Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية لطف القدر الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة ابراهيم

” قطع كلامهم صوت  خبط الباب بقوة وإستمرار ” 

– بلاش تقطيم وقومي شوفي مين 

– ‏ مصمصت شفايفها بتريقة ” مستعجل ع أيه دا كمان وزير الداخلية يعني 

– فتحت الباب بصت بخوف وشها جاب ألوان ” أنت!! 

– ‏ في أيه ي حورية مش هتقوليلي أتفضل ولا ايه 

– ‏ها اا اه طبعا ي معلم فتحي أتفضل نورت 

– ‏مين ي حورية! 

دخلت بخوف ووراها المعلم فتحي أول ما حسين شافه بإرتباك قام وقف 

– أيه ي حسين مختفي كدا وكشرت  لما شوفتي مكنتش عاوز تشوفني ولا ايه 

– ‏ااا لأ أبدا متقولش كدا ي حج دا أنت تنور 

أنا بس أتفاجئت أنك جاي من البحيرة مخصوص لحد هنا 

– أنت أتأخرت عليا قولت أجي أنا أخد العروسة بنفسي 

– ‏بص حسين ل حورية بتوتر وبعدين بصله” أحم اا تحب تشرب أيه ي حج 

– بعصبية ”  ‏أنا شربت منك كتير ي حسين ومشيت وراك بس لحد هنا وكفاية الورشة إلا خدتها مني مهر للبت أنت نقلتها بأسمك و بعتها وكمان وقبضت تمنها وأنا ساكت 

– ‏نعم بِعتها ي حسيين من غير ما تقولي !! 

– ‏حورية أدخلي أنتي جوة دلوقتي  ملكيش دعوة  

بعصبية بصتله بحدة ودخلت 

– ‏ااا بص ي حج فتحي أنت فاهم غلط البنت بس حصلها شويه مشاكل علشان كدا أتأخرت 

– ‏أسمعني ي حسين أنا مش بعد العمر دا كله ينضحك عليا ومن مين من واحد زيك قدامك لحد بكرا البت لو مجتش فلوسي ترجعلي وإلا ااا 

– ‏هتيجي ي حج هتيجي متعصبش نفسك بس 

– الشاي ي معلم 

– ‏مش عاوز حاجة إلا عندي قولته أنا ماشي 

– ‏ع فين بس ي معلم أستني بس أرتاح من السفر 

– ‏أنا جيت من إمبارح عند أبني هنا وهستني بكرا أشوف ردكم هيبقي أيه للفلوس  أما العروسة  ي أما بقي هتشوف مني وش مش هيعجبك أبدا 

– ‏شرفت ي معلم 

” طلعت حورية قفلت الباب وراه ودخلت لحسين بعصبية ” 

– بقي أنت تضحك عليا وتبيع الورشة ي حسين قول كدا بقي دا تخطيطك من الأول عاوز تلهف كل حاجة لوحدك وأنا أطلع من المولد بلا حمص مش كدا! 

– ‏أسكتي بقي مش ناقصك 

– ‏فلوسي العشر بواكي فين ي حسييين أنطق 

– ‏أنتي أيه مش في دماغك إلا الفلوس الفلوس معندكيش إحساس خالص بالورطة إلا وقعنا فيها دي 

– ‏بتريقة ” إلا وقعت فيها أنت ي حبيبي لوحدك ي طماع هه وجاي فاتحلي درعاتك ومَشي معايا الموضوع وهديكي فلوس وأنت تعبان زي مراتك بترسموا ع تقيل 

– ‏خلاص مبقاش لا فيه تقيل ولا خفيف كل حاجة باظت البت ومش عارفين نجبها والفلوس كمان مش معايا ومفيش  وقت أنا خلاص روحت في داهية 

– ‏وقعت في شر أعمالك أشرب بقي 

– ‏لا وأنتي الشريفة أوي أنتي معايا من أول الخطة ولازم نكملها سوا ونجيب البت الفلوس أنا بَعتها ل سمسار عقارات يتاجرلي فيهم ومش هعرف أخدهم إلا بعد ست شهور 

– ‏وريني شطارتك ي أخويا وهات البت 

– بإرتباك ” لازم ترجع بس أزاي أزاااي!!! 

” في الفيلا ” 

 نزل سليم لقي ليل بيفطر لوحده ع السفرة 

– ‏أيه مش معاك حد في البيت دا تستناه 

– ‏مبحبش أبقي عزول لحد 

– ‏قعد قدامه وخد زتونة قطم منها حته ” من أمتي يعني وأنت حساس كدا 

– ‏من وقت ما بقيت غريب وبتخبي أخبارك  عني 

– ‏بصله بجدية ” هنرجع لنفس النقطة تاني قولتلك كنت مستني الوقت المناسب والله 

– ‏خلص كباية العصير بسرعه” مش مضطر تبررلي حاجة أنا رايح الشركة سلام 

– ‏ليل أستني 

– ‏وقف ليل  وضهره له 

– ‏أنا بجد محتاجك معايا في الوقت دا بالذات أنت أخويا وصاحبي الوحيد حاسس أني تايه بجد ومش عارف أتصرف أزاي 

– ‏ألتفت ليل وقرب منه ” مهما حصل لسه زي زمان بتقدر تثبتني بكلمتين برضو 

 ‏إبتسم سليم وحضنه بقوة 

 ‏- أنا منمتش طول الليل مش عارف أعمل أيه بجد 

 ‏- ع فكرة أنا كمان منمتش وفكرت في حل ممكن يصلح كل حاجة 

 ‏- بزهول” أحلف ! 

–  ‏أه والله 

–  ‏أنت أخويا أوي يالا والله 

–  ‏مش عارف شاكك ليه في الموضوع دا بس يالا 

” ضحكوا ومشي سليم معاه لحد برا وهما بيتكلموا ” 

” بعد ساعة” 

– منال طنط فطرت ولا لسه 

– ‏أيوا ي ست هانم وكنت جاية أجيب ميه علشان أديها الدوا كمان 

– ‏هاتي أنا هطلع أديها الدوا 

– ‏حضرتك تعبان هطلع أنا 

– ‏لأ متخفيش أنا كويسة 

– بإبتسامة حزينة ” صباح الخير ي طنط 

– ‏صباح النور ي حببتي تعالي 

– معاد الدوا بتاعك دلوقتي يالا بينا 

– ‏بصت في عينيها بستغراب” مالك ي فيروز شكلك مش كويسة! 

– ‏ليه بتقولي كدا ما أنا قدامك أهو زي الفل 

– ‏مش مصدقاكي أنتي مخبية عني حاجة صح 

– ‏ناولتها الحباية ” هخبي عليكي ليه بس 

– ‏بصي ي حببتي أنا ربنا يعلم بحبك قد أيه أنتي بالنسبة ليا بنتي زي ما سليم وليل ولادي علشان كدا أنا بقدر أفهمك من عنيكي زيهم بالظبط 

– ‏إبتسمت برقة ” ربنا يخليكي ليا منتحرمش أبدا 

– ‏سليم وحشني أوي هو فين 

– ‏س سليم تحت شوفته كان واقف مع ليل 

– ‏مسكت إيديها بإحتواء” عاوزة أطلب منك طلب يبنتي 

– ‏تحت أمرك ي طنط أؤمري أجبلك حاجة 

– ‏خلي بالك من سليم لو حصلي حاجة هو صحيح عصبي شويه بس قلبه أبيض مبيهونش عليه الناس إلا بيحبهم وهو بيحبك بجد 

أرتبكت فيروز وبصت في الأرض بكسوف 

– أول ما جيتي البيت دا عرفت أنه بيحبك عنيه كانت فضحاه لمعان عيونه قدامك ولا لما بتيجي سيرتك كانوا بيأكدولي صدق إحساسي نفس اللمعة إلا شفتها في عينك دلوقتي لما قولت أسمه قدامك 

– بتوتر ” ‏طنط أنتي تعبانة أرتاحي 

– ‏أنا مش تعبانة ع قد ما أنا قلقانة خايفة أموت وأنا لسه مطمنتش عليكم قربوا من بعض متخلوش الزمن يطول المسافات بينكم أوعديني متسبهوش أبدا 

– ‏دمعت فيروز وهي بتحاول تمسك نفسها من الإنهيار قدامها” بعد الشر عليكي ي طنط متقوليش كدا لو صحيح بتعتبريني زي بنتك يبقي بلاش تقولي كدا 

– ‏ياريتك كنتي بنتي بجد 

” الباب خبط ” 

– مسحت فيروز دموعها ” 

– ‏أدخل 

– ‏صباح الجمال ع عيون أحلي أمال في الدنيا 

– ‏الله يسلمك ي حبيبي كنا لسه في سيرتك ع فكرة 

– ‏أيه دا بجد بتتكلموا عني دا أنا قمر بقي ع كدا وشاغل تفكيركم 

– ‏ضحكت أمه وهي بتبصله ” بقولك أيه ي واد أنت عاوزاك تنزل مع فيروز تجبلها أحلي فستان وأحلي ميك أب أنا عاوزاها تبقي أحلي عروسة في الدنيا 

– ‏بستغراب” نهار أزرق أنتي هتجوزيها وأنا واقف! 

– ‏خلاص هنعطف عليك ونبقي نقعدك جمبها في الكوشة شويه 

– ‏عدل بدلته ” أه إذا كان كدا ماشي 

– ‏ضحكت ” شوفي الواد ما صدق 

بإبتسامة ” أنا بتكلم بجد ي سليم أنا هخطبلك فيروز بنفسي أنا قولتلها وهي سكتت والسكوت علامة الرضا يومين بس كدا أقدر أتحرك وهروح بنفسي لأهلها أطلبها منهم 

– بتلقائية ” لأ 

– ‏بستغراب” لأ أيه !! 

– ‏لأ يعني أنا بقول أنتي تعبانة مينفعش تطلعي برا البيت وبعدين أهلها كلهم سافروا برا مصر أنتي متعرفيش ولا ايه 

– ‏فيروز بستغراب” سافروا! 

غمزلها سليم بجدية  ففهمت ع طول 

– أه أه سافروا 

– ‏طب وبعدين ي ولاد هطلبك من خالتك أو خالك 

– ‏بحزن حطت وشها في الأرض” أنا مليش حد ي طنط 

– ‏ي حببتي ولا يهمك أحنا عيلتك وأهلك 

– ‏أيواا صح كدا فيروز تمت السن القانوني يعني تقدر توافق ع أي حاجة بدون واصي 

– ‏مستعجل أوي ي روح أمك ما تخليها كتب كتاب ع طول أحسن 

– بتوتر وهي بيضحك ”  ‏والله ي ماما ياريت يعني 

” ضحكت وهي بتكح بتعب ” 

– ممكن أدخل 

– ‏تعالي ي ليل 

– ‏عاملة أيه دلوقتي ي حببتي 

– ‏الحمد الله كويسة مرحتش الشركة لحد دلوقتي ليه 

– ‏رايح أهو بس قولت أطمن عليكي الاول ااا سليم تعالي عاوزك 

–  بستغراب” ما كنت معاك من شويه 

– ‏تعالي  بس ي عم أنا هخطفك ولا ايه 

– طب براحة هتوقعني في أي… أنت!! 

– بصوت خافت”  ‏أهدي ي سليم لازم نتكلم معاه بهدوء 

– ‏دي أشكال مينفعش معاها الهدوء دول مينفعش معاهم غير قلة الأدب بس 

– ‏حسين بغيظ ” البت فين 

– ‏بت في عينك أسمها مدام فيروز 

– ‏أشطاط من الغضب أكتر ” أنت بتخرف تقول أيه الجواز دا باطل والواد دا ابن حرا*م ولازم ينزل 

– ‏مسكه سليم من هدومه بغضب” كنت عامل حساب لشويه صلة الرحم إلا بينك وبين مراتي بس صدقني لو عقلك هيصورلك أني ممكن أسمحلك تتجاوز أكتر من كدا تبقي غلطان وغلطان أوي كمان أنا عندي أستعداد أدفنك مكانك بدون ذرة تردد واحدة لو حسيت أن وجودك ممكن يكون سبب في زعلها 

– ‏أهدي ي سليم نفهم هو جاي لحد هنا عاوز أيه 

– ‏يعني مش هطلق البت ! 

– ‏دا أنت لما تشوف قفاك أبقي أطلقها 

– ‏مد إيده في جيبة بعصبية ” يبقي أنت إلا أخترت 

– وقف ليل قدام أخوه بخوف وااا 

يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد