Uncategorized

رواية بيجان الفصل السادس عشر 16 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل السادس عشر 16 بقلم نعمة ابراهيم
رواية بيجان الفصل السادس عشر 16 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل السادس عشر 16 بقلم نعمة ابراهيم

تركت جريئه الملعقه من يديها فاحدثت ضجيج عالي بعد تكسير الطبق الذي أمامها
جريئه بهدوء مصطنع . معلش ي ساره قلتي ايه دلوقتي
ساره بتكبر . من حسن ي جريئه هو انتي مش عارفه أن حسن هيبقا الكبير بعد أبوه
جريئه بهدوء . ااااه…… حسن الي مبيني وبينه سنه وثانيا
الي متعرفوش ي ساره اني رئاسه العيله بتتاخد بالجيل يعني اكبر حد عند أبوه يعني عناني دلوقتي علشان ابن سالم الكبير مسك كل حاجه
اما أنا علشان بنت حمزه الابن التاني فأنا الي همسك بعديه أما
ابن عمنا (علي) علي الرغم من انو اكبر مني أنا وحسن بس مش هيمسك غير بعد ما أنا أموت فهمتي ي بنت عزمي
داليا وهي تنغزها بكوعها في يديها حتي تصمت
داليا . طبعا جيرا مش كده ولا ايه ي ساره
قامت ساره من علي الاكل من غيظها وطلعت فوق وقالت لعيالها
ساره . يلا هنطلع فوق
جريئه . ساره سيبي العيال يكلوا الي زي ما هما عاوزين
وانتي لو عاوزه تطلعي علي فوق اطلعي
وسيبي العيال وامي أو حماتك كالمعتاد هيخدوا بالهم ويأكلوهم
ساره . قصدك ايه اني مبهتمش بعيالي مثلا
جريئه بتحذير . ساره مش هنلف وندور علي بعض و نهايه الكلام انتي عاوزه تطلعي علي فوق اطلعي والعيال سبيهم
ساره كانت لسه هتتكلم
جريئه بتحذير شديد . سااااره كملي طريقك وسيبي العيال
تركت ساره الطعام و صعدت للاعلي وهي تموت من شده الغيظ
قامت جريئه من علي الطعام بعدما تركت ساره الطعام
داليا . رايحه وين ي حبيبتي….اوعي يكون كلام ساره زعلك منتي عارفه هي طول عمرها كده بتغيير منك
نظرت جريئه الي داليا نظره معناه بجد انتي مصدقه الي انتي بتقوليه اصلا
فاخفضت داليا نظرها من حرجها من أفعال زوجه ابنها التي تغار من جريئه حتي وصلت إلي الغل والكره بطريقه صريحه ومحاولة فرض سيطرتها علي جريئه باعتبارها زوجه الكبير ولكن جريئه ليست بالشخصية الضعيفه حتي يتحكم بها أحد فعناني وعاصم لا يستطيعون الوقوف أمامها إذا هل سوف تسمح لتلك الساره بالمحاولة مضايقتها إذا فلتأخذ نصيبها من لسان جريئه
جريئه . أنا هقوم ي ماما علشان متأخرش في الرجوع علي بالليل و تبقي قولي لعناني هو عارف اني ماشيه هو وعاصم
ثم نظرت إلي داليا وهي تقول هكذا
فاحمر وجه داليا من الحرج
امها . ماشي ي حبيبتي
قبلت جريئه يد والدتها ثم ودعت الصغار و داليا وذهبت في اتجاه الباب الخروج لتستقل سيارتها في اتجاه وجهتها وهي حي الزمالك في القاهره
………………….في القصر
كان ايهم جالساً على مكتبه وفي يده مجموعه من الملفات الخاصه بالعمل
فرن هاتفه في تلك اللحظه …فأمسك ايهم هاتفه ورد علي المتصل دون أن يحيد عينيه عن الاوراق التي أمامه
ظل ايهم يستمع إلي المتصل دون أن يجيب حتي سأل
ثم اغلق الخط دون حتي وداع………… و علي شفتيه ابتسامه خبيثه لا تستطيع تحديد عن ماذا تنم
ثم عادا بتركيزه مره اخري للاوراق
………….في الزمالك
في ذلك الحي العريق الذي انشائه الخديو اسماعيل
وقفت سياره جريئه أمام مبني ضخم من مباني ذلك الحي العتيق الذي يضم مجموعه من أثرياء مصر
ثم نزلت من سيارتها و نادت علي حارس المبني لكي يركن سيارتها في جراج المبني
جريئه بصوت عالي قليلا . سعد ي سعد
اتي لها ذلك السعد مهرولا حين سمعها تناديه فهو شاب في بدايه الثلاثينات متزوج ومعه طفلا ولكن أطفاله و زوجته في السويس فأصله من هناك ولكنه لم يجد عمل هناك لعدم امتلاكه اي مؤهلات لذلك اتي للقاهره للعمل كأحد حارسين المباني
سعد . نعم ي انسه جريئه
جريئه . معلش هتعبك معايه ممكن تركن عربيتي في الجراج
سعد . طبعا ي انسه جريئه…..اتفضلي حضرتك هاتي المفتاح وانا هدخلها و اقفلها
جريئه وهي تعطيه المفاتيح
جريئه . شكرا ي سعد بجد …..اتفضل المفاتيح اهي
وبعد مرور عدة دقائق كانت جريئه واقفه أمام باب شقتها تبحث في حقيبتها عن المفتاح
وأثناء بحثها فتح الباب الشقه المقابله فجئه فوقع منها المفتاح علي الارض بعد أن وجدته
فالتفت برأسها لتجد صقر ينظر إليها باستغراب
لوصولها في ذلك الوقت المتأخرة من الليل فوجدها تحدق فيه بغيظ
صقر . مالك ي بنتي بتبصلي كده ليه
جريئه بسخريه . ببصلك من حالاوتك عارف حالاوتك ي صقر ي ابن ام صقر
ثم انحنت لتلتقط المفتاح شقتها الذي وقع منها
صقر . ي ابن ام صقر …. انتي بقيتي بلدي قوي ي جيرا
جريئه . والله ده الي عندنا لو مش عجبك روح هات من حته تانيه مش نقصين صداع علي بالليل
صقر . جيرا في ايه مالك متعصبه كده ليه وايه الي جابك دلوقتي مكنش ينفع تيجي علي الصبح يعني بدل الوقت المتأخرة ده
جريئه لإ مكنش ينفع ي فصيح علشان أنا بكرا الصبح عندي شغل بالهبل بكرا تمام …. ويقلك ايه انا جايه تعبانه من مشوار طويل فعلشان كده نكمل كلمنا بكرا تمام
صقر . تمام
دخلت جريئه شقتها وقفلت الباب قبل ما تسمع رده
صقر بغيظ . اه ي قليله الذوق طب لما اشوفك بكرا ي اوزعة الكلب
وقفل باب شقته
…………..في شركه الاستيراد والتصدير
في داخل مكتب جريئه….وهي جالسه علي مكتبها وفي يديها بعض الأوراق من قومه من الأوراق موضوعه علي مكتبها تراجع ترجمتها الصحيحه فغداً سيأتي الوفد الأجنبي ليوقع مع الشركه العقد الخاص بالتبادل المنتجات بين الشركتين
وأثناء انشغالها في المراجعه سمعت
طرق خفيف علي الباب فاذنت للطارق بالدخول دون أن ترفع نظرها عن الاوراق التي بين يديها
فسمعت صوت اقدام كثيره تقترب منها فرفعت نظرها لتري من هاؤلإ فوجدت قسم الترجمه جميعه عندها
فسألتهم جريئه باستغراب وهي عاقده حاجبيها
جريئه . في حاجه ي شباب
مريم واحده من ضمنهم. بصراحه ي استاذه جريئه احنا حينا نطمن علي حضرتك اول معرفنا انك اخيرا جيتي
جريئه بهدوء . وهو معني ي انسه مريم اني غبت يومين انطوت تيجوا كلكوا تشفوني
مريم . اصل احنا كلنا خفنا عليكي
جريئه باستغراب . خفتوا علي ….ثم ضحكت بخفه مكمله
انسه مريم أنا عمري 28 و قريب قوي ندخل في ال29
فأظن اني مش صغيره
مريم . اصل حضرتك دائما كنتي بتساعدينا و بتشجعينا وتفهيمينا أخطائنا في الترجمه براحه لكن حضرتك اول ما مشيتي انسه رنا كانت قاعده بتتأمر علينا ولا كأنها مديره القسم و بصراحه من طريقتها احنا شكينا أن حضرتك مشيتي فلما جينا النهارده تم سامي قلنا انك جيتي بدري النهارده ودخلتي مكتبك فمصدقناش بصراحه وقررنا نروح نتأكد بنفسنا انك حضرتك موجوده
ضحكت جريئه قليلا
ثم نظرت إليها قائله
جريئه . ده كله علشان مسكت القسم بكاني يومين امال لو تعرفوا اني هسيب الشركه كمان شهرين
مريم . لإ وحياتك اوعي تعملي كده احنا بنحبك كلنا ومش عاوزينك تمشي
جريئه . مش هينفع ي مريم أنا خلاص شركتي بتخلص
و هفتحها كمان تلت شهور ونص فمش هينفع خالص
همهموا جميعهم بحزن
مني واحده مع الشباب باندفاع
مني . طب ليه مجتيش اليومين الي فاتوا
ثم سكتيت قليلا محاوله الاعتذار علي اندفاعها
أنا … أنا آسف……
لم تكملها فجريئه قاطعتها قائله بتفهم
جريئه . متعتذريش ي مني …. ده مش سر حربي يعني
……أنا والدتي ي ستي تعبت شويه وقعدت معها اليومين دول في البلد اصل انا بدويه الأصل
فهمتي
الشباب في صوت واحد . حمدالله علي سلامتها
جريئه . الله يسلمكوا ي شباب
ولم تكمل جريئه جملتها التاليه وهي كادت تلطلب من الشاباب الذهاب لمكاتبهم حتي انفتح الباب
يتبع….
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد