Uncategorized

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل التاسع 9 بقلم منة الله وائل

 رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل التاسع 9 بقلم منة الله وائل
رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل التاسع 9 بقلم منة الله وائل

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل التاسع 9 بقلم منة الله وائل

نانسي  هي تتحدث في الهاتف بصوت منخفض :
ايوا، انا نانسي بصي انا موافقه بس اديني يوم كدا ادبرلك الميعاد،
اسمها اي….. اا اسمها فريده ملهاش اهل اصلا، تمم سلام
نانسي بتفكير :
كدا كدا محدش هيسال عليها لأنها ملهاش حد يبقا خلاص انا اصلا كنت عاوزه تمشي من هنا من زمان
             بقلمي منه وائل
*************************
              في غرفة الفتيات
نظرت فريده الي المرأه بابتسامه ثم ذهبت إلى الفراش والقا بنفسها عليه بفرحه
فيفيان بسعاده :
فرحانه مش كدا؟
اعتدلت فريده في جلستها ثم قالت :
اوي، اول مره حد يكون معايا كدا يعني عارفه كنت حاسه انه بابايا يعني كل اما بطلب حاجه كنت الاقيها النهارده
فيفيان وهي تجلس بجانبها قائله :
باباكي اي يا بنتي يعني هو مش كبير اوي يعني
فريده وهي تفرد شعرها قائله :
لا كبير بصي احنا كام سنه وهو كام سنه يعني قولي اخويا الكبير، بعدين هو احنا هنتجوزوا هههههههه، المهم بيقولي عاوز يجبلي تليفون معرفش لي
فيفيان وقد اتسعت عينيها بذهول قائله :
بجد يا فريده يعني هيكون معاكي تليفون؟
نظرت لها فريده باستغراب قائله :
انتي مالك مبسوطه اوي كدا لي وبعدين ماانتي باباكي قالك يبعتلك تليفون وانتي مش وافقتي
فيفيان باعتراض :
مش قولنا مانتكلمش في الموضوع دا تاني يافريده، انتي عارفه كويس انا رافضه لي عشان محدش فيهم يتصل عليا مش عاوزه أعرف عنهم اي حاجه ولا هما يعرفوا عني اي حاجه، مش هما قرروا اني افضل هنا ومايعرفوش عني حاجه انا كمان مش عاوزه اعرف عنهم اي حاجه
فريده وهي تذهب لها قائله:
بصي انتي معاكي بس انتي ماتعرفيش هما بيعملوا كدا ليه، مش يمكن في حاجه حصلت معاهم؟
ضحكت فيفيان بسخريه قائله :
هههههههههه حاجه حصلت بقالها ١٠ سنين انا هنا بقالي ١٠ سنين يا فريده وهما مفكروش يسئلوا فيا بس عادي انا اتعودت انا اصلا مش عاوزه حد غيرك
ثم احتضنتها وقالت بدموع :
احنا لما نمشي من المدرسه مش هعرف اشوفك تاني يافريده؟
اخرجتها فريده من احضانها وقالت لها :
مش هتشوفيني تاني لي هو انا هموت هههههههه ياعبيطه انا ان شاء الله اول ماهتخرج من المدرسه هدخل الجامعه وهشتغل وهيبقا عندي شقه ولو باباكي معندهوش مانع هتعيشي معايا او انا هجيلك وهكون جبت التليفون ونتكلم بقا
فيفيان وهي تمسح دموعها قائله :
يعني انتي مش هتاخدي التليفون من كامل
نظرت لها فريده ثم ضحكت بشده على صديقتها التي تستطيع أن تخرجهم من أحزانهم الي مرح
              بقلمي منه وائل
*************************
              في منزل كامل
كان يجلس في غرفته يتصفح الانترنت فذعب الي معرض الصور وكان يتأمل صورتها، نعم هي فريده تلك الفتاه المرحه الشقيه التي ان وجدت بمكان ما تنشر به البهجه
كامل بابتسامه :
فريده، انتي فريده فعلا يعني ماشوفتش ذيك قبل كدا
دب دب
انتبه كامل لطرق الباب فأذن للطارق بالدخول
ميرفت بابتسامه هادئه :
مساء الخير يا حبيبي، اي مشغول امشي والا اي؟
كامل وهو يغلق هاتفه ويبتسم لها قائلا :
لا ياماما مش مشغول ولا حاجه تعالي
جلست أمامه وامسكت وجهه براحة كفيها قائله :
انتي وحشتني اوي على فكره، بقالي كتير مش بشوفك وانت بترجع بليل وساعات بتبات برا، لي يا كامل هو انت مبقتش تحب تقعد في البيت؟
امسك كامل كف يدها وقبله بحنان قائلا :
انا اقدر يا حبيبت قلبي انا لو اليوم عدي من غير مااشوف الوش القمر دا بيكون يوم مش حلو، بس الفتره دي مكنتش فاضي خالص والله حتى ابقى اسألي عاصم لما يخرج من المستشفى
ميرفت بصدمه :
اي مستشفى، لي ياحبيبي اي اللي حصل؟
كامل وهو يطمئنها :
ماتقلقيش يا ميمي دا حادثه بسيطه كدا والحمدلله بقا احسن
ميرفت وهي تتنفس الصعداء :
الحمدلله، انا بكره هروحله، هي مستشفى اي؟
كامل :
مستشفى *** طنط فاطمه معاه انا كنت معاهم الصبح بس سبتهم عشان كان عندي مشوار للمدرسه هناك
ميرفت باستفسار :
اخبار المدرسه اي يا كامل، عارف انا بقالي كتير ماروحتش هناك من ساعة ما والدك مات كان ساعتها عندك حوالي 19 سنه، عرفت ساعتها انك هتطلع زي ابوك
احتضنها كامل بحنان ثم قال :
ربنا يرحمه يا حبيبتي، بس عارفه المدرسه اطورت تماما يعني بصراحه ميس ماري المديره دي عندها افكار حلوه اوي والبنات هناك عندهم حيويه ونشاط
يعني عندك فريده دي مثلا…
قطعت حديثه ميرفت قائله بمكر :
فريده… مين فريده دي يا حبيبي؟
كامل وهو يشرح لوالدته:
فريده دي بنت في المدرسه هناك بس اي بنوته زي العسل وفرفوشه كدا يا ماما انا وهي بقينا صحاب وبنهزر كتير ونضحك ومعاها صحبتها فيفيان بس دي هاديه بصراحه
ميرفت بتسأول:
هي في سنه كام دي يا كامل؟
كامل بتذكر :
بيتهيألي اخر سنه ليها في المدرسه يعني ١٨ سنه كدا أو ١٩
ابتسمت ميرفت وقالت:
اه يعني انسه مش طفله
كامل وهو يضحك :
ههههههه دي انسه ههههههه دي اكتر بنت اقدر اقول عليها طفله يا ماما تصرفاتها أطفال خالص دا اللي هيتجوزها دا هيتجنن اه والله هههههه
ميرفت وهي ترحل وتقول بمكر واضح :
لا وانت الصادق يا بخته طلما خليته يضحك اوي كدا ومبسوط وهو بيحكي عنها اكيد يابخته، تصبح على خير يا حبيبي
ابتسم كامل وقال :
وانتي من اهل الخير يا ماما، اي دا هي تقصد اي دي….. ماما دي عليها كلام مش مفهوم
بس احنا فاهمين ياريس كامل ????مش كدا يا شباب؟ ????
              بقلمي منه وائل
*************************
         في الصباح في المدرسه   
كانت الفتيات قد انتهت من عطلتها وعادوا الي المدرسه 
فيفيان وهي تحكي للفتيات عن يوم عطلتها هي وفريده :
وودانا السينما وصورنا كتير اوي بتليفونه 
كرستين بهيام :
وكان لابس اي؟ 
فيفيان :
مكنش لابس بدله كان لابس قميص وعليه بلوفر وبنطلون جينز كان قمر اوي 
ميشيل بلهفه :
ماقالكوش انه هيجي تاني والا لا؟ 
فيفيان بخيبة امل :
لا معرفش لان انا طلعت على طول اول ماوصلنا فريده هي اللي تعرف. 
انتبهوا جميعا لفريده التي لم تعطي لهم اي اهتمام وكانت تجمع الورود من الأرض 
اميره بغضب :
بصوا اللي معندهاش دم دي ولا كأنها سمعانا، فريده فريده 
نظرت لهم فريده ثم قالت :
اي في أي 
ميشيل برجاء :
بليز فريده قوللنا هو استاذ كامل هيجي تاني؟ 
نظرت لهم فريده بلامبالاه ثم قالت وهي مازالت تجمع الورود :
انا مش عارفه انتوا مهتمين بالموضوع ليه يعني عادي وقت مايجي واحنا مالنا 
فتحت الفتيات فمهم دليل على الصدمه ثم ذهبت لها كرستين وهي تقول لها :
ازاي يعني يافريده هو مش دا برضو حبيبك؟ 
اتسعت عين فريده من الصدمه ثم التفتت لها وقالت بغضب :
حبيبي!، انتي اي اللي بتقولي دا انا ماليش حبيب دا استاذ كامل صاخب المدرسه وهو خرجنا بس عشان عارف اننا ملناش مكان نروحوا في الاجازه وياريت تشيلوا الأفكار دي من دماغكم ماشي 
ثم تركتهم ورحلت 
نظروا الفتيات بعضهم لبعض باستغراب 
فيفيان بتوضيح :
انا ماقولتلكوش انهم بيحبوا بعض انا قصدي ان هو كان لطيف معانا، انا هروح اشوفها عشان شكلها زعلت 
ميشيل وهي تلوم كرستين قائله :
يعني كان لازم تقوللها الكلمه دي احنا شوفناهم مع بعض قبل كدا يعني 
كرستين بتوضيح :
مالكلام يبين ان هو بيحبها يعني مفيش حد هيختار بنت بعينها غشان يخرجها الا اذا كان في حاجه 
اميره وهي تضربها على مؤخرة راسها (قفاها ????)قائله :
ياشيخه بطلي تفكيرك المتخلف دا، هو يعني تلاقي اتعاطف معاها، وحتي لو في حاجه مكنش ينفع تقولي كدا 
كرستين بندم :
معرفش بقا لنا لاقيت نفسي بقول كدا معرفش لي مكنش قصدي، خلاص انا هبقا اطلع اعتذرلها 
             بقلمي منه وائل 
*************************
              في منزل كامل 
بسمه باعتراض :
طب انتي رايحه فين كدا وواخداني معاكي انا مش شنطه يا ميمي عشان تاخذني من غير مااعرف 
ميرفت وهي تضع الطعام في فمها :
رايحين نزور عاصم، عاصم صاحب كامل ماانتي عرفاه 
بسمه باستغراب :
نزوروا فين؟ 
ميرفت بتوضيح :
في المستشفى أصله عمل حادثه 
بسمه :
لا اله الا الله الف سلامه عليه ربنا يقومه بالسلامه، طب انا هاجي معاكي لي؟ 
نظرت لها ميرفت ثم وقفت وقالت :
انا معنديش بنات وانتي بنتي ولازم تكوني معايا في أي مكان اروحوا وبعدين يعني ماانتي عارفه عاصم ازاي ماتروحيش تزوري دا انتوا كنتوا بتلعبوا مع بعض وانتوا صغيرين 
بسمه بنفاذ صبر :
ياستي كنا صغيرين ومن ساعة ما كبرنا وانا مش بشوفوا كتير ويعني الكلام بينا مبقاش زي الاول 
ميرفت بمدح :
لا بقا دا انتي ماشوفتهوش اليومين دول بقا زي القمر والله عريس بصحيح يقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك زي كامل ابني بظبط 
بسمه وهي تحمل حقيبتها قائله :
والله، اما نشوف اخرتها اي يلا يا ميمي يلا 
كامل باستغراب :
علي فين العزم ان شاء الله.. ؟ 
ميرفت وقد انتبهت لصوت كامل قائله :
رايحين لعاصم يا حبيبي 
كامل وهو يعدل من ملابسه :
منا كمان رايح يلا تعالوا معايا 
             بقلمي منه وائل  
************************* 
             في المستشفى
كان ينظر في هاتفه على صورتها، هي من سرقت قلبه فعندما كان يبحث في هاتف كامل عن شئ وجدها واخذها سريعا، مااجملها انها من فتحت قلبه وجلست به ولن تخرج ابدا
عاصم بتنهيده :
ااااااااااه
فاطمه باستغراب :
مالك ياحبيبي بتتنهد جامد كدا ليه، في حاجه وجعاك؟
أشار عاصم الي مكان قلبه وقال :
دا اللي وجعني يا ماما دا، اللي مش عارف لحد امتا هيفضل يتعبني كدا
فاطمه وهي تربط على كتفه بحنان قائله :
خالي عندك دايما ثقه في ربنا انه مش هيخذلك، وربنا دايما بيقول انا عند حسن ظن عبدي بي، يعني طول ماانت بتحسن ظنك بالله هيكون جنبك وهيساعدك
قبل عاصم يد والدته وقال :
ونعم بالله ياأمي، ونعم بالله
دب دب 
فاطمه :
ادخل 
فتح كامل الباب قائلا بمرح :
صباح الخير يا قبطان القباطين جبتلك معايا حاحه بتحبها 
ميرفت وهي تزيح كامل من أمامها قائله :
اوعي بقا يااخي خليني ادخل 
كامل :
الله، ايوا ماهو من لقى احبابه نسى صحابه ماشي يا ماما ماشي
عاصم بضحك وهو يقبل ميرفت قائلا:
هههههههههه، امشي ياعم انت من هنا ميمي دي قلبي، عامله اي ياحبيبتي 
ميرفت :
الحمدلله يا حبييي انا بخير، بسمه يا بسمه اي يابنتي واقفه عندك لي ماتدخلي 
نظر عاصم بصدمه الي الباب وكانت هي نعم من اسرت قلبه وعقله كم أصبحت أجمل بكثير 
كانت تقف بخجل ولا تعرف ماذا تقول ومن أين تبدء، نظرت له وقالت بابتسامه :
الف سلامه عليك ياعاصم 
ياالله ماهذا لقد وقع قلبه عندما تفوهت باسمه 
مد يده لها وقام بالترحيب بها بثبات عكس مابداخله قائلا :
الله يسلمك يا بسمه، اتفضلي اقعدي 
جلست بجانب زوجة عمها وهي تشعر بتوتر رهيب لا تعلم من أين اتي 
كامل باستغراب :
غريبه ولا كأنكم تعرفوا بعض، هو مش انتوا كنتوا صحاب باين وانتوا صغيرين اي مالكم؟ 
عاصم بابتسامه وهو ينظر لها:
يمكن عشان بقالنا كتير ماشوفناش بعض، بس أنا مانستهاش شكلها هي اللي نسيتني 
بسمه وهي في محاوله للتوضيح، والكلمات تخرج منها بصعوبه واحست بتعرق رهيب كلما سلط عيونه عليها، لاتعلم ما كل اسباب هذه الأعراض قائله :
لا مانستهوش ولا حاجه اميد فكراه، بس يعني بقالنا فتره مانعرفش حاجه عن بعض وكدا 
كامل :
اها، المهم اي هتسكن هنا والا اي مش ناوي تخرج؟ 
فاطمه وهي تنظر لبسمه ثم تنظر لابنها قائله :
الدكتور قال انه ممكن يخرج النهارده هنشوف كدا، هي دي بنت عمك يا كامل؟ 
كامل بمرح:
اه يا طنط دي عملي الاسود في الحياه هههههههههه
ضحك الجميع على كلمات كامل، بينما كانت بسمه في حاله لا يرسي لها فكانت كلما تنظر لعاصم تحث بشعور غريب لك تشعر به من قبل 
 وظلوا هكذا الي ان اخبرهم الدكتور بخروجه الليله وذهبوا جميعا، فاطمه وكامل وعاصم الي منزله، وميرفت وبسمه الي المنزل 
             بقلمي منه وائل
*************************
                في المدرسه
كانت الفتيات يجلسون في مكان الطعام لانه حان موعد الغداء والذي كانت تجلس فريده بمفردها
فيفيان وهي في محاوله للحديث معها قائله :
والله يا فريده مكنش قصدي هي اللي فهمت غلط
فريده بحزن :
فهمت غلط او فهمت صح مايخصنيش، انتي لي قولتلهم انتي عارفه كويس اني بتحرج لما حد يقعد يتكلم عليا كده، وبعدين كامل مين اللي يكون حبيبي هما شافوا اي بينا عشان يقولوا كدا
كرستين وهي تجلس هي الأخرى :
يا فريده انا مكنش قصدي انتي عارفه اني بقراء روايات كتير يعني ودايما بستنتج اي حدث زي دا زي اللي في الروايات
نظرت لها فريده وقالت :
روايات اي وزفت اي اللي تستنتجي منها في الواقع فوقي يا كرستين احنا مش هنعيش زي الروايات ويجي الوسيم اللي يخطفنا على الحصان يا كرستين، فوقي يا ماما بدل ماتقعي على دماغك اللي شبه البيضه دي
اتسعت حدقة عينيها وقالت :
انا يافريده؟ انا دماغي شبه البيضه!
فريده بضحك وهي تضع الطعام في فمها قائله :
اه ههههههههههه
ضحكت الفتيات على طريقتها
ثم انتهوا جميعا من تناول الغداء وجاء موعد النوم
فريده وهي تتحدث بصوت منخفض لفيفيان قائله:
انا هروح اقعد في الجنينه شويه ماشي
فيفيان :
تاني يافريده مش هتهدي الا لما موزموزيل نانسي تقفشك وتعاقبك
فريده وهي ترحل :
لا ماتقلقيش يلا
وأثناء ما كانت ذاهبه فيفيان الي النوم سمعت موزموزيل نانسي تتحدث في الهاتف قائله :
انتي تحت، طيب البنت في الجنينه الخلفيه هتلاقيها قاعده هناك مفيش حد معاها بشويش ومن غير صوت تدخلي وتجيبها وتاخديها وتمشي تمم يلا سلام  
فيفيان بصدمه :
فريده…!
…………….                    
             في الحديقه الخلفيه
كانت تجلس فريده على الارجوحه وتنظر الي صورته التي رسمتها الاسبوع المقبل وقامت بالشطب عليها
فريده بضحك :
هههههههههه شكله مسخره اوي ههههه
وبدءت في الغناء قائله :
خليني جنبك خليني في حضن قلبك خليني، وسبني….
قطع غناء صوت شئ يتحرك بين الأشجار
فريده برعب :
مين؟
ذهبت فريده لكي ترى ما الذي يختبئ خلف الأشجار، في الوقت الذي جاءت فيه فيفيان لكي تبحث عنها
فيفيان بصوت منخفض :
فريده انتي فين؟، فريده الدنيا ضلمه مش شايفه حاجه 
رأت السيده فيفيان فذهبت لها 
فريده وهي تمسك قطه في يدها قائله :
انتي اللي كنتي عامله صوت بقا ههههه، اي دا فيفي انتي بتعملي اي هنا واقفه بعيد لي كدا؟ 
فيفيان وهي تحثها على الصمت :
شششش وعندما كانت ذاهبه لها كانت قد جاءت تلك المرأه ووضعت فيفيان في شوال
فريده بصدمه :
فيفياااااان
يتبع….
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد