Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم بسمة شعبان

نور بقلق وخوف : الو … فى ايه ياريم  ، انتى فين و… الو ، الو
كانت ريم تتحدث بصعوبه : نور الحقيني  …… ووقعت مغشيا عليها…..
نور بخضه وصريخ : ريييييييييم ، ريم ردى عليا طب انتى فين ، أعمل ايه دلوقتي ،ياربي
وذهبت سريعا إلى غرفة الدكتور وطرقت سريعا ثم دلفت إلى الغرفه
نور ببكاء هستيري : ارجوك ، اديني بس 24 ساعة ، انا مش هقدر أعمل العملية النهاردة ، لازم ألحق اختي ، أرجوك ساعدني
الدكتور بحزن : انا اسف ، بس حقيقي مفيش وقت
نور بحزن : أعمل ايه بس ، ط…طب هو انا ممكن اشوف جاسر دلوقتى
الدكتور : ايوة هو فاق اصلا
اتجهت نور إلى غرفته وطرقت عدة طرقات ثم دلفت له بحزن : عامل ايه دلوقت
جاسر بتعب : الحمد الله أحسن
نور ببكاء : عاوزة أكلمك فى حاجه ضرورى
جاسر بإنتباه : فى ايه يا نور
نور ببكاء وتعلو شهقتها : ريم ، ر…يم انا معرفش هى فين ، اتصلت بيا وقالتلى الحقيني والخط قطع ياجاسر
كل ذلك وكانت نور تقف بالقرب من الباب
جاسر بتعب : نور ، تعالى هنا …. نور بقولك تعالى
ذهبت له نور وهو امسك يدها وجعلها تجلس امامه ثم وضع يده ومسح بأصبعه وجنتها وقال بحنو : ممكن تهدى وانا هتصرف ، متخفيش ريم هتبقى كويس … ثم أخذ رأسها فى حضنه بعدما جلس امامها وكأنها كانت دعوة صريحه لها بالبكاء الهستيري : كل دا حصل بسببى ياجاسر ، انا اللى وافقت اننا نمشي من الاول
جاسر بهمس بجانب آذانها : ششششش كل حاجه هتبقى تمام أهدي
نور وهى تتحكم فى شهقتها : طب هتعمل ايه ، كلم مازن هو أكيد عارف هى فين
جاسر وضع كفه على وجنتها: اهدي عشان أعرف اتصرف ، انتى مش عاوزة أختك … اومأت برأسها : يبقى تهدي عشان أفكر …. بالفعل اتصل جاسر بشخص ما : مازن فين دلوقتى ومع مين
الشخص : ………….
جاسر بغضب : انت متأكد من الكلام دا
الشخص : ……..
جاسر يحاول كتم غضبه من مازن : 5 دقايق وتجبلي كل المعلومات فااااهم
قال كلمته الاخير بزعيق مما أفزع نور وجعلها تنتفض
( فى ايه يابت ما تنشفي شويه ????????)
لاحظ جاسر اتنفضها فقام بإحتضانها أما هى ما زالت تبكي وقالت من بين شهقتها : فى ايه ياجاسر ، اختي حصلها حاجه
جاسر وهو يغمض عينه من التعب والغضب ايضا : مازن وريم اتجوزوا يانور
نور بصدمه : ايه بالسرعه دى ، أكيد لا هو اللى أجبرها أكيد
جاسر : نور ، اهدى انا هجبلك اختك ولو فعلا غصب عنها انا هندم مازن على اخته صدقيني
نور ببكاء : طب هنعمل ايه دلوقتي
جاسر بتفكير : انا هعرف أوصله ، وهربيه لو هو السبب ، بس أهم حاجه دلوقتى أخرج من هنا
هبت نور للوقوع سريعا وقالت بتوتر : لا لا خروج ايه ، ا…انت لسه تعبان
جاسر بشك : فى ايه يا نور ، اي اللى حصل
نور بتوتر : م..مفيش حاجه ، انت بس لسه تعبان ومحتاج ترتاح مش أكتر
جاسر بحزم : نور انا قولت فى ايه ، انطقققى
نور بفزع : بسرعه كنت هتعمل العمليه عشان لقينا المتبرع خلاص
جاسر بسخريه : ودا ازاى ان شاء الله من غير موافقتى
نور بتوتر : احم… بصراحه انا قولت أنى مراتك وهما كدا كدا مستعجلين ف مكنوش هيحتاجوا لأثبات ، خاصا ان الدكتور اللى هيعملك العملية عارف انت مين وشخصيه مهمه وكدا
جاسر بحزم : ومين المتبرع بقى ، اللى هيضحي بحته من جسمه بالسهوله دى
نور بتوتر : م..معرفش
جاسر ببرود : وانا مش هعمل العمليه ، انا مش هشيل ذنب حد لو مات كفايه كدا و…… لم تستمع نور باقي كلامه بل تذكرت ما قاله يوسف عن مقتل والديها على يد حبيبها …. وهنا ابتعدت عنه وتحولت ملامحها إلى الغضب والإنتقام ونظر لها جاسر وهو يحاول القيام وهى تتجه نحو الباب وقال بإستغراب : فى ايه يا نور مالك
نور بغضب وعيونها تنظر له بشر كبير : ابعد عنى ، بص انا عاوزة أختي واوعدك انك مش هتشوف وشي تانى ولحد هنا كفايه ، انا بقيت يتيمه بسببك انت ، انا واختي استحملنا ذل خالتى وجوزها بسببك انت وانا عمرى ما هسمحك ، انا بس عاوزة أعرف مكان أختي وبس ولحد هنا وكل واحد فينا من طريق ، بس صدقنى انا عمرى فى حياتي ما هسمحك أبدا ، انت فاهم
جاسر بتعب : نور اسمعينى ، انا هفهمك كل…..
قطعت كلامه بزعيق : ابعد عنى بقى ، انا بكرهك عارف يعنى ايه بكرهك ، انا بكره اليوم اللى شوفتك فيه ، بس اللى انا مستغربه معقول الصدفه تجمعني بيك ، باللى قتل أهلي … ثم أكملت بشك : ولا دى كمان مكنتش صدفة ….نظرت إلى جاسر تراقب ملامحه أما جاسر ف كان ينظر للأرض بيأس وشرود : انا حرفيا بكرهك ياجاسر ، لا وانا اللى كنت عاوزة انقذ حياتك …ثم أكملت بسخريه : عاوزة انقذ حيات اللى قتل أبويا وامى
جاء جاسر حتى يتكلم ولكن أوقفته : انا مش عاوزة اسمع منك اى حاجه ومتحاولش تكدب ، انا بس عاوزة أعرف أختي فين
جاسر بتعب : لازم تسمعيني للأخر
نور ببكاء : وانا مش هتهبب اسمع حاجه ، أختي فين ياجاسر انطققق
جاسر بعصبيه وصوت عالى نسبيا  : مازن خطفها
وقع عليها الخبر كالصاعقه
نور بصدمه : ايه …….
فى نصيب وبيتشال لينا مش حب كلام فى أغاني … ف بنقفل بابنا علينا نستنى النص التانى …. ياااه بقيت ويااه … وياه دى أحلى حياة …❤
فى شركة جاسر السويسى
كان كل منهما يعمل بجد وخاصا بعد تدهور صحة جاسر ، أصبح المسؤول هو حسام الدمنهورى
خرجت شهد من مكتبها وهى تمشي بغنج : ياحسام باشا أعتقد ان دا البريك وربنا هموت من الجوع ، دا انا لو فى الجيش مش هتعب كدا
حسام بضحك : خلاص خلاص ،افصلي شوية ناقصلي حاجات بسيطه اهو وهنروح نتغدا وانا عزمك كمان ، اى خدمه
شهد بمرح : إنشالله يخلهملك يارب
حسام : هما مين دول و……..
قطع كلامه دخول سكرتيره : فى واحد عاوز حضرتك يافندم
حسام بجديه : مين
السكرتير : لا أول مرة يجي ومش راضي يقول اسمه كمان
حسام بإستغراب : دخله خلينا نشوف عاوز ايه دا
بعد خروج السكرتير دلف إليهم رجل يبدو عليه الكبر
حسام بصدمه : انت …..
ما هذا الحب المرهق …. لكنه حقا رائع … ماذا لو احببتك بعدما أهلكتني ❤
فى إحدى المستشفيات الفخمه
مازن ببرود : يعني فيه أمل
الدكتور : ايوة يامازن باشا ، دا شلل مؤقت ، بس انت ليه قولتلي اخبرهم انه شلل دايم
مازن بعصبيه : انا حر هو تحقيق ولا ايه
الدكتور : لا ابدا يامازن باشا ، احنا هنمشي على جلسات العلاج الطبيعى وكله هيبقى تمام وإن شاء الله كل دا يخلص فى وقت قليل وتمشي من تاني
مازن بتفكير : تمام ، عن أذنك
ترك مازن الدكتور الذى تنفس الصعداء ، أجل فهو يعلم من هو مازن العيوطي وما الذي سوف يفعله إذا أخطأ فى شئ
الدكتور : ربنا يستر ، واخلص من قرفك على خير
ذهب مازن إلى ريم حتى يجعلها تذوق طعم الألام والذل والإهانه … رغم ان جزء بداخله يرفض هذا تمام ، إلا ان كبرياءه يمنعه عن التفكير ويستمع إلى عقله دائما …
ولكن عزيزى القارئ العقل وحده لا يكفى ، أجل عليك ان تستمع إلى قلبك أيضا … حاول ان توازى بين الاثنين حتى لا تندم فى يوم
دلف مازن إلى الفندق وصعد إلى جناحه وصدم عندما رآها هكذا …. ماذا حدث ، هل هذا بسبب الحساسيه أم ماذا … لا لا استطيع تركها هكذا … وانا مالى ماتولع
القلب : هتسيبها كدا دى بتموت
العقل : ايوة ياريت تموت عشان انا بكرها أصلا
القلب : بس انا بحبها ، ايوة بحبها ومش هقدر أعيش من غيرها
العقل : وهو فى حد بيحب حد يعذبه كدا
القلب : انا كنت بعمل كدا عشان أعقبها بس ، وكنت هرجع أصالحها تانى
العقل : انت كداب ، انت محبتهاش ، فاكر القلم اللى ضربتهولك ومش هي السبب بردو فى انك تتشل
القلب : بردو لسه بحبها ، مكنتش هقدر اشوفها هى مكاني
مازن بزعيق وهو يكسر فى كل شئ امامه : بسسسس بقى كفايه ، اخرسوا بقققققى
تحرك سريعا بالكرسي المتحرك  وقام بإخبار الطبيب الذي جاء مسرعا
مازن بقلق : خير يا دكتور
الدكتور : انا لازم ابلغ البوليس ……
فى شركه جاسر السويسي
حسام بصدمه : انت ، عرفت مكاني منين وجاي ليه ، خلاص كل اللى كان معايا انت خده زمان ، حتى هي مسبتهاش ليا
كل هذا كانت تنظر شهد له وتراقب ملامحه ، معتقدة انه يتحدث عن حبيبته السابقه
عز ( زوج أمه ) ببرود : لا لسه ، عارف انا جيت ليه عشان أدمرك تانى ، زى ما ابوك دمرني زمان وخلاني أخسر كل حاجه
حسام بزعيق : وانا دلوقتى مخسرتش كل حاجه ، انا ادمرت انت فاهم يعني ايه ، أمي فضلتك انت عليا ، دى حتى مسبتنيش فى حالى ومشيت ، لا دى دمرتنى كليا قبل ما تمشي ، انا بكرهكوا ، امشي اطلع برا …. برااااا ومش عاوز أشوف وشك تانى ، اخرجوا من حياتى بقى
عز ببرود يحسد عليه : هخرج بس هرجع تاني عشان المرة دى ادمرك كليا يا … ياابني
قال كلمته الأخيرة بخبث شديد ثم خرج من مكتبه بل من الشركة وهو يفكر كيف يقضي على إبن الدمنهورى
حسام بإنهيار ثم جلس على الكرسي بإهمال : انا تعبت والله تعبت ، أعمل ايه عشان يبعدوا عنى ، اعمل ايه بس …. اقتربت شهد منه ثم أخذت رأسه فى حضنها وقالت بحنو : اهدى ياحسام ، اهدى كل حاجه هتبقى كويسه وانا مستعدة اسمعك فى اي وقت
شدد حسام من أحتضانها : أرجوكي متسبنيش ياشهد ، انا ماصدقت لقيتك ، انا بحبك صدقيني
شهد ببكاء على حاله : شششش بس يا حبيبي ،انا مستحيل اسيبك صدقني ….. ارادت ان تغير الموضوع ، ثم أبتعدت عنه ونظرت فى معصمها ثم شهقت : شوفت أهو البريك خلص وانا عصافير بطني بتهوهو ، مكتبلك ياشهد تعيشي جعانه عالطول ، فينك يا عم أيمن كان عليه سندوتشات
حسام بضحك من مجنونته : مين عم أيمن دا كمان ، مش كان عم رمضان
شهد بمرح : لا دا من أمن الشركة ، كنا بنفطر مع بعض … ثم أقتربت منه وأكملت فى مرح : اصل بصراحه عنده إبن فى 3 ثانوي وقالى اول ما يخلص هيجي يخطبني عالطول بس يارب يخلص الثانويه على خير
حسام بضحك : ثانويه ، لا دا عريس لقطه
شهد بفخر : امال هو انا أى حد ولا ايه ياعم
حسام بضحك : يلا يااخره صبري …..
ياترى ماذا سيحدث فى طريقنا هل سنفترق أم سنجتمع كما كنا ….. أم مقدر لنا الفراق حقا ????
نور بصدمه : ايه ، لا لا مستحيل ، مازن بيحبها ، هى قالتلى كدا
جاسر بتعب : انتى لازم تسمعينى يانور وأختك انا هرجعها ليكي صدقيني بس لازم تسمعيني للأخر
نور وقد طفح بها الكيل : بسسس بقى ، انا مش عاوزة اسمع حاجه ، انت ايه مبتفهمش ، بقولك انا بكرهك ، بكرهككككك ، أخرسها قيام جاسر من مكانه ثم……..
يتبع….
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!