Uncategorized

سكريبت أحببته معاقاً الفصل الثامن 8 والأخير بقلم تسنيم هشام

 سكريبت أحببته معاقاً الفصل الثامن 8 والأخير بقلم تسنيم هشام

سكريبت أحببته معاقاً الفصل الثامن 8 بقلم تسنيم هشام

سكريبت أحببته معاقاً الفصل الثامن 8 والأخير بقلم تسنيم هشام

بعد مرور خمسه اشهر
اصبحت مريم بشهرها السادس في الحمل و معاناه زين تزداد بسبب هرمونات حملها و تقلباتها المزاجية
اما أسد فقد تحسنت حالته بشكل كبير و أصبح يسير بمفرده دون العكازان و يعيش هو و حبيبة قلبه و روحه حياه سعيده مليئه بالحب و العشق المتبادل
اما أحمد و يمنى فتزوجا و أقام أحمد لها حفل زفاف كبير للغايه و هي الآن حامل بشهرها الثاني بمولودها الاول
تمت خطبه ريان و رحمه و اليوم حفل زفافهم …
_______________
 
بمنزل حبيبة و أسد
خرج أسد من المرحاض و هو يلف منشفه على خصره و يجفف شعره بأخرى 
نظر على السرير وجد حبيبة جالسه و هي ممسكة بشئ و تنظر فيه بدقه
اقترب منها و وجدها ممسكه بإختبار حمل
قال بتعجب : انتي بتعملي ايه يا حبيبة و بعدين المفروض تقومي تلبسي عشان منتاخرش عليهم
نظرت إليه و قد رأى تلك الدموع التي تلتمع بعينيها و هي تنظر له برجاء و تقول : بالله عليك استنى يا أسد انت عارف لو طلع سلبي تاني انا هدمر حرفيا بقالنا سبع شهور متجوزين و انا لسه محملتش يا أسد و انخرطت ببكاء عنيف جلس بجانبها و أخذها في احضانه كأنه يحتضن طفلته الصغيره ثم جذبها من كتفيها و نظر بعينيها بحب قائلا : يا روح أسد اهدي مش كده و بعدين ده هما سبع شهور مش سبع سنين و أنا مش مستعجل يا عمري والله تعالي طيب نشوفه زمانه طلع
اومأت له بموافقه و جذبت الاختبار و نظرت بصدمه
ثم قالت بعدم تصديق : ااااانا بجد حامل يا أسد بجد
ثم نزلت عبارتها على وجنتيها و هي تنظر له بعدم تصديق
اخذها بحضنه حتى كاد يكسر عظامها و قال بحب و فرحه شديده : مبروك يا حبيبة قلبي الف الف مبروك و وضع كفه على بطنها و قال : تيجي بالسلامه يا قلب بابا
و نظر لحبيبه و قال : يلا قومي البسي الفستان اللي انا جايبهولك و انا هلبس البدله بسرعه مش عايزين نتاخر ها
اومأت بفرحه شديده و ذهبت إلي خزانتها لتأخذ الفستان و ترتديه
________________
في بيت زين و مريم
كانت مريم تبكي بشده و زين و ادهم شقيقها ينظران لها بملل
نظر إليها ادهم بملل شديد و قال ببرود : خلصي عياط يلا عايز امشي
نظرت إليه بصدمه و سرعان مع زاد بكائها و قالت بصوت متقطع : انا تخنت اوي اوي و الفستان مش عايز يدخل فيا و تسنيم اتاخرت بالفستان اللي قالتلي عليه و أكملت بكاء
سمعوا صوت دق شديد على الباب و ذهب ادهم ليفتحه و وجد فتاه ممسكه بحقيبة كبيره و تنهج بشده كأنها كانت بسباق نظر الي قصر قامتها و قوامها الممشوق فهي ذات جسد “كيرفي” …
قال و عينيه لا تحيد عنها : نعم يا سكر عايزه مين
نظرت إليه بشراسه و عندما رفعت عينيها ظهر لونهما العسلي الصافي و قالت بغضب : سكر !!! اوعى كده ياض انت و انت عامل زي الحيطه كده و دفعته بكل قوتها و ذهبت إلي الداخل
ظل ادهم ينظر في أثرها بصدمه فمن هي حتى تقول عليه هكذا
ثم دخل خلفها و وجدها بأحضان زين و هو يقول بحب : وحشتيني يا نيمو عامله ايه يا عمري
قالت و هي مازالت بأحضان أخيها  :الحمدلله يا زينو
ثم امسكت الفستان و قالت : اهو معلش على التاخير الدنيا كانت زحمه اوي و عقبال ما خدته من الاتيليه
أعطى زين الفستان لمريم بعد ما  و دخلت لترتديه
نظر زين لادهم الذي كان ينظر لتسنيم بشرود و قال بتعجب: ادهم انت يابني
انتبه له الأخر و قال بحرج: ايوا يا زين معلش
قال بابتسامه : بقلك يا صاحبي والدي و والدتي و تسنيم اختي نقلوا في الحاره اللي انت ساكن فيها عشان الشقه القديمه باعوها ابقى خلي بالك منهم بالذات الاوزعه دي و أشار على تسنيم
نظرت إليه تسنيم بغضب و قالت بطفوليه : اوزعه في عينك انت اللي طويل زياده عن اللزوم على فكره
انفجر زين ضاحكا على شقيقته و اخذها بحضنه قائلا : طيب ياختي على فكره ادهم يعتبر كبير الحاره هناك اي حد يضايقك قوليله تمام يا روحي
قالت بلا مبالاة : اه أن شاء الله و بعدين مش يقدر يضايقني ده انا اشرحهم يابا
نظر إليها زين بصدمه : تشرحيهم !!! منك لله
خرجت مريم من المرحاض بفستانها الأحمر الناري و حجابها الأبيض الذي زاد وجهها اشراقاً
صفرت تسنيم بإعجاب و قالت بغمزه : احمر على ابوه يا صواريخ موزه موزه يعني يخربيت كده ثم نظرت لزين و قالت بمشاغبه : انا لو منك اقوم ابوسها
ضربتها مريم على رقبتها و قالت بخجل : بس يا غلسه انتي اللي يكون في عون اللي هيتجوزك
قالت بلا مبالاة : لما يجي بقى ثم قالت بحماس : زينو عايزه احطلها ميكب والله خفيف خفيف انت عارف اختك حبيبتك ميكب ارتيست على قدها
نظر لأخته بقله حيله و قال : ماشي بس خفيف خفيف ها
و خرج هو و ادهم
مرت ربع ساعه و خرجت مريم مع تسنيم من الغرفه و كانت تسنيم قد وضعت لها لمسات بسيطه من المكياج أبرزت ملامحها الجميله
نظر زين الي زوجته بتوهان و قال بحب : ايه الحلاوه دي يا مريومتي
قالت مريم بخجل : بس بقى يا زين و يلا عشان منتاخرش بقى
نظرت إليهم تسنيم و قالت بخيبه امل و هي تضرب كف على كف : يعني مش هتبوسها انا قاعده كل ده مستنيه البوسه و متبوسهاش
نظر إليها زين بصدمه ثم جذب خفه من قدمه و ذهب إليها و هو يقول : مانا معرفتش اربي بوسه !! بوسه يا تسنيم تعالي هنا يا بت و لكنها كانت قد جذبت حقيبتها و خرجت بسرعه
كانت مريم تضحك بعنف عليهما فهما هكذا دائما هكذا قالت : خلاص يا زين نزلت اهي
زين و هو يترك خفه و يقول بصدمه و هو ينظر لمريم التي انفجرت بالضحك مره ثانيه : دي عايزه تشوف البوسه البت انحرفت
مريم بضحك شديد و هي تجذبه : خلاص بقى يا زين و يلا ده حتى ادهم مشي وراها يلا
و ذهبوا الي حفل الزفاف …
_______________
بالفيلا الخاصه بيمنى و أحمد
كانت يمنى واقفه أمام المرآة و هي تلف حجابها ثم تفاجئت بأحمد و هو يحتضنها من ظهرها و يدفن وجهه برقبتها و هو يقول بنبره عاشقه : ايه الحلاوه دي يا يويو قمر يا نور عيني ثم تحولت نبرته الي الغضب و قال : بت بقلك ايه متقوميش من جنبي خالص مش ناقصين حد يبصلك بصه كده ولا كده
ضحكت بشده على غيره معشوقها الشديده عليها و قالت : احم حاضر يا حبيبي هنشوف
جذبها من زراعها و جعل وجهها مقابل وجهه و قال بخبث : اممم بقلك ايه ما تيجي نسيب الفرح و نقعد هنا سوا
احمرت وجنتيها خجلا قائلة : بس بقى يا دودي
قبل وجنتيها قائلا بعبث : يا روح دودي من جوا ما تجيبي بوسه بقى
دفعته بخجل شديد و هي تقول بنبره خافته : احمد بس بقى بالله عليك بتكسفني اوي
قال بعبث : اموت انا في الفراوله اللي بتطلع في خدودك دي ثم جذبها من خصرها عليه و هو يقول بنبره عاشق : بحبك اوي يا يويا بحبك من و انتي لسه عيله صغيره بضفاير ..
شبت يمنى و قبلته على وجنته و قالت بعشق شديد : و انا بموت فيك يا قلب يويا ربنا يديمك ليا و ميحرمنيش منك ابدا يا نور عيني من جوا
نظر إليها بعبث قائلا : طيب يلا ننزل بقى عشان لو قعدنا اكتر من كده هتخليني اعمل حجات هموت و اعملها
قالت بخجل : يلا يا حبيبي
ثم صعدوا الي السياره متوجهين الي حفل الزفاف
________________★★
بحفل الزفاف دخل ريان و رحمه ممسكه بزراعه و هي مرتديه فستان زفافها الابيض المرصع بفصوص الالماس الصغيره و حجابها الطويل الممتد الي ذيل الفستان بالاضافه الي مكياجها الهادئ الذي اربرز ملامحها فكانت حوريه من الجنه
جلسوا بالكوشه و امسك ريان بيد رحمه و قبلها بعمق و هو يقول بعشق : بموت فيكي يا روح ريان من جوه مبروك عليا انتي يا رورو
نظرت إليه بعشق شديد و هي تقول : و انا كمان بموت فيك يا ريان
ذهب زين إليهم و مريم بجانبه
زين بفرحه و هو يعانق صديقه : الف مبروك يا ريان الف الف مبروك يا صاحبي
ريان بحب لصديق طفولته : الله يبارك فيك يا زين
ذهب إليهم اسد و حبيبة أيضا و باركو لهم
دعى ريان كلا من زين و أسد و زوجاتهم ليأخذوا صوره جماعية سويا ….
________________
و بكده تكون خلصت حكايات ابطالنا كلهم ..
اتمنى تكون النوفيلا عجبت حد و عرفت اني ارسم البسمه على وش حد 
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

اترك رد

error: Content is protected !!