ع ايدي 
“فضلوا يتكلموا مع بعض شوية ويحكيلها عن نفسه وهي كمان”
_______
«نزلت كنزي ولقت الكل ع السفرة بياكلوا»
زهران … تعالي يا كنزي كلي يلا 
“شاورت بإيدها باعتراض” … والنبي يا ملك المغول أعفيني انا من أكلكم دة، انا مستنية الحاجة أمي لما تيجي
باقتطاب … ومالو الأكل بتاعنا يا بنت
“ميان بضحك” … أصل بيجبلها حساسية يا جدو
بحزم … طب تعالي اقعدي جنب جوزك
“نفخت بضيق، وقالت بتكشيرة” … يا جدو بقولك مش عايزة 
… بقولك تعالي
«اتجهم وشها وراحت قعدت جنب المارد وكشرت ف وشه»
كمال … والله يا بابا أحلى حاجة عملتها انك رجعت كنزي القصر من تاني 
… والله يا عمي دي أسخف حاجة عملها
“وكزها مارد بضيق وجز أسنانه” … عيب 
… شدو حياكم عشان أنا عايز حفيد بعد 4 شهور 
“كنزي كانت بتشرب وفجأة لما سمعت كلام جدها شرقت وفضلت تكح”
… دة انا لو متجوزة دكتور نسا مستحيل يعملها
… مش هتفرق معايا الأرقام المهم تنجزوا
“وهو بيرمقها بخبث” … والله يا باشا انا عندي استعداد أخلف من بكرة، بس هي توافق 
بزمجرة … احترم نفسك يا قليل الأدب معانا مراهقين ع السفرة 
أركان ضحك … مراهقين ايه يا شيخة اسكتي، محنا دارسين كل حاجة 
… جاتك ستين نيلة عليك وع اللي درسته
“وقامت سايباهم بزمجرة وماشية”
________
… الواد دة شكله المرة دي ناويها بجد
«بتلف حواليها بتوتر» 
… والنيعمة ما يحصل 
“فجأة دخل عليها وهي بتشوح بإيدها باعتراض”
… انتي بتعملي ايه!
… وانت مالك! وبعدين من الواجب لما تدخل ع واحدة تستأذن الأول
… استأذن عشان ادخل عند مراتي!
… مش مراتك قولتلك، انا دلوقتي مطلقة ومستنية الورقة عشان يبقى رسمي وساعتها مش هتقدر ترفع عينك فيا
… بس دلوقتي انتي حقي
«راح مسكها من وسطها وقربها منه»
“بتزقه بإيدها” … جاك كسر حقك من لغلوغه
«شدها عليه باندفاع، ووشها كان قدام وشه»
… ابعد بقا 
“همس بلطف” … بحبك
… حبك برص
“زاد ف شجنه وقرب من شفايفها وهي غمضت عينيها بقوة وتوتر، وعشان يضعفها ويكسر الحاجز اللي ما بينهم حرك ايده ع وسطها بلطف وبالفعل هي حست بكهربا بتسري جواها وبدأت تستسلم له»
“وفجأة فتحت عينيها وزقته بعيد عنها، وصرخت فيه”
… اطلع يا أمان، وبلاش تجبرني ع حاجة انا مش عايزاها
بصدمة … يعني مش عايزاني!
… أيوة 
صرخ فيها بغضب … لييييه!!! فيا ايه انا مش عاجبك! أنا عملت كل حاجة عشان اعرف أقرب منك وف الاخر مش عايزاني!
بزمجرة … وهو انت عملت ايه يعني 
… أنا من يوم ما عرفتك وانتي طيرتي كل أبراجي مني، ولغبطي حياتي أكتر لما دخلتي البيت دة .. انتي ايه يا شيخة مبتحسيش
… يوه هو انا عملتلك حاجة!!
بعصبية … اخرسي، مسمعش حسك…
“أداها ضهره وفضل يمشي ف الأوضة وتمتم بضيق” 
… كان يوم ما طلعتلوش شمس لما شوفتك واتعلقت بيكي
… وهو انت كنت شوفتني فين بقا ان شاء الله! ما داهية لتكون اتعلقت بيا بجد لما شوفتني وانا عندي 4 سنين زي ما قال أبويا!
… انتي غبية، هحبك ازاي وانتي عيلة بـ كيكي لسة
زمت شفايفها بحنق” … امال امتى بقا؟
… شوفتك وانتي خارجة من المدرسة كان عندك تقريباً 13 سنة وأنا كنت 21 تقريباً.. كنت سايق العربية ودخلت ف بركة وبهدلت هدومك، وطبعاً حضرتك شتمتيني بس ما وقفتش ومشيت ع طول 
… أحسن أحسن تستاهل 
… طول السنين دي كلها وانا براقبك ومحاولتش أكلمك ومستني الفرصة اللي اقدر أمتلكك فيها وتكوني ليا
“بصتله بغرابة وصدمة، معقول اللي هي سامعاه منه دة”
… انت بتتكلم بجد ولا بتهزر يا أمان؟
… مبحبش الهزار 
بحنق … عيل نكدي
… مالكيش دعوة يا بت انتي 
برقة … أمان؟
“مرضيش يرد عليها”
… ما ترد بقا… 
“بصلها وحمحمت” … أنا عندي استعداد أكون ملكك بس بشرط
بتذمر … انتي هتتشرطي عليا يا كنزي!! انتي عارفة اني ممكن آخدك غـ ـصب وساعتها برضو هتكوني ملكي 
… بس عمرك ما هتقدر تملك قلبي .. وهقرفك ف عيشتك أكتر .. لكن لو عايزني اديك الحب اللي انت عاوزه… تبعد عن السكة اللي انت ماشي فيها ونبتدي مع بعض من جديد!.
“باقتطاب” … سكة ايه دي !
… الما*فيا والقرف اللي انت فيه!! أنا مستحيل اقبل العيشة دي واقبل ع نفسي اني اكون زوجة لواحد بيتا*جر ف أرو*اح الناس والخـ ـطر محاوطه من كل حتة
بضيق … ايه الكلام اللي بتقوليه دة
… اللي سمعته، ودة آخر كلام هقوله لك، يانا يا شغلك! واعرف انك لو اخترتني هكون ليك وهحبك أكتر من نفسي 
“سكت وبصلها بصة طويلة وكإن دماغه وقفت عن التفكير”……..
_تفتكروا مارد هيختارها ويبعد عن شغله ولا هيكون رد فعله ايه؟ ????????
يتبع…..
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد