Uncategorized

رواية عطر الفهد الفصل الخامس 5 بقلم عزيزة محمد فؤاد

 رواية عطر الفهد الفصل الخامس 5 بقلم عزيزة محمد فؤاد

رواية عطر الفهد الفصل الخامس 5 بقلم عزيزة محمد فؤاد

رواية عطر الفهد الفصل الخامس 5 بقلم عزيزة محمد فؤاد

استيقظت هدي وجدت نفسها عارية لا يسترها سوي غطاء الفراش نظرت للنائم بجانبها بصدمة وبدأت في البكاء بهيستريا وجمعت ملابسها وارتدتها وهي لا تري امامها بسبب كثرة الدموع وفتحت الباب  و ركضت نحو بيتها. 
بدأ سليم بفتح عينيه بوهن شديد وهو ينظر حوله بضياع ونهض وصدم عندما تذكر ما فعله ونهض مسرعا ليري ماذا سيفعل بهذه المصيبه. 
“عند فهد ” 
كان يستند برأسه على حافة المسبح حتي رأي قدمان  صغيرتان تتسلل فابتسم. 
دلفت عطر غرفة المسبح وهي تنظر نحو المسبح بإنبهار. 
فهد : بتعملي ايه 
فزعت عطر ونظرت نحو فهد وقالت : انا كنت بتفرج علي البسين. 
فهد بخبث: تحبي تنزلي 
عطر : لأ وبعدين هو في حد بيعوم الصبح. 
فهد : طب جربي 
عطر : لأ.. وبعدين  أنا مبعرفش أعوم 
فهد : تعالي وانا اعلمك .
نظرت له بشك فأمأ لها مؤكدا فذهبت لتغيير ملابسها وارتدت شورت قصير وكنزة بحملات وتصل حتي منتصف بطنها. 
دلفت غرفة المسبح وهي تشعر بالتوتر ونظر لها هو بصدمة وزفر في الهواء ومد يده لها كي تستطيع الهبوط وما إن هبطت حتي تعلقت بعنقه والتصقت به حتي شعر هو بارتجفت جسدها .
فهد بتوتر : شيلي ايدك يا عطر 
عطر بخوف: لأ أنا هغرق .
فهد : متخافيش أنا معاكي. 
عطر بصراخ: لاااااااااا 
ضحك فهد ثم قال بحنان : اهدي مش هيحصل حاجه بس انتي هتبعدي وانا همسك ايدك 
عطر : مش هتسبني 
فهد بحب : مش هسيبك. 
“عند سليم ” 
كان يجلس علي الفراش  يضع رأسه بين كفيه بحيرة … كيف فعل هذا بها … مرت عليه دقائق كالدهر الشعور بالذنب يقتله ما ستعانيه الفتاة بسبب فعلته … حمد الله أنها كانت نائمة عندما فعل بها هذا. 
صدع صوت الهاتف فأجاب مسرعا 
سليم : أيوة يا أحمد في جديد 
احمد : طلعت اخت مدام رحمة التؤام 
سليم : يا نهارررر أسود 
احمد : بس يا افندم مفيش علاقة بينهم .
سليم : إزاي يعني مش فاهم 
احمد : يعني علاقتها اتقطعت بعد جوزها من حضرتك علشان مكنوش موافقين و …
قاطعه سليم : ما أنا عارف كل ده يا أحمد 
احمد : تمام …. من بعدها ماتكلموش بس رحمة هانم بتتردد على البيت بس علاقتها مش كويسه بالآنسه هدي .
سليم بنفاذ صبر : يا ابني انت مش بتقول بتتردد على البيت 
احمد : أيوة بس تقريبا علشان تشوف ستها إنما
أختها كانت طردها من المستشفي من يجي يومين.
سليم : تمام 
وصدع اصوات أبواق السيارة فعلم بوصول فهد .
” في السيارة ” 
صرخ فهد بغضب: انزلي يا عطر 
عطر ببكاء: انت قولت هتوديني عند بابا الأول 
فهد بدبلوماسية هادئة: طب انزلي واوعدك يومين بس وهوديكي تزوريه 
رفعت عيناها تنظر في عينيه تحاول ان تصدقه فقال لها مؤكدا : اوعدك 
هبط من السيارة ودلفا القصر وهي تنظر حولها بدهشة فهو أكبر من قصر فهد بكثير .
عطر بتلقائية: يا نهار أسود ده كبير أوي. 
سليم: اوبااااا… ايه الجمال ده 
ضحكت عطر بينما نظر له فهد بغضب فقال مصححا خطأه: إحلويت أوي يا فهد 
هبطت روح للأسفل وخلفها عامر و فريدة .
روح: حمد لله على سلامتك يا ابيه 
فهد بابتسامه: الله يسلمك .
قالت فريدة بتعالي : هاي .
عطر بسخرية: هاي ورحمة الله وبركاته 
فهد بخبث: ازيك يا عمي 
ابتسم عامر بتهكم وقال : كويس الحمد لله انت عامل ايه ومين السنيورة 
فهد بابتسامه: لأ لازم جدي يبقي موجود 
– عاوز ايه مني يا فهد. 
قالها سليمان وهو يهبط الدرج وابتسم له فهد بسخرية .
اقترب سليمان منهم قائلا: مين دي  
فهد وهو يبتسم بخبث: دي تبقي عطر حرم فهد الراسل .
شهقت فريدة وروح بينما صدم سليمان وعامر أما سليم فكانت ابتسامته تزين وجهه وأخيرا عاد الفهد الذي سيوقف هذه الأفاعي. 
سليمان بغضب: انت اتجننت انت بتقول ايه 
خافت عطر بينما قال فهد ببرود: بقول مراتي ايه اطرشتوا. 
نظر له سليمان بغضب ورحل وخلفه عامر بينما قالت فريدة : بجد زوقك بيئك .
نظرت عطر  للأرض بحرج فقال فهد : البيئة دي تبقي انت 
و اقترب منها قائلا: وبعدين يا فريدة منديل دي مراتي وام اولادي ان شاء الله 
فريدة بقرف: يعني ايه 
فهد بابتسامه استفزازية: يعني هتبقي ملكة القصر ده كله ولا نسيتي ان انا ولي العهد. 
روح بانتصار: لأ نسيت أصلها وقعت على دماغها 
قالتها روح ثم اقتربت من عطر واحتضنتها قائلة: 
أخيرا هيبقي في بنت غيري في البيت ده. 
” عند هدي ” 
حل الليل ومازالت  هدي  تجلس على الفراش وتضم جسدها إلي صدرها وتبكي بحرقة… ضاع كل شئ … حياتها و مستقبلها كل هذا بسبب أختها .
نعم عرفته هو سليم الراسل الذي تزوجته أختها وتركتهم وعادت الآن ومعها كل الأذي .
رحمة … رحمة… رحمة… كم تكره هذا الإسم أختها التؤام لكنها لا تشبهها في شئ .
أغمضت عينيها وتذكرت وفاة والدها بسبب صدمته عندما علم بزوجها منه .
قاطع تفكيرها طرقات على الباب فقالت بعد أن مسحت دموعها : ادخل .
دلفت وهي تقول : في ايه يا هدي تاتا بتقول انك مش راضية تاكلي من الصبح 
هدي بصدمة : رحمة ايه اللي جابك هنا 
رحمة: هيا دي ازيك 
هدي بغضب : عاوزه ايه. 
رحمة بحزن : في ايه مالك 
هدي : ملكيش دعوة واطلعي بره 
رحمة: في ايه يا هدي ده انا اختك .
نهضت هدي بغضب وصرخت بها بهيستريا : اختي انت اختي انتي… انت نسيتي لما سبتي البيت وأبوك مات بحسرته وأمك ماتت من القهرة عليه ومكفاش كل ده وكمان انا بسببك …
صمتت هدي بينما قالت رحمة : كمان ايه يا هدي 
قالت هدي بتوتر : مفيش سيبيني لوحدي يا رحمة
لم تخبرها ولن تخبرها فآخرما تريده ان تعلم جدتها بما حدث وتحزن أو يحدث لها شيئا .
رحمة : بس 
هدي بصراخ: قولت سيبني لوحدي 
خرجت رحمة وانهارت هدي بجانب الفراش تبكي .
” عند فهد ” 
دلف فهد الغرفة بعد أن عاد من الشركة وخلع جاكيته وبدأ بفك إزرار قميصه ولكن توقف عندما رأي عطر تخرج من المرحاض وهي تلف منشفة  سوداء حول جسدها. 
خرجت من المرحاض بعد أن وضعت المنشفه علي رأسها لتجفف شعرها ونظرت أمامها بصدمة .
ابتسم فهد بخبث واقترب منها وهي تعود للخلف حتي كادت تقع ولكن يد فهد كانت أسرع .
حاوط خصرها بيده والتصقت بيه قال فهد بتوهان : هو انتي كل يوم بتحلوي اكتر كده 
عطر بتوتر: هاا..
اقترب منها فهد وطبع قبلة لي شفتيها ثم ابتعد وقال : بحب الكريز 
ابتسمت بخجل بينما التقط هو شفتيها بين شفتيه مرة أخري ودفعته هي قائلة : فهد ابعد كده انت قليل الأدب 
ضحك فهد ثم قال: هي البوسة بقت قلة أدب 
نظرت للأرض و ….
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
للقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد