Uncategorized

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

 رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

معاذ بحدة بعد أن قام بجذبها بقوة ليدخل بها غرفتها: أبيه وتمشى الاتنين فى جملة واحدة يا ست ياسو
ياسمين تتملص منه ليجعله يترك يداها:اه فيها ايه احترماً لفرق السن اللى بين فأنت بالنسبة ليا أبيه ولا ساعتك فاكر نفسك عيل عندك عشرين سنة لسه أنت لو اتجوزت كان زمان عندك أدى ولا انا بقول حاجه غلط
لتصمت قليلا لترى تغيرات وتقلب وجهه ونظرة غامضة شملتها من أسفل قدمها إلى أعلى رأسها لتستقر بعد ذلك فى عيونها لتجعل ثقتها بنفسها تهتز ،ولكن تبعد عيناه عنه وتكمل بكلام أكثر حدة
ياسمين:وايوه همشى مش معنى أنى مش عندى حد أنى مش هعرف أعيش لوحدى او اصرف على نفسى عشان أهلى ماتوا لا تبقى غلطان أنت او اي حد مش هتبيعوا وتشتروا فيا وابوكى مفيش داعى لا يروح ولا يجى أنا كفيلة بنفسى وكفيلة أحميها كمان 
لتصمت تلهث بشدة كما لو كان أحدهما يركض خلفها ،ليرد عليها معاذ بعد أن وضع يداها الاثنان فى جيوب بنطاله لينظر لها بثقة
معاذ ببرود: خلصتى
ياسمين بتأخذ أنفاسها سريعاً: أيوه وعن أذنك اتفضل عشان اخد حاجتى وامشش
معاذ اقترب منها بسرعة البرق وحاوطها بيداه :لو سمعت منك الكلمة دى تانى ي ياسو ورحمة ابوكى وأمك لقطعلك لسانك انتى فاهمة وقام بدفعها بقوة لتسقط على فراشها اتزفتى اترزعى هنا عشان متغابش عليكى أنتى فاهمه
ياسمين:مش عاوزة اسبب ليكم مشاكل كفاية عليكم كده
معاذ بسرعة ولهفة بنبرة مغلفة بحنية مطوى بين جانبيها الصدق الصافي: نارك جنة وأنا مشتكتش يابنت عمى والكتف ده ليكى زاد والتانى زواد ليوم مماتى وخروجى لمقابلة رب العباد يا ياسو
ياسمين كأن شئ ما اهتز بداخلها كأن أحدهم اعتصر جزء لا صلة له بثائر جسدها ليجعلها تشعر بألم ممزوج بسعادة تجهلها لا تعلم سرها ولا ما مصدرها:اا
معاذ: مسمعش نفسك أنتى فاهمة البيت ده مش هترخجى منه إلا عالبيت جوزك وأنا اللى هسلمك ليه بإيدى
ماهذا أسمعتم صوت تكسير شئ ما؟؟! لا!   لكن ماذا سمعت أنا فوالله سمعت صوت كسر قلبه ولا يعى مالسبب وأحسست بعدم اكتمال سعادة القلب الآخر فما يحدث أيعقل أن يكون قال هذا ليحفظ ماء وجهه فقد عيارته بكبر سنة ولكن اى كبر فهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره بعد  لكن لما ،ولما صوت تهشم أغشية قلبها تصم أذنها إلا الآن وتجعلها لا تستمع لما يقوله
معاذ: أنتى معايا ولا روحتى فين
ياسمين بانتباه:هاااا كنت بتقول ايه
معاذ:ولا حاجه انتي مش هنا اصلا
ياسمين:معلش بس أنا عندى شرط عشان أقعد
معاذ برفع أحدى حاجبيه:هتشرطى عشان تقعدى فى بيتك بس خلينا ورا العيال
ياسمين: عاوزة اشتغل
معاذ:نعاااااام
ياسمين بتصحيح:اقصد يعنى اتدرب عندك فى اى شركة عشان اعمل CV محترم واخد experience كده فى مجال الشغل 
معاذ بنظرة افتخار لما تسعى لتكونه تلك الصغيرة التى لايتعدى طولها منطقة صدره:طيب وهتروحى بعيد ليه الشركة موجودة وتنورى فيها لأى وقت
ياسمين:لا 
معاذ:????نعم
               *********************
فى شركة الطحاوى
حنين بمياصة:صباح الخير يا سليم بيه
سليم نظر لها بتمعن من أسفل نظراته فى استغراب لما ترتديه : صباحو فين ليل
ليل دخلت بسرعة وهى تلتقط أنفاسها بصعوبة: أنا أسفة والله بس الطريق كان زحمة وجيت مواصلات عشان لقيت عربيتى الكوتش بتاعها على الأرض
سليم: والله الكلام ده مينفعنيش لازم تتعلمى الالتزام من 
حنين بسرعة ونبرة انتصار ومياصة: حنين
سليم: سمعتى ثم أن كوتش العربية نام العربية ولعت ده شئ ميخصنيش أصلا
ليل نظرة لها ثم وجهة نظرها له بوجهه مكتوم من الغيظ وبتحدي: مش هتتكرر تانى وممكن أفهم شغلتنا هتبقى ايه 
ليبدء سليم يشرح لهم وظائفهم والتى ستكون عبارة عن موظفة استقبال وأخرى سكرتيرة خاصة بيه
ليل بصدمة:ايه يعنى طالع عينى أربع سنين بكالوريوس عشان فى الآخر اشتغل استقبال
سليم ببرود: والله ده اللى عندى وبعدين حضرتك هتبقى السكرتيرة
ليل باستهزاء:صدق فرقت
سليم: مش عجبك امشى وفيه بدالك بدل الواحدة ألف ولا ايه ياحنين
حنين بخبث: طبعاً وانا عن نفسى موافقة على أى شغلانة المهم أنها تكون فى شركتك وتحت إيدك
ليل نظرت بصدمة إلى تلك المتحدثة ثم له:….
                       ****************
كمال بصدمة:يعنى ايه الكلام ده ياجدى
فاروق:يعنى اللى فهمته ياسمين لو فضلت هنا مش بس هتتأذى دى هتموت
جليلة:قصدك هما اللى هقتلوها زى ماقتلوا جوزى مش كده
فاروق: ……..
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!