Uncategorized

رواية موسيقي الانتقام الفصل التاسع 9 بقلم أميرة صالح

رواية موسيقي الانتقام الفصل التاسع 9 بقلم أميرة صالح 

رواية موسيقي الانتقام الفصل التاسع 9 بقلم أميرة صالح

رواية موسيقي الانتقام الفصل التاسع 9 بقلم أميرة صالح

حضنها يوسف بقوه و بادلته الحضن و كان كل منهما يشعر بسعاده لا يمكن وصفها و كأن كل منهما اخيرا وجد نصفه الضائع كانت ليلى تبحث طوال حياتها عن الحنان الأبوي الذي لم تشعر به من والدها و كان قلب يوسف يشبه الصحراء حتى أتت ليلى و أمطرت حبها على صحرائه أبتعدت ليلى قليلا و نظرت له قائله: ( يعني لازم ابقى هموت عشان تقولي انك بتحبني ي يوسف ) 

يوسف: ( انا بحبك من بدري مكنتش عايز اعترف حتى لنفسي بس لما حسيت اني ممكن اخسرك عرفت انا قد ايه بحبك و كان لازم تعرفي انتي كمان قد ايه بحبك ) 

ليلى: ( وانا كمان بحبك اوي ي يوسف بس مكنتش عارفه انت بتحبني ولا لا انت شويه تعاملني كويس جدا و شويه تبقى مش طايق تشوفني ف قررت اني اسكت ) 

يوسف: ( انا كنت بحاول ابعد عنك كنت بحاول اقنع نفسي اني مش بحبك كان في صراع جوايا و صدقيني اني كنت كل يوم بتقطع و انا بسمعك بتعيطي ف أوضتك بسببي ي ليلى ) 

ليلى: ( مش بسببك اوي يعني … يوسف ممكن ميه ) 

يوسف: ( طبعا ي روحي )

اعطاها يوسف كوب ماء و جلس بجانبها طوال اليوم يهتم بها و في اليوم التالي استيقظ يوسف على صوت اغاني عالٍ فذهب ناحيه الصوت وجد ليلى في المطبخ تطهو و ترقص و هي سعيده جدا ف وقف يتأملها من بعيد و هو يضحك و اقترب بهدوء منها و عانقها من الخلف 

و قال: ( ايه الدوشه اللي انتي عاملاها دي ي ست ليلى ) 

ليلى: ( الناس تصحى تقول صباح الخير مش ايه الدوشه دي و بعدين ده بيتي اعمل فيه اللي انا عايزاه ) 

يوسف: ( اوبااااا على كده انتي يومين و هتطرديني من البيت بقى و تقوليلي الشقه من حق الزوجه ) 

ضحكت ليلى بقوه و قالت: ( طب يلا عشان نفطر ) 

يوسف: ( بس حلو ذوقك ف الاغاني ) 

ليلى: ( انا بحب الاغاني و بسمع كل حاجه ) 

يوسف: ( امممم ليكي ف الموسيقى ) 

ليلى: ( اها اكيد ) 

و بعد الافطار خرج كلاهما إلى الحديقه و تمشيا قليلا و امسك يوسف يدها و ركض بها إلى حظيره و اندهشت ليلى مما رأت و قالت: ( واااو دي خيول الله ) 

يوسف: ( بتحبيهم ) 

ليلى: ( جداا كان نفسي اركبهم من بدري بس مش بخاف )

يوسف: ( ليه دول جمال اوي و مش بيخوفوا ) 

ليلى: ( بس انت من امته بتعرف تركب خيل ) 

يوسف : ( من زمان من وانا عندي 15 سنه ) 

ليلى: ( واو و هما كلهم بتوعك ) 

يوسف: ( ده “رهوان” بتاعي و ده “جميل” بتاع مريم و ده “غالب ” بتاع ياسين و ده بقى اللي ملهوش اسم )

ليلى: ( ليه ملهوش اسم ) 

يوسف: ( ده كان حد جابهولي هديه و حاولت اتواصل معاه مرضاش و مش راضي يحب حد او يسيب حد يركبه بنحطله الاكل و الميه و خلاص ) 

ليلى: ( ي حراام طب هيفضل كده )

لمعت عيني يوسف و قال: ( ايه رأيك تحاولي معاه انتي ) 

ليلى: ( انا ههههه انت بتهزر تقريبا يعني هو مش عايز حد يقرب منه منكم اقوم انا اروح اقرب منه عشان يخبطني ) 

يوسف: ( لا هو مش بيخبط او يرفس ده مسالم جدا هو بس هيسيبك و يمشي لو محبكيش ) 

ليلى: ( لا انا خايفه ي يوسف )

يوسف: ( متخافيش انا جنبك ) 

تنهدت قليلا و قررت الاقتراب منه خطوه تلو الأخرى بهدوء و مدت يديها ناحيه وجهه لتلمسه و تفاجأت انه اقترب منها وقرب وجهه من يديها فأبتسمت ليلى و حاولت أن تلاعبه قليلا فوجدته يلاعبها و لم يصدق يوسف ما يراه لقد انسجم الحصان مع ليلى كثيرا و حاول يوسف الاقتراب من الحصان ف انزعج كثيرا و بدأ في الصهيل فأقتربت ليلى منه و احتضنته و قالت: ( بس بس بس اهدى ده يوسف مش حد وحش و هو يبقى صديق و بيحبك زيي ) 

اقترب يوسف من الحصان و حاول مد يده ليلمسه فلم يصهل و تركه و كانت ليلى سعيده جدا وقالت: ( يوسف ) 

يوسف: ( افندم ) 

ليلى: ( الحصان ده شكله جميل اوي لونه الأسود زي سواد الليل و شعره الناعم ده ) 

يوسف: ( معاكي حق هو فعلا من اجمل الخيول اللي شفتها ده غير انه قوي ) 

ليلى: ( ايه رأيك نسميه ” ليل ” ) 

يوسف: ( اسم جميل و لايق كده عليه ) 

ليلى: ( ايه رأيك ي ليل حلو اسمك ) 

و بعد مده عاد كلاهما للمنزل و سحبها يوسف من يدها و ذهب ف قالت: ( في ايه رايحين على فين )

يوسف: ( تعالي هوريكي حاجه ) 

دخلوا غرفه كبيره نسبيا و كان يوجد بها بيانو كبير في المنتصف و كان يبدو رائعا ف نظر لها 

وقال: ( بتحبي البيانو ) 

ليلى: ( جدااا الله مين كان بيعزف عليه ) 

يوسف: ( انا ) 

ليلى: ( بجد ) 

يوسف: ( اه والله ) 

ليلى: ( طب متسمعني حاجه كده ) 

يوسف: ( من عيني اختاري مقطوعه ) 

ليلى: ( تمام ) 

ركضت ليلى و فيما هي تختار وجدت شيئا غريبا وجدت مقطوعه اسمها ليلى و مكتوب عليها تاريخ معين فنظرت إليه و قالت: ( ايه دي ) 

يوسف: ( اااه دي مقطوعه ليلى ) 

ليلى: ( ايوا م انا خدت بالي بس ليه فيه مقطوعه بأسمي ) 

يوسف: ( المقطوعه دي ألفتها اليوم اللي حسيت اني بحبك فيه ) 

دمعت عيني ليلى و نظرت له و قالت: ( امتى حسيت انك بتحبني ) 

يوسف: ( اليوم اللي كنت هقتلك فيه و مرضيتش ومسكتك من ايدك جامد وانتي عيطتي ساعتها حبيتك لما بصيت ف  عينيكي الفيروزيه و شفتك بتعيطي خطفتي قلبي و انتي بقى ؟) 

ليلى: ( انا حبيتك لما صحيت من النوم لقيتك بتضرب الحارس عشان تحميني ساعتها حسيت اني بحبك و اني ف أمان و طول ما انا معاك ) 

يوسف: ( تحبي تسمعي مقطوعتك ) 

ليلى: ( اكيييد ) 

بدأ يوسف يعزف على البيانو  كان عزفه اكتر من رائع و كانت المقطوعه جميله و هادئه جدا لدرجه تشعرك بالقشعريره و تجعلك تتأثر و عندما انتهى يوسف من العزف ذهبت ليلى و احتضنته بقوه و هي تبكي و قالت: ( انا بحبك اوي ي يوسف اوعى تسيبني ) 

يوسف: ( انا مستحيل اسيبك انتي بقيتي روحي ي ليلى ) 

و في المساء جلس يوسف و ليلى في حضنه يشاهدان فيلم رومانسي و بعد أن انتهى جاء على رأس يوسف سؤال ف سألها قائلا: ( ليلى ) 

ليلى: ( نعم ي روحي ) 

يوسف: ( انتي مش واحشك باباكي ) 

ليلى: ( مش عارفه ) 

يوسف: ( ازاي يعني انتي مش بتحبيه ) 

 ليلى: ( علاقتي انا و بابا ي يوسف مش علاقه حب بين اب و بنته دي علاقه بين قائد و عسكري بابا كان بيأمرني باللي اعمله بس و كان بياخد قرارات ف حياتي بنفسه من غير حتى م ياخد رأيي كأني لعبه بيحركها عمري محسيت انه بيحبني ابدا ي يوسف حتى اني مكنتش بحس بالأمان معاه عشان كده لما امي و ابويا انفصلوا كان عندي خيار اني افضل مع بابا ف المدرسه بتاعتي و مع اصحابي المقربين و كل ده بس انا اخترت امي و سافرت معاها برا و اتخليت عن كل حاجه بس عشان ابعد عنه كان نفسي يحبني زي كل اب م بيحب بنته ي يوسف ) 

يوسف: ( افهم من كده انك مش بتحبيه) 

ليلى: ( بالعكس انا بحبه جدا انا بس كنت اتمنى اني احس بحبه ليا و حنانه عليا زي اي اب ) 

احتضنها يوسف بقوه و حنان و قال: ( انا متأكد انه هو كمان بيحبك بس مش مبين ده و انا جنبك و مش هسيبك ابدا ابدا ) 

جاء الليل و ذهب كل منهما إلى غرفته لينام و في اليوم التالي كان يوسف جالسا يعمل و جاءت ليلى إليه و معها قهوه و قالت: ( يوسف انت هتخلص امتى ) 

يوسف: ( قدامي حاجه بسيطه في حاجه ولا ايه ) 

ليلى: ( خلص و بعد كده نتكلم ) 

أغلق يوسف حاسوبه و نظر لها و قال: ( في ايه ي ليلى ) 

ليلى: ( احنا هنبدأ ف الخطه بتاعتنا امتى ) 

يوسف: ( مش عارف ي ليلى انا قلقان و مش مرتاح للفكره خالص )

ليلى: ( من ايه ي حبيبي ) 

يوسف: ( انا خايف عليكي ي ليلى الموضوع ده كله خطر ف خطر و انا خايف لتروحي مني ي ليلى ) 

ليلى: ( متخافش ي روحي و الله مش هيحصل حاجه خالص ان شاء الله ) 

يوسف: ( انا مش مطمن و بعدين ازاي اسيبك تتضربي بالرصاص ي ليلى انتي مجنونه ) 

ليلى: ( ي يوسف ي حبيبي مفيش حاجه هتحصل ليا ) 

يوسف: ( لا انا مش مرتاح لا الغي الفكره دي و نبقى نشوف حل تاني مع بعض  ) 

ليلى: ( يوسف مفيش حل تاني و انا عندي فكره عشان تستريح ) 

يوسف: ( فكره ايه تاني اشجيني)

ليلى: ( انت اللي هتضرب عليا الرصاصه ) 

يوسف: ( نعم يختي ) 

ليلى: ( ايوا انا عارفه انك قناص كويس جدا و عندك موهبه و انا هبقى ثابته مكاني ف مش هيبقى في أي سبب عشان تغلط ف الهدف ) 

يوسف: ( يعني انا كنت معترض انك يحصلك كده اصلا تقومي تخليني انا اللي اضرب عليكي نار انتي هبله ي بت ) 

ليلى: ( يوسف انت عارف ان مفيش حاجه تانيه غير الفكره دي و انت مضطر تنفذها بدل م هنفذها انا لوحدي و انا مجنونه ) 

يوسف: ( افففففففف تمام ي ليلى بس انا بردو مش مرتاح و خايف و لو حصلك حاجه هضرب نفسي رصاصه انا كمان و استريح ) 

ليلى: ( لا ان شاء الله انا و انت هنرجع زي الفل و مش هيحصلنا حاجه خااالص ) 

يوسف: ( انا مش مطمن بس ماشي ) 

ليلى: ( يعني هنبدأ خلاص ) 

يوسف: ( بكرا بقى نبدأ نخطط )

يتبع…
لقراءة الفصل العاشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد