Uncategorized

رواية شيزوفرنيا الفصل العشرون 20 بقلم الشيماء عبيد

 رواية شيزوفرنيا الفصل العشرون 20 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل العشرون 20 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل العشرون 20 بقلم الشيماء عبيد

يخدعهم مظهري الثبات لا يرون الضجيج في عقلي وتخدعهم ابتسامتي المزيفة لا يرون كم الفراغ في قلبي!
#بقلمي
يونس خرج صورته وهو صغير مع أمه من محفظته وهو بيمد أيده ليها بصدمة 
غرام وهي بتبص للصورة بصدمة:مستحيل 
يونس وهو بيشد علي شعره:أنا مبقتش فاهم حاجة 
قاطعهم حسين وهو داخل مستغرب من صدمتهم:في أيه مالكوا 
غرام راحت علي أبوها بسرعة وهي ماسكة الصورة والبرواز:بابا ايه اللي يونس بيقوله ده ازاي ماما هي أم يونس كمان 
حسين بصله بشك وهو بيقول:والداتك أسمها أيه يايونس 
يونس بأستغراب:نسرين 
حسين بتنهيدة: نسرين كأنت أخت نغم مراتي التؤام
يونس بصدمة:نعم؟!
حسين وهو بيهز رأسه:أنا مكنتش اعرف هي متجوزة مين أو أن عندها ولاد كانوا تؤام معرفتش كده غير لما روحت أكلم نسرين وكنت فاكرها نغم لما عرفتنيش استغربت ولما قابلت نغم حكتلها وعرفت منها أن عندها أخت تؤام لما روحت أتقدم لنغم والدها عاصم باشا الدرملي رفضني لانه كان شاكك أني طمعان في فلوسها أنا أستسلمت للامر الواقع لكن نغم جاتلي واقترحت عليا نتجوز من غيرموافقة أبوها طبعا كان جوازنا غلط بس كنت بحبها جدا ومقدرتش اثبت حسن نيتي لابوها بعد جوازنا بكام شهر راحتله عشان تأتسفله علي اللي حصل مننا بس هو قاطعها تمام وأجبر نسرين تقاطعها كمان ومن ساعتها معرفتش أخبار عنهم أو بعد موت نغم مكنتش عاوز أعرف حاجة عن أي حد وكنت بباشر أعمالي عشان أكبر شركتي أكتر وأربي غرام وبس  
*يونس مبقاش مصدق ولا حتي غرام اللي مبرقة وفاتحه بوقها من الصدمة*
يونس بحيرة:أنا مش عارف أقول أيه ولا أعمل أيه بجد عن أذنكوا لازم أمشي 
غرام:يونس استني 
*يونس توهانه مخلهوش يسمع غرام أصلا سابها ومشي راح لمكتب أبوها عشان يأخد منه المذكرات ويدور فيها عن موضوع أختها*
يونس لمنير:أنت كنت تعرف أن ماماعندها اخت تؤام
منير بأستغراب:أخت تؤام؟!
يونس:انا مش فاهم ازاي انت مستغرب ليه ازاي متعرفش 
منير بضيق:يمكن علشان نسرين مكنتش بتحكي اصلا وبعدين كانت فين أختها التؤام دي انا عمري ما شوفتها
يونس بتفكير:ويمكن عشان جدي اللي أجبرها متحكيش وليه مكنتش موجودة لانها هربت واتجوزت حسين العدلي 
منير:حسين العدلي؟!
يونس ضحك:انا حاسس اني في مسرحية لسه عارف أهلي ولسها عارف اني عندي خالة 
منير بحيرة:مش يمكن كدابين؟! 
يونس بتفكير:ممكن بس ازاي جابوا الصورة بتاعت  ماما والصورة وهي لوحدها كمان ويعرف أسم جدي ….ثم تساءل:هو أسم جدي أيه؟! 
منير:عاصم الدرملي
يونس:ايوه هو قال نفس الاسم ….ثم اكمل:هات المذكرات بقي 
منير خرج المذكرات من درج المكتب واداها ليونس اللي قعد يقلب فيها شوية لحد ماوقف عند صفحة من المذكرات لاقها كاتبة…
كان يزعجها ذلك الشبه الكبير بيننا كما كان يزعجها أنها تكبرني بثلاث دقائق فقط ولكن عند أي شئ متعلق بالنهي والامر كانت تذكرني بهذه الدقائق تكره تحكمات والداها المزعجة بينما أصرت علي الالتحاق بكلية الفنون الجميلة ورفضت التجارة والشركات حتي أنها كانت تركب مواصلات عادية احيانا .مرحة ولطيفة تنطلق بحرية في كل مكان تفعل افعالها المجنونة وتندفع نحو الاشخاص كأنها طفلة صغيرة مازالت لا تميز رغم كثرة معارفها أحيانا كنت أحسدها علي انطلاقها هذا كنت أحسدها عن شخصيتها المنفردة عن شخصية أبي بينما أنا لم أكن أستطيع فعل أي شئ غير بأمر منه أنفذ أومراه حتي ان كان غائب عن عيناي منذ مدة كبيرة لا أراها ولا أذكر أسمها حتي ولا أعرف الي أين ذهبت لكني سعيدة بحصولها علي الحرية والحب فأنا أحمد الله الي الآن أن الحب دق بابي ودلف دون محاربة أو أستئذان بينما أن لم أكون بهذه القوة التي تمتعت بها نغم للمحاربة علي الحب أشعر أنها سعيدة الآن حتي ولم أكن أنا بجوراها ولكني بالطبع أتمني أن أحظي ببعض الشجاعة الداخلية وأكسر أحد قوانين أبي وأذهب لكي لاحتضانك كثيرا وأقول لكي يسعدني هذا التشابه بيننا????
*يونس أتنهد ومش فاهم كلام والداته فكانت تخاف فقط أن تكسر قوانين من قوانين والداها في الخفاء فكيف لها أن  تتحلي بتلك الجراءة وتخون زوجها 
_________________
منير ساب أبوه وأخد المذكرات ورجع بيته ولسه طالع السلم لقي هدي نازلة اتنهد وسكت مواضيع كتير في دماغه منسياه يفكر فى موضوع هدي أصلا 
هدي ليونس بعتاب:أنت مبقتش تحبني يايونس مش عاوز تتجوزني؟!
*يونس مش عارف يقول ايه ولا حتي فكر في الموضوع عشان يقولها كان بيقنع نفسه ازاي مش عاوز يتجوزها دي البنت الوحيدة اللي حبها
يونس لهدي:الموضوع مش كده ياهدي بس انا فعلا علياضغوطات في الشغل ولسه مجهزتش للموضوع وكده 
هدي بهدوء :خلاص أنا هصبر وأستناك ترتب أمورك عشان تعرف بس انا بحبك قد ايه
يونس بتنهيدة:وانا كمان 
هدي بعدم فهم مصطنع:وانت كمان ايه؟!
يونس:بحبك 
هدي:طب انا هخرج انا بقي
يونس بتساؤل:أنتي بقيتي تخرجي كتير ياتري بتروحي فين؟!
هدي:بشتغل طبعا 
يونس:تمام خلي بالك من نفسك
*يونس طلع البيت عشان يرتاح ولقي فوزية أمه كالعادة مستنياه بحب وتستني تجهزله أكله حس أنه اليومين دول مقصر معاها جدا ومش بيكلمها وديما في اوضته راح مسك أيدها بحب وباسها وهو بيفرد جسمه عالكنبة وبيحط راسه علي رجليها 
فوزية بحب وهي بتلعب في شعره:أنت كويس ياحبيبي؟!
يونس بتنهيد:مش كويس خالص ياماما تايه ومشتت الدنيا بتتعقد عليا بشكل رهيب 
فوزية:ايه مضايقاك بس؟!
يونس:تعرفي أن هدي فسخت خطوبتها 
فوزية:اه وبعدين 
يونس:المفروض اننا وهي بنحب بعض مش عارف ليه مش عارف أخد خطوة الخطوبة  دي رغم أنها طلبتها مني كذا مرة ومش عارف اقولها ايه حقيقي ومشاعر غرام ناحيتي دي مضايقني وخاصة لما عرفت أنها بنت خالتي يعني بقي بيننا صلة قرابة المفروض هتفضل ديما قدامي بالحجة دي 
فوزية باندهاش:غرام بنت خالتك 
يونس:اه أمي طلع عندها أخت تؤام تخيلي 
فوزية:وياتري ايه مشاعرك أنت ناحية غرام؟!
يونس بحيرة:حقيقي مش عارف كل اللي اعرفه أن غرام شخصيته جميلة شخصية تتحب بشكل كبير من أي حد والقدر بيقربنا بشكل غريب 
فوزية:أكيد القدر له أسبابه ادي لنفسك فرصة تفهم اللي جواك بلاش تكابر وخلاص الحب عمره ماكان مرة في العمر الحب بيتجدد شخصية الانسان بتتغير ووجهة نظره حجات كتير الحب الحقيقي هو اللي بنروحله من غير مانفكر غير كده بيبقي حب مشروط ومش حب حقيقي أبدا بس يلا نقوم ناكل بقي مستنيك من بدري 
يونس:حاضر ياأمي 
*يونس أكل مع أمه ودخل ينام صحي الصبح لبس وراح شغله وأخر اليوم كان هيروح لخاله لقي غرام جبوله قدام الشركة….
يونس بأستغراب:غرام ايه جابك؟!فيه حاجة؟!
غرام:انت مشيت أمبارح وملحقتش اكلمك 
يونس:ياتري تكلميني في ايه؟!
غرام بضيق:دي طريقة تكلم واحدة غريبة بيها حتي مش بنت خالتك 
يونس بضحك:انتي ماصدقتي بقي
غرام:بقولك ايه ماتيجي نتغدأ سوا ده وقت الغداء 
يونس:انا كنت رايح لخالي الصراحة 
غرام:ايه ده هو مش خالي انا كمان 
يونس:اينعم 
غرام:طب خدني معاك 
يونس:تعالي 
________________
*في فيلا عاصم الدرملي(أبو نسرين)*
خبط يونس عالباب هو غرام ومستنين حد يفتح شوية وفتح خاله….
سمير(خال يونس)ليونس:أنت جاي عاوز ايه؟!
يونس ببتسامة:هنتكلم عالباب أكيد لا 
*سمير تنحي من الطريق عشان يدخلهم دخلوا وقعدوا السفرجي جه قدملهم عصير وسمير قاعد بيبصلهم بضيق…
يونس بنبرة ثقة:أحب أعرفك بقي تاني مرة بيا أنا يونس منير الصفتي أبن أختك نسرين ودي غرام حسين العدلي بنت أختك نغم 
سمير بسخرية:وانتوا جايين عاوزين ايه بقي بعد كل السنين دي اكيد متجمعتوش عشان تزوروني 
يونس بصله بشك بس كمل ببتسامة:طبعا مش خالنا وجايين نزور جدي كمان 
سمير قام وقف وهو بيقول بعصبية:نعم؟!
يونس بأستغراب:ايه فيه مانع؟!
سمير بتردد:لابس هو مش بيتكلم ومش بيتحرك 
يونس:عارف بس بيسمع وبيشوف وبيدرك فيه حواس تانية 
سمير بضيق:اتفضلوا قدامي اطلعكوا اوضته 
*يونس وغرام دخلوا الاوضة شافوا جدهم اللي قاعد بيبص للفراغ وأول ماشافهم بصلهم بأستغراب وبص لسمير بضيق
سمير بسخرية:ولاد بناتك جايين يطمنوا عليك 
عاصم بصلهم وعينه دمعت..أبتدا يونس يتكلم وقال:أنا يونس أبن نسرين ودي غرام بنت نغم 
احنا طبعا جايين نطمن عنك ومش هتبقي أخر مرة نجيلك اكيد 
سمير بمقاطعة:ياريت تسيبه بقي عشان يرتاح 
يونس ببتسامة وهو بيبص لجده:عن اذنك هنجيلك تاني 
_____________
*قدام فيلا حسين العدلي وقف يونس اللي كان بيوصل غرام وأتفاجوا أن أبوها طالع من الفيلا ناحيتهم 
حسين:كنتي فين ياغرام متحركتيش بعربيتك وتليفونك مقفول قلقت عليكي 
غرام:تلاقيه فصل شحن يابابا انا أسفة كنت بزور خالي انا ويونس 
حسين:خالك مين؟!
غرام باستغراب:خالي أخو ماما 
حسين:بس ده مش أخوها!
يتبع …..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد