Uncategorized

رواية حوريتي الصغيرة الفصل الأول 1 بقلم شيرين ذكي

 رواية حوريتي الصغيرة الفصل الأول 1 بقلم شيرين ذكي

رواية حوريتي الصغيرة الفصل الأول 1 بقلم شيرين ذكي

رواية حوريتي الصغيرة الفصل الأول 1 بقلم شيرين ذكي

-فتحت حور عيونها ف بيت أقل ما يقال عنه أنه قصر…قامت مفزوعة من هزة فهد ليها اللى كان غضبان والذهول ظهر على وشه وحور بصاله ونوعا ما خافت منه وبعدها اتكلم فهد بعد ما فك تربيعة ايده وقال….
-فهد بغضب….انتى مين ودخلتى هنا ازاى
-حور بخوف……أأنا..أنا حور
-فهد بسخرية….يا سلام عرفت أنا كدا حور مين يعنى
-حور كانت خايفه منه جامد بس اتمالكت نفسها وقالت…مراتك
-فهد بحدة مسكها من دراعها… مرات مين يابت انتى 
انتى شكلك مجنونة ردى عليا دخلتى هنا ازاى
-حور الدموع اتجمعت ف عيونها ومعرفتش تمسك نفسها وبدأت تبكى وهو اتنرفز وراح فتح الباب ونادى بعلو صوته
-فهد…. يا ماما ماما….لحظات وكانت طلعت زهرة والدته ومعاها بنتها الصغيرة ياسمينا وناهد عمته
-زهرة…مالك يا فهد بتزعق كدا ليه
-فهد…مين البت دى ودخلت هنا ازاى
-زهرة…دى حور مراتك يا فهد
-فهد… يا دى النيلة عليا مراتى ازاى يعنى انتو عايزين تجننونى انا اول مره اشوفها ف حياتى
-زهرة…يا حبيبي أهدى احنا منعرفش حاجة جدك هو اللى جابها من حوالى تلت ساعات وانت كنت نايم دخلها هنا وقال إنها اسمها حور وأنها مراتك وساب الورقة دى ومشى بعدها
مسك فهد الورقه وبدأ يقرأ المكتوب فيها وهو..-“أنا عارف انك متعصب دلوقتي وانك مش مستوعب اللى حصل بس اللي لازم تفهمه أن حور مراتك وأنها امانه ف رقبتها وحاليا هى مراتك وانا كتبت كتابك عليها بالتوكيل اللى انت عملته امبارح وانا عملت كدا عشانك وعشان مصلحتك واللى حصل دا كله عشان السر اللى انا وانت عارفينه يا فهد وياريت تاخد بالك من حور ومتقساش عليها لأنها اتعذبت بما فيه الكفاية”
-خلص فهد قراءة وكانت عيونه حمرا وكلها غضب ورفع عينه بص لحور وقرب منها بتوعد وقال…انتى اللى جبتيه لنفسك استحملى بقا…وسابهم وخرج وبعد منه زهرة اخدت ياسمينا وطلعوا ومش فاضل غير حور واقفة مش فاهمة اى حاجه ولا مستوعبة اللى بيحصل ودموعها بتخونها وتنزل غصب عنها وجنب منها عيون بتراقبها وكانت ناهد عمة فهد اللى بصتلها من فوق لتحت بنظرات مش مفهومه وخرجت…
-حور قعدت مكانها بضعف مش عارفه تعمل ايه بس كانت تعبانه جدا فغمضت عيونها….
-خرج فهد من الفيلا ساق عربيته بسرعة جنونية ووصل الشركة وتابع شغله عادى وبعدها راح المكان اللى بيسهر
 فيه كل يوم…. بقلمي شيرين ذكى
-“دا فهد السيوفى شاب وسيم جدا عيونه باللون العسلى لون غروب الشمس وعنده 29 سنة وبطل رياضى….. خريج كلية الألسن وعنده شركة سياحة…….. من أكبر الشركات ف الشرق الأوسط ومغرور جدا وأخلاقه زفت”
&ف ملهى ليلي &
-قاسم…حمد الله على السلامه يا بطل فينك
-فهد… بقولك ايه مش فايق لرخمتك دى ها
-قاسم…ايه بس مالك يا صاحبي حصل ايه
-فهد…اتجوزت يا خويا
-قاسم..بتتكلم جد ولا بتهزر
-فهد…قاسم قولتلك مش فايق اصلا عشان أهزر
-قاسم…طيب خلاص خلاص كمل انا هسكت أهو
-فهد…ولا حاجه كل اللى حصل صحيت الصبح لقيت بنت معايا ف الاوضه وجدى سايب رسالة وبيقولى دى مراتك…
-قاسم…طيب روق يا فهد وكل حاجه هتبقى كويسه
-فهد حط ايده على رأسه وافتكر مكالمته مع جده لما خرج من الفيلا…. بقلمي المنتقبة الصغيرة
#فلاااش_بااااك
-فهد…ازاى يعنى يا جدى اللى انت بتقوله دا هو انا لعبة ف ايدك تحركها زى ما انت عايز
-جده…انت عارف يا فهد انى بعمل كل دا عشان مصلحتك والا هنخسر كل حاجه وانت عارف كدا كويس وبعدين البنت كويسه ومش هضايقك ولا هتخسر حاجه يعنى دا جواز مصلحه اعتبرها إضافة بسيطة لحياتك مش هتغير حاجه فى حياتك اللى انت عايشها خالص واعمل اللى انت عايزه وانا يومين وهرجع من البلد ونكمل كلامنا….
-فهد…ايوا بس…يقاطعه جده ويقول…مبسش يا فهد انا قولت اللى عندى واللى انت عايزه اعمله سلام…
#باااااك
-قاسم…مالك يا فهد سرحت ف ايه
-فهد…ها ولا حاجه يا قاسم انا همشى…ميكملش الكلمة ويلاقى اللى قربت منه وباسته من خده وقالت…بقا كدا 
عايز تمشى من غير ما تشوفنى يا فهد… بقلمي شيرين ذكى
-فهد…أبدا يا شهد كل الحكاية انى مصدع شوية
-شهد..سلامتك يا قلب شهد أنا هضيعلك الصداع دا
-معاذ…يا بختك يا عم حد قدك انت…قال كلامه وهو
 بيسلم ويقعد معاهم….
-قاسم… ايه يبنى كنت فين انت كمان
-معاذ…اسكت يا قاسم عندى مشاكل ف البيت مع أبويا
-قاسم…هو انتو كلكم عندكم مشاكل دا ايه الملل دا ياربي
-معاذ…ايه بس ياعم مين اللى عنده مشاكل وبص لفهد اللى بدأ يحكيلهم عن موضوع جوازه وكلهم بعدها فضلوا يضحكو
-معاذ…ياعينى عليك يا صاحبى جواز بقا وهتقعد ف البيت والمدام والعيال والمصاريف وهتلبس بقا….
-شهد….ويا ترى عامله ايه ايه وشكلها ولبسها شكلك اتدبست
-فهد….بقولكم ايه هى الحفله عليا ما تسكتوا اتنيلت قولت
 دا جواز مصلحه يعنى ولا هيفرق معايا وجودها من أساسه وبص لشهد اللى ابتسمت أما عرفت أنه مش فارق معاه جواز وأنها مش هتخسره…..بقلمى المنتقبة الصغيرة
-“قاسم ومعاذ الاتنين صحاب فهد كلهم كانت دراستهم واحده بس الجامعه كل واحد فيهم اشتغل شغل خاص بيه قاسم هو فعلا صديق حقيقي لفهد أما بالنسبة لمعاذ فهو صديق بالإسم وبس لأنه بيكره فهد جدا وبيغير منه ويحقد عليه من أيام الدراسة وسبب قربه منه هو أنه عايز ينتقم منه وفعلا بينقم منه واحدة واحدة وبالبطئ وكره دا مش من فراغ طبعا…..
أما بالنسبة لشهد فهى بالرغم من أنها تبان صغيره ف السن إلا أنها كبيرة عنهم وحياتها كلها قذارة حرفيا وبرضو لأسباب….
وفيه فرق كبير جدا بينهم التلاته معاذ على قد ما يسهر ويخرج إلا أن عمره ما لمس بنت وبيحترمهم جدا على عكس معاذ اللى مقضيها وفهد اللى شهد بتعرف تملكه بطريقتها….
-فهد كان عايز يمشي بس شهد منعته وشدته بدأوا يرقصوا ويشربوا وطالت سهرتهم وبعدها روح فهد البيت وهناك….
-حور غمضت عيونها ونامت شوية بس قامت مفزوعة على نفس الكابوس اللى بيتكرر معاها كل يوم وصرخت جامد وبدأت تبكى ومش عارفه تلوم مين على اللى بيحصل فيها
-“حور دى بنوتة جميلة جدا وملامحها هادية عندها19 سنة وعيونها باللون الأزرق وبشرتها وردية ويتيمة الأم”
-ناهد كانت ف اوضتها بتكلم بنتها شذا اللى بتكمل دراستها برا مصر….
-ناهد…زى ما بقولك كدا فهد اتجوز خليكى بقا انتى قاعدة هناك واهى جت واحده غريبه وخطفته منك
-شذا….يا ماما انتى بتقولى ايه بس كام مرة أقولك انا وفهد اخوات مش اكتر
-ناهد…انتى هتفضلى خيبة كدا لحد امتى يابت انتى بطلى عبط بقا واسمعى اللى بقولك عليه تخلصى امتحانات التيرم دا وتنزلى إجازة سمعتينى يا شذا… بقلمي شيرين ذكى
-شذا…أيوا يا ماما بس…
-ناهد…مبسش وقسما بالله لو ماجيتى لأموتلك نفسي
-شذا…يا ماما بتقولى ايه بس طيب خلاص هاجى والله
-ناهد…ايوا  كدا اسمعى الكلام ومتخافيش انا مش هخلى البت دى تقعد هنا يوم واحد
-شذا بيأس من والدتها لأنها مش هتعرف تقنعها بحاجة قالت..
اعملى اللى انتى عايزاه يا ماما يلا سلام عشان مش فاضيه
-قفلت ناهد معاها وكانت رايحة اوضه زهرة تتكلم معاها بس وهى ماشية سمعت صوت حور وهى بتعيط فدخلت الاوضه
-ناهد بلؤم…مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه هو فهد رجع ولا ايه
-حور…لأ بس أنا خايفه أوى….. بقلمي شيرين ذكى
-ناهد… والله معاكى حق تخافى بي انتى اصلا لسه مشفتيش حاجه اصل فهد معندوش رحمة وقلبه قاسي اناخايفة عليكى
-حور بدموع… طيب والعمل انا هعمل ايه
-ناهد بخبث… والله احسن حل ليكى تمشي من هنا محدش عارف هيعمل فيكى ايه لما يرجع
-حور بخوف…طيب ممكن تساعدينى بالله عليكى خرجينى من هنا
-ناهد بدموع… والله انتى صعبانة عليا عشان كدا هساعدك يلا البسي وانا هعرفك تخرجى من هنا ازاى
-حور بابتسامه…حاضر ثوانى بس
-خرجت ناهد من عندها وعلى وشها ابتسامة وحاسه بانتصار وجوه حور فتحت شنطتها اللى لسه مكنتش فاضتها واخدت دريس لبسته ولفت حجابها ومسكت الشنطة وبتفتح الباب لقت فهد ف وشها…. بقلمي المنتقبة الصغيرة
-فهد…انتى رايحه فين
-حور…أنا أ أ.. أنا
-فهد…ما تتكلمى اخلصى
-حور…همشى من هنا
-فهد…انتى فاكرة الحكاية سهلة كدا 
-حور…يعنى ايه
-فهد…يعنى انتى يا حلوة جيتى بمزاجك محدش غصبك والخروج من هنا هيكون بمزاجى أنا… بقلمي شيرين ذكى
-حور  بصاله وساكتة
-فهد… وبعدين هو مش جدى دفع تمنك وخلصنا يعنى انتى واحده رخصية اشتراكى بالفلوس عشانى فاعملى اللى جيتى عشانه بقا….كان بيقولها كدا وهو بيفك أزرار قميصه
-حور…قصدك ايه،،،،انت هتعمل ايه
-فهد ماسكها بعنف من دراعها وقال…هتعرفى…#يتبع
-ماذا سيفعل ذلك الفهد بتلك الحور؟!!
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!