رواية عطر الفهد الفصل السابع 7 بقلم عزيزة محمد فؤاد

بينما هي كانت تجلس بهذا المكان المظلم تضم ركبتبها إلي صدرها وتبكي بحرقة وهي تري كل الذكريات تمر أمام عينيها وتضع يداها على أذنها بخوف. 

– بسسس انت يا اللي هناك 

استمعت عطر لهذا الصوت … لحظة..  أنه مألوف جدا …. انه صوت حسام 

عطر بصدمة: حسام 

حسام بصدمة أكبر: عطر 

نهضت عطر ومسحت دموعها وتوجهت نحوه وجدته مربط بالأحبال في مقعد وجسده ملطخ بالدماء 

عطر بزعر: مين اللي عمل فيك كده .

حسام : مش عارف… أنا جبوني هنا ومن سعتها بيضربوني..  ثانية واحدة انتي ايه اللي جابك هنا. 

صمتت قليلا ثم قالت : طب خليني الأول افكك 

حسام : اه ماشي هتلاقي عندك سكينه على الطربيزة دي 

كادت تتحرك ولكن أوقفها صوت أحدهم لتصرخ بخوف : اااااااه

كان فهد يجلس حتي جاءه أحد رجاله 

– فهد بيه في حد حاول يهرب حسام 

فهد بغضب: ايه وهرب 

– لأ يا افندم ربطنا معاه 

فهد : طب تعالي معايا 

توجه معه نحو الغرفة الأسفليه للقصر لينظر نحوها بصدمة وهو يجد آثار دماء خارجه من فمها 

فهد بزعر : عطررر ثم ذهب إليها وفكها  وأخذها بين أحضانه ثم توجه إلى رجاله ولكمهم ثم صرخ بأعلى صوته ازاى تعملوا كده فى مراتى فى مرات فهد الراسل لسه حسابكم معايا بعدين

ثم أخذ عطرر وصعد إلى جناحهم  وبدا فى تعقيم جرحها وساعدها لتأخذ حمام دافى 

ثم قال بهدوء  عطر ايه اللى وداكى المخزن 

عطر: 

فهد : ردى عليا يا عطر لم ياتى منها رد فتحدث بنبره عاليه اتكلمى قوليلى ايه اللى وداكى المخزن 

عطر ودموعها تنزل كنت خايفه اوووى لما شوفتك بتضرب سليم وهو بينزف وانت لسه بتضربه 

وافتكرررت ……

فهد :افتكرتى ايه عطر اتكلمى انا سامعك 

عطر: افتكر بابا لما كان بيضرب ماما الله يرحمها لحد بردو ما كانت بتنزف ووشها كله بيبقى دم كنت بخاف منه اوووى يا فهد 

انت ممكن تضربنى كده يا فهد زى ما بابا كان بيضررررب ماااما 

رق قلب فهد وخانته دمعه نزلت عيونه وقال 

لا يا عطرر انا عمرى ما هعمل فيكى كده دا انتى قلبى ❤️

ثم اخذها للسرير وقالها يلا علشان ترتاحى شويه وبعد قليل غفت عطر بين أحضانه 

لم ينم فهد طول الليل يفكر فى ما قالته له عطر ويفكر فى حياه تلك العطر قبل أن يتزوجها وأنها عانت كثيرا وأقسم أنه سينتقم من كل شخص كان سبب فى وجعها 

أما عند هدى 

كانت فى غرفتها تبكى بوجع على ما حدث فيها وعلى ما اوصلتها رحمه اليه بافعالها ثم قالت 

اعمل ايه يارب ليه بيحصل فيا كده ليه بتعاقبنى على حاجه انا مليش ذنب فيها رحمه بتغلط وانا بدفع ثمن غلطها علشان انا اختها يارب انا تعبت تعبت اوووى ثم سمعت صوت خبط على الباب فقالت اتفضل 

جدتها : ايه يا هدى بقالك يومين يا حبيبتى حابسه نفسك فى الأوضه من غير اكل وشرب ووشك اصفر وبهتان مالك يا حبيبتى 

هدى وهى تبكى انا تعبانه اوووى يا تيته 

جدتها : مالك يا قلبى فيكى ايه 

هدى : كانت لسه هنتكلم بس افتكرت أنها لو اتكلمت أن جدتها تعبانه وممكن لو عرفت حاجه تموت فيها فقالت مفيش حاجه يا تيته انا بس افتكرت بابا وماما الله يرحمهم وشويه وهبقى كويسه إن شاء الله

جدتها الله يرحمهم يا حبيبتى انا معاكى اهو يا هدى 

هدى : ربنا يخليكى ليا يا تيته 

فى صباح اليوم التالى 

فى جناح عطر وفهد 

كان ينظر اليها بهيام فتحت عينيها وقالت صباح الخير 

فهد : صباح النور عامله ايه دلوقتى احسن 

عطر : الحمد لله احسن  ممكن أسألك سؤال 

فهد وهو يضيق عينيه انا عارف هتقولى ايه بس أسالى 

عطر : طيب انا كنت هسألك هقولك ايه 

فهد : عطر  كنتى هتسألى ايه اللى جاب حسام هنا صح 

سكتت عطر وقالت صح 

فهد : علشان يتعلم الادب ويتربى لازم يتحاسب على أنه كان بيدايقك  

قاطعته عطر وقالت بس يا فهد انا خلاص سبت البيت وبقيت معاك هو خلاص كان ماضى وخلص 

قام قال بغضب لا مخلصش يا عطر لو كان خلص مكنتيش لما قربت منك وسكت 

فانفجرت هى باكيه وقالت عندك حق يا فهد 

رق قلبه  لم يعد يعرف ما تفعل به هذه العطر كيف لهذه الصغيره أن تهدم حصون فهد الراسل 

وقال خلاص متعيطيش وهمشيه بس لما اعرفه أن مرات فهد الراسل خط أحمر لانه لوفكر يجى  جنبك تانى أو يضايقك  وده مش هيحصل طول ما انا عايش هموته 

فى منزل كمال 

كانت احلام جالسه تفكر فى الاتفاق التى اتفقت مع حلفيتها فى الشر  سميه هانم عليه وتتذكر ما حدث 

Flash back

احلام : ممكن تقوليلى ابنى فين يا ست هانم 

سميه : عايزه تعرفى من غير مقابل 

احلام : هعمل اللى تقولى عليه يا ست هانم بس تقوليلى ابنى فين 

سميه : عند فهد فى القصر لو عايزاه تسمعينى كويس وتسمعى كل الكلام اللى هقولك عليه 

كان كمال يستمع لهذا الكلام حتى نطقت سميه وقالت وانت كمان لازم تساعدنى 

كمال : لو اقدر اساعدك مش هتأخر 

سميه : انت هتساعدنى نخطف بنتك وحسام يغتصبها علشان اضمن بكده ان فهد يطلقها لان فهد الراسل مش بياخد حاجه مش سليمه 

كمال : انتى بتقولى ايه يا هانم انا مستحيل اعمل كده دى بنتى 

سميه أوقفته هديك 3مليون جينه 

كمال : بس دى بنتى يا ست هانم 

 سميه : طيب علشان دور الاب الحنين اللى انت عامله ده هنخليهم 5 ايه رايك 

كمال بطمع اتفقنا ياست هانم 

سميه : الموضوع ده عايز ترتيبات كتير علشان فهد ميشكش فى حاجه لانه لو عرف حاجه كلنا هنموت لان فهد مبيرحمش 

كمال واحلام فى صوت واحد  .

شوفى انتى عايزانا نعمل ايه وهنفذ كل اللى هتأمرى بيه يا ست هانم 

سميه تمام اسمعونى بقا

فى غرفه سليم استيقظ من النوم على صوت فهد وهو بيقول 

بعد اللى عملته ازاى عارف تنام 

قوم يلا خلينا نشوف هنروح فين 

وهنعمل ايه فى المصيبه اللى عملتها 

سليم : حاضر قايم اهو

ثم توجه وأخذ شاور وارتدى ملابسه وركب هو وفهد السياره 

ثم تحدث فهد اكيد عارف عنوان بيتها 

سليم : ايوه عارف بس قولى هو احنا هنروح نعمل ايه علشان مش فاهم حاجه 

فهد : انت تسكت خالص وتسمع كل كلمه هقولهالك وتنفذ من سكات 

سليم كان لسه هيتكلم بس فهد نظر إليه نظره اخرسته 

توقفت السياره أمام منزل هدى ودلف سليم وفهد  إلى المنزل 

رن الجرس ففتحت هدى الباب 

هدى : انت ايه اللى جابك هنا بعد كل اللى عملته وقح وكمان بجح 

فتحدث فهد بهدوء وقال انسه هدى ممكن تهدى ونتكلم شويه 

هدى اتكلم معاكم فى ايه دا  ضيع مستقبلى 

فهد إن شاء الله كل حاجه هتبقى احسن 

هدى وهى تصرخ  احسن ازاى بقولك ضيع مستقبلى 

خرجت جدتها على صوتها العالى بتزعقى ليه يا هدى ومين دول 

هدى مفيش حاجه يا تيته

جدتها قربت شويه وقالت بصدمه  ولاد الراسل

لم ينم فهد طول الليل يفكر فى ما قالته له عطر ويفكر فى حياه تلك العطر قبل أن يتزوجها وأنها عانت كثيرا وأقسم أنه سينتقم من كل شخص كان سبب فى وجعها 

أما عند هدى 

كانت فى غرفتها تبكى بوجع على ما حدث فيها وعلى ما اوصلتها رحمه اليه بافعالها ثم قالت 

اعمل ايه يارب ليه بيحصل فيا كده ليه بتعاقبنى على حاجه انا مليش ذنب فيها رحمه بتغلط وانا بدفع ثمن غلطها علشان انا اختها يارب انا تعبت تعبت اوووى ثم سمعت صوت خبط على الباب فقالت اتفضل 

جدتها : ايه يا هدى بقالك يومين يا حبيبتى حابسه نفسك فى الأوضه من غير اكل وشرب ووشك اصفر وبهتان مالك يا حبيبتى 

هدى وهى تبكى انا تعبانه اوووى يا تيته 

جدتها : مالك يا قلبى فيكى ايه 

هدى : كانت لسه هنتكلم بس افتكرت أنها لو اتكلمت أن جدتها تعبانه وممكن لو عرفت حاجه تموت فيها فقالت مفيش حاجه يا تيته انا بس افتكرت بابا وماما الله يرحمهم وشويه وهبقى كويسه إن شاء الله

جدتها الله يرحمهم يا حبيبتى انا معاكى اهو يا هدى 

هدى : ربنا يخليكى ليا يا تيته 

فى صباح اليوم التالى 

فى جناح عطر وفهد 

كان ينظر اليها بهيام فتحت عينيها وقالت صباح الخير 

فهد : صباح النور عامله ايه دلوقتى احسن 

عطر : الحمد لله احسن  ممكن أسألك سؤال 

فهد وهو يضيق عينيه انا عارف هتقولى ايه بس أسالى 

عطر : طيب انا كنت هسألك هقولك ايه 

فهد : عطر  كنتى هتسألى ايه اللى جاب حسام هنا صح 

سكتت عطر وقالت صح 

فهد : علشان يتعلم الادب ويتربى لازم يتحاسب على أنه كان بيدايقك  

قاطعته عطر وقالت بس يا فهد انا خلاص سبت البيت وبقيت معاك هو خلاص كان ماضى وخلص 

قام قال بغضب لا مخلصش يا عطر لو كان خلص مكنتيش لما قربت منك وسكت 

فانفجرت هى باكيه وقالت عندك حق يا فهد 

رق قلبه  لم يعد يعرف ما تفعل به هذه العطر كيف لهذه الصغيره أن تهدم حصون فهد الراسل 

وقال خلاص متعيطيش وهمشيه بس لما اعرفه أن مرات فهد الراسل خط أحمر لانه لوفكر يجى  جنبك تانى أو يضايقك  وده مش هيحصل طول ما انا عايش هموته 

فى منزل كمال 

كانت احلام جالسه تفكر فى الاتفاق التى اتفقت مع حلفيتها فى الشر  سميه هانم عليه وتتذكر ما حدث 

Flash back

احلام : ممكن تقوليلى ابنى فين يا ست هانم 

سميه : عايزه تعرفى من غير مقابل 

احلام : هعمل اللى تقولى عليه يا ست هانم بس تقوليلى ابنى فين 

سميه : عند فهد فى القصر لو عايزاه تسمعينى كويس وتسمعى كل الكلام اللى هقولك عليه 

احلام قولى وانا هنفذ بس اهم حاجه ابنى يرجع لحضنى 

كان كمال يستمع لهذا الكلام حتى نطقت سميه وقالت وانت كمان لازم تساعدنى 

كمال : لو اقدر اساعدك مش هتأخر بس مش هأذى بنتى وجوزها 

سميه : بس لما يبقى فى مصلحه وفلوس انت هتساعدنى صح 

سكت كمال وكأنه منتظر يسمع المزيد من الكلام 

 سميه نخطف بنتك وحسام يغتصبها علشان اضمن بكده ان فهد يطلقها لان فهد الراسل مش بيحتفظ بحاجه غيره استخدمها

كمال : انتى بتقولى ايه يا هانم انا مستحيل اعمل كده دى بنتى 

سميه أوقفته هديك 3مليون جينه 

كمال : بس دى بنتى يا ست هانم 

 سميه : طيب علشان دور الاب الحنين اللى انت عامله ده هنخليهم 5 ايه رايك 

كمال بطمع اتفقنا ياست هانم 

سميه : الموضوع ده عايز ترتيبات كتير علشان فهد ميشكش فى حاجه لانه لو عرف حاجه كلنا هنموت لان فهد مبيرحمش 

كمال واحلام فى صوت واحد  .

شوفى انتى عايزانا نعمل ايه وهنفذ كل اللى هتأمرى بيه يا ست هانم

بقلمى ندى صلاح 

سميه تمام اسمعونى بقا

فاقت احلام من شرودها وقالت يا ترى ايه اللى لسه هيحصل دا باع بنته بالفلوس وكمان هيضيع شرفها 

فى غرفه سليم استيقظ من النوم على صوت فهد وهو بيقول 

بعد اللى عملته ازاى عارف تنام 

قوم يلا خلينا نشوف هنروح فين 

وهنعمل ايه فى المصيبه اللى عملتها 

سليم : حاضر قايم اهو

ثم توجه وأخذ شاور وارتدى ملابسه وركب هو وفهد السياره 

ثم تحدث فهد اكيد عارف عنوان بيتها 

سليم : ايوه عارف بس قولى هو احنا هنروح نعمل ايه علشان مش فاهم حاجه 

فهد : انت تسكت خالص وتسمع كل كلمه هقولهالك وتنفذ من سكات 

سليم كان لسه هيتكلم بس فهد نظر إليه نظره اخرسته 

توقفت السياره أمام منزل هدى ودلف سليم وفهد  إلى المنزل 

رن الجرس ففتحت هدى الباب 

هدى : انت ايه اللى جابك هنا بعد كل اللى عملته وقح وكمان بجح 

فتحدث فهد بهدوء وقال انسه هدى ممكن تهدى ونتكلم شويه 

هدى اتكلم معاكم فى ايه دا  ضيع مستقبلى 

فهد إن شاء الله كل حاجه هتبقى احسن 

هدى وهى تصرخ  احسن ازاى بقولك ضيع مستقبلى 

خرجت جدتها على صوتها العالى بتزعقى ليه يا هدى ومين دول 

بقلمى ندى صلاح 

هدى مفيش حاجه يا تيته

جدتها قربت شويه وقالت بصدمه  ولاد الراسل

يا ترى ايه إللى حصل مع جده هدى ورحمه وليه كانت مصدومه لما شافت فهد وسليم 

يتبع…..