Uncategorized

رواية بيجان الفصل الثامن 8 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل الثامن 8 بقلم نعمة ابراهيم
رواية بيجان الفصل الثامن 8 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الثامن 8 بقلم نعمة ابراهيم

في المستشفي
في مكتب الدكتور التابع لحاله والدتها
جريئه وهي جالسه علي مقعد أمام مكتب ذلك الطبيب المخضرم
جريئه . هي امي مالها ي دكتور … وايه سبب الي حصلها
الدكتور . متقلقيش ي انسه جريئه ده كان الضغط ارتفع عندها شويه والسكر مكنش متظابط هو كمان علشان كده تعبت وكمان هي مش بتاخد الدوا بتاعها بانتظام فده الي سبيلها الاغماء
فعلشان كده انا دخلتها عنايه مركزه علشان نسرع من عمليه الشفاء فمتقلقيش يعني بكره أن شاء الله الصبح هكتبلها علي خروج
جريئه . أدام حضرتك شايف أن ده في الاخر هيصب في مصلحه والدتي فخلاص تمام …..علي العموم شكرا لتعب حضرتك معنا …وبعد اذن حضرتك
مدت يدها للطبيب وهي تهم بالانصراف بلباقه تليق كثيرا عليها
الدكتور . أنا معملتش غير وجبي ي بنتي وان شاء الله والدتك تقوم بالسلامه
جريئه . أن شاء الله بعد اذنك
ثم خرجت من الغرفه في اتجاه العنايه المركزه للاطمئنان علي حاله والدتها
…………عند بيجان بعد انتهاءه من مذاكرة دروسه يوم الخميس الفائت و لعب قليلا ثم خدع مربيته بأنه قد نام ثم بعد خروجها أخرج هاتفه من تحت وسادته واتصل علي جريئه
…………….في المستشفي
بعد الاطمئنان علي حاله والدتها وإصرارها علي البقاء بجوارها واخبار الجميع بالعوده الي البيت ما عدا حسام الذي رفض تركها وحدها فجلسا الاثنين أمام غرفه العنايه المركزه
وهي جالسه تفكر في حياتها وما مرت به من مصاعب كثيره قابلتها بعد وفات والدها أو بالمعني الأصح صديقها للحق هو لم يكن أبدا والدها لقد كان صديقها و كاتم أسرارها ولم يأخذ هذا المكان من بعده سوي صديقها المفضل صقر ولكن هو أيضا لم يصل الي تلك المكانه التي كانت لوالدها
ثم أغلقت عينيها محاوله منع تلك الدموع التي تحارب
للتحرر من جفنيها المنغلقين بقوه عليهم لمنع نزولهم
ثم رن هاتفه بذلك الرقم اللطيف الذي لا تعلم لما تشعر بتلك السعاده والطمأنينة كأن ذلك الشخص يعني ليها الكثير
فتحت عينيها المملؤتين بالدموع وعلي الرغم من تشوش الرؤيه قليلا الي أنها استطاعت معرفه من المتصل بقلبها لا بعينيها ثم ابتسمت وفتحت الاتصال
بيجان . جيرا هو انت صاحيه دلوقتي زي
بعد دقيقتين من الصمت استجمعت جريئه رابطه جأشها
ثم ردت عليه
جريئه. ايوه ي بيجان أنا لسه صاحيه …. منمتيش ليه لحد دلوقتي
بيجان . مش جيالي نوم …. وكمان بابي جه النهارده من السفر ولسه مشفتوش علشان أنا كنت نايم لما جه وبعديها هو طلع برا في شغل وانا قلت استناه علشان اشوفه اصلوا وحشني قوي
وانتي بقا ايه الي مسهرك كده
جريئه . والدتي تعبت شويه وراحت المستشفى فأنا سهرانه معاه شويه
بيجان . مش هي في المستشفي و بتاخد علاج تبقي تقعدي معاه ليه
جريئه. علشان ماما لما كنت صغيره لما كنت اتعب كانت تاخدني المستشفي وتفضل قاعده معايه فمينفعش هي تبقا تعبانه واسبها واروح
بيجان بحزن . أنا مامي عمرها ما قعدت معايه لما كنت اتعب وكتب أنا مش فاكر شكلها
جريئه عضت علي شفتيها بغيظ من نفسها لانها نسيت أن الموضوع ده حساس عنده
جريئه . مش أنا صحبتك
بيجان . ايوه
جريئه . انت تعرف بردوا لما صاحبك يتعب لازم تفضل جنبه وانا هفضل جمبك علي طول
بيجان . بفرحه يعني عمرك ما هتسيبيني ابدا ابدا زي ماما
جريئه بصوت فرح لأنها عرفت تخليه سعيد
جريئه. ايوه هفضل علي طول جنبك
وبعديها فضلت هو وهي يتكلموا
لحد لما نام بيجان منها
جريئه . بيجان ….بيجان ….هو الواد راح فين
بعديها سمعت جريئه صوت انتظام أنفاسه فعرفت أن هو نام فابتسمت بحنان وقالت
جريئه . تصبح علي خير يا بودي
قفلت جريئه التلفون وسرحت شويه في ذلك الريحان كيف شكله وخارجها من يرحمها صوت شخير حسام
وبصت جنبها بسخريه علي حسام الي نايم علي كتفها الي اول ما قعد جنبها بعد ما مشي الكل نام
جريئه بسخريه . قال بيقولي أنا هفضل سهران معاكي ومش هسيبك ابدا تقعدي لوحدك في المستشفي
وبعديها ضحكت بسخريه وقالت
طب والنعمه ما هسيبك تتهني
قربت جريئه باذن حسام ثم قالت
جريئه بصوت عالي قوي . حسااااااااااام الرساااااااام
قام حسام مفزوع من صوته
حسام ما بين النوم و اليقظه قال
حسام . في اي في اي…. ي امي
جريئه وهي تضع يدها علي جانب وجهها وتحدق به بغيظ وقالت بسخريه شديده
جريئه . امي ….. صباح الخير ي عني
تحب احضرلك الرضعه بالمره …..في اي ي حسام
إن كنت تعبان وعاوز تنام روح نام لكن متقعدش معايه تغظني بنومك وانا مش عارفه حتي اقعد علي بعضي من القلق
حسام وهو بيفرك وشه علشان يفوق قال
حسام . أنا آسف ي جريئه … بس بجد أنا كنت تعبان ومش قادر من الشغل بتاع النهارده علشان السماد المستورد والمكن الي هيجيبهم حسن بكره الصبح
ما زالت جريئه تنظر له بغيظ
حسام مكملا . أنا آسف و غبي كمان ي ستي اني سيبتك ونمت خلاص بقا ي جيرا
وقعد جمبعا حسام و حضنها و باس جبينها
حسام . خلاص بقا
جريئه كانت لسه هتتكلم راح الفجر إذن فسكتت لحد لما خلص اذان
حسام بتهرب . اهو الفجر إذن اقوم أنا علشان اتوضي واصلي الفجر و ابقا اجي اقعد مكانك وانتي تبقي تروحي تصلي الفجر
ومشي حسام وهو بتمدد
……. قبل ساعتين في المطعم
بعد انتهاء الاجتماع والاتفاق علي كل شيء
ايهم بالانجليزيه لمسار سام
ايهم . مستر سام لدي فضول اعرف لماذا أتيتم نصف ساعه باكرا عن المعد المتفق
سام باحراج . لقد وصلنا مصر مساءً لذلك نمنا جميعا ونسينا أن نظبط الساعه علي توقيت القاهره
لذلك تلغبطت معنا الوقت
ايهم . اوه حسنا لقد تفهمت الوضع
المره القادمه سوف نمضي العقود عندي في الشركه
سام . حسنا سنكون في الموعد المحدد
اماء له ايهم برأسه
وبعد انتهاء العشاء وتوديع الوفد قرر ايهم الذهاب ألي مكان سهرته
ايهم . أنا ماشي أنا بقا وابقي بلغ محامي الشركه يظبط العقود تمام
شهاب . تمام
بعد ما مشي
شهاب . انسه رنا اتفضلي قدامي
رنا كانت عينيها مركزه علي ايهم وهو ماشي ومش حاسه بحد حواليها
شهاب بصوت عالي شويه . انسه رنا
رنا . ايه … اه نعم ي مستر شهاب
شهاب . يلا حضرتك علشان اوصلك
رنا . مفيش داعي حضرتك توصلني أنا هاخد تاكس
شهاب . لإ ازاي مينفعش تمشي في وقت زي ده لوحدك فاتفضلي معين اوصل حضرتك
رنا كانت لسه هتعترض تاني
شهاب . وقبل ما تعترضي اعتبري ده شكر لحضرتك علي انك جيتي من بيتك في وقت متأخر زي ده وكمان من غير علم مسبق
رنا . تمام
شهاب . اتفضلي قدامي
مشيت رنا قدام شهاب ناحيه سيارته لكي يقوم بتوصيلها
……….. وفي اذان الفجر
دخل ايهم الي المنزل وهو حامل جاكت بدلته علي كتفه بعد قضاء سهره من سهراته الخاصه
دخل الي غرفت والده فوجده نائم وهو ممسك بهاتفه فعدل من وضعية نومه ثم قبله علي جبينه ثم امسك هاتفه ليضعه علي الكمود فوجد شاشه هاتف والده علي قائمه الاتصال
ايهم بتفكير . هو بيجان كان بيكلم مين دلوقتي فقرر تفحص قائمه اتصالاته فوجد اخر رقم تم الاتصال به مكتوب عليه مامي
ايهم الصدمه شلت تفكيره هنا
يتبع….
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد