Uncategorized

رواية نيران قلبه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك الليثي

 رواية نيران قلبه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك الليثي

رواية نيران قلبه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك الليثي

رواية نيران قلبه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك الليثي

في المساء.
عاد سليم من العمل منهكًا، صعد غرفته بتثاقل و وجهه يبدو عليه التعب الشديد، فدلف للغرفه بتثاقل وجلس على الفراش لكنه وجد ظرف بجانبه فقام بفتحه بإستغراب ولكنه إبتسم بشده عندما قرأه.
فكان محتواه.
“أعلم أن كلماتي فقيره في البوح لكَ عن كل مابداخلي، لكن قلبي غني عن حبه لكَ، لا تحسب قلة حديثي تجاهل، أو عدم حب، أنا فقط لا أعلم ما أقوله لك، فعندما تنادي بِأسمي كأنك تقوم بعزف سيمفونيه من الموسيقى، فأذوب أنا بها، أنا أصبحت أسيرة بِعينيك الزرقاء التي تشبه البحر والسماء الصافيه، أُعذُرني حبيبي أنا فقط لا أعلم كيف أبوح لكَ عن كل مابداخلي؟”
إبتسم سليم بشدة فنظر بعينيه في أرجاء الغرفه يبحث عنها حتى وجدها تأتي له وهيا ترتدي فستان سهره لونه أحمر وتطلق لشعرها العنان وعلى وجهها بعض مساحيق التجميل.
نظر لها سليم بصدمه شديدة ثم أردف:مين ديه هيا فين مليكة؟!
نظرت له مليكة بغيظ ثم أردفت:طول عمرك لماح ياسليمي.
أطلق سليم صفيرًا من فمه ثم أردف:يالهوي إيه القمر ده، وبعدين إيه الكلام الرومانسي إلي كتباه ده كل ده وبتقولي لا أعلم كيف أبوح لكَ عن مابداخلي؟ أومال لو تعلمي بقا كنتي عملتي إيه؟!
إبتسمت مليكة بخجل ثم أردفت:أنا كل كلمه كتباها حقيقه، إوعى تفكر ياسليم إني على شان مش بقولك كلام رومانسي يبقا مش بحبك أنا والله كلمة بحبك ديه كلمه قليله عليك، أنا بس مش بقا عارفه أقولك إيه فبيطلع مني كلام دبش غصب عني.
أمسك سليم يدها وقام بتقبيل باطن يدها ثم أردف بإبتسامه:متقوليش كده أنا كل الكلام ده عارفه كويس أوي، ثم تابع وهو يغمز بعينيه:وعلى فكره إنتي طلعتي رومانسيه أوي.
نظرت له مليكة بخجل وقد كست الحمره وجنتيها.
فتابع سليم بمرح:إيه ده إيه ده إنتي بتتكسفي زي باقي البنات.
رمقته مليكة بغيظ وغضب شديد، فقهقه سليم عاليًا ثم أردف من بين ضحكاته:بهزر والله بهزر.
أمسكت مليكة يديه وجذبته خلفها،وأجلسته براحه على المقعد بداخل الشرفه فأردف سليم بإبتسامه:إنتي عامله الأكل إلي أنا بحبه
أومأت مليكة رأسها بإبتسامه ثم أردفت:يلا عايزاك تاكل الأكل ده كله.
نظر لها سليم بحنان، وظل يطعمها بيده.
أردفت مليكة بتذمر:خلاص بقا ياسليم شبعت، كُل إنتَ بقا، إنتَ عمال تأكلني وإنتَ مش بتاكل.
أردف سليم بإبتسامه:أهم حاجه إنتي كلتي ياحبيبي.
نظرت له مليكة بإبتسامه ثم قطعت مليكة قطعه من الشطيرة وقامت بإطعامه.
ظل يأكل سليم من يدها بِسعادة شديده.
*************************
في غرفة يزيد وفارس.
دلف فارس للغرفة فوجد يزيد يجلس بوجه يبدو عليه الحزن الشديد، فذهب إليه فارس سريعًا.
أردف فارس بتساؤل قلق:مالك يازوزفي إيه؟!
نظر له يزيد بحزن ثم أردف:ملكش دعوة ولوسمحت إبعد عني أنا مش بكلمك.
نظر له فارس بإستغراب شديد ثم أردف:مش بتلكمني! ليه يعني؟!
أردف يزيد بحزن:وأنا مالي إعرف إنتَ، ليه مزعلني وكمان عايزني أقولك مزعلني في إيه،  ماهو الإهتمام مابيطلبش.
نظر له فارس بإستغراب وظل يفكر قليلًا ثم أردف سريعًا عندما تذكر شيئًا ما:اه يازوز أنا أسف والله كان غصب عني، كان عندي شغل كتير النهاردة.
نظر له يزيد بحزن ثم أردف:برده كنت تكلمني تقولي عندي شغل كتير ومش هعرف أرد عليكي، ثم تابم بمرح:لأ بقولك إيه أنا زهقت أنا مبحبش النكد وإنتَ عارف، بص مثل إنتَ الدور ده وأنا هاخد دورك.
جلس فارس جانبه ثم أردف:لأ ياحبيبي ولا أنا بحب النكد، بص خلاص مش هنمثل إحنا ملناش في النكد بتاعهم ده فُكك فُكك.
أردف يزيد بتساؤل:قولي يا أبو الفوارس.
أردف فارس بإستغراب مقاطعًا إياه:وأنا أقولك يا أبو الفوارس ليه؟! أنا أبو الفوارس وإنتَ الزوز.
هتف يزيد بضيق:يابني إنتَ عايز تجيبلي جلطه؟ قولي بس متتكسفش.
إبتسم فارس بغباء ثم أردف:لأ بعض الشر عليك يازوز، إن شاءالله إلي يكرهك.
صاح يزيد بعصبيه:ولااا أقعد ساكت ماتتكلمش فاهم.
أومأ فارس برأسه.
زفر يزيد بخنقه ثم أردف:قولي يا أبو الفوارس.
كان سيتحدث فارس فتابع يزيد مسرعًا:متتكلمش قولت سيبني أكمل كلامي، إحنا مش هنتجوز بقا.
تنهد فارس بهيام ثم أردف:يااه لو ده يحصل بجد بقا وأتجوز البت سجي  وبعد كده نخلف صبيان وبنات وتوته توته وتخلص الحدوتة.
أردف يزيد بهيام:ياااه وأنا برده أعمل كل ده بس مع البت تسنيم، ثم تابع بتساؤل:بقولك إيه بس تفتكر هما بيحبونا زي ماحنا بنحبهم؟
هتف فارس بحزن:ماهو ده إلي أنا خايف منه إنهم ميكنوش بيحبونا.
عم الصمت المكان لِدقائق، فهب يزيد واقفًا ثم أردف وهو يمسك هاتفه ويصعد منه الموسيقى:يلا يا أبو الفوارس قوم كده فرفش هما هيكونوا بيحبونا إن شاءالله يلا قوم إحنا مبنحبش الحزن.
وقف فارس بسعادة ثم أردف بمرح:طبعًا، إحنا فريش وفرافيش إحنا فريش نحب نعيش، شغل بقا أغنية كده جامده ترقصنا كده لوحديها.
أردف يزيد بمرح:عيب عليك وديه حاجه تفوتني.
وبدؤا الرقص والمرح معًا.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في الصباح.
على مائدة الطعام.
أردف خالد بتساؤل:أومال فين يزيد وفارس؟
قهقهت سجى عاليه ثم أردفت:إمبارح كنت رايحة أشرب لقيتهم مشغلين أغاني وعاملين يرقصوا.
أردف الجد بهدوء:عيال مجانين أقسم بالله.
نظر فرح لِمليكة والفتيات ثم أردفت:يلا يابنات.
أردف الفتيات:يلا.
هتف يحيى بتساؤل:رايحين فين؟
أردفت فرح بإبتسامه:رايحين نشتري الحاجات بتاعت الفرح.
أومأ يحيى رأسه بإبتسامه ثم ذهبوا الفتيات.
هبط يزيد وفارس معًا ثم جلسوا وبدأوا تناول الطعام بصمت.
أردف الجد بسخريه:مافيش السلام عليكم ولا صباح الخير داخلين على الأكل على طول همكوا على بطنكوا.
أردف فارس وفمه ممتلئ بالطعام:معلش ياجدو أصل إحنا إمبارح عملنا مجهود وتعبنا.
أردف سليم بإشمئزاز:إبلع الأول وبعد كده إتكلم، الله يقرفك ياشيخ.
أردف يزيد وهو فمه ممتلئ بالطعام مثل فارس:بيقولك عملنا مجهود وتعبنا، يعني جعانين، إسكت بقا خلينا ناكل بمزاج جعانين.
نظر لهم سليم بإشمئزاز ولم يتحدث.
بعد مرور بعض الوقت.
تنهد فارس ثم أردف:يااه الواحد زي أكنه بقاله سنه ماكلش، بطني إتملت خلاص مبقتش قادر.
أردف يزيد بمرح:بقولك أيه إمبارح كان يوم جامد اوي.
أردف يزيد بإبتسامه:أه كان جامد، النهارده عايزين نعمل كده برده.
نظر له يزيد بإبتسامه ثم أردف بمرح:طبعًا يابني لازم، بس نغير بقا الأغنية يعني إمبارح رقصنا على متغاظ النهارده نرقص على أنا عايزك تحفظ شكلي.
أطلق فارس صفيرًا من فمه ثم أردف بمرح:أيوه بقا يازوز أغنيتي المفضله.
أردف الجد بنفاذ صبر:يارب الصبر من عندك على شان العيال ديه هتشِلني بجد.
هتف يزيد بمرح.إيه ياحجوج فرفش كده، بص إنتَ تيجي ترقص معانا.
وقف الجد ثم أردف بنفاذ صبر:أنا رايح الشركة ياسليم على شان لو فضلت ثانيه تانيه هنا هيحصلي حاجه بجد.
وقفوا الشباب  ثم أردف سليم:خدنا معاك ياجدي والنبي على شان إحنا زيك بالظبط.
رحلوا جميعًا.
فأردف فارس لِيزيد بإستغراب:هما مالهم.
نظر يزيد لأثرهم ثم أردف:والله يابني مش عارف، سيبك منهم خلينا نشوف هنرقص على ايه تاني على شان لو مش عندي أحملهم.
أومأ فارس رأسه بِسعادة وظلوا يتحدثوا.
*******************************
في شركة العارفي.
دلف خالد لِمكتبه ثم دلفت خلفه هاجر.
أردف خالد وهو يجلس على المقعد:ها ياهاجر قولتي لأهلك؟
أردفت هاجر بإبتسامه:أيوه يافندم قولتلهم بس لو مافيش مشكله ينفع أخويا يجي معايا؟
نظر لها خالد بإبتسامه ثم أردف بهدوء:أه طبعًا خاليه يجي مافيش مشكله.
أردفت هاجر بِسعادة:تمام شكرًا أوي يافندم.
أردف خالد بهدوء:عفوا، بس متنسيش إحنا خلاص هنسافر بعد بكره.
هتفت تسنيم بهدوء:تمام.
فأردف خالد بهدوء:يلا قوليلي في إجتماعات النهارده.
وظلوا يتحدثوا في أمور العمل.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عند الفتيات.
أردفت سجى بغضب:إخلصوا بقا بقالنا ساعتين بنلف ومشترتوش حاجه تعب ياناس.
أردفت تسنيم بغضب وتعب مماثل:اه ياجماعه خلاص بقا تعبت، أنا صحتي ديه مش لقياها في كيس شييسي يعني.
نظرت لهم مليكة بتفحص ثم أردفت:آخر محل هندخله ده والله آخر محل.
زفرت تسنيم بخنقه ثم أردفت بإستسلام:طيب يلا خلونا نخلص، بس إنتوا قولتوا ده آخر محل.
أردفت فرح بإبتسامه:طبعًا طبعًا.
رأيكم يهمني ياقمرات♥️
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!