Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم بسمة شعبان

حسام بغضب : انا مستحيل أسيبك ..
شهد بحزن : لا هتسيبنى عشان كدا مينفعش و…
قطع كلامها عندما قبيلها وهى لم تعد رجلها تحملها وبتلقائيه وضعت يدها على صدره العريض وحاولت الابتعاد ولكن وضع حسام يده حول خصرها : خليكى معايا أرجوكى ..
شهد بإنكسار : حسام مينفعش كد….
ولكن قطع كلامها مراد الذى أقتحم المكتب : الله الله عشان كدا مخليانى برا وانتى تقعدى لوحدك مع الباشا
و…. قام حسام بلكمه حتى لا يكمل : كلمه كمان وأقسم بالله هخليك تتمنى الموت ودلوقتى تخرج من هنا ومش عاوز اشوف وشك تانى وشهد مش هتمشي
أما بالنسبه لشهد فكانت تفكر ماذا سيحدث إذا علم والدها أى شئ عن الصور…. ماذا لو قالت أجل أحب حسام وسأظل معه …. ماهى العواقب ؟! 
شهد بجديه : لا ياحسام باشا ، انا همشي معه عشان انا مبقاش ينفع أفضل هنا ، يلا يامراد
كادت أن تذهب وخلفها مراد ولكن توقفت عندما سمعت صوت حسام : كل شوية بتأكديلى أنكم خاينين ، ومفيش حد فيكوا يستاهل ابدا أنه يتحب ، عاوزة تمشي اتفضلى مش همنعك ، بس خدى الفلوس دى معاكى ، دى كانت حجه مش أكتر عشان أجبرك تشتغلى هنا وانا هقدر أدفع المبلغ يا..يا شهد هانم ولا اقولك يامدام
مراد ببرود : إن شاء الله هتبقى مدام وأكيد انت هتيجى عشان تبارك لينا ، يلا ياشوشو
نظرت شهد إلى حسام وكأنهما يتحدثون بالعيون وهذا يكون أحسن وأفضل من الكلام ….. سوف تتركينى بعدما تعود على وجودك بجانبي …. بعدما أصبحت أعشقك …. بعدما أصبحت أتنفسك ….❤
كم ان الحب مؤلم حقا … أصبح مرهقا لروحى … أصبح حقا يقتلنى شوقا ❤
فى الكافيه
تاليا بصدمه : جاسر ، ا..انت عرفت مكانا منين و..
أقترب جاسر منها وأمسك يدها : انا هقولك ياقمر …. وقام بخلع خاتمها الذى كان يضع فيه مسجل للصوت
( طبعا انتوا نسيتوا الخاتم دا وجابه أمتى ، انا مش هقول غير منكوا لله ????????????)
جاسر ببرود : انا كنت عارف كل خططكوا بس بصراحه انا مكنتش بحب علي دا ف عشان كدا خليتكوا تنفذوا الخطة ، بس شابوووه عليكوا بجد ، ايه الغل والحقد دا كله هو انا أعرفك ياعم عشان كل الغل دا ، بتكرهنى اوى ليه كدا ، بس اللى انا مستغربه ليه نور ؟! ، عاوز ايه منها
يوسف ببرود : بصراحه عجبتنى و… لم يكمل بسبب ضرب جاسر له : ورحمه ابويا لو جبت سيرتها تانى على لسانك القذر دا انا مش هرحمك ، انت فااااهم
الظابط : اهدى ياجاسر باشا ، وانت يلا قدامى
يوسف ببرود : لو فاكر ان كدا الموضوع انتهى تبقى غلطان ياجاسر باشا ، اللعبة لسه فى أولها ياباشا
أخذه الظابط على القسم
جاسر بإستحقار : عارفه ، انا بضرب نفسى كل يوم بالجزمه أنك شيلتى أسمى فى يوم ، أنتى أكبر غلطة فى حياتى وصدقينى ندمان أنى سمعت كلام عمى ، أنتى طالق ياتاليا وبالتلاته كمان ومش عاوز أشوف خلقتك تانى سامعه وأبنك مش هتشوفيه تانى
تاليا بغضب : انت متقدرش تعمل كدا ، هرفع عليك قضيه وهأخد آدم
جاسر ببرود : وماله وانا أثبت أنك خاينه ولا ليه ، انا أخلى آدم اللى يختار أحسن سواء انه يفضل معاكى ولا مع نور مراتى وحبيبتى
تاليا بحزن وبكاء  : انت ليه بتعمل كدا ، أنا عملت كدا عشان أنت مكنتش بتحبنى ولا مهتم بيا
جاسر بغضب : انتى ايه البجاحه اللى فيكى دى ، انتى مش فاكرة أنتى عملتى ايه من خمس سنين ، ولا تحبي انا أفكرك ، أفكرك عشان لو نسيتى ، انتى كنتى متجوزة عرفى من واره ابوكي لا وكمان طلع واطى، أول ما عرف أنك حامل خلع وسابك أنتى ، كفايه ولا أكمل … أكمل ولا نسيتى الحادثه اللى عيلة كاملة اللى ماتت بسببك لما أتهورتى وكنتى سايقه بأقصى سرعة وموتى أب وأم  ،وانتى ولا حتى حاسه بالذنب ياشيخة من اللى قتلتيهم ، مفكرتيش بعيالهم ولا بأهلهم حتى ، أكيد لا اللى تبيع نفسها لحد وياريت كان كويس دا طلع وس… زيك ، وتكسر أبوها ، مش بعيد عليها تعمل اي حاجه ، وكل دا وياريت ندمتى حتى ، دا انتى كنتى عاوزة تموتى أبنك من قبل ما يشوف الدنيا … انا بجد مش مصدق أن فيه أم كدا ، مستحيل تكونى أم أصلا
تاليا بعصبيه : واتعقبت وأهو أتجوزت منك عشان بس تستر عليا وكأنى أباچورة فى البيت ولا ليا أى لازمه وكمان الحادثه اللى حصلت انا مكنش قصدى أكيد أنى أقتلهم ، وبرده اتعقبت وأثر الحادثه لسه موجود وانى مش هخلف تانى أبدا ، عاوز منى ايه بقى
جاسر بإستحقار : ولا حاجه ، انا بس ندمان أن سمعت كلام عمى وأتجوزتك حتى ولو هستر عليكى بس ، والحادثه اللى انتى بتقولى عليها ، انتى اتصلتى بيا ساعتها عشان ألحقك واتصلتى كمان بإسعاف بس للأسف الإسعاف مخدتش إلا انتى وبس ودا كان طلب منك عشان أنتى اللى كنتى فايقه إنما هما لا وحتى محولتيش تنقذيهم وهربتى ، وإبنك اللى كنتى عاوزة تقتليه بعد الحادثه وهو كان لسه إبن اسبوع بس ، مش تحمدى ربنا وتشكريه ، لا رجعتى تكملى وس*** وخونتنى كمان مرة ومع واحد أقذر من الأولانى ، عارفه انا مضايق ليه مش عشان سترت عليكى ، كدا كدا كان لازم أستر عليكى عشان أخوكى وأبوكى يفضلوا رافعين راسهم وسط الناس ، انا اللى مضايقنى أن اللى عملتى معاهم الحادثه دول مفكرين أن أنا اللى خبطهم عشان بعد ما الاسعاف ما مشيت بيكى أنا روحت للعربيه المقلوبه دى ومقدرتش أشوفهم كدا وأمشي ، الراجل كان لسه عايش بس الست ماتت ، والراجل قالى أطمن عليهم وأنا هسمحك على الحادثه دى وخلى بالك منهم وطلع صورة لعيلته كلها ، وانا اصلا معملتش حاجه وانتى السبب فى كل دا ….ثم أكمل بغضب : لحد كدا وخلاص ولو عاوزة تشوفى أبنك مفيش مشاكل بس بإذنى انا
تاليا بغضب : بس دا ابنى انا مش أنت ، انت بس كتبته على اسمك مش أكتر
جاسر بغضب ومن بين أسنانه : و عشان أنا اللى كتبته على أسمى وكمان انا اللى ربيته ، ف بقى ابنى ياتاليا ، الاب اللى بيربي مش اللى بيخلف ويهرب عشان واحدة رخصت من نفسها ومن أهلها ، سلام يا حلوة
ودلف حتى يذهب ولكن أوقفته : جاسر ، انا مش هسيب حقي ولا ابنى ولا هسيب نور تأخدك منى
جاسر بضحك : هههههه تاخدك منى دا انتى عيشتى الدور بجد بقى ، أنا محبتش ولا هحب غير نور ، وانتى بقيتى ماضى خلاص ، بس نور مراتى وهتبقى أم عيالى بإذن الله
تاليا ببرود : هنشوف ياجسورة ولا فاكرنى هبله ومعرفش حاجه ولا أعرف نور دى تبقى مين ،وانا مبخسرش وهاخد آدم حتى لو غصب
تركها جاسر وذهب وكان على وشك الجنون …. من تظن نفسها …. أحقا ممكن أن تخبر نور الحقيقه وتجعلها تتركه … لا لم يتحمل فراقها ، فلقد عشقها ،لا يعلم متى وكيف وأين ولكن ما يعرفه أنه أصبح يحبها أكثر من نفسه…..❤
فى ڤيلا جاسر السويسي
ريم بإستغراب : مالك يامازن فى ايه
مازن : لا مفيش بس واضح ان أختك مش طيقانى ياريم ، هى مضايقه منى ولا معترضه على علاقتنا عشان انا مشلول و….
وضعت ريم يدها على فمه حتى لا يكمل : انا ميهمنيش حد ، أهم حاجه ان أنت بتحبنى ومستعد تعمل عشانى أي حاجه ، مش كدا
مازن : طبعا ياروحى ، انتى بس تأمرى
( وربنا ريم دى عاوزة تتربي من أول وجديد ???????? مالك يابت ماتنشفى كدا ????هى يعنى عشان قمورة ومن المنصورة طيب انا هوريكى ????????)
جاء والداين مازن لكى يطمئنوا عليه قبل السفر
مازن بإبتسامه : ازيك ياماما ،ازيك يا بابا
الأب : أحنا كويسين ياحبيبى ، بردو مش هتسافر معانا
مازن : لا يا بابا دا قرارى النهائي ، وبعدين انا هتعالج هنا
الأم بغرور : بس انا شايفه انك مش بتتحسن ، ثم نظرت إلى ريم بإستحقار : بالعكس دا صحتك بتتهور أكتر …
كانت ريم تستمع فقط وكانت تمسك بكرسي مازن من الخلف
نزلت الأم حتى تصبح فى مستواه وهو جالس : مين دى يامازن وليه مهتميه بيك أوى كدا ، اوعى تكون بتحبها
مازن بإبتسامه : ايوة ياماما دى ريم حبيبتى
الأم : مشاء الله ، اسمك ايه ياقمر
ريم : اسمى ريم
الأم : ذوقك حلو يامازن ، بس انتوا اتعرفتوا على بعض ازاى ، انتى من عيلة مين ياريم
ريم بغباء : ها
مازن : لا ياماما دى أخت نور الصغيرة
الأب بصدمه : ايه ، انت عاوز تتجوز أخت الشغاله يامازن
(أجل عزيزى القارئ ف هم لا يعلمون أى شئ ، معلش مش متابعين معنا ????)
_ بس نور مش خدامه هنا ياعمي
كان هذا جاسر الذي جاء من خلفهم
جاسر : ازيك ياعمى واحشتنى ، ازيك يا مرات عمى
الأم بكره : اهلا ياجاسر
الأب : انت ازاى توافق على الموضوع دا ياجاسر
مازن بغضب : اولا انا مش عيل صغير عشان حد يتحكم فيا ، ثانيا أنا بحب ريم وهتجوزها غصب عن اى حد وميهمنيش غيرها
جاسر ببرود : زى ما حضرتك سمعت ياعمى مازن فعلا مبقاش عيل صغير وكل واحد مسؤول عن أفعاله ، عن أذنك ….. دلف حتى يذهب ولكن أوقفه عمه : جاسر انت لازم تطرد البنتين دول …
ريم بنفاذ صبر وهمس : اللهم طولك ياروح
الأم : مازن ، انت هتسافر معانا ودا أخر كلام ، والبنت دى ملكش دعوة بيها تانى
ريم وقد طفح الكيل : بس بقى كدا كفايه ، على الاقل لاحظى انى واقفه وبعدين هو انا حشرة ياحجه فى ايه
الأم بإستحقار : حجه ، لا كدا كتير ، يلا يامازن عشان تحضر شنطتك
_ وانا كمان رأي كدا
كانت هذه نور وكانت تنزل للاسفل مع آدم
نور : أكيد يااستاذ مازن حضرتك لازم تسافر عشان تتعالج وكدا ولا ايه
مازن بجديه : تمام لو هسافر يبقى هتجوز ريم وتسافر معايا قولتى ايه
نور بخوف : لا طبعا ريم مش هتسافر
ريم : بس انا موافقه يانور انى اسافر
وقفت نور أمام ريم وكانت فى قمة غضبها
نور بغضب : انا قولت لا يعنى لا ومازن مش بيحبك صدقينى وأكيد بيضحك عليكي وانا بقول قدامه أهو
مازن : بس انا بحبها يانور وبجد ، انتى ليه مش مصدقه
نور بزعيق : عشان انت بتاع بنات يامازن وبتتسلى بيهم بس مش أكتر
مازن بغضب : ايوة كنت كدا مش هنكر بس دلوقتى انا بحب ريم بجد ، بصى ياريم يا انا يااختك
نور بسخريه : وانت مفكر انها هتختارك انت ، انت بتحلم
ريم : بس انا هختاره فعلا يانور و……
ولم تكمل بسبب صفعه قوية من يد نور …….
هل ستظل الأختان معا أم سيفترقان
هل هذه نهاية الفتاتان …
أم للقدر رأي أخر …..
فى منزل حسام الدمنهورى
حسام بإنكسار : انا كنت صح ، انا غبي عشان مشيت وراه قلبي بس خلاص انا مستحيل أسمع كلام قلبي تانى ، كلهم واحد ، كلهم خاينين ، أمى نفسها مختارتنش انا ، شهد هتخترنى أكيد لا ، انا….
رن هاتفه وقطع تفكيره … ماذا انه رقمها ، حقا انه رقمها …. ولكن ماذا تريد ، لا بالطبع لم اجيب
قلبه : اكيد محتاجلك رد عليها
عقله : متبقاش غبي لحد أمتى هتفضل كدا مغفل ، هى علقتك بيها وسبيتك ، وانت كمان لازم تنسها
قلبه : بس انت بتحبها ياحسام
عقله : حب ههههه وهو فى أم بتحب بتعمل كدا وشهد كمان كدا ، كلهم واحد
حسام : كفايه بقى سبوني فى حالى …. وكالعادة القلب هو من يفوز
رد حسام على هاتفه : الو
شهد بخوف وهمس : حسام الحقنى ، ارجوك انا مرعوبه حساااااااااااااااام …….
ياترا ماذا حدث لشهد وهل حسام سوف يلحقها أم ماذا
يتبع….
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!