Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل الخامس عشر 15 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل الخامس عشر 15 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الخامس عشر 15 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الخامس عشر 15 بقلم جنى غنيم

| أتعتقد أنني بهذا الغباء و لا أعلم ما يدور في بالك ، أتسخر مني و أنتَ تعلم من أكون ! أنا هتلر الداخلية ؛ سنري في النهاية من الغبي! |
من مذكرات هتلر الداخلية ♡
#بقلمي
دخل قاسم الفيلا و وقف من كتر الصدمة ف قال و هو بيبلع ريقه : واضح أننا دخلنا القرافة بالغلط 
كان في جثث كتيرة مرمية على الأرض و سايحين في دمهم ، كانت قاعدة ليان على كرسيها بكل برود و بثبات شديد كأنها صنم و حاطة رجل على رجل و واخدة رصاصة في دراعها بس مش باينة عشان لابسة قميص اسود و تجاهلت كلام قاسم و قالت بصوت عالي : فين الغبي اللي قولتله يسخن السكينة 
جاه واحد من المطبخ جري و وقف قدامها و وشه في الأرض و في أيديه السكينة و قال بصوت مهزوز : اتفضلي يا هانم 
بدأت تقطع الكُم بتاع القميص فطبعا بانت الإصابة و ليان بتنزف ، كل ده و قاسم واقف متنح و فاتح بوقه كأنه متنوم مغناطيسيًا بدأ يتحرك ببطئ ناحية ليان عشان شك من وجود السكينة دي و هي مش مركزة معاه اصلا مسكت السكينة و لسة هتبدأ تستخدمها عشان تطلع الرصاصة ، زق قاسم ايدها بقوة كانت هتقع من على الكرسي ف سندها قاسم و قال بعصبية : أنتِ هتعملي ايه يا بنت المجنونة 
ليان بتوجع و ضربت قاسم على دراعه جامد و قالت : انا اللي مجنونة و لا أنت 
قاسم و وصلت عصبيته لحد الجحيم و قال : ما هو حضرتك لو جاهلة و لا مش متعلمة  هقول ماشي ، انما في حالتك دي مش عارف اوصفك بأيه 
شالها بدون مقدمات بين أيديه و بدأ يطلع بيها على السلم و هي عمالة تضرب فيه و تزعق و ترفس ف وقف فجأة و قال بغضب مكتوم: اكتمي عشان مرتكبش جناية النهاردة 
طبعا رجالة ليان عمالين يتفرجوا ف لف قاسم و هو شايل ليان و قال بصوت عالي : اجبلكم عصير مانجا عشان تكملوا العرض بروح امكم كل واحد يشوف كان بيعمل ايه و حد يخلص من الجثث دي في اي داهية و تنضفوا المكان .. جاتكم القرف في اشكالكم ! 
وكمل قاسم لغاية ما وصل اوضة ليان و حطها على السرير و قفل الباب بالمفتاح
وقفت ليان قدامه و رفعت ايدها السليمة و ضربته بالبوكس في وشه و قالت بعصبية : دي عشان زعقت و ضربته بوكس تاني و كملت : و دي عشان مش ليان الحلواني يتعمل معاها كده 
و لسة هتضربه مسك قاسم دراعها ولفوا و كان حضنها بس ضهرها ليه قال بهمس عند ودنها : ممكن تهدي عشان انا لو قلبت هبقى وحش و هتزعلي ، قعدها على السرير و قال ببرود : فين علبة الإسعافات ؟
بصتله و مردتش و عمالة تهز في رجلها و مربعة ايدها ، ف قال قاسم بعصبية : فين الزفت ؟
بصت ليان ناحية البلكونة و قالت ببرود : تاني درج 
جاب قاسم العلبة و قعد جانبها على سرير و مسك دراعها براحة و قال : أنا هبدأ حاولي تستحملي عشان الجرح عميق شوية و اقلعي الماسك ده شوية انا قافل الباب مستحيل حد ييجي هنا 
في المستشفى 
قاعدة چنی على السرير و لسة قلبها بيوجعها و بتكتب في مذكراتها 
” لا أعلم ما يحدث لي ، متي و أين اصبحت بهذا الحنان ؟! أنا حتى الأن لا أعلم كيف سامحت بهذه السهولة ! لا أستطيع أن أكون على هذا الحال ، لقد اقسمت أن اكتب في نهاية تمت بدم الذين ماتوا .” من مذكرات هتلر الداخلية ♡ #چنی_غنیم
قفلت چنی المذكرات و طلبت الممرضة تجيلها
خبط الممرضة على الباب و دخلت و قالت : مساء الخير حضرتك عايزة حاجة
چنی بتعب : حاسة بنغزة في قلبي و صداع هيفرتك دماغ امي ف يا ريت تقيسِ الضغط 
قاست الممرضة ضغط چنی ف قالت : أنتِ ضغطك عالي اوي اجيب الدكتور النبطشي يشوفك
چنی بتعب : لا لا انا اصلا هنام بس يا ريت الدكتور سعد لما ييجي بكرة  فكريه بإذن الخروج بتاعي هو متفق معايا 
الممرضة بطاعة : حاضر لو عوزتي حاجة ابعتيلي على طول 
اكتفت چنی بإبتسامة باهتة ، وخرجت الممرضة
في شقة هتلر 
قاعد مراد في الصالة بيدور على اي شئ عن ماضي چنی لقى جواب فتحه و انصدم من محتواه و كان مكتوب فيه 
” لم أستطع النجاة من عذاب الماضي المؤلم ؛ لقد حاولت و لكني فشلت أن اكون على فطرتي !
هذة الليلة الشتوية اللعينة التي فقدت فيها اعز ما أملك .. حبيبي الذي أصبح أكبر عدو لي و قلبي الذي كُسِر و جاء مكانه صخرة لقد ضعت كما ضاعت مشاعري و حبي ، حاليا اتمنى الموت ألف مرة و لا اكون بهذه الصورة …سلامي لكل أحبائي ♡
التاريخ / 18-12-2010  “
#چنی_غنیم
قفل مراد الجواب و رجعه مكانه و قال بغيرة: يعني الجواب ده بقاله 11 سنة اكيد قصدها على حبيبها هو مجدي بس هو عدوها دلوقتي يعني مستحيل ترجعله خبط مراد رأسه بأيديه و قال بعصبية لنفسية : و أنت بروح أهلك غيران على ايه و مهتم بحوارها ليه ؟ أنت محتاج بنت تشوف نفسها كأنثى مش كراجل و كمان ضابط يا ريت تعقل و تروح تتخمد في السنة اللي ما يعلم بيها إلا ربنا دي
في اوضة ليان 
قاسم خرج الرصاصة و خيط الجرح بدون كلام و وشه بدأ يورم و يزرق بسبب الضرب اللي أخده من ليان و كان لسة هيخرج من الاوضة وقف وقال بحزن : لسة فاكرة العرض اللي عرضته عليكي قبل كده 
ليان من غير ما تبصله قالت ببرود عكس اللي جواها : مينفعش ! انا معرضة أني اموت في اي لحظة و الدليل اهو و بتشاور على دراعها
رجع قاسم تاني و وقف قدامها و قال بعصبية : يعني انا مش معرض اني اموت ، على الاقل محدش يعرف وشك حتى رجالتك اما أنا ف مكشوف عليا الحجاب زي ما بيقولوا … يا ليان و مسك أيدها و قفت قدامه ف قال بحنان : سيبك من حياتنا و بصي نظرة لقدام أنا بحبك يا ليان بحبك و اللهِ بحبك
سحبت ليان ايدها و اخيرا بدأت تعيط و قالت بشحتفة : مينفعش مينفعش حتى رجالتنا فيهم خاينين..افرض وافقت لو اتجوزنا و بقى عندنا اطفال هيبقى ايه الوضع مش عايزة ولادي يعيشوا اللي احنا عيشناه ، احنا دخلنا العالم ده غصب عنه و للأسف دخوله مش زي خروجه لازم تبقى حياتنا على نضيف يا قاسم 
قاسم بدأت يعيط : انا ضعيف يا ليان ضعيف من غيرك ارجوكي اديني فرصة ، بتحبيني يا ليان …ردي عليا بتحبيني ؟
ليان بعياط : اه بتنيل بحبك … بحبك يا قاسم خلاص ارتحت 
قاسم مسك وشها بأديه و بدأ يمسح دموعها و قال : دموعك غالية عليا اوي يا حبيبتي تعالي نتجوز …. احنا كده كده معانا الجنسية الايطالية فممكن نتجوز على الطريقة الإسلامية هنا و مع بعض نقدر نصفي حسابتنا كلها 
ليان : متضغطش عليا يا قاسم سيبني افكر 
قاسم بحزن : براحتك …اه صحيح اختك كويسة و هتطلع بكرة من المستشفى عن اذنك عشان تعبان و جسمي اتهرى ضرب بزيادة النهاردة 
ليان بحزن مسكت ايده و حطت ايدها التانية مكان الضرب في وشه ف قالت : بتوجعك
قاسم بتمثيل أنه زعلان : ايدك تقيلة اوي 
بصوا لبعض و ضحكوا هما الأتنين ف قالت ليان : أنا موافقة يا قاسم بس بشرط 
قاسم بفرح : الملكة تؤمر ♡
ليان :نعمل حفلة كبيرة اوي نعزم فيها كل المافيا 
قاسم بصدمة : نعم يا ماما … أنتِ شاربة حاجة
ليان : قلبت في ثانية …افهم دماغي و بعدين احنا هنتجوز في الفترة دي اما الحفلة ممكن نعملها بعد تلات او اربع شهور 
قاسم بإستغراب :أنتِ عايزة توصلي لأيه 
ليان بإبسامة خبث : بعدين بعدين يا حبيبي
قاسم بهزار :طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره على من يعاديه هاى هيه و كمل بضحك و قال : خلاص انا كمان عندي شرط بكرة اليوم كله بتاعي انا و بس ماشي
ليان بفرحة و ضحك : ماشي موافقة 
قاسم و هو بيخرج من الأوضة ف قال : تصبحي على خير يا مولاتي♡ 
في صباح جديد 
في اوضة چنی في المستشفى 
خبط باب الاوضة فأذنت چنی بالدخول 
مراد بإبتسامة : صباح الخير ايه اللي مصحيكي بدري كده 
چنی ببرود : تعود بقا ، أونكل عثمان تحت؟
مراد : اه كله تمام 
چنی و بتشيل الشنطة : عظيم انا روحت للدكتور سعد و اخدت منه اذن الخروج و كله تمام 
مراد و بيحاول ياخد منها الشنطة ف شدتها چنی تاني و قالت : لما اتشل ابقى أنت شيلها ممكن يلا بقا عشان مش قادرة اقعد في المخروبة دي اكتر من كده 
و مراد استغرب من تحولها ده و لسة هيرد يسمعوا صوت صويت برة جريت چنی برة الاوضة و لقيت الممرضة واقفة ف قالت ببرود : هو في ايه ؟
الممرضة : انا مش عارفة بيعملوا كده ليه في عيالهم و بعد كده يقعدوا يصوتوا و يعيطوا …دي محاولة انتحار 
چنی بصدمة و وقف مراد جانبها ف قالت : انتحار !
الممرضة : دي طالبة في ثانوية عامة 
چنی بعصبية : يعني بنت لسة 17 18 سنة يوصل بيها المطاف للأنتحار 
راحت چنی ناحية اهل البنت و قالت بصوت عالي : مين فيكم البهيم والد البنت ؟ 
مراد فتح بوقه بصدمة من شجاعة چنی و جرأتها ف كملت چنی : هو انتم لسة هتنحوا مين فيكم ؟ 
ف رد والد البنت بكسرة و حزن : انا حضرتك
چنی مسكته من ياقته و ضربته بوكس في وشه : دي عشان غبائك … بنتك بين الحياه و الموت و قال ايه عشان نتيجة ثانوية عامة ليه إن شاء الله هي سقطت يعني و لو سقطت ده مش مبرر ابدا اللي حصل 
و لسة حد من الاهل هيرد ف رد الأب بحزن : محدش يدخل هي عندها حق … انا السبب و بدأ يعيط و قال : بنتي جابت 95% وبدل ما افرحها و اجبر بخاطرها و اخدها في حضني ضربتها و عذبتها انا السبب انا قاتل و استحق العقاب 
چنی :بنتك هتنسى النتيجة لأنها مجرد رقم بس عمرها ما هتنسى نظرتك ليها  بس أنت عملت ايه ؟! انت مكتفتش بالنظرة انت ضربها برافو الحيوان طلع بيفهم عنك ،، بنتك اصبحت مشوهة نفسيا بسبب حضرتك و افتكر كلامي بنتك عمرها ما هتحس بالأمان معاك تاني بعد اللي حصل…عامل مناحة على 95% ممكن اعرف حضرتك كنت جايب كام في الثانوية العامة؟
بصلها الراجل بصدمة و مردش 
چنی : كنت عارفة انك مش هترد ، قدر النعمة اللي معاك قبل ما تزول من وشك و بعد كده بتعيطوا 
مشيت چنی بعصبية و اخدتها شنطتها و حست ان مراد هيتكلم فقالت : ارجوك مش عايزة اسمع شعارات عشان عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي 
و خرجت چنی من المستشفى و فتحت باب العربية بقوة و حدفت الشنطة و قعدت ورا
عثمان بصدمة : هو انتِ لحقتي تتعصبي ده اللي يشوفك ميقولش انها كانت بين الحياة و الموت خالص 
قعد مراد جانب عثمان قالت چنی بدون وعي : چنيرال ! بلعت ريقها و اكتفت تبص للشباك العربية في صمت 
بص مراد لعثمان و دور عثمان العربية و اتحرك 
في شقة مجدي 
جهز الشنطته و وقف قدام المراية لابس قميص اسود و بنطلون اسود  و رفع الأكمام القميص من عند كف ايده و بانت بعض من وشومه رفع شعره لفوق و لسة هيلبس الساعة بتاعته رن تليفونه ف رد ببرود : ها
رد واحد من رجالته :خرجت من المستشفى يا قائد
مجدي بفرحة : عظيم جدا ! خليك وراهم و اوعى تلفت النظر 
– اوامرك يا قائد 
قفل معاه و بص على نفسه في مراية برضا و اخد شنطته و نزل و ركب تاكسي و اتجه على المطار 
في عربية اللواء عثمان 
چنی بإنبهار و هي بتبص من الشباك: مصر حلوة اوي 
مراد : مصر طول عمرها حلوة اومال هي ام الدنيا ازاي بس مش عارفة الناس ليه بتبعد عنها
چنی بحكمة : كل واحد بيشوف اللي هو عايزه من جهته هو و بس و وجهت كلامه لعثمان : أونكل عثمان انا محتاجة موبايل عشان موبايلي واضح انه خرب
عثمان : حاضر يا چنی عايزة حاجة تانية 
چنی ببرود : لا  
في المساء
في مطار هيثرو في لندن 
محمود واقف منتظر ، لقى مجدي جاي ناحيته ف حضنه محمود و قال : ليك وحشة يا مجدي اتغيرت اوي عن اخر مرة 
مجدي ببرود : محدش بيفضل على حاله يا محمود 
اخدت محمود الشنطة من مجدي و ركبوا العربية
في عربية محمود 
محمود و هو مركز في السواقة : بس ايه التاريخ اللي انتَ رسمه على ايدك ده 
بص مجدي على ايده و سرح شوية و بعد كده قال : ده تاريخ اللي سيبت فيه چنی 
محمود بصدنة : يا جبروتك
اتنهد مجدي و بص لشباك العربية بحزن 
في شقة هتلر 
كانت چنی بتقرأ كتاب ف جاه مراد و قعد جانبها و قال : بتعملي ايه 
چنی اتعصبت عشان بتكره الفضول و قالت : و أنت مال اهلك حاشر نفسك في حياتي ليه ؟! 
مراد اتعصب و قام وقف : بقولك ايه انا عامل اعتبار عشان انتِ بنت بس قسمًا عظمًا لو اتكررت تاني هتشوفي وش مش هيعجبك 
وقفت چنی قدامه و حسن حظها عشان طويلة كانت في طول مراد و ضحكت بعلو صوتها : تهديد مش بتهدد و اخبط راسك في أقرب حيطة 
مراد برود : مش بحب اتعامل مع ساذجين ولسة هيمشي 
مسكته چنی من ايده و هي بتبصله بغضب لأنه ذكرها بأسود يوم في حياتها يوم ما مجدي قال لها : انها ساذجة و بدون مقدمات رفعت ايدها و نزلتها على وشه بكل قوة و كان الصمت سيد الموقف بصلها بغضب و عينيه حمرا و بتطلع شرار و بوقه كان بينزف و ….
يتبع..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!