Uncategorized

رواية بيجان الفصل السادس 6 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل السادس 6 بقلم نعمة ابراهيم
رواية بيجان الفصل السادس 6 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل السادس 6 بقلم نعمة ابراهيم

وجريئة وقفه عند قبر والدها تذكرت ذلك اليوم المشؤوم
الذي مات فيه كلا من والدها و تؤامها
فلاش باك
كانت حينها في التاسع عشر من عمرها بعد نهايه السنه الأولي لها في الكليه
فبعد تحقيق كل واحد منهما حلمه وأصبحت كلياتهم في القاهره أخذهم والدهم الي شقه في القاهره في منطقه راقيه وبعد مرور العام الأول لهم بخير قرروا قضاء الإجازة الصيفية في قريتهم
وفي ذلك اليوم المشؤوم
بعد صلاة الفجر
وأثناء ما يقومون بأخرج الحقائب خارج الشقه ط
علشان ينزلوها تحت اصل في سواق من البلد تحت علشان يحطوا الشنط في عربيه ويركبوا هما في عربيتهم بعد ذلك
عرف سليم أن نتيجتهما ستظهر اليوم لذا قرر هو ووالده المكوث معا لحين تظهر النتيجه وياتوا ببشري نجاحهم خلفهم
وبعد ذهابهم مع سائق الذي ينتظرهم في الاسفل وصلت هي ووالدتها علي قبل الظهر بنصف ساعه وجلوسهم مع الاهل والاصحاب
وعلي حلول المغرب بداء القلل يتسرب الي قلب جريئه
حيث إذن المغرب ولم يعودا كلا من اخوها و والدها
امها. جريئه ي حبيبتي قاعده برا ليه يلا عشان العشاء
جريئه. مش عارفه ي ماما هو سليم وبابا مرجعوش ليه لحد دلوقتي وكمان موبايل سليم بايظومن امبارح وبابا مغلق هو في ايه
امها. مفيش شي ي حبيبتي تلجيهم علجوا في الطريج
جريئه. هو انتي لحقني غيرتي لهجتك ي ماما
امها. خلاص ي ستي زمانهم علي وصول ي حبيبتي ادخلي انت بس اتعشي علشان مردتيش تتغدي اول لما وصلنا
جريئه. ماشي أنا داخله وراكي ي ماما
وعلي بعد صلاة العشاء بداء القلق يتسرب للجميع بسبب تأخرهم الزائد عن حده و بالإضافة إلى تلفون والدها المغلق
جريئه بتوتر. عناني أنا هطلع ادور عليهم أنا مش هقدر اقعد كده من غير ما اعرف هما فين
عناني. ماشي ي جريئه خوديني معاكي يلا وانتو خليكوا هنا لو حصل حاجه
حسن . باتي (يعني والدي بالبدوي)أنا هاجي معاكم
جريئه. حسن بقلك ايه هي مش فسحه مدرسه أنا هروح أنا وابوك وان شاء الله نرجع بيهم
يلا ي عناني قبل لما الوقت ياخر اكتر من كده
عناني. ماشي يلا
وأثناء خروجهم من البيت ناحيه السيارة
رن تلفون جريئه برقم غريب
جريئه مسكت تلفونها لقته رقم غريب هنا الخوف بدأ يتسرب ليها وتمنت في اللحظه دي ان ده ميكونش حقيقي
جريئه في نفسها. ي رب لإ
عناني . مين ي جريئه
فتحت جريئه الاتصال
جريئه. الو
شخص غريب. الو …. هو ده رقم بنت حمزه الحسيني
جريئه. ايوه انا بنته
الشخص. أنا آسف ي بنتي بس والدك واخوكي عاملوا حادثه علي الطريق وودناهم المستشفي
جريئه مقاطعه ايه بصدمه. حادثه ….. طب هما في انهي مستشفي… وحالتهم عامله ايه
الشخص. أنا آسف ي بنتي البقاء لله
جريئه هنا لم تشعر بنفسها و اغمي عليها
لم تستعد جريئه وعيه لمده اسبوع كامل فقد دخلت في غيبوبه وقال الأطباء أن ذلك ناتج عن أن عقلها رفض تصديق الحقيقه موت اعز شخصيا لقلبها لذلك دخل في غيبوبه
وعندما استيقظت ظلت حتي بدايه دراسه العام الجديد
لم تخرج من غرفتها ومع اقتراب الدراسه قررت جريئه أنها يجب أن تحقق حلم والدها وتحاول اسعاده هو و اخيها في قبرهما بتحقيق حلمها في التفوق في الدراسه وحصولها علي الماجستير والدكتور من الخارج
وها قد حققت حلمها وهي اليوم تقف أمام قبرهما محتشيه بالاسود
عوده من الفلاش باك
ظلت جريئه تذرف الدموع لمده ساعه كامله وهي تحاول علي قدر استطاعتها كتم شهقاتها وهي تضع يديها علي وجهها في محاوله منها لتماك نفسها ولكنها لم تستطع وبعد دقائق قليله شعرت بأحدهم يضع ياديه علي كتفها فانزلت يديها من علي وجهها ثم رفعت عينيها العلي لتأبين من هذا فلم تجده سوي ابن عمها عاصم ذلك العاصم الحنون الذي دائما ما كانت تعتبره مثل والده فهو يمتلك نفس طيبه و حنان والدها عليها فرمت نفسها في حضنه تبكي كما لم تبكي من قبل
ظل عاصم يحاول تهدأتها ويهمس لها لبعض الكلمات المهدأه و يربت علي رأسها لبعض الوقت حتي استكانت في حضنه واخده وذهب في اتجاه سيارته
عاصم وجريئه فاتحه باب سيارتها وجالسه علي مقعد السائق وواضعه رجليها الاثنين خارج السياره
عاصم. بجيتي احسن دلوقتي ي جريئه
جريئه. تمام ي عاصم أنا بس كان عندي طاقه سلبيه كانت عاوزه تطلع في اي حاجه
جريئه مغيراً مجري الحديث بقلك هو حسن فين مش شايفه من امبارح
عاصم . حسن راح المينا امبارح الصبح علشان يخلص اجرأت المكن الزراعي الي جاي من برا وكمان الاسمده الي مستوردينها علشان البشمهندس حسام يتهد و يبطل زن
جريئه باستغراب . يبطل زن ليه هو عمل ايه
عاصم. اصلوا ي ستي كل شويه يشتكي من أن الاسمده المحليه مش مساعده في أرض الموالح وهو عاوز أسمدة طبيعيه مستورده معن الأراضي الي حواسنا بيستخدموها عادي وفاكهتهم بتطلع زي الفل بس اعمل ايه في ابني العبيط
جريئه. حسام عمره مكان عبيط أو فاشل هو بس لسه محدش الخبرا ولا عرف خبايا الصانعه بس اول ما يعرف و ياخد خبره كويسه هتبقي هو من نفسه بيشتغل بالمحلي كله
عاصم . علي رايك يلا بقا نروح علشان الشمس هتبداء تغيب دلوقتي
جريئه. ماشي يلا روح انت اركب عربيتك وانا هحصلك علي طول بعربيتي
عاصم بقلق. مبلاش ي جيرا انت شكلك تعبان و عاوزه الراحه شويه ….تعالي معايا في عربيتي
جريئه بتطمين. متقالقش علي انت بس وثانيا نسيت ولا ايه من معلمني السواقه
عاصم. الله يرحمه كان بيموت في العربيات و المكن وانتي ورثتي من الحب ده
جريئه بصوت خرج حزين غصبا عنها. الله يرحمه …..يلا بقا انت
ركبت جريئه سيارتها وقادتها خلف عاصم الذي ركب بدوره سيارته وقاده خارجين من منطقه المقابر
في اتجه منزل العائلة الكبير
……………….. في البيت العائله
دخل احمد الي البيت
احمد بصوت عالي. ي امي ي أهل الدار
داليا وهي خارجه من المطبخ …..لما سمعت صوت ابنها الصغير الي جاي من كليه الشرطه ……جريت عليه وهي بتقول
داليا. احمد حبيبي اخبارك ايه ي ضي عيني
احمد وهو بيبادل والدته الحض
احمد . هلكان ي امي طلعوا عيني
وصلت جريئه هي وعاصم في الوقت ده
جريئه وهي بتقلد صوته
جريئه بسخريه . هلكاااان ي امي مش قادر خلاص هممممموت ….. انشف ياض شويه دنا بهزمك بصباع رجليه الصغير يا بوا هلكاااان
عاصم كان بيضحك وهي بتقلده
احمد بغيظ . علي فكرة انت مجربتيش تدريبنا علشان تتريقي علي
جريئه. عارفه عارفه علشان كده كل مارا بهزمك من اول جوله ….. خليك ياض في حض امك متسبهوش
جريئه وهي طالعه السلم
جتكوا الغم جيل هيجيب اجل البلد دي بدلعه
أنا هطلع اغير هدومي ومش هتعشي علشان ورايا مقابله شغل في مطعم الساعه عشره
عاصم. الساعه عشره … جريئه ي بنت عمي انتي اتجنيتي
جريئه. ايوه ي ويلد عمي اتجنيت علشان رايحه اشوف اكل عيشي ……بص أنا طالعه اغير لما انزل تبقا نتكلم علشان متأخرش بس علشان الطريق
……….نتعرف ب احمد
احمد عناني سالم الحسيني
٢١سنه
تالته كليه شرطه
علي الرغم من صغر سنه الي ان طويل قوي
هو شاب وسيم بيتمتع بلون عينان من العسل الصافي الجميل وملامح رجوليه وجسد عضلي نتيجه وجوده في كليه الشرطه
…………نتعرف علي حسن
حسن عناني سالم الحسيني
29سنه
متزوج ومعاه ثلاث اطفال هما سيرين وفاطمه (علي اسم مرات عمه عاصم)وسليم (علي اسم اخو جريئه)
متزوج من ساره بنت خالته
شاب متوسط الطول بملامح رجوليه باحته و عيان سوداء من ينظر فيهما يخاف من شده قسوته وجبروته
وهو انسان طبعه صعب مع الجميع وقليل الكلام
الاء مع جريئه فهو شخص حنون متفهم يحب الكلام
معها
يتبع….
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد