Uncategorized

رواية هي والمارد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم آية حسن

 رواية هي والمارد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم آية حسن

… أجيب لحضرتك حاجة تاني يا مارد باشا!
«كان صوت النادل من ورا البار ف الملهى الليلي اللي مارد قاعد فيه شكله متغير.. دقنه طويلة، مرهق وتعبان وسكران»
“شاورله بإيده بنفي، وخد الجاكيتة وخرج، وهو ماشي خبط ف واحدة”
… أه مش تحاسب يا عم انت
“مارد مش شايف قدامه أصلاً، بس البنت شكلها مش مظبوط أول ما شافته بصت له بإعجاب ونظرات وقاحة برغم هيئته المتبهدلة”
برقة … مالك يا باشا، شكلك تعبان كدة ليه
«مارد مش قادر يفتح عينه، حط ايده ع راسه وسحب شعره لورا، والحركة دي ظهرت وسامته، وخلت البنت تضغط ع شفايفها باندهاش من جماله»
بخبث … بقولك ايه ماتيجي معايا أوصلك 
«وعشان هو شارب لغاية ما اتعمى، قدرت تسحبه معاها من غير ما يعترض»
______
… كفاية عياط يا كنزي عيونك دبلوا من كتر الدموع، بقالك كذا يوم الحال دة من ساعة ما استلمتي ورقتك!
“بشهقات عالية” … خلاص يما أنا بقيت مطلقة رسمي، وعلاقتي بأمان انتهت للأبد
«ضمتها ومسحت ع دراعها بحنية عشان تواسيها وتخفف عنها»
بعياط … كان محضرلي مفاجأة وحياتنا كانت هتتغير للأحسن لولا هروبي منه!.
“زادت ف عياطها، وسعاد مسحت ع شعرها بحنان”
… بس يا حبيبتي بس، ان شاء الله كل حاجة هتتصلح
“فضلت تعيط ف حضن أمها بحرقة وألم، لغاية ما تعبت وغلبها النوم”
______
… خد بالك يا قمر ف سلمة تحتك! انزل واحدة واحدة .. شطور
«خرجوا برة الملهى ولسة هتركبه عربيتها، حد وقفها»
… شوشو انتي ماشية ولا ايه؟
… أيوة جبرت النهاردة 
“شوشو دخلته العربية والبنت التانية انتبهت لـ مارد وشكله عجبها”
بخبث … بقولك ايه! ما تسيبيه ليا، وهبقى أديكي اللي عايزاه
“شوشو شوحت بإيدها” … جرا ايه ريري، هو انا كل ما اعلق زبون تشقطيه مني!!
“البنت زمت شفايفها بحنق” … طب ع فكرة بقا انا شوفته قبلك، بس دخلت الحمام وع ما خلصت لقيتك لهفتيه! اوعي كدة سيبيه
«وراحت باندفاع عاوزة تخرجه من العربية، لكن شوشو مسكتها من شعرها»
… انتي يا بت مش عايزة تتلمي ليه، قولتلك ان دة زبوني أنا وخلص الحوار، ولا هو الكعكه ف ايد اليتيم عجبة!
بألم … كعكة! دة مصنع حلويات، باين عليه متريش .. اوعي بقا 
“زقتها وبتحاول تخرجه وفضلوا يتخانقوا مع بعض ، لغاية ما فجأة سمعوا صوت فرملة عربية قوية وقفت جنبهم»
… جرا ايه يا ولية انتي وهي، واخدين الراجل ع فين وبتتخانقوا عليه؟
“ودة كان جاسم نزل من عربيته بسرعة وراح لـ صاحبه”
“شوشو بتبعدها” … أهو يختي روحي جالك زبون
ريري … لا انا عايزة دة 
جاسم بزمجرة … هو أكلة! عايزة دة ومش عايزة دة.. ابعدي يا بت انتي وهي 
“شوشو شاورتله باعتراض” … يووه، وانت مالك يا جدع انت
… مالي ازاي انتي بتشقطي صاحبي وهو مش ف وعيه
«وبسرعة راح خرجه ودخله عربيته ومشي بيه»
“شوشو بغيظ” … عاجبك كدة أهو لا أنا ولا انتي عرفنا نشقطه!
_____
“جاسم حط مارد ع السرير”
نرجس … حصله ايه يا جاسم!!
… ابنك كان بيتشقط يا حاجة نرجس!
“شهقت بصدمة” … يعني ايه!! وهو سكران كدة ليه! دة عمره ما عملها وشرب
جاسم … أهو اللي حصل بقا .. سيبوه يرتاح ولما يفوق هتكلم معاه
«كلهم خرجوا، بس نرجس اللي فضلت معاه وجنبه، قلبها موجوع ع ضعفه وشكله اللي اتغير من ساعة ما كنزي سابت البيت»
______
“تاني يوم، كمال خرج التراس لقى زهران قاعد سرحان وشكله زعلان”
… عاجبك الحال اللي وصله أمان دة؟ مبسوط انت دلوقتي لما فرقت بينه وبين مراته!!
“زهران رفع وشه وعقد حواجبه بتعجب” … انت بتتهمني أنا بهروب كنزي؟
… لأ، بس كلامك ليه خلاه يشك فيها ويقتنع أنها هربت منه
بتذمر … مهي دي الحقيقة، وهي يعني مهربتش؟
… بس كان لازم يسمعها يا بابا، ليه حكمتوا عليها من غير ما تسمعوها، مش يمكن رجعت عن قرارها ف آخر لحظة!
… ولو برضو كان ف نيتها هروب
بحزن … طول عمرك أناني يا بابا، خدت ابني مني وخليته ملكك وبس، بعدته عننا عشان تقدر تسيطر عليه وميتأثرش بحد فينا.. حتى كنزي لما حبها وجه قالك منعته وقولتله مش وقته كنت مستني لما تمسك لجامه عشان ميهربش من سيطرتك…
 ولما البنت اتغلبت عليك ونجحت في انها تغيره، دمرت حياتهم وبعدتهم عن بعض، وماردك بيعاني وقلبه موجوع وحالته بتسوء يوم عن يوم
«زهران بصله بحزن وتأثر وزعلان ع الحالة اللي وصل المارد ليها، طول عمره شايفه قوي متماسك ومفيش حاجه تهزه زي الجبل، صعبان عليه أنه يشوفه ضعيف بالشكل دة»
________
بدموع … أنا عمري مهسامحك ع اللي عملته فيا يا أمان، عمري 
“نايمة ع بطنها وبتفتكر اللي عمله المارد وطرده لها”
… تلاقيك دلوقتي مقضيها مع الست ماسة وعايش حياتك عادي.. اعااااا
“دخلت سعاد” … كنزي قومي يلا عشان تاكلي 
اتعدلت … ماليش نفس يامّا 
… لأ هتاكلي، بصي لنفسك ف المراية عامل ازاي من قلة الأكل والشرب
… لما أجوع هاكل
«محبتش تضغط عليها وخرجت»
صلاح … لسة برضو مش عايزة تاكل 
“سعاد قعدت ع السفرة بضيق” … مش جعانة
… هي هتفضل حابسة نفسها كدة لغاية امتى؟
“بصت له بحنق” … هو انت مش عايزها تزعل ع طلاقها من جوزها يعني؟
بزعل … مقولتش كدة، بس انا مضايق عشانها، مهما كانت بتزعل عمرها ما اضربت عن الأكل
… لما تروق هتاكل، يلا كل انت 
… ماليش نفس يا سعاد
“قام من السفرة بزعل ودخل اوضته، وسعاد اتنهدت بحيرة”
… وبعدين يا ربي ف العيلة دي 
________
«المارد دخل الحمام وهو بيمشي بعشوائية يمين وشمال، حس بمغص شديد ف بطنه وجري بسرعة عشان يرجع…
أول مرة يشرب عشان كدة مستحملش وتعب .. نرجس دخلت مع الشغالة اللي شايلة صينية الأكل وسمعت صوته»
“بتخبط عليه” … مارد يابني انتي كويس؟
“بعد شوية خرج وهو بيمسح وشه بفوطة”
… أنا كويس
… طب تعالى عشان تاكل
… مش عايز … خلي أي حد يعملي قهوة 
الشغالة … تحت أمرك 
“سندت الصينية وخرجت، ونرجس قعدت جنبه”
… خد اشرب العصير دة 
“بعده بضيق” … لا، مش عايز 
… يا حبيبي انت بقالك كتير مبتاكلش، وصحتك ف النازل 
باقتطاب … مش مهم 
… عشان خاطري متكسفنيش 
“فضلت تضغط عليه لغاية ما اتعصب”
… كفاية بقا، قولتلك مش عاوز
“نرجس اتصدمت من ردة فعله العنيفة وكانت هتمشي بس مسك ايدها”
… أنا.. أنا آسف بس انا بجد أعصابي تعبانة
“قعدت ع طرف السرير جنبه وحطت راسه ع صدرها”
… أنا أمك يا حبيبي، يعني سندك وقت ضيقتك
«أول مرة من سنين طويلة نرجس تحضن ابنها بحب، حتى هو حس بشعور غريب ف ضمتها كأنه كان محتاج لدة من زمان، بنى بينه وبين أهله أسوار وبيتعامل معاهم كلهم بشكل رسمي، ومداش لنفسه فرصة يعرف معنى العيلة»
_____
… كنزي! أنا عارفة انك زعلانة ع اللي حصل، بس انا برضو مش فاهمة ايه اللي خلاكي تسيبيه وتهربي 
بتعب … ديما لو سمحتي، انا خرجت معاكي لأني مخنوقة ومش طايقة نفسي، فلو تكرمتي متسألينيش ف أي حاجة، لأنه لا هيقدم ولا هيأخر .. أنا وأمان حكايتنا انتهت من قبل أصلاً ما تبتدي، وأكيد هو مرتاح من غيري 
… مرتاح ايه بس، انتي مش عارفة جاسم قاللي حالته صعبة ازاي
“بخوف ولهفة” … أمان ماله يا ديما، جراله حاجة 
… اهدي، هو كويس، بس اتغير أوي، وبقا يسهر برة كتير ويشرب ومن كام يوم كان مع بنات مش كويسة 
“شهقت بذهول” … يا نهار أبوه مش فايت، بيخوني! للدرجة دي مش فارقة معاه
… مش بيخونك، جاسم قاللي كان سكران طينة والبنات فضلت تتخانق عليه وهو ما كانش مدرك
… الواطي، بقا عُرضة للشقط بعد ما كنت لماه
بغيظ … يا بنتي بقولك ملحقوش ياخدوه
بإصرار … ولو ولو، برضو خاين 
_______
… خير يا باشا، طلبتني ليه!
«جاسم دخل عند مارد، بس أوضة تانية غير بتاعة كنزي»
… عايزك تحجزلي طيران ع أمريكا 
… ليه! 
بسخرية … هبيعها ف السوق السودا
“حمحم بحرج” … مش قصدي، بس انت عايز تسافر ليه؟
بتذمر … من غير ليه، اعمل اللي بقولك عليه وخلاص .. ومش عايز مخلوق ياخد خبر بسفري، حتى العيلة! مفهوم؟
… مارد، أرجوك بلاش تعمل فينا وف نفسك كدة، لو لسة بتحبها رجعها بس…
“قاطعه بعصبية” … جاسم! آخر مرة تجيب سيرة الموضوع دة سامع! .. أخرج برة عايز اقعد لوحدي
“خرج جاسم، ومارد قعد ع السرير بتعب وهو بيتنفس بغضب”
_______
«صلاح خبط ع أوضة كنزي، وفتحت له»
… ممكن اتكلم معاكي شوية يا كنزي 
“هزت راسها بموافقة” … طبعاً يا بابا
«خرجت الصالون وقعد قصادها»
… أنا عارف انك بتلوميني عشان اتسببت ف طلاقك من جوزك 
“بعيون لامعة بالدموع” … أنا ما بلومش غير نفسي، كان لازم أديه فرصة تانية قبل ما أحكم عليه وع نفسي 
… لو عايزاني أروح وأحكيله الحقيقة أنا معنديش مانع
“وقفت باندفاع” … لا يا بابا، لو روحت له هيفتكر انك بتحاول ترجعنا لبعض وبرضو مش هيسمع منك، أنا عارفة أمان كويس 
… طيب يا حبيبتي زي ما تحبي، انا بس مش عايزك تكوني زعلانة مني ومن اللي عملته
“قربت منه وحطت ايدها ع كتفه” … لا يا حبيبي، عمري ما ازعل منك، انت ابويا اللي مربيني وأكيد كان هامك مصلحتي 
“مسح ع شعرها بحنان، وجرس الباب رن وخرجت سعاد من المطبخ تفتح”
… فين كنزي يا خالتي … كنزي! 
… ف ايه يا ديما
… الحقي مارد يا كنزي هيسيب البلد ويسافر 
بدهشة … بتقولي ايه! يسافر فين
… جاسم كلمني وقاللي آجي اقولك تلحقيه، وتحاولي تمنعيه لأنه منشف دماغه ع الآخر
“بتصنع” … هو حر أنا ماليش علاقة بيه
بضيق … يعني ايه مالكيش علاقة بيه، مش تحاولي تصلحي العك اللي عملتيه! وتفهميه سبب هروبك!
بلعت ريقها … لأ، هو مرضيش يسمعني، يبقى براحته، انا مش هفرض نفسي عليه 
بضيق … تعرفي انتي وهو تستاهلوا اللي حصلكم، لأن ولا واحد فيكو عايز يتنازل عن كبريائه عشان خاطر التاني .. سلام
سعاد … استني بس يا ديما 
… معلش يا خالتي مرة تانية. 
“مشيت وقفلت الباب وراها”
سعاد بحنق … جرا ايه يا بت، يعني لما تجيلك الفرصة تصلحي اللي حصل، تقومي تعملي فيها السفيرة عزيزة
“كنزي اضايقت ودخلت اوضتها بسرعة ورمت نفسها ع السرير وفضلت تعيط”
________
«ف اليوم الموعود مارد بيجهز شنطته عشان خلاص مسافر»
ريم بزعل … خليني أساعدك يا مارد باشا
… مفيش داعي 
… طيب هخلي الحرس يجهزولك العربية 
… لأ، أنا هاخد تاكسي 
… تمام هروح أخليهم يبعتوا لحضرتك واحد 
“خرجت ريم، ومارد راح ناحية غرفة الملابس عشان يشوف اللي هيلبسه .. وفجأة لمح بيجامة كنزي، مسكها وشم ريحتها اللي لسة موجودة فيها من آخر مرة لبستها”
«بيعشق ريحتها، وروحها اللي ما فارقتهوش لحظة .. فاق من شروده لما سمع صوت نرجس»
بدموع … انت لسة مصمم يا أمان ع السفر!
… أيوة 
“قربت منه بحزن وحطت أيدها ع صدره” 
… عايز تسيبني بعد ما رجعتلي من تاني
“مسك كتفها” … غصب عني صدقيني
بدموع … المرة دي بمزاجك 
“اتنهد ومسك ايدها باسها” 
… طب لو قولتلك عشان خاطري اقعد، هتقعد صح!
“مسح دموعها وحضنها” … مش هقدر، بس أوعدك هكلمك كل يوم 
_____
«جهز حاجته ونزل تحت وسلم ع كل عيلته وكلهم بأن ع وشهم الحزن والقهرة بسبب سفره»
ميان بدموع … والنبي يا أبيه خليك معانا 
أركان … دة احنا بقالنا كتير ما تكلمناش قد الفترة دي 
“المارد حضنهم بحب من غير ما يتكلم لأنه مش حمل كسرة قلب… وبعدين راح لجده”
زهران … أنا مش همنعك عشان متأكد انك هتعدي الفترة دي وترجع أقوى 
“فرد دراعه وضمه بقوة وكتم حزنه عليه ف قلبه .. وراح لأبوه اللي دموعه سبقته ومقدرش يمنعها”
… أرجوك متعيطش، انا مش عايز أسافر وأسيب حد فيكم مضايق 
“مسح دموعه وباس جبينه، وخرج بسرعة قبل ما يضعف ويلغي سفره” 
_____
“ركب التاكسي” 
… اطلع ع المطار ياسطى
… حاضر أباشا
«بعد شوية التاكسي بيخبط ف مطبات وبيمشي يتموطح»
بتذمر … ف ايه ياسطى انت مش عارف تسوق ولا ايه؟
… معلش أباشا أصل التاكسي بعافية شوية 
“نفخ بضيق، ولسة برضو العربية زي ما هي”
بعصبية … بقولك ايه وقف العربية
“بعياط وطريقة رامي قشوع” … ما بعرفش اوقفها ما بعرفش اوقفها عااااا!
بدهشة … كنزي!!!!!………..
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!