Uncategorized

رواية أحببت صعيدية الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين ابراهيم

  رواية أحببت صعيدية الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين ابراهيم

 رواية أحببت صعيدية الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين ابراهيم

 رواية أحببت صعيدية الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين ابراهيم

صفا  ــــ اه يانفوخي،  منك لله يا حرامي ياود الحرامي،  
              فلاش باك 
صفا تفتح باب غرفتها لتتفاجاء برجل ملثم،  وتنظر له بغيظ  ثم تهاجمه لتفعل به مالم تستطيع فعله معه في المره السابقه،
ثم تشده من القناع الذي يرتديه لتكشف عن عينيه شيء بسيط ولكن تستطيع أن ترا شكل عيناه جيدا وتحفظهم،  
ثم يمسك هو بيدها،  وبيده الاخره يمسك الفازه ويضربها على رأسها  
صفا ــــ عااا مطلعش هو المعتوه ود المحروق،  انا مفرسنيش غير ان ود المدعوق ده مدايني باعتزار،  بس وربنا ما انا معتزراله ولو طولت رقبته لاحشها،  
هممم وبعدين اني متعودتش اظلم حد،  
عتملي ايه دلوقت…  
بس،  لقيتها،  انا هكلم معاذ واقوله اني كنت غلطانه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معاذ ويوسف بجانب احدا المطاعم،  
يوسف ــــ معقول يا معاذ تمشينا ورا مكالمة تليفون،  وانت ايه عرفك مش يمكن دي خطه علشان يخطفونا مثلا 
معاذ بزهق ــــ يعني  هيخطفونا من مطعم في  نص البلد 
يوسف الله يخليك لو خايف ارجع انت 
يوسف ــــ ايه اللي بتقوله دا،  لا طبعا مش هسيبك حتي لو خايف يلا بينا  
يقف يوسف ومعاذ عند مدخل المطعم ليتفاجؤ ب عمرو و ياسين وهم جالسون على احدا الطاولات بداخل المطعم وياسين يمد يده برزمة من المال يقدمها لعمرو 
معاذ باندهاش ــــ ايه اللي بيحصل ده،  
يوسف ــــ انا مش مصدق،  معقول عمرو يطلع خاين….
عمرو ــــ يمسك الفلوس،  وايه ده بقا 
ياسين بخبث ــــ ده عربون صداقه، 
عمرو باستهذأ ــــ هه ومش شايف ان المبلغ ده قليل 
ياسين ــــ فعلاً قليل عليك،  بس انت خليك معايا وانت تكسب الدهب
معاذ ــــ يضع يده علي كتف عمرو،  وبخيبة امل،  تؤ تؤ فعلاً قليل 
عمرو متفاجاء ــــ معاذ ايه جابك هنا 
معاذ ــــ جاي احضر صفقة خيانتك ليه بس مش شايف ان المبلغ قليل اوي انك تبعني علشانه 
عمرو باندهاش ــــ انت بتقول ايه،  
ياسين بخبث ــــ خلاص يا عمرو هو فهم كل حاجه،  مفيش داعي نخبي 
عمرو ــــ  فهم ايه،  انت تقصد ايه 
يوسف بعصبيه ــــ ليه ياخي هو احنا قصرنا معاك في حاجه،  ما انت شريك معانا بنفس النسبه ليه الطمع 
عمرو بعصبيه ــــ اخرس انت،  في ايه يا معاذ ما تفهمني 
معاذ ــــ يضم قبضته،  ويسدد له لكمه قويه علي وجهه،  
انا غلطان اني مصاحب واحد زيك وفكرت انك راجل 
عمرو ــــ ملقي علي الارض ويضع يده على وجهه،  
ياسين ــــ يمد يده له ليرفعه عن الأرض  
عمرو ــــ  ابعد عني،  يقف ويركض خلف معاذ الذي تركه ورحل،،  يا معاذ استني،  الله 
يوسف ــــ يمسك بيده،  ملكش دعوة بيه تاني 
عمرو بغيظ ــــ يلم قبضته ويسدد له ضربه قويه علي وجهه،  
اكيد انت السبب يا حيوان،  
ويذهب مسرعا نحو ياسين،  وبتحدي 
وربنا ما هسيبك يا ياسين 
ياسين ــــ يا غبي معاذ ده واكل حقك 
خليك معايا وانت تكسب 
عمرو ــــ ياخي غور بقا،  ويركض خلف معاذ،،  
ياسين ــــ غبي،  خساراتك انك. مش معايا،  ثم ينظر ل يوسف بإبتسامة 
يوسف ــــ يضع يده علي فكه،  يخربيتك ايده تقيله 
ياسين ــــ معلش معلش،  الصدمه تقيله عليه 
المهم فين الورق 
يوسف بخبث ــــ الفلوس الاول 
ياسين ــــ همم ماشي،  اهو شيك ب نص مليون تقدر تصرفه دلوقتي 
يوسف ــــ لا انا مش بتاع شيكات،  وكمان النص مليون قليل،  دا انا كنت هكسب اكتر منهم لو الصفقه دي خدناها احنا 
ياسين بخبث ــــ تمام،  مليون كويس 
يوسف ــــ مليون ونص 
ياسين ــــ لا بقا انت طماع اوي،  هو مليون مفيش غيره 
يوسف ــــ خلاص مفيش ورق 
ياسين ــــ همم طيب ماشي مليون ونص بس اخلص فين الورق 
يوسف ــــ هجبهملك لما اصرف الشيك اللي هتكتبهولي بالمليون ونص
ياسين ــــ همم اوكيي،  بس اللي عاوز افهمه،  انت ليه بتعمل كده معاهم وايه الحكمه اننا نخلي معاذ يكره عمرو 
يوسف بغيظ ــــ  علشان عمرو دا انا بكرهو من ايام الجامعه،  عاملي فيها عمنا الشيخ،  والواد المحترم،  
دا غير ان معاذ بيعتبره احسن مني،  برغم اني اشطر منه في كل حاجه وانا اللي بجيب صفقات لشركة احسن منهم هما الاتنين 
ياسين ــــ مش يمكن عشان انت ندل ومش مرتحينلك 
يوسف بعصبيه ــــ ندل في ايه بقا 
ياسين ــــ يرفع حاجبه،  والله 
يوسف ــــ همم علشان بسلمك الصفقه يعني 
ياسين ــــ يعني 
يوسف ــــ طيب وايه يعنى لما تروح مننا صفقة او تلاته،  ما احنا بيجيلنا صفقات وعروض كتير،  مفهاش حاجه يعني لما اخد منهم صفقه ترفعني شويه،  
هو معاذ احسن مني في ايه يكون عنده شركات وانا لا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معاذ في سيارته ــ ندل وخاين،  عندها حق صفا 
انا اللي غبي مصدقتهاش من الاول 
الهاتف يرن 
معاذ بزهق ــــ الو 
صفا ــــ انت فين ياود عمي 
معاذ ــــ في ايه يا صفا 
صفا ــــ مالك عاد 
معاذ ــــ مفيش،  عاوزه ايه 
صفا ــــ وه عتكلمني اكده ليه 
معاذ ــــ صفا الله يخليكي انا مخنوق دلوقتي هكلمك بعدين 
صفا ــــ لا والله ما انت قافل غير لما اعرف في ايه وليه عتكلمني اكده 
معاذ ــــ يوووه وادي الزفت،  ويغلق هاتفه
صفا ــــ  يا نهار اللي خلفوك مش بينلو ملامح، وربنا لا  انا ريحالو بيته واكسره علي راسه 
يا ماي 
زينب ــــ مالك يابتي 
صفا بعصبيه  ــــ اني خارجه
زينب  ــــ ورايحه على فين يا ست ابوكي  ،  ايه خارجه دي يابت 
صفا ــــ رايحه اشتري حاجه ضروري 
زينب ــــ حاجه ايه دي،  ما تبعتي حد من اللي هنه،  ولا فاكره مصر كيف بلدنا شبرين اياك
صفا ــــ لا يامااي مينفعشششي،  انا هجيب حاجات حريم، 
زينب ــــ ايووو يعني ايه هي حاجات الحريم دي انطقي 
صفا ــــ عندي ظروف يامه ارتاحتي 
زينب ــــ اهااا،  طيب مفيش خروج بردك 
صفا ــــ وه عاااد يامه حرام عليكي مش اهنه وفي البلد انا اتخنقت 
بدر ــــ في ايه مالكم صوتكم عالي ليه
صفا ــــ شوف ياعمي،  امي معوزنيش اطلع 
بدر ــــ عاوزه تروحي فين 
صفا ــــ هه لا ابدا،  انا بس كنت عاوزه اشتري حاجه 
بدر ــــ طيب ما تخلي حد من الخدم يجبهالك
صفا ــــ وه ياعمي،  دا انا بقول انك انت اللي هتنصفني،  تقوم تعمل زيها 
زينب ــــ شوف البت وقلت حياها،  اتحشمي انتي وعتكلمي عمك 
بدر ــــ خلاص يا زينب خليها تروح،  وانا هبعت معاها السواق هيوديها ويجيبها 
صفا ــــ ايوة اكده والله انت هتروح الجنه علي طول ياعمي 
بدر ــــ ههههه طيب الحمدلله،  ابقي اخرجي كل يوم علشان أضمن الجنه 
زينب ــــ والله ياخويا انت هتمرعها علينا بدلعك ليها انت وابوها 
صفا ــــ اباي على الحقد عاد،  مالك يامه دا انا بتك 
بدر ــــ ههههه خلاص روحي انتي،  سيبيها يا زينب،  هي هتروح مع السواق وترجع معاه 
زينب ــــ همم خلاص روحي بس متتاخريش 
صفا ــــ اموووه انتي قمر يامه 
عن اذنك ياعمي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
عمرو عند شقه معاذ ــــ اوووف ياخي ما ترد بقا، 
وكمان قافل تليفونه،  معقول يصدق عليه حاجه زي دي معقووول…
صفا ــــ هي دي شقه معاذ 
السائق ــــ ايوه حضرتك  
صفا ــــ طيب استناني اهنه مش هتأخر 
عمرو بعصبيه ــــ يضرب الباب بقدمه،  يااعم بقا روحت فين،  
اووف انا ماشي عنك ما رديت 
صفا ــــ تدخل مدخل العماره بسرعة وهي غاضبه،  وتصتدم بشىء مثل الحائط 
تضع يدها على جبينها وهي تغمض عيناها،  
ااه يخربيت اللي خلفوك ياعمش ياود العمشه،  مش تفتح عاد 
عمرو بقرف ــــ هو انتي  
صفا ــــ تفتح عينيها،  ايوووه انا قولت ان الحيطة الناشفه اللي خبطت فيه هو انت ماهو مش معقول الرزاله دي تطلع من حد غيرك،،،  انت عتلحقني بقصد ولا ايه
عمرو ــــ بت انتي انا مش طايق الهدوم اللي عليه اخفي من وشي لا اضربك 
صفا باندهاش ــــ تضرب مين يا معتوه يا متخلف انت،  
عمرو ــــ اضربك انتي يا حربايه،  
ارتاحتي لما وقعتي بيني وبين معاذ يا شيطانه 
صفا ــــ انت عتقول ايه يا اهبل انت،  
وقعت بينكم كيف يعني 
عمرو ــــ اعمليهم عليه،  مش انتي اللي فهمتيه اني بخونه،  روحي ياشيخه ربنا ياخدك 
صفا باستغراب ــــ انت هتولو كيف الحريم ولا ايه،  معاذ مصدقنيش لما قولتله،…
 حصل ايه عاد…..  ايوه ايوه، انا فهمت  تلاقيك انت السبب في عصبيته عليه 
انا قولت بردو انت ميجيش من وراك اللي النصايب
عمرو ــــ هممم انا ماشي عشان مرتكبش جريمة في واحده زيك 
صفا ــــ وه انت رايح فين استنا هقتلك 
وتركض خلفه وتشده من كتفه 
عمرو ــــ يقع على الارض وبالخطاء يسحبها معه..  
اااه يا غبيه 
صفا ــــ اه ياماي يا عضمي،  ثم ترفع رأسها لتلتقي اعينهم ويستمر ذلك الوضع لثواني،  ويتوه كلٍ منهما في عالم اخر وكان شيء خفي يجذبهم لبعضهما ليعجز كلٍ منهما عن ابعاد نظره عن عين الآخر
السائق ــــ  يا ست صفا 
صفا  تستعيد وعيها،  وتقف مسرعه قبل ان يراها السائق وكذلك عمرو يقف مسرعآ
صفا ــــ ايوه ايوة  
عمرو ــــ ينظر الجهه الاخري وهو يخجل من ما حدث  
السائق ــــ ست صفا انا كنت جاي اشوفك اتاخرتي ليه  
صفا ــــ بارتباك،  ههم خلاص يلا بينا وتنظر لعمرو الذي ينظر لجهه الاخري 
السائق ــــ امال فين استاذ معاذ
صفاــــ  يوووه ، انا مدخلتش هناك لسه، تعاله تعاله نشوفه 
عمروــــ وهو على نفس الحاله، 
معاذ مش في شقته، ويتركهم ويذهب
صفا ــــ بصوت عالي ولما هو مش موجود مقولتش ليه من بدري يا غبي
السائق ــــ تحبي ارجعك للبيت 
صفا بزهق ــــ همم ايوه يلا 
تذهب صفا والسائق نحو السيارة،  
وهي تنظر بغيظ لعمرو  الذي يسبقهم بخطوات تجاهه سيارته 
لنفسها 
ايه اللي انا هببته ده،  كيف اشده اكده 
كان ايه العمل لو السواق شافني انا و واقعه عليه كيه. الدبه اكده، 
ابااي ما انت واد دمك تقيل قوي 
شوف شوف ماشي ومش معبرني اكده واكنه وزير 
عمرو ــــ يتقدم نحو سيارته،  لنفسه،  
ايه يا عمرو،  معقول بنت زي دي توقعك علي الارض كده، 
ويتذكر ما حدث و شكل عينيها الجميلتين،  ثم يستعيد وعيه 
هوووف اثبت كده،  ويفتح باب سيارته ويستلقيها،  وهو يحاول أن يمنع رغبته في معاودة نظره لها،  ويستطيع ان يتغلب على  رغبته وبالفعل يقود سيارته ويذهب  بعيدا 
بينما هي لم تستطيع ان تغض نظرها عنه،  وهي تشعر بالغيظ منه…
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد