Uncategorized

رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم سارة نبيل

 رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم سارة نبيل

رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم سارة نبيل

رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم سارة نبيل

وقف الجميع الصدمه عندما دخلت أمينه أخت الحاج 
سعيد  وهى تحاول أنا تأخذ نفسها ، الحاج سعيد: مالك 
يا أمينه ، ياسين: إيه اللي عامل فيكى كده يا معنى،  
ديمه ، أمينه :سبونا الأول أحد نفسى أنا تعبانه ، الحاج 
سعيد: تعالى يا أمينه أقعدى إنتي يا دينا روحى هاتى 
لأمك مايه  ،  دينا: حاضر ياخالى. بعد ثوانى عادت دينا 
وهى تحمل كوب من الماء ، دينا:  اتفضل يا ماما ، 
الحاج سعيد:  احكى يا أمينه الى حصل إنتى مش كنتى 
عند جارتنا ، أمينه: أيوه وأنا جايه طلعوا على شويه 
عيال حراميه خدوا منى الخاتم والحلق 
الدهب ،الحاجه سعاد :يالهوى يا أمينه وإيه عملتى، 
أمينه : إدتهم الدهب ،الحاج سعيد: مش مهم  يا أختى ، 
دينا: المهم إنك بخير،  الحاجه سعاد: بس خسارة 
الدهبات، ديمه: مش مهم الدهب المهم إن عمتى
بخير ،    ياسين:  ربنا يعوض عنهم خير ياعمتى ، أمينه:  
يارب يا ياسين…………… فى صباح يوم جديد…………. 
استيقظت على صوت طرق على الباب غرفتها ،ديمه: 
أيوه يا الى على الباب ،ذهبت ديمه الى الباب وقامت 
بفتحه وصدمت بدينا تبكى أمامها ،ديمه: فى إيه يا دينا 
مالك على الصبح ، دينا بدموع:ديمه، ديمه: مالك يا 
حبيبتي وإيه الصوت العالى إلى بره ، دينا بدموع: أهل 
بابا عايزين ياخدونى يا ديمه،  ديمه بصدمه وخوف : 
إزى الكلام ده ، دينا:  هما تحت دلوقتى ،ديمه: طب 
إهدى يا دينا مش هيقدرو ياخدوكى وتعالى ننزل 
نشوف إى حصل. أخذت ديمه دينا وذهبوا 
للخارج .أمينه: هياخدوها  هياخدوا البت الي حيلتي 
ياخويه آآه ،دنيا ببكاء:أنا مش عايزه اعيش معاهم يا 
ماما مش عايزة .قامت أمينه بأخذ دينا بين أحضانها ، 
أمينه ببكاء : أبوكى سابك ليه وبعد ماربيتك وكبرتى 
عايزين ياخدوكى منى، الحاج سعيد: خلاص يا أمينه 
إهدى هما مش هيقدرو يا خدوها منك إهدى بقا ………… 
فى غرفة جميله مطليه بألوان زاهيه   مليئة  بدابديب 
وعلى أحد جدران الغرفه مكتبه جميله مليئة بالروايات 
فهى عاشقه الروايات وعلى سرير كبير فتاه نائمه بعمق 
يغطى وجهها وهى تمسك دبدوبها الكبير الحجم فهى 
تطلق عليه  جيمي . كانت تنام بعمق كبير ولاكن عكر 
صفوها صوت ذلك المنبه الذى يخرجها من أحلامها .بيا: 
لا حرام بجد لازم ترن دلوقتى نظرت إلى الساعه فهى  قد 
تأخرت كثيرا ركضت بسرعه إلى الحمام وأخذت شور 
وغير ملابسها ونزلت للأسفل كانت والدتها كالعادة غير 
موجوده ملئت عينها بدموع فاليوم أول يوم لها 
بالجامعة فكانت تتمنى أن تكون بجانبها فى هذا اليوم 
لكى تتمنى لها التفوق  قطع شرودها صوت الدادة سناء 
تلك السيدة الحزينه. الدادة سناء:  بيا يا بنتي أحضرلك 
الفطار ،بيا: لا  يا دادة أنا إتأخرت على الجامعه ، الدادة 
طيب يا بيا أنا عملتلك سندوتشات دى أبقى أفطرت، 
خالى بالك من نفسك ،بيا: تمام يا دادة شكرا .ركبت بيا 
سيارتها وإنطلقت تجاه الجامعه بعد وقت نزلت من 
السيارة ودلفت الى الجامعه ،كانت صديقتها هاندا 
بإنتظار : بيا إتأخرت ليه الدكتور قرب يدخل المدرج 
وسمعت أن الدكتور ده مش بيدخل حد بعده ، بيا : 
طيب يلا تعالى بسرعه .ولكن كان حظهم سيئ فقد كان 
دخل الدكتور المحاضرة وكانت قد بدأت منذ مدة .بيا: 
ممكن ندخل يا دكتور .دكتور كرم : المحاضرة بدأت من 
نص ساعه  هاندا: إحنا أسفين يا دكتور مش هتتكرر 
تانى ، دكتور كرم : أدخلوا بس دى أول وأخر مره حد 
يدخل بعدى .كانت بيا تنظر له بيغظ فهى لا تحب أن 
يعطى أحد لها أوامر .بعد الإنتهاء المحاضرة خرجت بيا 
وهاندا وجلسوا فى كافيتريا التى بالجامعة،  بيا : 
الدكتور ده رخم أوى مش طيقاه قطع كلامهم صوت من 
خلف فكان خلفها وهم لا يشعرون .الدكتور كرم: مين ده 
الرخم يا آنسة، فنظرت بيا وهاندا خلفهما 
بصدمه…………………………………………… 
فى إحدى البيوت البسيطه فى وحده من الأحياء 
الشعبيه على السفرة الصغيرة .حمزة : أنا همشى  بقا 
عشان تأخرت على الشغل ، الأم سميرة : ربنا يحميك 
ياإبنى ويرزقك ، حمزة : ربنا يخليكى ليا يا ست 
الكل .ثم قام بتقبيل يد والدها ،الأب رجب : ربنا يحميك ياإبني .
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك رد

error: Content is protected !!