Uncategorized

رواية قلب امرأة صعيدية (المعتز هلالي 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى محمود

 رواية قلب امرأة صعيدية (المعتز هلالي 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى محمود

رواية قلب امرأة صعيدية (المعتز هلالي 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى محمود

رواية قلب امرأة صعيدية (المعتز هلالي 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى محمود

كانت الناس بتصرخ بإسمها وقتها وهي فقدت الوعي وكريم سامع صراخ طلع من السرايا يجري والكل طلع معاه من السرايا وهِلال قعدت مع أمينة مرات عدي ومعاها نجمة والجد فضالي معاهم 
طلع كريم العربية وجمبه نعمات وعائشة وهاني 
كان سايق العربية ولما وصل للمبنى شاف الناس متجمعة حولين عربية الإسعاف وتُقى قاعدة في الأرض بعد ما الناس فوقتها وحاضنه أمل وبتبكي 
جت نعمات راحت عنديها وقالت:  إيه في يا بنتي 
تُقى بدموع: أبويا قلبه وقف مش عارفه ماله مش عارفه 
عائشة بدموع حضنت أمل وكان كريم واقف جمب عربية الإسعاف وباصص للجهاز 
راح تجاه تُقى وشافها وهي بتهز في راسها وبتبكي خلع جاكيت بدلته وحطه على كتفها لما شاف هدومها كلها دم وكانت بردانه 
كريم بصلها بحزن وقال: متخافيش هيبقى بخير ويرجع من تاني 
تُقى بدموع هزت راسها بنعم وقامت راحت عند العربية وصرخت: قوم يا أبويا قوم ملناش غيرك والله في الدُنيا قوم من تاني 
وقتها نبضه رجع من تاني تُقى بدموع طلعت العربية ومسكت إيده وكان فاقد الوعي ومش حاسس بشيء حضنتها أمل وطلعت عربية الإسعاف مشيت كريم سَند الست نعمات وطلعها العربية وقال: روحهم يا خالي أنا هتكلف بكل حاجه تخص المستشفى متخافوش، روحي يا تيته علشان صحتك اوعدك إني هطمنك على العم حسن 
نعمات هزت راسها بنعم وكريم طلع تاكسي ومشى وراهم 
هاني اخد العربية وساق بيهم للسرايا
وصلت عربية الإسعاف للمستشفى نزلت تُقى وأمل من العربية وكانت دموعهم سبقاهم تُقى بدموع مسكت في عربية النقالة:  متسبنيش يا أغلى حد على قلبي متسبنيش 
أمل بدموع: إحنا هتبقى يتامىٰ من بعدك يا أبوي متسبناش 
كانوا داخلين معاه للمستشفى وكريم وصل واتكلف بكل المصاريف 
ودخلوه في غرفة العمليات قعدت تُقى بضياع على الكرسي وكانت حاضنه أمل 
قرب منهم كريم ووقف قصادهم وقال:  متخافيش هيبقى بخير إن شاء الله وهيرجع أقوى من الأول 
تُقى بدموع هزت راسها بنعم 
خرجت الممرضة وطلعت برا الأوضة وقفتها تُقى بدموع وقالت:  أبويا بخير صح؟ 
الممرضة:  قدرنا نوقف النزيف الداخلي والحمد لله العملية ماشية كويس 
تُقى بدموع هزت راسها بنعم ووقفت عند باب أوضة العمليات سندت على الحيطه
كانت ماسكه السلسلة في إيدها ذكرة من العم حسن وبتبكي 
ماسكه المصحف وبقرأ قرآن وكريم قاعد قصادها على الكرسي وحاضن أمل 
(بعد مرور ٦ ساعات)
 تُقى رايحة جاية قدام باب العمليات فجأة اتفتح الباب وخرجوا منه العم حسن على سرير تُقى بدموع مسكت إيده وقالت: أبوي 
الدكتور وقف قصادهم وخلع الكمامة واتنهد بقوة وقال:  الحمدلله على سلامته قدرنا نوقف النزيف ودلوقتي هننقله لأوضة خاصة لغاية ما يفوق ونعرف حالته بخير وتقدروا تشوفوه لما يصحى الف سلامة عليه
تُقى بدموع باست السلسله ودموعها نزلت وقالت: الحمدلله 
حضنت أمل ببكاء وكريم شاور للدكتور ومشى
كريم كان واقف وقال: الحمدلله على سلامته يا تُقى
تُقى بدموع: الله يسلمك، تقدر تمشي دلوقتي وشكرًا على وقفتك جمبي، شكرًا لعائلتك وأنا اوعدك إني هسدد دينك لعملية أبويا 
كريم: ده واجبنا تجاهك، أنا مش عايز الدين ده لإن العم حسن غالي عليا أوي، ولو على الفلوس فأنا مش عايزها يا تُقى أنتِ اتبرعتِ ليا بالدم ودلوقتي دمك ماشي في عروقي وأنا سديت الدين والجميل اللِ عليا، كوني بخير علشانها هيٰ
وشاور على أمل بإبتسامة 
تُقى  بإبتسامة  مسحت دموعها وقالت: شكرًا 
كريم: الشكر لله، ثواني وراجع
تُقى هزت راسها بنعم 
مشي كريم من المستشفى ونزل الكافية جاب أكل ليهم 
وطلع من تاني ومد إيده:  اتفضلي دول يا تُقى 
تُقى برفض: لا أنا مش جعانة 
كريم:  كُلي يا تُقى وخلي أمل تاكل هي جعانة 
تُقى اخدت منه الأكل وقالت: كُلي يا أمل 
أمل هزت راسها بنعم وبدأت تاكل كريم ربت على شعرها بحنان وكان قاعد جمبيهم وتُقى رفضت تاكل بعد إلحاح أمل عليها اخدت ساندوتش 
بعد أن انتهوا كريم دفع ليهم حق أوضة ودخلوا فيها كان فيها سريرين نامت أمل على السرير بتعب وكريم سحب عليها الغطا 
تُقى وقفت قصاده وقالت:  شكرًا على وقفتك معانا يا كريم 
كريم:  الشكر لله وحده أسيبكم أنا يلا في أمان الله يا تُقى 
تُقى: في أمان الله وحفظه 
كريم مشى من المستشفى وطلع عربيته ومشى كان سايق 
………………………..
في مكان غريب الطراز كانت ماشية في شوارع فخمه ولابسه بنطلون واسع وجاكيت وحاطه طقية الجاكيت فوق شعرها اللِ نازل على وشها دخلت محل فخم بتاع ملابس وشافت اساور غالية وخواتم كانت فيه كاميرا دوراة لما شافت الكاميرا اتجهت في اتجاه غير بتاعها اخدت السلسلة وحطتها في جيب البنطلون واخدت الخواتم اشترت ملابس ودفعت حقها وحطت السلسلة والخواتم في الشنطة بتاعت الملابس هي وماشية طلعت مفتاع ومسكته وشافت عربيات في الشارع شوهتهم بالمفتاح وشخطتهم كُلهم والعربيات اصدرت صوت وسيلا بإبتسامة بدأت تجري ودخلت في شوارع والشرطي كان بيجري وراها وهي بتجري فجأة شافت بيت وتحته حفرة نزلت فيها واستخبت ومشيت الشرطة 
خلعت الجاكيت بإبتسامة ولبست جاكيت أحمر جلد وحطت الكيس في الشنطه  ولبستها وحطت روج أحمر
 وطلعت وكانت ماشية قُدام الشرطة بكل ثقة وهما بيدورا عليها طلعت تاكسي وابتسمت وقالت: التسلية جميلة برضوا لأن الحرية في قانون سيلا هي أن تعمل حاجه مش راضي بيها وتنجح وتبقى أكبر فاشل في حياتك 
طلعت فندق فخم وطلعت اوضتها قعدت بإبتسامة واخدت الملابس وفتحت الدولاب كانت حاجات كتير سرقاهه واغلبهم المجوهرات 
قعدت بإبتسامة على سريرها وقالت: الحرامي ليه نص البلد، وبكدا أقدر انتقم من هِلال واعرفها إن سيلا عمرها ما تخسر أبدا أبدا لعل القادم اجمل عزيزتي 
وطلعت المسدس من الدولاب ومسكت مفتاح وشخطت عليه وكتبت (هِلال) وجرحت اصباعها ونزلت الدم على أسمها 
…………………………
طلع كريم اوضته بعد ما طمن الكُل على العم حسن وتُقى قفل الباب ودخل اوضته غير ملابسه بتعب ونام بهدوء على السرير وكانت تِلك التُقى تحتل تفكيره وقال: صدفتك حلوه أوي يا تُقى لكن قد إيه شُفتك مجروحة إنهارده فعلًا الحلو مبيكملش
……………………….. 
في أوضة هِلال ومُعتز كان قاعد مُعتز على السرير جمبيها وهِلال بتعب من جمبتها قاعده سانده راسها ونايمه جمبهم نجمة 
هِلال بصت ليه وكانت ساكته، مخنوقه من جواها  مُعتز شال نجمة ونومها على سريرها وهلال قامت من على السرير طلعت في البرنده واتنفست بصعوبة بقيت واقفه وإيدها على  السور وبتتنفس بضعف 
جه مُعتز وقف جمبها وكانت واقفه حاطه إيدها على الجرح، حط إيدها على كتفها وحط الإيد التانية على الجرح بتعها وحاوطخا لحنان وقال وهو وباصص ليها: عارف إنك حزينه ولحد دلوقتي مشفناش يوم يكتمل بخير 
هِلال بدموع: خايفة اخسر حد من أهلي يا مُعتز 
مُعتز: متخافيش يا هِلال، أنتِ مش وحيدة أنا دايمًا هكون جمبك وفي ضِلك مهما حصل هنخرج من عاصفة الحُزن وإحنا متبتين في إيد بعض
هِلال بدموع حطت إيدها على وجه مُعتز وقالت بدموع: لما تكون جمبي مش بخاف يا مُعتز بغمض عيني 
وبصت ليه ودموعها نزلت وقالت: وافتحها بعدها بتحصل مُعجزة وقتها 
حطت راسها على كتفه بدموع ومُعتز حضنها وقالت وهي بتمسح دموعها: يا ريتني اقدر اقولك كُل اللِ حاجه معلقة في قلبي وكاتمة على نفسي لدرجة إني عايزه اتنفس مش قادره 
مُعتز بدمع مسح ليها دموعها وسند راسه على كتفها وقالت: وأنا عاجز يا ريتني اسند راسي على كتفك دايمًا واغمض عيني والنفس اللِ بيطلع منك يحتويني واخد القوة منك يا هِلال، وتمسكي بإيدي دايمًا لما احتاجك 
هِلال بدموع باست على راسه ومسحت دموعها قام مُعتز من جمبها ودخلها الاوضة نامت على السرير وأخد العلاج اخدت العلاج هِلال بتعب ونامت مُعتز طفى النور ونام جمبيها بإبتسامة باس على راسها  وحضنها بإبتسامة وقال:  تصبحي على خير يا صعيدية 
هِلال بإبتسامة:  وأنت من أهل الجنة يا نن عينها 
………………………..
صحيت تُقى تاني يوم في المستشفى لما اشاعت الشمس في وجهها قامت وكانت لابسه ملابس متواضعه دخلت الحمام ورفعت شعرها لفوق وغسلت وجهها وخرجت من الأوضة هي وأمل 
وقفت تُقى قدام باب أوضة العم حسن شافت الممرضة خرجت بحزن تُقى بخوف:  هو أبويا كويس؟ 
الممرضة بحزن:  اتفضلي حابب يشوفك 
تُقى هزت راسها بنعم وقفت قدام باب الاوضة بدموع فتحت الباب شافت عم حسن قاعد على السرير بتعب جريت عليه وباست راسها وإيده وقالت: إن شاء الله أنا ولا أنت يا أبوي الف سلامة عليك يا نور عيني 
أمل بدموع حضنته وقالت:  الحمد لله على سلامتك يا أبوي 
العم حسن بتعب: الله يسلمكم يا نور عيوني 
تُقى بدموع باست على راسه شوية وكان الباب بيخبط 
تُقى بصوت عالي: اتفضل
دخل كريم اللِ كان واقف على الباب وقال: السلام عليكم يا راجل يا طيب 
العم حسن بإبتسامة: اتفضل يا غالي 
دخل كريم وشد كرسي قعد جمبيه وكانت عيونه على تُقى اللِ كانت قاعده على حافة السرير وقال: اخبارك ايه يا عم حسن 
العم حسن: الحمدلله على كل حال 
كريم هز راسه بنعم أمل بصوت طفولي: تعرف يا أبوب لولا عمي كريم مكنتش اتعملت العملية 
العم حسن بحزن: ربنا يجازيك خير يابني هسددلك دينك قريب 
كريم بإبتسامة: ديني اتسد من وقت ما دم بنتك تُقى مشى في عروقي 
العم حسن بص لـِ تُقى بإستغراب 
تُقى رتبت على إيده وقالت: فاكر لما قولتلك على الحادثة بتاعت هِلال وكريم لما اتصاوبوا 
العم حسن هز راسه بنعم 
تُقى: انا اتبرعت لـِ كريم وهو دلوقتي ساعدنا ورد الجِميل اللِ عليه لكن متخفش هسدد ليه فلوس العملية 
كريم: قول لبنتك يا عم حسن أنا مش محتاج والحمدلله مكتفي 
تُقى بعناد: لا هرد الدين إن شاء الله 
أمل بإبتسامة:  هتبدأي شغل إنهارده؟ 
تُقى هزت راسها بنعم: أنا هبدأ شغل إنهارده يا أبوي في شركة الهِلالي 
العم حسن بفرحة: صُح يا تُقى؟ 
تُقى بإبتسامة: اه يا أبوي هبدأ إنهارده دلوقتي هرجع البيت واجيب الاوراق و.. 
كريم بمقاطعة: تقدري تشتغلي إنهارده كَ تدريب وبُكرة إن شاء الله نتطلع على الملف بتاعك مش مُهم وأنا واثق إنك قدها 
تُقى بإبتسامة هزت راسها بنعم 
كريم بإبتسامة: عن اذنك يا عم حسن تقدري تتفضلي معايا يا تُقى بما إنك هتبدأي شغل من إنهارده 
تُقى هزت راسها بنعم وراحت عند العم حسن باست راسه وقالت: استودعتك الله 
العم حسن: في آمان الله 
خرجت تُقى مع كريم وأمل حضنت العم حسن بإبتسامة 
نزلت مع كريم وطلعت معاه العربية كان سايق بيها وهي بتبتسم وقتها لبست السلسلة وكريم كان باصص ليها بطرف عينه وقال: إنزلي يا تُقى 
تُقى: بس دي مش شركة الهِلالي 
كريم: بما إنك هتسددي الدين أنا ليا عندك شرط إنك تغيري هدومك الأول وهتشتري ليكِ ملابس كتير وده هيتخصم من مُرتبك بخصوص إنك شغالة في السرايا أما مُرتبك اللِ في الشركة هتصرفي على أهلك بيه 
تُقى: لالا والدين؟ 
كريم: ربنا يعدلها، خدي دول 
كريم ادها فلوس وقال:امسكِ يا بنتي دول من تيته نعمات مرتبك في السرايا يعني تعبكِ وشقاكِ
تُقى بإبتسامة هزت راسها بنعم وقالت:  بس دول كتير أوي 
كريم: مش كتير عليكِ إنزلي 
نزلت تُقى قدام محل كبير فخم ودخل معاها كريم وقال: اشتري اللِ يعجبك، واللِ عيزاه 
تُقى: بس أنا كده هبقى مُبذرة
كريم: لا مفيش تبذير أشتري بالعقل واللِ يعجبك اختاريه يلا هنتأخر 
تُقى بفرحة هزت راسها بنعم وكانت بتاخد اللِ يعجبها والمناسب ليها اخدت لـِ أمل ملابس كتير بالفلوس اللِ معاها كريم كان واقف وشايف فرحتها  وبيبتسم وقال:  من دلوقتي اوعدك إني هعيشك أميرة، أميرة وبس يا تُقى 
اخدت تُقى الملابس وروحت البيت غيرت ملابسها وخرجت وهي ولابسه الملابس الجديدة وكريم كان شايف إبتسامتها ودخلت العربية معاه ومشى 
وصل للشركة نزلت معاه وقالت:  أنا خايفة يا كريم لا أنا همشي 
كريم مسكها من إيدها وقال: اطمني يا تُقى، متنسيش إنك قدها وإنك ناجحة في حياتك وان الشركة دي محتاجة إبداعك
تُقى هزت راسها بنعم ومشيت معاه قصاد الشركة ودخلت كان وشها محمر لكن لما شافت هِلال في طرقة المكتب جريت عليها وقالت:  هِلال 
هِلال بإبتسامة حضنتها وقالت: اهلًا بيكِ يا جميلة الجميلات في الشركة 
تُقى بخوف: أنا خايفة 
هِلال بإبتسامة:  متخافيش تعالي معايا 
كريم كان متابعهم بإبتسامة ومُعتز داس على رجله وقال: يعم البنت هتوقع على وشها من عيونك مش بما إنك شريك يبقى تروح وتيجي اهتم بشركتك شوية 
كريم بإبتسامة: طيب اطلبها من ابوها 
مُعتز: ابوها لسه تعبان الصبر حلو، وزي ما قالوا في (الحُفرة-Çukur) ” لكل صبر نهاية جميلة “
كريم بإبتسامة: اسيبك أنا 
مُعتز هز راسه بنعم
………
كان قاعد أمير في مكتبه بيتابع أشغاله في الشركة وكانت رهف قصاده في مكتبها كان باصص عليها أمير ومبتسم وشايفها منتظمه في الشُغل وبتخلص الملفات 
دخلت هِلال مكتب أمير ووراها تُقى وقفت على الباب وفضلت تطبل وتغني كانت تُقى واقفه وراها بتضحك 
أمير بصدمه: هو فيه فرح هنا يا ست هِلال
هِلال بضحك: تعالى يا اخويا شوف 
واخدت رهف في ايديها
نزلوا كلهم من الشركة حتى الموظفين مُعتز بإبتسامة كان واقف وباس على راس هِلال بإبتسامة 
وفجأة شاشات العرض اللِ في الشارع وشاشات الإعلانات اصدرت إن أفضل شركة ناجحة شركة الهِلالي السفير الإيطالي قدم ليهم رحلة لجميع الموظفين لـِ تركيا في صباح الغد، وزيادة في مرتب الموظفين 
الكل كان فرحان وقتها ومُعتز حضن هِلال وسط الجميع والكُل سقف ليهم هِلال كانت بصاله وفرحانه وكانت الناس بتصور 
عدى اليوم وتُقى رجعت المستشفى من تاني والعم حسن اتحسن وكانت بتتمشى بيه في جنينة المستشفى بإبتسامة هي وامل وباصة ليه بدموع وحضنته، رفضت إنها تروح معاهم علشان صحة العم حسن
……………………..
(في صباح اليوم التالي)
كان واقف مُعتز بضحك على باب الحمام وهِلال كانت في الحمام وواقفه قدام المراية لافة الفوطه على جسمها وفردت شعرها وبتنشفه بالفوطه
مُعتز بصوت عالي: هِلال يلا لحد دلوقتي ما خلصتِ هنتأخر على الرحلة 
هِلال بصوت عالي: تمام هنشف شعري واطلع حالا، ثم انت ادخل لـِ حمام تاني 
وقف بإبتسامة وكتم ضحكته وهي مسكت الإستشوار فتحت هتجفف شعرها فجأة كان حاططلها طحين( دقيق) في الإستشوار وكله طلع على وشها وشعرها  هِلال بصراخ: اعااااااااااااا 
مُعتز كان واقف وبيضحك من قلبه وهي بصلت الإستشوار وصرخت بغضب: مُعتز
وبصت لنفسها في المرايا: ياه ااااااااه
مُعتز بضحك واصابته نوبة ضحك يا حبيبي: حصل إيه ????
هِلال بصراخ: بص لـِ حالة وشي
ضربت الاستشوار على الارض وصرخت بقوة: هقتلك
مُعتز بضحك بعد عن الباب وهي نطت عليه ومسكت المزهرية مُعتز بضحك: استني،استني، دقيقة
هِلال  بصراخ: يا قذر 
هِلال بصراخ وهي بتضربة بفستان نجمه: ايه الهزار الماسخ ده 
مُعتز بضحك وهو وحاطط إيده على: ايه القشر ده، ايه الجمال والدلال ده 
هِلال بصراخ: مُعتز، هبدأ بقشرك دلوقتي اخرس 
مُعتز بضحك وهو وبيبعدها عنه بصعوبة: بصي للمرايا والله لايق عليكِ جدًا 
هِلال بغضب: هقتلك يا مُعتز هقتلك
مُعتز بنوبة ضحك مسك بطنه وهِلال نطت عليه وصرخت: بتضحك بقذارة كمان يا قاتل يا مقتول يا إبن الهِلالي 
فجأة دخلت نجمة ومعاها حسينه واتخضت وقالت: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللهم اخسن خاتمتنا ورفعت سنانها لفوق 
مُعتز بضحك: نجمه 
نجمه وهي وحاطه اصباعها في يدها ولما شافت وشها فيه دقيق : طنط هِلال أنا عايزه فطاير 
مُعتز: هههههههه ????
هِلال بخجله مسحت وشها وقالت: فطاير!
نجمه بإبتسامة هزت راسها بنعم 
مُعتز بضحك: أنا بفكر اتزوج والله مش الشرع محلل أربعة 
هِلال بغضب وهي وبتضربه بالمخده : جرب أنتَ كده وهتلاقي نفسك في حفرة متر في متر وعليك التراب وبنولول عليك إحنا والعيله
مُعتز بضحك: اه منك يا مفترية 
هِلال بتوعد: حسابك بعدين 
رن تلفون مُعتز وقتها ودخل البرنده وكان رقم غريب مش مصري فتح تلفونه بإبتسامة وقال: الو 
اتكلمت بنت بصوت رفيع وقالت: أنا لسه عايشة، أنا عذراء مراتك يا مُعتز و…..
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!