Uncategorized

رواية خلقتي لي فقط الفصل العاشر 10 بقلم ندى مصطفى

 رواية خلقتي لي فقط الفصل العاشر 10 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل العاشر 10 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل العاشر 10 بقلم ندى مصطفى

في قصر البحيري (وهو قصر نيار)
يجلس الأب علي السرير وهو يتذكر ابنته الصغيرة العنيدة
Flash back
نيار بحزن شديد : حاضر يا بابا هطلع بره بس مترجعش تندم عشان مهما ندمت انا مش هسامحك
back
لتنزل دموعه علي هذه الذكري الحزينه وهو يقول بحسره
-ندمت يا نيار….ندمت يا بنتي
ثم أكمل يتوسل : يا رب انا عارف اني غلطت في
حقها بس يا رب احميها واحفظها منين ما تكون ورجعاها لينا سالمه.
لتظل دموعه تنزل بحزن شديد علي فلذه كبده،،، سيف بلهفه وهو يري دموع أبيه علي وجنته
-بابا حضرتك كويس
الأب: متخفش يا سيف انا كويس يا ابني
سيف بقلق : طب لازمه الدموع دي ايه
الأب بحزن : وحشتني بنتي اوي
لتلمع عين سيف بالدموع وهو يتذكر اخته الوحيدة الذي لطالما اعتبرها أمه الثانية برغم انه يكبرها بعدد من السنين ولكنها دائما ما تحتويه وتسمعه و أيضا تجد حل لمشاكله وتكون بجانبه ولكنه خزلها عندما احتاجت له ولم يدعمها ،عذرا جميعهم خذولها
سيف بحزن : ان شاء الله هترجع يا بابا وهتسمحنا علي غلطنا في حقها
الأب بأسي : مش هتسمحنا يا سيف انا عارف بنتي كويس مش بتسامح اللي يكسرها ابدا وبالذات لو كان ليهم مكانه عندها
سيف بأمل : هي ترجع الأول بس وبعدين تعمل اللي هي عاوزه
الأب بدموع : يا رب ترجع
ليسرع سيف في ضم أبيه ليطمئنه بأن كل شيء سيصبح بخير
السابق
التالىيجلس سيف في غرفته بعد عودته من غرفة أبيه الذي يأكله الحزن علي فراق ابنته الحبيبة، لتنزل دموعه علي حالهم بعد ذهاب اختهم ثم اجهش في البكاء كطفل صغير وهو يتذكر كل اوقاته مع أخته
….ليهدأ بعد قليل ثم أمسك هاتفة ليتصل بحبيبته
سيف بحزن : دره انا محتاجلك اوي
دره بقلق : في ايه يا سيف انتا كويس
-لا انا مش كويس،، انا عايز اشوفك دلوقتي
دره ومازال القلق لم يفراقها
-حاضر يا حبيبي انا جايه حالا
لتأتي دره الي منزله بعد نصف ساعة لتصعد الي غرفته …لتشهق بصدمه عندما تراه يجلس بجانب سريره شاردا وعيونه حمراء من كثرة بكاءه،، لتذهب إليه وتضمه
دره بقلق : مالك يا سيف
سيف بحزن : نيار وحشتني اوي…البيت مابقاش فيه روح من ساعه ما مشيت و احنا مابقناش نتجمع حتي علي السفرة كل واحد قاعد لوحده.
لتدمع عين دره و هي تتذكر صديقتها الشقية التي كانت تكره أن تري أي فرد من عائلتها حزين لو لأي سبب تافه.
دره بحزن : معلش يا حبيبي هي أن شاء الله هترجع انتا عارفها هي لما تكون زعلانه مش بتحب أي حد يشوفها
سيف بسخرية : معاكي حق لما تكون زعلانه مش بتخلي أي حد يشوفها وكمان مش بتسامح اللي زعلاها ولو بحاجه صغيره فما بالك بقا باللي احنا عملناه فيها.
دره وهي تدري أن كلامه صحيح فصديقتها لا تسامح بسهوله
– يا حبيبي نيار قلبها ابيض احنا بس نلقيها وبعدين نرضيها
سيف بيأس : معاكي حق بس نلقيها
لتضمه دره أكثر
سيف بحب : شكرا انك في حياتي
دره بحب: انا دايما جانبك
ليغمض عينيه ويشد من ضمها
السابق
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!