Uncategorized

رواية عشقت عمياء الفصل الأول 1 بقلم غادة محمد

 رواية عشقت عمياء الفصل الأول 1 بقلم غادة محمد
رواية عشقت عمياء الفصل الأول 1 بقلم غادة محمد

رواية عشقت عمياء الفصل الأول 1 بقلم غادة محمد

إسماعيل؛ انا مش عاوز احكي في الموضوع  كتير يا محمد 
محمد؛ انت عارف ان بنتك بنتي ومش هلاقي لابني ادهم احسن منها 
إسماعيل؛ ما تقولش عليها بنتي دي حطيت راسي في الطين خساره تربيتي اللي راحت 
ع الارض انا كنت هقتلها بس ربنا جابها من عنده حرامها من نظرها 
محمد؛ حرام عليك يا اخويا ما تقولش كده ده قضاء وقدر واهو ادهم ابني هيتجوزها وهيستر عليها هو ابن عمها وأولى بيها 
إسماعيل؛ ادهم راجل وهيعرف يربيها كويس بس انا عارف انه عمره ما هيوافق أن واحده زي بنتي تبقا مراته 
محمد؛ متقولش كدة ادهم راجل ومن صغره شايل المسئولية وعارف ومتأكد انه هيتجوز ساره 
***************************************
في بيت محمد
دخل شاب في عمر ال27 من العمر ذات شعر ناعم اسود قصير وبشره بيضاء وعيون بنية وجسد رياضي يظهر ع ملامح وجهه الجمود والشدة ولكن له ابتسامة ساخره
محمد؛ اخيرا جيت كل ده شغل يابني
ادهم؛ اسف يا بابا كنت بفسح رنا خطبيتي شويه 
مط محمد شفتيه وقال بجديه عايزك في موضوع مهم 
نظر ادهم إلى ابيه وقال في قلق فية ايه يا بابا 
محمد؛ انت طبعا تسمع أن ليك بنت عم اسمها سارة 
ادهم بعدم اهتمام مالها يعني
محمد؛ هتجي هنا يوم الخميس 
ادهم؛ وانا مالي يا بابا 
محمد؛ هتتجوزها
ادهم؛ باستغراب نعم
محمد؛ اهدي انا هحكيلك الحكايه
قص محمد ع ادهم الحكاية بالتفاصيل إلى أن انتهي
وقف ادهم فجأءه وقال يعني ايه يا بابا الكلام اللي بتقوله ده اتجوزها علشان ادراي فضيحتها طب ما يتجوزها خطيبها ده انا مالي
محمد؛ ومين قالك ان خطيبها اتخلى عنهاخطيبها كان بيحبها وهي بتحبه بس أهله بعده عنها بعد اللي طلع ع سمعتها رغم أنه ابن خالتها
ادهم؛ بقرف ما هو لازم يبعد عنها مين هيأمن ع نفسه وبيته وشرفه ع واحده زي دي
محمد؛ واقفا بعصبيه أخرس خالص متقولش كداع بنت عمك اسمع كويس كتب كتابك عليها يوم الخميس فاهم انتهى الكلام 
******************************
مرت الايام سريعا الا ان جاء يوم الخميس 
فتاه في سن ال23 من عمرها بيضاء البشرة ذات عيون واسعه تميل إلى الأزرق وشعر اسود طويل يظهر ع وجهها الحزن وغيم سوداء من الاسي
فجاءة تدخل امراءه شبه عجوز اليها وتقول 
فاطمة؛ هتفضلي تعيطي كده كتير انتي ليكي عين كمان انتي ايه مبتحسيش ع دمك جبتلينا العار خساره تربيتنا فيكي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا ساره ربنا ينتقم منك
ظلت ساره صامته فأكملت امها قائله قومي البسي طرحتك عمك جه علشان ياخذك تتجوزي ادهم ابن عمك كتب الكتاب هيبقى في بيت جوزك يالا قومي اتحركي ثم تركتها
قامت سارة وتحسست سريرها واخدت طرحتها لفتها ع شعرها وخرجت 
استقبلها محمد وزوجته وبناته في بيتهما بحاله فرح فهم يحبونها جدا رغم ما قيل عنها كان إسماعيل في الخارج ما زال يركن سيارته 
امسك محمد بيد سارة ليرشدها ع مكان تجلس فيه 
فجأة يتحدث ادهم؛ ايه المفجأت دي وكمان عامية يعني…………….. وكمان عامية ال زيك يتقي ربنا في ماشيوه بدل القرف اللي انتي كنتي فيه 
ردت عليه بخنقه الله يسامحك جذبها بقوه من ذراعها وقال لها هو اللي زيك يعرف ربنا 
هتعمليلي فيها متقيه اوي لا فوقي ده انا ادهم وأظن انك تعرفي عني كل حاجة واحب ابشرك انك هتعيشي عيشه سودا في البيت ده هدفعك كل اللي عملتيه قبل كده  انا هوريكي 
جاء صوت من الخلف وإذا ب إسماعيل يقول؛ وهو ده اللي انا منتظره منك يا ادهم انك تجيب لي حقي منها تكسرها زي ما كسرتني قدام الناس 
ظلت ساره تبكي بشغف 
محمد؛ خلاص يا جماعه اهدوا المأذون قاعد في الصالون فوق يالا علشان نكتب الكتاب 
جلسوا جميعا إمام المأذون وأتم عقد القران وذهب 
إسماعيل؛ انا هقوم اروح يا محمد 
محمد؛ لا طبعا انت هتبات عندنا 
إسماعيل؛ مره تانيه ودع محمد إسماعيل وذهبوا معا 
فجأءه إذا بيد تمسك سارة بقوه وشدهاكادت أن تسقط ساره أكثر من مرة ولكن تماسكت فهي تعلم أن ادهم من يشدها فظلت تمشي معاه رغم محاولاته الكثيره لايقاعها ع السلم لكنها تماسكت 
ادخلها غرفه ثم دفعها داخلها لتقع ع الارض والتفت وضرب الباب بقوه حتى أنه كاد أن ينكسر ظلت تبتعد بخوف وهي ما زالت جالسه ع الارض كانت تسمع خطوات رجله تقترب منها ثم جلس أمامها كانت أنفاسه تخرج تلوح في وجهها 
اقترب منها أكثر وقام بخلع حجابها عنها ليسقط شعرها الناعم ع وجهها امسك بشعرها من الخلف وقرب  رأسها منة وقال لها؛ انا اضطرت أن أكتب عليكي وبسببك سيبت خطيبتي اللي انا بحبها بس اوعدك هدفعك تمن كل دة غالي ثم دفع برأسها بعيد ليخبط في السرير فتنجرح رأسها 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!