Uncategorized

رواية بيجان الفصل التاسع 9 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل التاسع 9 بقلم نعمة ابراهيم
رواية بيجان الفصل التاسع 9 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل التاسع 9 بقلم نعمة ابراهيم

ايهم بغضب شديد . ابني أنا ليه علاقه مع الانسانة القذره دي
لاء والف لإ يكون ليه علاقه بيها
ظل يهذي بهذه الكلمات وهو ينظر إلي والده وهو يرجع إلي الوراء حتي تصادم مع أحدي كنبات الغرفه فترنح جسده قليلا للوراء وسقط جالسا عليها
ثم وضع رأسه بين كفيه محاوطه ظلام الغرفه وظل علي هذا الوضع لمده ليست كبيره ثم استقام واقفا متخذا قراره فبعث رقم تلك البغيضه في نظره الي رقمه في رسالة علي التطبيق الشهير واتس اب ثم ذهب ووضع الهاتف علي الكمود ودثر ولي عهده جيدا بالغطاء و ثم اغلق الباب وراءه جيدا
ثم مشي في الممر المؤدي الي غرفته يقنع نفسه أن القرار الذي اتخذه هو الصواب في صالحه لأن لحظ وجود ثلاث مكالمات في يومين لمده ليست بالصغيره فهذا يعني أنه يوجد علاقه وديه بينهم لذلك سوف يكون حريص في التعامل معها حتي لا يبغضه ولي عهده
ثم دخل الي غرفته محاولا النوم الذي جفاه في تلك الليله التي يقسم داخله أنه سوف ينتقم منها علي خيانتها له
ويريها العذاب علي حق ولكن فليتمهل قليلا حتي يعرف مقدار العلاقه بينهم هل هي متعمقه بدرجه لا تسمح له بالشرب من دمها ام سطحيه تمكنه حينها من التخلص منها للابد والثأر لرجولته المجروحه دون أن تمس نفسيه صغيره بسؤ ومع بزوغ اول خيوط النهار استطاع ايهم النوم علي سريرة الذي يشعر تحته كأنه يتقلب علي جمر من نار
………………… في المستشفي
بعد فروغ جريئه من صلاة الفجر بعد عوده حسام من مسجد المشفي الصغير المسمي مصليه
كانت حينها جريئه جالسه علي أحد الكراسي أمام غرفه العنايه المركزه المحتجزه فيها والدتها وحسام كالمعتاد نائم علي كتفها كانه يعلم مثل الجميع أنها جديره بالثقه
و تمتلك أقصي درجات التحمل والصبر وأنها إذا كلل إليها مهمه فسوف تنهيها علي اكمل وجه لذلك تعد جريئه من الأشخاص الذين يجري وراءهم العمل وليست هي من تجري وراء العمل لخبرتها وامنتها وتحملها المسؤوليه
ثم أصدر هاتفه نغمه وصول رساله علي أحد تطبيقات الدردشه فتحت الرساله ولم تكن سوي من صقر الذي يبعث لها رساله للاطمئنان عليها والاعتذار علي كونه لم يسأل عليها البارحه و تبريره هذا بكونه مشغول في العمل وأنه لم يدخل المنزل سوي الان
فكتبت له جريئه أنهو ليس عليه الاعتذار أو التبرير لها لأنها حياته الخاصه كما أنها متفهمه لطبيعة عمله الصعبه و المحفوفه بالمخاطر
فرد عليها صقر برساله لماذا هي مستيقظة في ذلك الوقت
فأخبرته بمرض والدتها وأنها جالسه بجواره في المشفي
فسألها هل هي لوحدها في المشفي
فقالت له انهو معها حسام
فكتب لها أنه يتمني الشفاء العاجل لوالدتها وأنه سيأتي لزيارتها غدا
ولكن جريئه طمئنته أن والدتها بخيري وأنها سوف تخرج اليوم ولا حاجه لزيارته وكما أن تعبها كان من مجرد ارتفع في الضغط والسكر عند والدتها
صقر . فرد عليها بحسنا وأنه قام بتفضيه ذلك اليوم من أي أعمال مع مديره ليفي بوعده ويأتي الي الفرح
فبعث جريئه له ايموشن مبتسم ثم ودعته وأغلقت المحادثه
ووضعت بعدها هاتفها في جيب بنطالها ثم امالت رأسها
علي رأس حسام في محاوله فاشله منها للنوم وراحه جسدها المتعب
……………….في القصر
علي الساعه تسعه كان ايهم نائما عندما دخل بيجان الي غرفته ووجد والده نائم فاققر الصعود والتمتع بدفء أحضانه فهو مشتاق إليه
حينها شعر ايهم بثقل يضغط علي صدره ففتح عيناه فوجد أمامه تلك العيون الجميله ذات النظره المُفعما بالبرائه التي تنظر إليه
ايهم بصوت متحشرج من أثر النوم . صباح الخير ي بطل
ووضع يديه الاثنين حوله حتي يستطيع احتضانه وانزله جواره برفق
بيجان . صباح الخير ي بابي …. انت وصلت امتي امبارح
ايهم . وصلت العصر ي بودي
بيجان . مش قصدي لما كنت نايم أنا قصدي بليل بعد لما صحيت مجتش شفتني ليه ي بابا انت بتبقي وحشني قوي
ايهم . معلشي ي حبيبي كنت جاي اطلعلك بس جالي شغل مستعجل
بيجان بغضب . بابي هو الشغل أهم مني
ايهم . لإ طبعا ي حبيبي انت اهم
بيجان بلماضه. أدام أنا اهم مبتفضيش نفسك من الشغل علشاني
ايهم . ولا انت بقيت عامل زي الزوجه الكنديه كده ليه
بيجان بجبين مقتضب .أنا زوجه نكديه ي بابا
ايهم . لا أنا لازم اغير المربيه دي كمان ونشوف حل للزوجه النكديه الي عيشه جواك ……مش عارف انت جايب النكد ده منين دانت ابوك فرفوش
بيجان . بابا
ايهم . نعامين ي استاذ بودي عاوز ايه
بيجان . هتقعد معايه النهارده ومفيش شغل مفيش غير فسح ولعب ماشي
ايهم حضنه جامد وقاله بنبرة تحمل حنان العالم
ايهم. حاضر ي روحي روح للمربيه تغير لك لبسك و تجهزك وبعديها نفطر ونخرج نروح في المكان الي انت عاوزه ي حبيب بابي …ماشي
بيجان كان يحرك رأسه دليل علي الموافقه علي كلام والده ثم قال بسعاده كبيره
بيجان بسعاده . حاضر ي بابي
وقبله في خده ثم امسك دبدوبه وركض الي الخارج في اتجاه غرفته
تنهد ايهم بسعاده للسعاده ولده ثم امسك هاتفه ليهاتف
رئيس الحرس
ايهم . رشيد هبعتلك رقم عاوزك تجبلي اسم صحبته وعنوانها وكل حاجه عنها وعلي بليل تكون كل حاجه علي مكتبي في القصر ماشي
رشيد . تمام ي فندم الي تؤمر بيه
ثم اغلق الاتصال دون كلمه وداع
ثم اتجه الي المرحاض الملحق بغرفته ليستعد ليبدأ يوم طويل مع وحيده
………………… في المشفي
بعد استيقاظ والده جريئه قامت الممرضه بالذهاب إليها لكي تيقظها و تبشرها باسيقاظ والدتها
شعرت جريئه بأحد ما يهز كتفها برفق وينادي عليها ففتحت عينيها ونظر في اتجاه الصوت فوجدت ممرضه شابه
تقف أمامها وهي مبتسمه بسماحه
الممرضه . انسه جريئه حبيت ابشر حضرتك والدتك فاقت دلوقتي و نقلنها اوضه عاديه هي اوضة ***** و كمان هي عاوزه حضرتك
جريئه . اه تمام شكرا ليكي
مشيت الممرضه
جريئه بدأت تصحي حسام علشان يقوم من علي كتفها وتخبط علي وشه براحه
جريئه . حسام…. حسام … انت يلا اصحي امي فاقت
اصدر حسام صوت اهاا متألمه من حنجرته يدل علي استيقاظه بسبب تشنج عضلات جسده من نومه جالسا طوال الليل
حسام ببواد استيقاظ . عاوزه ايه ي بت انتي مش كفايه قاعد معاكي طول الليل و نايم النومة الزفت دي الي كسرت عضمي
جريئه بغيظ وصوت عالي شويه . حسام اصحي وفوق كده علشان علي النعمه بنعمه ربي لولا أن امي صحيت دلوقتي وانا دخلالها كنت قمت روقتك و فوقتك كويس علشان تعرف تظبط كلامك معايه
حسام بعد لما فاق شويه قال
حسام . بت انتي بتكلمي مين دلوقتي كده هو أنا عملتلك حاجه
رمقته جريئه بنظرة غيظ ثم قامت من علي مقعدها في اتجاه غرفة والدتها حتي لا تتهور وتقوم بضربه أمام العاملين في المشفي
حسام وهو بيفرك شعره من ورا
حسام . هي البت دي اتجنت ولا ايه …….لما الحق اروح الحمام علشان تفوق
بعد كده اكلم ابويا أطمنه علي مرات جدي حمزه
وذهب في اتجاه حمامات المستشفى
……….في غرفه والدتها
طرقت الباب عدة طرقات قبل أن تدلف الي غرفة والدتها
وذهبت لترتمي في أحضانها
جريئه بعتاب لطيف . كده ي امي تقلقيني عليكي و متخديش الدوا بتاعك
امها . معلش ي بنتي أنا بنسه ساعات اخده و فيه الفتره الي فاتت
جريئه . خلاص ي امي ادام بتنسي مواعيد الدوا ومش مهتميه بأكلك او دواكي تبقي ترجعي تعيشي معايه في القاهره
امها برفض . لإ ي حبيبتي ما اقدر اسيب البلد تاني الجاهره (القاهره) ما اعرف فيها حد و انت بتفضلي في شغلك طول النهار واخر الليل بتجعدي معايه شويه بعديها تدخلي علي طول علشان تنامي علشان وراكي شغل في اليوم الي بعده وانا بفضل لوحديه وكمان انتي بتجيبي واحده تعملك كل حاجه انتي محتاجها و مبتخلنيش اعمل حاجه فبزهق ي جريئه لكن هنا اهلي وناسي و كل حبيبي فهمتي ي حبيبتي
اماءت لها جريئه براسها بحزن
جريئه . فهمت ي امي بس احنا مينفعش كل واحد فينا في بلد
امها بمخذي . ما انتي لو تسمعي كلامي و تتجوزي وحد وتسبيني أنا هعرف اقنعه يقعد معنا بس اقول ايه ي بنتي ربنا يهديكي
رفعت جريئه وجهها من حض والدتها ونظرت إليها
جريئه . ليه بقا الكلام ده ي ماما محنا كنا حلوين
امها . جريئه انتي عارفاني أنا ولا بلف ولا بدور أنا الي في قلبي علي لساني وانت ورثاني أنا عاوزه احفاد ي جريئه …. وقبل لما تقولي عيال حسن هقولك عيال حسن اه احفادي وبحبهم جدا منكرش بس
ثم أمسكت وجهها بكفيها الاثنين مكمله
احفادي منك هيبقوا حاجه تانيه حاجه مميزه مختلفه وانتي معتيش صغيره انت فضلك سنتين وتدخلي في التلاتينات يعني بعديها الناس هيبداء ينظروا لكي علي انك دخلتي في التعنيس
جريئه . ماما انتي عارفه كويس اني مبحطش كلام الناس ده في اعتباري اصلا فتظ فيهم كلهم ثانيا انا اسفه مش هقدر احققلك حلمك لاني بجد مش هقدر اعمل ده ابدا انا اسفه
وقامت جريئه متجها ناحيه الباب وهي تقول
جريئه . أنا هروح للدكتور المتابع حالتك علشان يكتب لك علي خروج
…………. في الخارج
انهي حسام مكالمه والده و تطمئنهم علي زوجه جده
عاصم . يعني ي حسام انتوا هتيجوا دلوقتي
حسام . هو الدكتور امبارح ي بابا قال إنها تخرج النهارده مفيش داعي انكم تيجوا احنا كده كده جايين ……..
هقفل أنا بقا ي بابا خليني ادخل اطمن علي مرات جدي
عاصم . ماشي ي ابني سلام
حسام . سلام
بعد غلق حسام لمكلمته مع والده استدار فوجد جريئه تخرج من الغرفه
حسام . جريئه مرات جدي عامله ايه
جريئه . كويسه ي حسام …. ادخل لها عبال لما اجيب تصريح الخروج من الدكتور
حسام ماشي
ومشت جريئه في اتجاه غرفه الطبيب
يتبع….
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!