رواية حكاوي الشتا الفصل الثالث 3 بقلم سارة محمد

رواية حكاوي الشتا الحلقة الثالثة

محدش بيسأل يعنى عن حكاوى الشتا انتم مش عاوزين الباقى ولا اى ؟!
Part 3والأخير♥️
قطع كلامي صوتها وهي بتقولي ششششش اسكت..
كانت بنت خالتها جايه وقتها..
(يا ترا مين الشخص ده وليه هي عملت كدا تتوقعوا تعرف الشخص ده؟!)..
سكتت.. واستنيتها تاني يوم…
لقيتها دخلت مع بنت خالتها طلبت علاج وقالتلها ممكن تروحي تجيبيلي عصير علشان حاسه اني دايخه وانا هستنا هنا..
البنت مشيت وهي قالتلي…
الشاب الي انا مرضيتش اقول علبه ده يبقا صاحب اخويا الله يرحمه.. اخويا مات بجرعه زايده.. وده صاحبه لسا مماتش بس ممكن ربنا ينجيه…

مكنتش هقدر افتح جرح قلب امي تاني واقول ان ده صاحبه..
مكنتش عوزاها تعيط تاني وتتقهر علي ابنها انا بخاف لما بفتكر اليوم ده بكل تفصياه فيه ومكنتش مستعده اني اعيشه تاني… فلو سمحت الموضوع ده يتقفل هنا وميتفتحش تاني خالص.. انا جيتلك علشان حسيت كلامك امبارح فيه تهديد مع اني مكنتش قادره اتحرك…
رديت عليها وقولتلها…
طيب افعدي ارتاحي الاول وقعدتها علي كرسي ودخلت جبتلها كبايه مايه…
وقولتلها الموضوع اتقفل لحد هنا.. خلاص متقلقيش..
وانا اسف لو كنتي حسيتي تهديد من طريقتي انا بس مكنش قصدي…
وبعتذر كمان علشان انا كنت السبب في الي حصلك ده…
هي بدهشه : قصدك اي..
انت السبب ازاي يعني!!!
دير وشه ورجع بصيلي تاني وقالي..
انتي السبب اصلا…انتي ال…

وفي الوقت ده قطع الكلام بنت خالتها لما دخلت…
بنت خالتها : حبيبتي انتي كويسه؟!
هي اه كويسه…
انا عطيتلها كيس العلاج… وقولت..
ده رقم الصيدليه تقدري تسألينا علي الواتس اذا كان العلاج الي ناقص وصل ولا لسا بدل متتعبي نفسك..
هي : تمام.. الف شكر ومشيت..
صاحبي دخل : لا لا دا انت واقع علي الأخر…
انا : اسكت…
هو : حبيتها…؟!
انا : جدااا
هو : وبعدين هتفضل كدا كتير متتقدملها؟!
انا : افرض مطلعتش بتحبني… هي عمرها محسستني انها معجبه بيا حتي..!

صاحبي : لو نيتك خير يبقا ربنا هيكتبهالك يصاحبي.. بعد اذنك.. ومشي..
طول الليل بفكر فيها من اول مره شوفتها لأمبارح…
الساعه 1 ونص لقيت حد باعتلي ماسدج علي الواتس…
وبيقولي انا السبب ازاي؟! وايه سبب اعتزارك..؟!
قلبي نبض وقتها اسرع من البرق.. حاولت اهدا..
قولتلها انتي الى خطفتيني من اول مره شوفتك فيها بطريقتك واسلوبك بملامحك وكبريائك.. بشجاعتك وغموضك… انتي الي احتليتى قلبي من غير حرب.. بالسلام وبس… اليوم الي انتي سألتنيني فيه عن العلاج.. العلاج وقتها كان موجود بس انا كنت حابب اشوفك تاني فكدبت عليكي وقولتلك انه مش موجود.. ولما جيتي حصل الي حصل.. انا اسف في الجروح الي سببتهالك وفي الجروح القديمه الي صحيتهاا…عارف ان اسفي مش هيعمل حاجه دالوقت..بس تأنيب الضمير هيموتني…
ردت بعدها بعشر دقايق..
قالتلي…
اول مره شوفتك فيها احترمت رده فعلك مع السواق انت الوحيد الي دافعت عني وقتها مكنتش حفظت ملامح وشك كنت حفظت بس شجاعتك ورجولتك…
كان عندي احساس اني هشوفك ازاي معرفش..
ولما شوفتك في الصيدليه قلبي وقتها دق بسرعه رهيبه.. معرفش ليه…
كنت بتعمد اجي اشتري من عندك انت.. برضو معرفش ليه..
عجبني اسلوبك مش هنكر ده… ولما ساعدتني.. بدأت اشوفك وافهمك اكتر.. انت خليتني واحده تانيه… انا اول مره قلبي يدق بسرعه لما اشوف حد.. خوفك عليا طمني.. قربك مني وقتها شجعني..
رديت عليها وقولتلها..
حبيتيني!؟؟؟
ردت عليا وقالتلي..
انت خطفتني..
انا : سامحتيني؟!
هي: سامحت الي انقذ حياتي..
انا : تقبلي تتجوزيني؟!

ردت بعدها ب3 دقايق وقالتلي…
اقبل بشرط واحد..
انا : ايه هو..
هي : لما بابا يجي يقولي موافقه علي العريس ولا لا…؟!
هرد واقول موافقه… ومش هسكت..
( يتغير القدر في اقل وقت ممكن.. تتحول دائره الحياه.. تبتسم لنا الحياه بمواقف مُلئت بأشخاص يشبهوننا..ربما سنكون لهم وربما لا؟!
وربما سيحبونا وربما لا…
ولكن الأكيد انهم كانو مشابهين لأرواحنا واسعدوها في وقت ما…)
#حكاوى_الشتا
#النهايه..