Uncategorized

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرا اسماعيل

بعد عدد ساعات لا تعلم ” رويا” حسابها كانت داخل سيارتها كما هى منذ أن ترحلت من منزل ” سليم” وشعرت بالخزى والقهرة ، ظلت تبكي بدون ولا دموع ، في حالة ابعد من الصدمة صدمتها فيما حدث لها ، صدمتها في حبيبها ، كسرها بإبشع الطرق ، تذكرت حديثه في السابق عندما قال إنه يكرهها ، ويريد أن يبعدها عنه ، لتعلن قلبها هو الذي عشقه ، وظل يجرى ورائه بالأمس كان هو الحماية ، واليوم لم يسحب نفسه فقط من حياتها ، بل حولها حطام ، لتستمع لصوت هاتفها ،لترى رساله منه 
” قولت يبقي معاكي نسخه ، يا قلب سليم .* 
وترى الفيديو كامل لترمي الهاتف وتبكي بإنهيار .
………………..
عند عاليا 
كانت ترى المسمى زوجها واقفا مع النساء يتقارب منهم بشكل مغزى لتشعر بالإشمئزاز ، ليقترب منها بوقاحه 
” أنا رايح مشوار مع القمر الروسي دى وجاى ، وينظر للفتاه ويعود بإنظاره مرة أخرى ولا اقولك مش جاى .”
ليغادر من امامها لتنظر له بعدم اهتمام ، فهى لا تريده يقترب منها ، لتشعر بإنفاس شخص ورائها تنتفض من مكانها لترى صديق زوجه لتنظر له بقلق .
” أنت واقف كدا ليه ؟ 
لينظر لها بإعجاب شديد
” بملي عنيا من الجمال الطبيعي ، والله عمار دا معندوش نظر من الاساس ، بقي حد يسيب الجمال الاصلي ويروح للتقليد .* 
لتنظر له بغضب وتتحرك ليتطاول عليها ويمسك يدها لتنظر له بخوف ، لا احد هنا ينقذها ، تحاول أن تبتعد عنه ، لكنه تجرأ اكثر وضمها لأحضانه عنوه ، ظلت هي تحاول الخلاص لكن لم تستطع ، ليشعر برجل يجذبه من الخلف ويلكمه بقوه ، سقط ارضا علي اثر هذه اللكمه ، لتتنفس هى براحه وتنظر لم تعلم شعورها ظنت إذا رفعت عينها ستراه هو ، لترى رجل أمن لتقطب جبينها ليؤما لها.
” حضرتك كويسة ، تحبي نعمل محضر أو اى تصرف .” 
لتنفي له 
” لا انا كويسة ، شكرا .” 
وهرولت لغرفتها لينظر فرد الأمن لرجل يتابع ما يحدث من بعيد ويؤما له أن كل شئ بخير ، ظل الآخر يتابعها حتى دلفت غرفتها لينظر لها بحسره على حالها .
عندما دلفت الغرفة ظلت متحجرة خلف الباب ، مصدومه لم شعرت أنه ” يوسف” لم تعلم سبب شعورها لكنها متأكدة من وجوده ، من أتى بفرد الأمن هنا ، لتهرول لهاتفها وتتصل بصديقه الوحيد .
” الو ازيك يا عروسة ؟
كانت نبرته غريبة لكن لم تهتم كل ما يهمها فقط أن تتأكد من شعورها .
” سليم ! هو يوسف كويس ؟!
ليقطب جبينه بعدم فهم 
لتقص عليه ماحدث لينظر أمامه بغضب .
” اه ، فهمت لا اللي حصل دا تدخل الهي ليس إلا، أنا لسه مكلم والده وقال حالته زى ما هى ، حتى مستني ترجعي وهسافر ليه !
لتؤما له بهدوء وتنهي المكالمه 
بينما ” سليم ” اتصل برقم اخر
” أنت اتجننت صح ؟ اهى شكت أنه أنت ؟
كان ” يوسف” ينظر للمراه بغضب 
” كنت عايز منى اعمل ايه وانا شايف واد زى دا بيقرب منها كدا ، واللي مفروض جوزها سابها ومقضيها مع الستات .” 
ليردف سليم بغضب 
” يوسف ! فوق احنا لينا هدف واحد شيل ” عاليا” من تفكيرك فاهم ؟
ليجيبه الآخر بغضب اكبر
” لا مش فاهم ، أنا غيرك أنا حبيتها بجد مش مثلت الحب لغاية انتقامي ما يتم ، أنا مش أنت يا سليم ، وعاليا مش رويا .” 
ليغلق الهاتف وينظر لصورته في المراه ويتسأل 
” ليه اتجوزتى عمار ؟ معقول سليم صح مفيش حب وأن الخيانه صفه اصيله متوارثه فيكم ؟
لينفي برأسه 
” اكيد في سبب ، استحاله تعملي فيا كدا ؟
ويتذكر عندما دلفت عليه غرفته واردفت أنها ستتزوج من عمار ، كان يريد أن يهب من نومه المصطنع ويقتلها لكن كان لابد أن يقف بجوار صديقه ليحقق له انتقامه لعلا وعسي يعود كما كان .
……………………..
عادت ” رويا ” وهى لا ترى أمامها حاولت أن تهندم نفسها ، ظلت تحاول رسم البسمه عدت مرات وتفشل ، لكن اخيرا نجحت ، وضعت نظارتها علي عينها لتدارى بها احمرار عينها ودموعها . دلفت وهى تشعر بشعور غريب أنها تريد أن تسقط ارضا ويغطيها هذا التراب لترتاح من المها هذا وتريح الجميع من العار القريب منهم .
لتنفي الفكرة وتدلف بقوة حاولت اصطناعها جيدا تشعر أن جسدها يؤلمها جدا ، لكن الم قلبها وكسرته اكبر بكثير .
عندما دلفت رأت ” نسمه” تدور بفستان العرس امامهم وكلهم يثنون عليها ، وكان عبد الرحمن يراقبهم من بعيد دون أن يراه احد لتقترب هى بسعادة غامرة من ” رويا” 
كانت تدور به أمامها لتشعر رويا أن قدرتها علي التحمل انهارت تماما وقبل أن تستمع باقي جملتها كانت سقطتت 
” إيه رأيك في الفستان ح ، لتسقط ” رويا” في دوامه مظلمه لعلها تهدأ قليلا .
هرول الجميع عليها بلوعه وقلق 
حملها ابيها وصعد والي غرفتها ، وبدا الكشف عليها ليري أن ضغطها منخفض تماما ، لييدء في اسعافها ويلوم عليهم 
” خرجت اكيد من غير أكل ، وراحت المحكمة اكيد ؟
لتؤما حلم 
” والله اتحايلت عليها الصبح بس هى قالت هتفطر مع .” 
وتصمت لتستوعب شئ هام ، سبب حاله ابنتها ليس عدم تناول وجبه أو ارهاق مضاعف ، لا حالتها هذه حزن وسببه واضح هو ” سليم” 
لتبدء أن تفق بهدوء حتى ترى الجميع حولها تنتفض من مكانها برعب
” في ايه ؟ هو إيه اللي حصل ؟
كانت تخشي أنه تم كشف ما بها ليضمها والدها لأحضانه 
” ابدا ضغطي وطي بسبب اهمالك لأكلك .” 
لتؤما له بأسف لتلاحظ حلم أن ابنتها بها شئ اخر لتطلب من الجميع والخروج لترتاح قليلا وتنظر لها بهدوء وتجلس جوارها لتضع الأخرى انظارها أرضا بقلق شديد
” قابلتي سليم ؟
لتنتفض وتكرر 
” لا ، لا متقبلناش لا .” 
لتضمها والدتها لأحضانها 
” طيب اهدى ليه مرعوبة كدا ، اكيد عنده عذره .” 
لتشعر رويا أنها تريد أن تبكي تصرخ وتخرج ما في صدرها من قهر والم ، لكن لن تجعله ينتصر بعذابها ، ستصمت للأبد لم يراها ابدا منكسرة .
لتخرجها حلم من أحضانها 
” هسيبك ترتاحي شوية ، وبعدين نتكلم .” 
خرجت خلم من غرفة ابنتها لتتصل بسليم لتعلم ماذا يحدث 
يري سليم اسمها على الهاتف يبتسم بخبث متخيلا انهم قد علموا 
” اهلا ست الكل ؟
لتقطب جبينها نبرته مرحه للغاية 
” سليم أنت كويس ، رويا قالت هتيجي تتعشي معانا بليل ؟
ليجلس بهدوء 
” كسلت اخرج ، هى مقلتش ليكي ؟
لتتفي له
” لا قالت متقبلتوش.” 
ليصدم ويهب واقفا 
” اه فعلا ، أنا كلمتها بس .” 
لتؤما له وتعلم أنه أجل قرار زواجهم وهذا سبب حزنها ، من المؤكد أن تخبره ما هى به حتى تعزز ابنتها .
” تمام يا سليم ، أنا قولت اطمن عليك .” 
وانهت المكالمه ، واتصلت بإبنتها واعلمتها حالة رويا ، هى تعلم أن الامر بسيط لكن انتهزتها فرصة لتعود ابنتها .
……………….
دلف عمار في متتصف الليل ، كانت عاليا تعد الحقائب لينظر لها بنصف عين 
” الخير نويتى تهربي ؟
لتنظر له بوجع 
” اهرب ! أنت قدر في حد بيهرب من قدره ؟
لينظر لها ويبتسم بهدوء 
” وآمال الشنط واللبس ، دا إيه ؟
” هنسافر .” 
اردفت بها بهدوء ، لينظر لها بغضب 
” قولتى إيه ؟
لتنظر له بحده 
” هنسافر ، إيه السمع في مشكلة .” 
ليصفعها بقوة 
” أنت بتأمرى مين ؟ فوقى أنت هنا مراتي يعني أنا بس اللي آمر .” 
لتنظر له برعب لينقض علي خصلات شعرها 
” اتعدلى يا عاليا ، بدل ما اعدلك بطريقتى ماشي .” 
لتحاول أن تفك يده الضاغطة وعلى خصلات شعرها 
” سيب شعرى حرام عليك ، عمى اللي اتصل وقال لازم ننزل القاهرة فرح اخوك يوم الخميس ، سبنى بقي .” 
ليترك شعرها وينظر لها بعدم فهم 
” فرح مين عبد الرحمن اخويا ! ومين بقي العروسة ؟
جاءت لتهتف ليقاطعها بيده 
” اكيد رويا صح .” 
لتنفي برأسها
” لا مش رويا ، نسمه السكرتيرة .” 
ليجلس علي طرف السرير 
” شاطر طول عمره ، هرب من فخ رئيفه هانم .” 
لتنظر له برجاء 
” احنا فيها أهرب أنت كمان من فخ رئيفه هانم .” 
لينظر لها شرزا ويلقي الحقائب ارضا ويخرج خارج الغرفه ،لتوقفه بنبره يشوبها الاستحقار 
” قول لصاحبك ميقربش منى تاني يا جوزى . “
لينظر لها بعدم فهم لتقص عليه ما حدث 
” وايه اللي حصل يعني ، كل منك حته مش مشكلة يعني .” 
لتغضب من دياثته 
” بقولك اتحرش بيا ، ولولا الأمن معرفش كان هيحصل إيه وتقولى وماله ، هى دى الرجولة .” 
لتدور عينه بغضب 
” رجولة أنت بقي عايزة تعرفي إذا كنت راجل ولا لاء .” 
لينقض عليها لتحاول أن تفدي نفسها وترمي عليها ملابسها واى شئ يدها تطوله لكن اين هى من قوته بالأخص وهو دائما مسلم راسه للمخدر لينقض عليها ويغتصبها بوحشية ، نعم هو زوجها لكن أن يأخذ حقوقه بهذه الطريقة لا تسمي سوى ” اغتصاب ” كان صوت صريخها واستنجدها يدوى في المكان ولا احد منقذ لها .
، حتى تهدء تماما ويرتمي هو بجانبها جثه هامده . ظلت تنظر له وتبكي بهستريا شديدة ، لتغفي مكانها من الألم الجسدى والنفسي .
………………..؟……..
في منزل سليم 
فتح الباب ليراه امامه 
” اتجننت صح ، هو دا الإتفاق ةيا ” يوسف” جاى ليه هنا ؟
لينظر له بشك 
” عملت ايه يا سليم ؟ رد عليا ؟
ليتلاشي النظر داخل عينه 
” رويا !
اردف بها يوسف بفهم لم حدث 
” ارتحت كدا يا سليم ؟ معقول بقيت بالحقارة دى ؟ أنا وافقت اساعدك زمان بس علشان ترتاح ، بس مش معني كدا تدوس علي كل حاجة قيم واخلاق .* 
ليهب واقفا بغضب
” قيم ! واخلاق !فوق يا يوسف احنا في زمن بعيد عن كل دا ، الواحد لو طال ياكل اخوه ياكله .” 
ليجلس بإنهاك ودموع متحجرة 
” مكنش عندى حل تاني ؟
ليجلس بجواره وينظر له بإشفاق 
” عارف أنه غصب عنك ! بس كان في مليون طريقة يا سليم ،رويا برضه .” 
ليهب واقفا 
” ملقتش حلول افهم يا ” يوسف” افهم بقي .” 
ليجلس مكانه بهدوء ليجلس جواره يوسف 
” أنا رجعت الخدمة ؟
لينظر له بهدوء 
” تمام .” 
ليقطب جبينه بقلق 
” هو إيه اللي تمام ، أنت ناوى علي إيه بالظبط .” 
ليرفع كتفيه بملل 
” ولا حاجة ، بجهز للمرحلة الثانية .” 
ليستمع صوت طرقات الباب ليهب ” يوسف ” وينظر له بقلق ليشير له سليم ليدلف غرفه نومه ، ليختبأ بالداخل ليصدم مما رآه بآسف ، ليستمع صوت عبد الرحمن لتجحظ عينه بقلق ويقف خلف الباب يستمع لحديثهم 
” مالك يا سليم ، إيه شفت عفريت ؟
اردف بها عبد الرحمن بمرح بينما سليم ينظر له بريبه ليشير له ليجلس 
” لا ابدا مستغرب ، مش عوايدك تيجي من غير ميعاد .” 
ليمط شفتيه بآسف 
” اللي عندى لازم تعرفه مني ، ومكنش ينفع يتأجل .” 
ليربط جأشه بقلق 
” كلام إيه اللي عندك .!
لينظر له عبد الرحمن بإبتسامه
” إيه يا عم البخل دا ، دى حتى أول مرة اجيلك هنا .” 
ليمسك يده بقوه ويجبره علي إكمال حديثه 
” كلام إيه يا عبد الرحمن ؟!
ليبتسم بهدوء 
” يتشرف عبد الرحمن الاباصيري بدعوة سيادتكم لحضور حفل زفافه يوم الخميس .” 
لتجحظ عينه ويردف بعصبية 
” مين ؟ العروسة ؟!
ليمط شفتيه ويرفع كتفه بملل 
” هيكون مين ؟ نسمة.” 
يغمض عينه براحه بينما ” يوسف” بالداخل يزفر بهدوء فكان يخشي زواجه من رويا .
لينظر له بسعادة غامرة 
” مبروك يا عبد الرحمن ، بجد مبروك .” 
ليحضنه بسعادة لينظر له عبد الرحمن بسعادة 
” عقبالك أنت ورويا .* 
ليبتسم بسخرية لم يلاحظه عبد الرحمن 
” إن شاء الله .” 
……………..
في غرفة رويا 
كانت تقف أمام المراه ، وهى ترتدى روب الاستحمام ، ودموعها لم تأبي أن تترك مقليتها ، لتري كدمات جسدها ، وتتخيل ما فعله بها ، كيف سلبها جميع حقوقه ، كيف دمرها وكسرها ، لتخضع دموعها اخيرا وتخرج من مقلتيها ، لترى هيئته الضعيفه هذه في المراه لتنظر لها شرزا وتضع يدها على المراه 
* إياك تبكي تاني ! إياك تنهارى ! إياك تفكرى تفرحيه بنصره أنه كسرك ! سامعه .” 
لتشعر أن صورتها تجيبها 
” بس انا فعلا انكسرت ، ضيعت .” 
لتنفي رويا بجنون 
” ننكسر هنا ، نعيط هنا لكن قدامه لا ، أنا اقوى من كدا .” 
وتنظر للمراه بجنون 
” مش بتردى ليه ؟ردي عليا .” 
وتمسك بيدها زجاجه وتقذفها لتتهشم المراه لترى نفسها اجزاء صغيرة مهشمه. ، منكسرة .” 
تبكي بهدوء ثم تزداد وتيره بكائها إلى أن اصبحت بكاء هستيري .
تستمع نسمه صوتها لتخبرهم يهرلوا جميعا عليها ،ويروا حالتها هذه ، لتقترب منها حلم بقلب منفطر علي هيئتها 
” رويا ؟
لتنظر لها شرزا بقوة 
” متقربيش ،محدش يقرب سامعين ؟ محدش يقرب .” 
لينظروا لبعضهم البعض بقلق ليردف عبد الرحمن الصغير من ورائهم 
” في إيه يا جماعة ، ما تيجي يا عم شوف ست رويا وجنانها. ” 
ليقترب سليم بهدوء وينظر لها بتلاعب 
” مالك يا رويا ؟ إيه اللي وصلك للحالة دى بس ؟ مين زعلك وأنا افرمه .” 
لينظروا لبعضهم هو ينظر لها بتلاعب بينما تشعر أنها تريد أن تقتله بالفعل تنحنى علي قطعه زجاج وظلت تقترب منهم بهدوء شديد ، لينظر لجسدها بوقاحه شديدة ، لتقترب منه بهمس ووتقف علي اطراف أصابعها 
وتهمس له 
” مش محتاجة منك تفرمه ، أنا موجودة .” 
وتضع قطعه الزجاج الحاده ، علي عنقه لتذبح وريده النابض لتجحظ عينه ، ويسقط ارضا ودمائه تنزف بغزارة ، والجميع يصرخون بهلع ومنهم لم يدرك ما حدث، بينما هى تنظر له وهو يحتضر بإبتسامة واسعه ، ودموعها 
تنهمر لتجلس جواره و…….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!