Uncategorized

رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الأول 1 بقلم سارة نبيل

 رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الأول 1 بقلم سارة نبيل

رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الأول 1 بقلم سارة نبيل

رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الأول 1 بقلم سارة نبيل

…فى إحدى قرى محافظة قنا . فى منزل مكون من ٣ طوابق . الطابق الأول  من أربع غرف غرفة الحاج سعيد وزوجته سعاد وغرفة لإبنه ياسين وغرفة لإبنة أخيه ديمه والغرفة الرابعه وهى مكتب الخاص بياسين .
والطابق الثانى وهى شقه الأخت الحاج سعيد أمينه وإبنتها دينا 
والطابق الثالث وهى شقة ياسين التى سوف يتزوج بها .
ندخل لذلك المنزل نلاحظ أن هناك أشخاص كثيرون به وهناك من يدخل للمنزل وهناك من يخرج وهو يحمل أكياس  اللحوم ؛فاليوم الحاج سعيد قام بعمل عزومه لأهل قريته وأقاربه .
بينما فى مكان الرجال كان هناك فتاه ذات عيون سوداء كسواد الليل وبشرة بيضاء وغمازة تزين خدها الأيمن  وكانت ترتدى عبائه جميله مطرزه تطريز بسيط ورقيق  يدل على رقه صاحبتها وتضع طرحه صغيره على شعرها الأسود  الطويل ؛فكان الحجاب يدارى نصف شعرها بينما النصف الآخر يتطاير خلفها ؛فكانت تسير بسرعه اتجاه المطبخ بعدما نادت عليها زوجة عمها ولكن وجدت صعوبه فى المرور بسب النساء فإضرت أن تذهب من الباب الثانى ، كانت تسير ولكن توقفت فجأة عندما وجدت أمامها الرجال فأصاب جسدها وشعرت بالإحراج ونظرت لذالك الذى ينظر لها والشر يتطاير من عينيه تداركت
نفسها وكانت سوف تدلف ولكن توقفت عندما وجدت يد تعصر يدها وقام بسحبها للمنزل ،ويسير بيركض 
وهى تركض وتحاول أن تلحقه. دخل المكتب وقام بترك يديها ونظر لها بغضب ،كانت تقف الإرتياح وخوف وتمسك يديها بألم وهى تتحاشى النظر لعينيه القاسية التى تصيبها بالرعب ولكن رفعت عينيها عندما وجدته ينطق بإسمها نظرت له وشردت فجأه فى تلك العينين التى كما تصيبها بالرعب تصيبها بالحيرة 
أيضا  بعينيه قاسيه ولكنها جميله ؛ فهى خضراء كالون الزرع  ومكحله بكحل طبيعى فبرغم القساوة التى بيهم ولكن  لمحت نظرت حنان جعلتها تستغرب فكيف لذلك الصخره كما تلقبه عندما يتعصب يحمل نظرت حنان  ولاكن فاقت من شرودها على صوته العالى التى جعلها ترتجف .ياسين: انتى اطرشتى ولا ايه ليه ساعه بكلمك ،ديمه بخوف وهى تنظر للأسفل لكى تتحاشى النظر له: انا آسفه،نظر لها بغضب ،ياسين بصراخ: أنا لما اكلمك متبصيش فى الأرض مش الأرض إلى بتكلمك ،تساقطت من صراخه ومعاملته القاسية ،ديمه بخوف وصوت مختنق من البكاء:أنا اسفه سامحني ومش هعمل كده تانى، نظر لها لبضع ثوانى وذهب ليجلس على مكتبه ،ياسين:من الظاهر انى اتساهلت معاكى كتير لدرجه انك سوقتى فيها ومش عامله حساب لحاجه علشان كده بقى عقابا ليكى الفرح هيكون الاسبوع الجاي.
ديمه الصدمه: انتا بتقول ايه مستحيل ده يحصل،ذهب ياسين وقال لها:لا ماهو مفيش مستحيل معايا ،ديمه ببكاء: أنا مكنتش اعرف ان فى رجاله  هناك ،ياسين بصراخ: لا والله يعنى انتى النهارده مش عارفه ان فى عزومه وان الرجاله بتاكل هناك وكمان معاديه ونص شعرك باين .قطع كلامهم دخول الحاج سعيد  الحاج سعيد لياسمين:فى ايه الياسين ليه صوتك عالى كده ،ياسين:اسأل الهانم
ديمه ببكاء:والله ماقصدى ياعمى،الحاج سعيد :خلاص ياديمه بعدين نشوف الموضوع ده وانت يا ياسين تعال معايا الناس بره كالهم وذهب ياسين ومع والده
بينما صعدت ديمه لغرفتها وإرتمت على وأخذت تبكى بشهقات عاليه .ليلا فى غرفت ديمه 
كانت ديمه منيحه وشعرها يغطى وجهها  وينكى رفعت وجهها عندما وجدت أحد يضع يديه عليها بحنان .ديمه:مرات عمى ،سعاد:مالك يا ديمه يا حبيبتي ليه الدموع ديه وليه قاعدة لحالك في الاوضه .ظلت ديمه صامته فقط تبكى ،سعاد:أهدى يا بنتي وبطلى بكى  ،دخل فى ذالك الوقت الحاج سعيد 
الحاج سعيد:روحى روحى يا حاجة جهزى العشاء ودقيقتين ونازلين انا وديمه،سعاد:حاضر يا حاج
الحاج سعيد: معقول ده كله يا ديمه علشان الى عمله ياسين،ديمه ببكاء:انت مشفتش ياعمى ازاى مسكنى قدام الرجاله كلهم وكمان عايز يخلى الفرح الخميس الجاي ،الحاج سعيد: اول حاجه انا عارف ان ياسين غلطان بس انتى برضو غلطانه مكنش ينفع تطلعى قدام الرجاله بشكل ده ونص شعرك باين   ، ديمه وقد توقفت عن البكاء :ان عارفه ان فى دى معاه حق بس والله يا عمى مرات عمى كانت عايزاني في المطبخ  وانا معرفتش اعدى من الحريم فرحت من الباب الثانى ومكنتش اعرف ان الرجاله هتاكل فى البيت فأنا مليش ذنب يا عمى ،الحاج سعيد: عارف يا بنتي انك ملكيش ذنب وعارف ان ياسين غلطان وكان لازم يفهم منك الأول بس انا عارف كمان انك بتحبيه واكيد هتسامحيه ، أنا هنزل دلوقتى وانتى تعالى ورايه عشان العشاء .ونزل للأسفل وترك ديمه التى أصبح وجهها …
Flash  back:
امام منزل الحاج سعيد  كانت ديمه طفلة تبلغ من العمر ١٠ سنوات بينما كان ياسين يبلغ من العمر ١٧ سنه  كان هناك مجموعه من الأطفال وبينهم ديمه يلعبون توقفت ديمه  عن اللعب عندما رأت ياسين خارج من المنزل فركضت له ،ديمه بفرح:ياسين انت رايح فين،ياسين:أبويا بعتني مشوار عايزه حاجه أجبهالك معايا،ديمه بطفوليه: أيوه عايزه شوكولاته كتييررر وشبسي ومصاصه وكل حاجه المحل كله ،ياسين بضحك:لا والله المحل كله مره واحده،ديمه بتذمر:أنا بتضحك ليه،كان ياسين سوف يتكلم ولاكن توقف عندما جاء أحد الأطفال وقام يمسك ايد ديمه وهو يمسك يديها حتى تاتى معه :يلا يديمه علشان نلعب انتى تاخرتى. لم يستطيع الطفل أن يكمل كلامه بسب ياسين الذى قام بمسك يديه وحدفها بعيدا ،الطفل:آآه دراعى،ياسين :المره الجايه هكسرهالك لو قربت منها تانى……………… ابتسمت ديمه عندما تذكرت ذلك الموقف بعد وقت انتبهت لطرق الباب فذهبت وفتحت الباب فأخفضت رأسها بإرتباك عندما رأت ياسين ،ياسين: ديمه ممكن اتكلم معاكى شويه، ديمه: اتفضل، جلس ياسين على الأريكة بينما جلست ديمه على طرف السرير ،ياسين: أنا آسف يا ديمه أنا عارف انى تكلمت معاكى بطريقة مش كويسه،ديمه بحزن : مش مهم انا اتعودت منك،ياسين: ده كله من حبى ليكى وانتى عارفه كده وعارفه انى بغير عليكى ،ديمه بتذمر: مالمشكله انى عارفه،ياسين بإبتسامه: يعنى صافى يالبن، ديمه بضحك: حليب ياقشطه، ياسين: مش ناويه توافقى أن فرحنا يبقى الاسبوع الجاي، ديمه: هفكر، ياسين بصرامه:ديمه، ديمه: خلاص يعم أنت هتتعصب بص أنا هوافق بس بشرطين الأول  انى اكمل تعليمى والتانى  واعتبره طلب عايزك تحاول تخفف من عصبيتك شويه ،ياسين :حاضر موافق بس بالنسبة للشرط التانى فهو صعب حبتين أنتى عارفه ان انا بتعصب لما بغير بس هحاول علشانك ،ديمه بإبتسامه: شكرا. قطع كلامهم ندأ الحاجه سعاد لهم من أجل العشاء ،بعد مرور وقت كان الجميع يجتمع على العشاء بعد الإنتهاء من الطعام جالس الجميع فى جو أسري وكان هناك فتاه تجلس بجوار ديمه  تبلغ ١٧ عام ذات بشرة قمحيه وأعين عسليه وشعر أسود قصير .ديمه:عامله اية يا دينا فى امتحاناتك، دينا: عامله خزوق ياختى الإمتحانات صعبه قوى، ديمه: لا والله الامتحانات هى الى صعبه ولا انتى مش بتذاكرى لو بتذاكرى هتعرفى تحلى، دينا:هو باين عليه هجيب كحك فى الآخر ،ديمه بضحك: من ناحية الكحك معروف بتجيبهولنا كل سنه ،دينا بتذمر: والله مش كل الناس شاطره زيك ياست ديمه  ،فى ذلك الوقت دخل أحدهما المنزل فوقفوا جميعا بصدمه.
(يترى مين الى دخل البيت وليه كلهم اتصدمو؟ هتعرفو ده فى البارت الى جاى استنو )
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك رد