Uncategorized

رواية بيجان الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نعمة ابراهيم

في الصباح الباكر 
بعد استيقاظ جريئه من النوم 
علي صوت المنبه 
تمطائت بكسل فهي و اخيرا قد حصلت علي قسط كافي من الراحه بعدما اخذت تلك الحبه المنومة ولكنها للاسف بسب تلك الحبه قد جعلتها تغرق بالنوم لدرجه انها لم تسمع المنبه لكي تصلي صلاة الفجر 
فنهضت من علي السرير بكسل بعد نومه لما يقارب ١٢ ساعه في اتجاه الحمام الملحق بغرفتها حتي تتجهز للنزول للاسفل 
وبعد فترة من الوقت خرجت من الحمام بعد اخذها لحمام تفك به عضلاتها بعد نومها لكل هذه الفتره 
فخرجت وهي ترتدي شورت جينز و بدي بحملات رفيعه 
وهي تتجه إلى غرفة الملابس وبعد فتره كانت قد ارتديت إسدال صلاة واسع من اللون الكشميري الفاتح 
وبعد عدة دقائق قليلة كانت قد انتهت من الصلاة 
و غيرت ملابسها الي بلوزة بيضاء و جيبه من الجلد الأسود بالاضافه الي بوت بالون الاسود ونزلت الي الأسفل وهي تنوي الذهاب ألي اكاديميه الشرطه لتجعل احمد يذهب معها اليوم الي البلد بعد إنهاء تجهيزات حفل الزفاف 
ريم . صباح الخير ي انسه جريئه 
جريئه بمرح . ايوه كده بلا هانم بلا زفت 
ريم بسعادة من معاملاتها اللطيفه قالت 
ريم . الفطار جاهز حضرتك 
جريئه . ماشي ي ريم أنا هسبقك علي الجنينه و هاتي الاكل علي هناك 
ريم . حاضر بعد اذنك 
جريئه . ماشي 
ثم ذهبت جريئه الي الجنينه و مزاجها افضل من الامس خاصتا بعد كلامها مع خالد و الذي تعبرة أول خطوة لتأخذ بحقها عما فعله زمان بها 
فسرحت بتفكيرها في خالد 
فخالد إنسان شكاك كما أنه دائما كان يغار من جريئه فعندما أتيت هي اخذت اهتمام الجميع لأنها الانثي الوحيدة بالعائلة حتي سليم لم يحظي بنفس معاملتها لانه كان ذكر فكان شئ عادي ف الإناث في هذه العائلة قليلون 
لذلك اخذت كل الاهتمام كما أنها من صغرها جميله جدا 
و ذكية فأخذت حب الجميع أكثر و أكثر حتي والده رحمة الله كان يحبها و يهتم بها بعدما كان هو الطفل المحبوب بالعائلة لذلك من صغرهم كان يحدث مشاجرات كثيرة بينهم وكان يريد التحكم بها و لكنه لم يستطع حتي توفي والدها و تؤمها فظن أنه سوف يستطيع السيطرة عليها فجعل حياتها جحيما في نظرها فكان يفتش في هاتفها المحمول و في لاب توب الخاص بها و حساباتها علي السوشيال ميديا و التعليق الدائم علي ملابسها و خروجها من المنزل حتي أنه طلب منها في أحد المرات بتوقف عن الذهاب للجامعه و هنا ثارت و انفجرت و تركت المنزل و ذهبت الي منزل العائلة و هي تطلب من عمها علي قبل وفاته أن يجعل خالد يأخذ منزل آخر ولا سوف تتصرف بتهور معه وهم يعلمون كم هي مجنونه حينها تم تنفيذ طلبها و محاسبة خالد علي أفعاله
حينها فقط توقف خالد عن مضايقتها السخيفه
و لكن عندما أنهت الجامعه و قدمت علي منحه التبادل الثقافي الألماني DAAD و حصلت عليها وانهت اجرائت سفرها وقف في وجهها وهو يقول إنه فتاه ولا يجب عليها السفر للخارج و حينها وقفت معه والدتها فانفجرت مرة اخري وخاصتا في الدتها وهي تتهمها بالوقف الدائم في صف خالد و أنها لم تحبها يوما بل كان والدها فقط هو من يحبها ويقف في صفها وأنها دائما كانت تحب خالد ولم تحبها علي الرغم من أنها افضل منه في كل شئ فخالد لم يستطع دخول كلية الهندسه هنا بل سافر الي روسيا بمجموعة المتدني لكي يدرس الهندسه المعماريه 
ولم تستطع السيطره على نفسها بعد اتهام خالد لها بشرفها
و في خضم الاشتباك أخرجت جريئه مسدسها و ضربت رصاصة علي خالد كانت تقصد بها التشويش فضربت الرصاصه عليه بجوار كتفه ولم تصبه و لكنها خلفت جرح سطحي 
و حينها انفض الاشتباك الذي كان في منزل العائلة الكبير ولم يكن حينها يوجد اي احد في البيت سوي خالد و امها و الداليا و حسام 
و الباقي كان في العمل 
و عندما اتوا مهرولين الي المنزل بعد وصول الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم 
فقد لموا علي فعلته فهو ليس لديه الحق ليقف في طريقها 
حتي أن عناني قد نزل علي وجهه بكف أسقطه أرضا و كان يريد ضربه و لكن عاصم و قف في طريقه يمنعه من هذا
و حينها خرج خالد من حياتها نهائيا 
ولم يتدخل بأي صفة اخري وانتهت من جحيم ذلك الخالد 
اخرجتها من أفكارها صوت ريم وهي تقول 
ريم . انسه جريئه الاكل 
جريئه بتركيز . تمام ي ريم….تسلم ايدك 
ريم ببتسامه . شكرا 
ثم ذهبت ريم 
فبدأت جريئه تتذكر مشهد أطلقها للنار عليه و تجمعهر امها والباقي و هي تصرخ بها أنها قتلته و أنها غاضبه عليها ولن تسامحها حتي أنها تبرأت من كونها امها في ذلك اليوم 
فضحكت بسخريه 
فهي فعلت ذلك حتي تختبر امها من هو الاهم عندها هي ام خالد وأنها إذا أخطأت هل ستفعل مثل أي ام و تقف مع طفلتها الوحيده ولكن الكفه كما توقعت كانت من نصيب خالد 
لذلك العلاقه بينهم متوترة قليلا 
فجريئه ليست بالشخص الذي ينسي أو يسامح بسهوله 
ولكنها تعمل بقول الله تعال في كتابه العزيز 
لذلك لم تقاطع و الدتها ابدا بل ودتها 
………………….في القصر 
في الصباح 
كان بيجان لا يريد الذهاب ألي الحضانه 
ومهما حاولت معه المربيه لا يريد ترك السرير حته لذلك قررت انها سوف تذهب الي غرفة ايهم لكي تخبرة فاليوم هو بداية لدية أحد الاختبارات في الحضانه 
و لكنه يرفض الذهاب 
وقفت أمام الغرفة وهي تخاف أن تطرق عليها فايهم يمنع اي احد من الذهاب ناحية غرفتها أو أن يقيظه احد في فترة نومه سوي في الظروف الطارئة 
و بعد عشرة دقائق من التردد طرقت اخيرا علي الباب برفق 
و انتظرت عشرة دقائق اخري و عندما لم يفتح الباب كانت سوف تعود إدراجها و لكن الباب فتح فجئه 
لذلك ارتدت الي الخلف بخوف عدة خطوات 
وهي تقول بتلعثم 
عايدة . أنا اسفه ي مستر ايهم اني صحيت حضرتك بدري بس بيجان مش عاوز يروح الحضانه و النهارده اول يوم ليه في الاختبارات 
و حاولت معاه كتير قبل لما اجي لحضرتك بس هو رافض 
أنه يروح 
اوما لها ايهم بصمت 
ثم ذهب في اتجاه غرفة ابنه دون أن يتحدث بكلمه واحده 
دخل الي الغرفة فوجد بيجان مغمض عيناه وهو يدعي النوم فجلس أمامه علي عقبيه وهو يقول بصوت حنون 
ايهم . بيجان حبيبي انت ليه مش عاوز تروح الحضانه 
هو الحلم كان وحش قوي كده ي عمري 
فتح بيجان عيناه وهو يبكي 
بيجان . بابي أنا مش عاوزك تتجوز ابداً علشان ماما الجديده هتبقا وحشه معايه 
احتضانه ايهم وهو يقول بصوت حنون
ايهم . كده بس حاضر ي حبيب بابي…….هعمل كل الي انت عاوزة المهم انت متزعلش او تعيط ماشي ي حبيبي 
بيجان حاضر ي بابي
ايهم بحب . روح قلب بابي المهم….مفيش غياب من الحضانه تاني فاهم و انا بعد امتحناتك مستخلص هاخدك و نسافر نتفسح ماشي 
بيجان بسعاده . ماشي ي بابي 
قبل ايهم وجنته وهو يقول هنادي علي عايدة تجهزك و هاخدك في اوصلك أنا النهارده الحضانه اوكي ي حبيبي 
بيجان بسعاده . اوكي ي بابي 
ثم تركه ايهم و اتجه الي الخارج في اتجاه غرفته بعدما اعطا عايدة التعليمات بتجهيز بيجان للذهاب الحضانه وأنه سوف يأخذه بنفسة 
يتبع….
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫5 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!