Uncategorized

رواية موسيقي الانتقام الفصل السابع 7 بقلم أميرة صالح

 رواية موسيقي الانتقام الفصل السابع 7 بقلم أميرة صالح

رواية موسيقي الانتقام الفصل السابع 7 بقلم أميرة صالح

رواية موسيقي الانتقام الفصل السابع 7 بقلم أميرة صالح

يوسف: ( الو مين معايا ) 
جاء الرد: ( انا ي يوسف ايه نسيتني انا الحارس اللي انت  ربطه ف البيت و خليت الحراس يضربوه ) 
يوسف: ( انت عايز ايه ي حيوان ) 
الحارس: ( انا هربت و هبلغ عنك انك خطفت الدكتوره ليلى و هوديك ف داهيه يا إما تدفعلي تلاته مليون جنيه عندك مهله ساعه واحده و هتصل بيك تاني ) 
يوسف: ( الو …الو ) 
نظر يوسف إلى ليلى التي كانت مشغوله بتحضير الحقنه له و قال لها: ( ليلى روحي نادي ياسين و افضلي برا شويه ) 
 ليلى: ( تمام بس ناخد الحقنه الاول و بعد كده اعمل اللي انت عايزه )
صرخ يوسف فيها قائلا: ( ليلى بقول روحي نادي عليه دلوقتي ) 
تعجبت ليلى وقالت: ( تمام ي يوسف ) 
شعرت ليلى بالخوف من صراخ يوسف و لاحظ يوسف ذلك و ذهبت إلى الخارج و بعد دقيقه دخل ياسين على يوسف و قال: ( في ايه ي يوسف الدكتوره قالتلي انك عايزني ضروري ) 
يوسف: ( ياسين في مشكله و لازم انت تحلها بنفسك ) 
ياسين: ( اكيد ي يوسف في ايه ) 
يوسف: ( ….
اخبر يوسف ياسين بكل شيء من البدايه للنهايه فقال له ياسين: ( يوسف انت وقعت نفسك ف مشكله كبيره اوي و الحيوان ده لو مخدش الفلوس مش هيسكت ) 
يوسف: ( ياسين انت الوحيد اللي عارف الحكايه كلها انا مستحيل اسيب ليلى تمشي و الحيوان ده لو اخد الفلوس مره هيطلب تاني ) 
ياسين: ( انت بتفكر ف ايه ي يوسف ) 
يوسف: ( انت هتروح تقابله عشان تديله الفلوس و ف نفس الوقت هتاخد معاك كام حارس من بتوعنا و تخليهم يستخبوا و اول م تشوفه عايزك تجيبه من قفاه ده واد جبان اصلا ) 
ياسين: ( تمام فهمتك انا ف انتظار تعليماتك لما يتصل ) يوسف: ( تمام ي صاحبي سلام ) 
خرج ياسين من الغرفه و انتظر يوسف ان تدخل ليلى لكنها لم تدخل فتفهم يوسف انها لاتزال حزينه منه ف حاول النهوض و ذهب يبحث عنها في المنزل فوجدها تقف في الشرفه الكبيره و شعرها تداعبه نسمات الهواء فيتطاير وقف يتأملها قليلا ثم دخل عليها وما إن رأته حتى ركضت نحوه قائله: ( ايه بس اللي قومك من مكانك ي يوسف ) 
يوسف: ( كنت بدور عليكي لقيتك انتي مجيتيش قولت انا اجيلك ) 
ليلى: ( بردو مكانش المفروض انك تقوم بس تمام ) 
يوسف: ( صحيح انتي مدخلتيش الاوضه تاني ليه بعد م ياسين مشي ) 
ليلى: ( انا هروح اجيب الحقنه عشان ده وقتها ) 
قالت عبارتها و كانت على وشك الذهاب لكنه امسك يدها و قال: ( انا اسف عارف اني زعقتلك جامد ف الاوضه انا كنت متوتر بس متزعليش مني )
نظرت له و ابتسمت وقالت: ( ولا يهمك يلا بينا بقى عشان ناخد الحقنه ) 
نهض يوسف و ذهبوا معا إلى الغرفه و أعطته الحقنه و جلست بجانبه تنظر إليه فنظر إليها و عينيه كأنها تقول “لا تنظري لي هكذا كيف تنظرين إلي هكذا و انا على وشك قتلك” و فجأه قالت ليلى: ( يوسف ممكن اسألك سؤال ) 
يوسف: ( اسألي ) 
ليلى: ( انت مين بجد ؟ ) 
يوسف: ( انا زهقت من الاوضه دي و عايز انزل اخد نفسي ف الجنينه ) 
ليلى: ( فهمت …. طيب يلا ننزل الجنينه ) 
ذهبا معا إلى الحديقه كانت الحديقه كالجنه و بها العديد من الأزهار الجميله و ما إن رأت ليلى كل هذه الأزهار ركضت لتشتم رائحتهم الجميله و كانت هي تعشق ازهار اللافندر فذهبت لتشتمهم و كان يوسف ينظر لها من بعيد و عاد ذلك الشعور الجميل تجاه ليلى إلى قلبه مجددا و نظرت له ليلى لتجده ينظر لها نظره دافئه و يبتسم ف شعرت بالخجل و ابتعدت و جلست على ارجوحه تشبه المقعد و ذهب هو ليجلس بجانبها و دون مقدمات
 قال لها: ( اسمي يوسف المرشدي رجل أعمال و مهندس ناجح جدا و مشهور و عندي شركات كتير و اللي احنا فيه ده يبقى بيتي الشخصي ) 
ليلى: ( انت بتحب الورد للدرجه دي ) 
يوسف: ( ااااااااه … لا الجنينه دي بتاعت اختي الصغيره ) 
ليلى: ( وهي فين اختك الصغيره دي ) 
يوسف: ( انا بقول نطلع الاوضه بقى )
ليلى: ( يلا بينا ) 
صعد كلاهما إلى الغرفه و نام يوسف على سريره و كانت ليلى على وشك الذهاب لكنها عادت
 وقالت: ( شكرا ي يوسف )
يوسف: ( على ايه )
ليلى: ( انك رديت على سؤالي و اتكلمت معايا ) 
يوسف: ( العفو ) 
ذهبت ليلى إلى غرفتها التي أمر يوسف بتجهيزها و رن هاتف يوسف وكان الحارس وأخبره يوسف انه موافق على شرطه وانه سيعطيه النقود فأخبره الحارس على مكان التسليم و اقفل الخط و أعطى يوسف تعليماته لياسين و تحرك ياسين نحو المنطقه و بعد ساعتين عاد ياسين و معه حقيبه النقود سالمه و نزل يوسف معه إلى غرفه مهجوره خلف المنزل ودخلا بها ليجد ذلك الحارس مضروبا ضربا مبرحا و مقيد في كرسيه فذهب إليه يوسف 
و قال: ( شفت اخرتها حصلك ايه لو كنت محترم نهايتك عمرها م كانت هتبقى كده ) 
و أمر ياسين بحراسته هنا جيدا حتى يفكر في ماذا سيفعل معه و صعد للأعلى و بينما هو يسير إلى غرفته وجد باب الشرفه الكبيره مفتوح فذهب ليرى وجد ليلى قد غفت على الأريكة الموجوده في الشرفه تأملها قليلا فوجدها ترتعش فذهب إلى غرفته و عاد ببطانيه وغطاها بها ثم جلس يتأملها وهي نائمه كانت اول مره يتأمل بها وجهها بهذا القرب نظر وكأنه يعيد رسم ملامحها مره أخرى عينيها على حدى و شفتيها على حدى وحاجباها على حدى كان يقول في نفسه “كم انها جميله صدقيني كنت اتمنى التعرف عليكي في ظروف أفضل من هذه انكِ لا تستحقين هذا الوضع ربما …. لا لا ما الذي افكر فيه عد لوعيك يا يوسف لا تنسى وعدك لا تنسى مريم “
ذهب يوسف إلى غرفته ونظر لنفسه في المرآه 
و قال: ( ايه ي يوسف مالك كده مش على بعضك اوعى ي يوسف اوعى ليلى تنسيك مريم اوعى انت عارف ان الطريق اللي انت ماشي فيه ده مش صح ارجع لعقلك انت من امته بتفكر بقلبك من هنا ورايح مفيش حاجه اسمها قلب متنساش ان ليلى مخطوفه وانت اللي خاطفها اتعامل على الأساس ده ) 
ذهب يوسف إلى سريره و نام و في الصباح جاءت ليلى إلى غرفته لتعطيه الادويه و الحقنه و كانت تحاول ان تتحدث معه لكنه لم يتحدث مطلقا و عاملها ببرود شديد فأنزعجت منه و ذهبت و بعد يومين حاولت ليلى المحاولة مجددا فذهبت إليه و قالت: ( ايه رأيك ننزل النهارده نتمشى ف الجنينه مع بعض شويه ) 
فرد عليها بصرامه: ( ده بأماره ايه بقى انتي شكلك نسيتي تقريبا احب افكرك انك هنا مخطوفه وانا اللي خاطفك ف ياريت تتعاملي على الأساس ده ) 
أمتلأت عيني ليلى بالدموع
 و قالت: ( شكرا بس انا منسيتش انا كنت بس بحاول أتناسى لكن الحمد لله انت مش مديني فرصه لكده وانا اسفه ) 
ذهبت إلى غرفتها مسرعه كان يوسف يريد بشده ان يذهب ليعتذر منها ولكنه لا يستطيع و بعد ثلاثه اسابيع من هذه المعامله البارده القاسيه التي لم تتحملها ليلى و كانت كثيرا ما تبكي بسببه و كان هو الآخر لا يتحمل ما يفعله لها و لكنه في النهايه استسلم لقلبه فهو لا يتحمل سماع بكائها كل ليله بسببه وفي يوم ما كانت تجلس ليلى في الشرفه الكبيره فدخل عليها يوسف 
وقال: ( ممكن اقعد معاكي شويه ) 
ليلى: ( اتفضل ) 
يوسف: ( من فتره سألتيني سؤال وانا مجاوبتش عليه ) 
ليلى: ( سؤال ايه)
يوسف :(سألتيني عن اختي ) 
ليلى: ( اااااه صح و انت تجنبت الاجابه … ايه اللي حصل ) 
يوسف: ( دلوقتي انا هحكيلك حكايتها و انتي هتعرفي من خلال الحكايه دي اجوبه على أغلب أسألتك ) 
ليلى: ( اتفضل ) 
يوسف: ( انا امي و ابويا اتوفوا من ست سنين انا واختي مريم مكانش لينا غير بعض كانت هي كل حياتي و اغلى من حياتي كمان من اربع سنين كانت مريم اختي عندها واحد و عشرين سنة كانت جميله و رقيقه لدرجه متتخيلهاش كان قلبها طيب جدا و كانت حنينه جدا و ف يوم وقعت ف حب ولد هو كمان قالها ان هو بيحبها جدا و فهمها انه بيعشقها و بعد شهور اختي عشقت الولد ده جدا كانت بتحبه اكتر من نفسها الولد ده ابتدى يتغير معاها و بعد فتره وف يوم عيد ميلادها كنت عاملها مفاجئه كبيره و جمعت الناس والصحاب كانت الحفله مليانه الولد ده كلمها ف التليفون و طلب انه يقابلها ف مكان معين راحت تقابله و لما راحت لقت المكان ده شقه غريبه كده خبطت فتحلها و دخلت و قعدت و …. الحيوان اعتدى عليها ي ليلى و بعدين قالها انا مش بيحبها وانه بيحب واحده تانيه من زمان وانه محبش غيرها وانه بس كان عايز منها حاجه معينه مش اكتر و  سابها و مشي اختي انقهرت و قعدت تعيط و بعد كده ركبت العربيه و ساقت بأعلى سرعه عندها و العربيه اتقلبت و اختي ماتت و فجأه واحنا ف البيت لقينا حد داخل ف طفينا الأنوار كلها كنا فاكرين انها مريم لقينا صوت خشن بيقول ده منزل مريم المرشدي روحنا فتحنا النور و شوفنا الظابط واقف روحتله قولتله ايوا ده بيتها وانا أخوها قالي مع الأسف ي استاذ اختك عملت حادثه و اتوفت و عايزين حضرتك تيجي تتعرف على الجثه و روحت المشرحه و شوفتها نايمه انا بقى ي ليلى مت ف اللحظه دي و بعد العزا و كل ده ببص بالصدفه لقيت رساله منها و لما سمعتها عرفت كل ده قالتلي انها مش هتقدر تكمل حياتها كده وأنها لازم تمشي و انتحرت و ساعتها وعدت نفسي بحاجتين الاولى اني هنتقم من الولد ده و اخليه يحس بالقهر زي م مريم حست و التاني اني عمري م هحب حد ف حياتي ي ليلى ) 
كان يوسف يحكي وهو يحاول إخفاء مشاعره و دموعه لكنه فشل و كانت ليلى تبكي و قالت: ( مين اللي عمل ف اختك كده ي يوسف ) 
يوسف: ( اللي عمل كده يبقى …..
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!