رواية الفهد والفاتنة الفصل الثاني 2 بقلم آية هاني

بعد أن انتهى أدهم من ارتداء ملابسه اخذ مفاتيح سيارته

 قاصدا الذهاب إلى المستشفى الخاصه بعائلته

اما عند بطلنا بعد ايقاظه لأخته نزل إلى الأسفل وبعد قليل لحقته كيان إلى الأسفل وهم ياكلون بهدوء تكسر كيان حاجز الصمت وهي تقول : بعد اذنك يا بابا أنا هروح اشوف واحده صاحبتي 

ليردف رائف بهدوء :صاحبتك مين 

لترد كيان عليه : دي صاحبتي ليان يا ابيه 

ليرد الأب باهتمام : مش دي صاحبتك المنقبه لترد عليه :ايوه يا بابا

ليقول رائف باستغراب :منقبه هي صاحبتك منقبه ليه لتقول كيان : يا ابيه اصل ليان جميله جدا لا دي مش جميله بس دي فتنه ماشيه على الأرض عشان كدا هي منقبه 

ليرد رائف قائلا بعدم اهتمام :خلاص روحي بس متتأخريش سلام أنا بقا عشان متأخرش

ثم يقوم لينظر إلى أخيه الذي لم يتوقف عن الأكل منذ نزوله ولا يعير الأمر اهتمام ليقول له : وانتا يا استاذ محمد مش رايح الكليه ولا ايه

ليرد محمد عليه : لا أنا قايم اهو رايح الكليه ياعم 

ليرد رائف عليه :أنا بتقولي عم يابقف قدامي والا هتتنفخ يالا ومتنساش انك هتنزل تدرب في الشركه بكره ليرد عليه محمد بخنقه : واللهي أنا مش عارف انتي هتنزلني الشركه ليه وانا مش بتاع شغل طب بص هنتفق اتفاق لو في فالشركه بنات مزز أنا جاي فأي هلس ليرد عليه رائف بحده وقله صبر :محماااااااا إحترم نفسك في ايه أنا قولت كلمه وخلاص اتقطع الكلام فيها انت هتنزل الشركة يعني هتنزل في أي اعتراض

ليردف محمد بقلق فهو اكتر من يعرف أخيه إذا غضب :خلاص خلاص أنا نازل…. ثم يقول بهمس: أنا مش عارف ليه ياربي يكون هولاكو دا اخويا 

ليرد عليه رائف بحده :بتقول حاجه يا محمد 

ليرد محمد :لا ياصاحبي مش بقول حاجه أنا بقول هبدا من بكرا انزل الشركه

ليقول رائف: كدا احسن

لتقول كيان بهمس وضحكه مكتومه لمحمد فهي من سمعته وهو يشتكي إلى ربه :ايه يا بيضه خوفتي ليه من هولاكو

ليرد عليها محمد بهمس : اسكتي اكون عايش جبان ولا اموت على ايد هولاكو دا

ليقول والد رائف الذي كان يشاهد الوقف من البدايه : يالا يا رائف علي الشركه عشان احنا اتأخرنا وانت يا استاذ محمد علي كليتك وانتي يا كيان روحي لصحبتك بس متتأخريش يالا 

ليسمع الكل كلام ابيهم فهم يحترمونه بشده ليذهب كل من رائف وأخواته إلى اشغالهم 

اما عند بطلتنا بعد ذهاب أدهم ووالدها الي المستشفى تقرر أن تذهب لكي تستحم بعد الاستحمام تعطرت بالعطر الخاص بها الذي تفوح منه رائحه الياسمين تخرج وهي تلف منشفه على جسدها لتتفاجا بارتفاع رنين الهاتف لتمسك الهاتف وترى أنا كيان هي من تتصل عليها لترد قائله : كله دا يا كلب البحر متسأليش عليا

لترد كيان باسف :اسفه يا حب بس واللهي راحت عليا نومه

لترد عليها ليان ببكأء مصطنع :اه ياواطي منتا معتش بتسأل عليا عشان اخدت إلى انت عاوزه خدتني لحم ورمتني عظم 

لتقول كيان بمجاراه ليان : الله مش انتي الي عرضتي نفسك عليا 

لتقول ليان بنحيب مصطنع : اه ياواطي طب طلقني طلقني….. ليصمت فاجاه كل من ليان وكيان وفجأه ترتفع صوت ضحكاتهم لتهدا كيان ثم توجه الحديث إلى ليان بحب :حبيبتي أنا استاذنت أننا هنخرج سوا

لتقول ليان :تمام يا قلبي نص ساعه وهكون جاهزه لتغلق كل من كيان وليان ليذهبا لكي يرتدون الملابس 

…. 

في مكان اول مره نروح إليه في منطقه راقيه وبسيطه نجد هناك منزل بسيط يدل على بساطه الأشخاص الذين يعيشون به ولكن الذين لا يعرفوه انهم أشخاص أثرياء ولكن يحبون البساطه نعم يا ساده انه منزل ال هاشمي لندخل هذا المنزل رغم بساطته الا انه يحتوي على أرقى الأساس والألوان ويوجد به شي مميز هو الدفئ رغم موت والديهم الا انهم يحبون بعضهم البعض ويوجد دفئ بينهم

يستيقظ مراد في الصباح على رنين هاتفه الذي ايقظه من نومه ليرى من المتصل ليشاهد سليم الضلع الثالث لهم ليقول سليم بمرح : صبح صبح يا معلم ايه نمسيتك كانت كحلي

ليرد مراد بغضب :عايز ايه يازفت على الصبح هو انت مصحيني من النوم عشان تهزر

ليرد عليه سليم بمرح وهزار : ياه يمراد مكنش العشم يا صاحبي بقا بتهزقني عشان أنا بصحيك عشان الفهد وصل الشركه وانت لسه موصلتش 

لينتفض مراد بفزع من على السرير :نعم رائف وصل الشركه يالهههوي مكنش يومك يا مراد يصغير على الموت يمراد رائف هيعمل منك صنيه بطاطس محمره ي مراد 

ليقول سليم لصديقه مراد الذي خائف من الفهد : مكنش يومك يامراد أفضل قول كدا وهنزروك فقبرك انهارده قوم يابني بسرعه البس وتعالى 

ليغلق مراد الهاتف في وجه سليم ليقول سليم بصدمه : اه يمراد الكلب دي جزاتي اني بصحيك ماشي حسابنا لما تيجي اما اروح اشوف رائف بدل ميهزاقني أنا كمان عوده لمراد ليقوم مراد من على السرير وهو يصيح بصوت عالي :لوجينا لوجي 

لتصيح لوجينا التي استيقظت من نصف ساعه لتقوم بإعداد الطعام لها والمراد :اي يمراد جايه

ليقول مراد بصوت عالي كي تسمعه: نقيلي هدومي إلى هروح بيها الشغل بسرعه

لتذهب لوجينا إلى غرفه الملابس وتختار بدله باللون البني مع جذمه بنفس اللون وتتركهم وتذهب لتعد الطعام رغم وجود عاملين الا انها تحب أن تعمل كل شي بنفسها لينهي مراد استحمامه ويذهب ليرتدي ملابسه ليخرج من الغرفه ليذهب إلى اخته وهو يقبل جبينها ووجنتها : صباح الخير على احلى لوجي 

لترد لوجينا عليه بحب :صباح الخير على احلى ابيه يالا بسرعه افطر قبل ماتنزل الشركه

ليرد مراد وهو على عجل من أمره خوفا من الفهد :لا ياروحي كلي انتي أنا هاكل في الشركه سلام بقا عشان اتاخرت 

لتقول لوجي بسرعه : يا ابيه أنا هخرج مع كيان نشوف واحده صحبتنا

ليقول مراد وهو يهرول إلى الخارج: ماشي يا روحي بس لما توصلي ابقى قوليلي 

خرج مراد بسرعه وهو يدعو ربه أن ينجو من الفهد اليوم

….. 

في مكان اول مره نزوره وهي شركه الفهد للمقاولات نجد هذا الفهد يجلس في مكتبه هو يزفر بضيق من تأخر مراد ليقول لسليم بغضب :هو انت مش قولت للحيوان التاني اني مستنيه هو اتأخر ليه ليقول سليم :أنا قولتله وهو نازل دلوقتي شويه وعلى وصول 

ليمسك رائف الهاتف ويتصل بالسكرتيره الخاصه به (منى) يطلب منها الدخول لتدخل مني وهي تتمخطر في مشيتها علها تلفت انتباه الفهد ولكن هو لا يعيرها انتباه رائف بحده لمني التي تحدق به بهيام :مني روحي هاتيلي قهو مظبوطه وأول لما مراد يجي بلغيني 

لم ترد مني عليه ليرفع نظره عن الملف الذي كان يقرأه ليجدها تحدق به بهيام واضح ليصيح رائف بغضب :انتي يا حيوانه لسه واقفه امشي اعملي إلى قولت عليه

لتفر منه هاربه من هذا الوحش الكاسر لتقول وهيا تغلق باب المكتب : اوف ايه دا كان فاضل شويه ويأكلني بس لا يا أنا يا انت يا رائف إنت ملكي أنا وفلوسك ملكي أنا….. ثم تبتسم بخبث وتذهب لتلبية طلبه…