Uncategorized

رواية عشقت عمياء الفصل الثامن 8 بقلم غادة محمد

 رواية عشقت عمياء الفصل الثامن 8 بقلم غادة محمد
رواية عشقت عمياء الفصل الثامن 8 بقلم غادة محمد

رواية عشقت عمياء الفصل الثامن 8 بقلم غادة محمد

فتح ادهم باب غرفته ليتفجأ 
ادهم؛ ههههههه ايه اللي انتي عملاه في نفسك ده 
رسمت ساره ع وجهها حزن مصطنع؛ تقصد اني طالعه وحشه
ادهم؛ لا طبعا هو انا اقدر انا بناغشك بس هو كل دا علشاني
ساره؛ لا أصل بحب اتذوق قبل ما انام صحيح نسمه كانت عاوزه ايه 
ادهم؛ هاهاها اقولك ايه بس اديتني علبه شيكولاته وفضلت كده تلك في شويه حاجات مش فاهمها
ساره؛ اه فشلت يعني في التمثيل 
ادهم ؛ نعم!!!!! 
ساره؛اصل انا اتفقت معاها تعمل كل دا  عقبال ما اظبطت نفسي علشان اطلع حلوه بقى 
ادهم؛ يا ولاد الايه بتلعبوا عليا ماشي طب تعالى بقى 
حملها ادهم وداخ بيها في أرجاء غرفتهما كان الاثينين في غايه السعاده
ادهم؛ انا بحبك اوي يا ساره تعرفي كده
ساره؛ وانا بحبك اوي تعرف كدا
ادهم؛ ههههههه اه اعملي حسابك انا عاوز ولد 
ساره؛ لالالا بنوتايه طبعا ولد ايه وبتاع ايه 
ادهم ؛ طب انتي عارفه لو جبيتي بنت هعمل فيكي ايه 
ساره بخضه؛ ايه 
ادهم؛ ههههههه هسميها سارة 
ضحك الاتينين معا
غرق أحدهم في سبات نوم عميق 
مرت الايام عليهم في سعاده مستمره
ساره تخبط ع باب بسمه 
فتحت بسمه الباب
ساره؛ ازيك يا بسمه 
بسمه؛ الحمد لله 
دخلا الاثينين معا يتحدثان
بسمه؛ انتي بتحبي ابيه ادهم يا ساره
ساره؛ اه طبعا دا حياتي كلها انا بجد بعشقه ونفسي ربنا يحميه ليا 
بسمة؛ انا بجد مبسوطه أن ربنا رزقه بيكي
ساره؛ شكرا يا حبيبتي 
غادرت ساره إلى غرفتها
اشتقت لك كتير 
ادهم؛ وانا كمان يا حبيبتي بس اعمل ايه شغل
ساره؛ اممممم طب سلام دلوقت 
بعد ساعه 
ساره؛ احم ادهم موجود
رفعت إحدى الفتيات رأسها التي تزينت بجميع مساحيق التجميل اقوله مين
ساره؛ سارة اسماعيل
السكرتيره؛ نظرت في الورق الذي أمامها؛ معاكي ميعاد سابق 
ساره؛ لأ 
السكرتيره بغرور؛ ادهم بيه مش فاضي
ادمعت ساره لأسلوب السكرتيره؛ ايوا بس انا مراته 
رفعت السكرتيره رأسها مره اخرى؛ وانا مالي مفيش دخول يا فندم 
ساره؛ بالظبط كده وانتي مالك
ثم جرت سارة ع باب مكتب ادهم وفتحته بشدة 
كان ادهم في اجتماع
نظر كل الحاضرين إلى ساره باستغراب 
وقف ادهم؛ وقال بصوت غاضب جدا
ادهم؛  في ايه التهريج ده 
السكرتيره؛ والله يا استاذ ادهم حاولت امنعها بس مسألتش عني ودخلت 
ادهم؛ يعني مفيش أمن ثم صمت قليلا ومسح بكفه وجهه قال بهدؤ الاجتماع أتلغي اتفضلوا ع مكاتبكم
غادر الجميع ماعدا السكرتيره 
اقترب ادهم من ساره ودموعها محبوسه في عينيها
ادهم؛ انتي بتعملي ايه هنا 
ساره؛_____________
ادهم ؛ لما اتكلم تردي عليا ثم اكمل بصوت أعلى مفكرها وكاله من غير بواب 
ساره؛ اجعشت في البكاء انا اسفه انا جيت بس علشان
ادهم؛ علشان ولا مش علشان يالا غوري ع البيت يالا
طلعت ساره تجري ع الفيلا 
دخلت من الباب فتحت بسمه لها الباب وجدتها منهارة من البكاء 
بسمه؛ فيه ايه يا ساره مالك 
كانت ساره لا تستطيع الكلام ثم وقعت مغشيا عليها 
كان لا أحد في البيت سوا سارة وبسمه
اتصلت بسمه بالطبيب وأتى وانتهى من كشفه 
الطبيب؛ ضغطها وطى شويه بس لازم ناخود بالنا من نفسنا اكتر من كدة انتم عاوزين البيبي تكون صحته وحشة ولا اية 
بسمه باستغراب؛ بيبي
الطبيب؛ اها المدام حامل
أوصلت بسمة الطبيب إلى الخارج وذهبت إلى سارة مره اخرى 
بسمه؛ طب بذمتك في واحده هتبقى ام يبقى شكلها عامل كدة في ايه حصل ايه 
قصت ساره لبسمه ما حدث بينها وبين ادهم
بسمه؛ لا طبعا ابيه غلطان ازاي يعمل كده وكمان قدام السكرتيره 
انتهت الفتيات من الحوار
وفي المساء دخل ادهم غرفته وجد ساره نائمه ع الاريكه ازداد غضبه رمي الشنطه التي بيده واقترب منها وكشف الغطاء عنها وقام بحملها ورماها بشده ع السرير وقال قلت لك بدل المره الف ما عدتش في حاجه اسمها نوم ع الكنبة انتي بتفرحي لما بتضايقني واتعصب تأهوات ساره من الألم من شده الحركه اتجه ادهم إليها وقال لها مالك أبعدته عنها وذهبت مسرعة إلى الحمام قام بتغيير ملابسه وخلد إلى النوم بينما هي أتت جواره ونامت رفع رأسه ونظر خلفه
ادهم؛ انتي كويسه 
ساره؛______________
اغتاظ ادهم عنك ما رديتي
ثم غطا نفسه ونام بينما ساره ظلت تبكي طوال الليل 
في الصباح بدل ادهم ملابسه وذهب إلى العمل 
ادهم؛ ادخل
السكرتيره؛ استاذ ادهم حضرتك الفراش لاقي الدوسيه دا ع الارض النهارده واضح انه كان مع مرات حضرتك وقت لما جيت الشركة 
ادهم؛ تمام شكرا روحي انتي ع الشغل 
امسك ادهم بهذا الدوسيه وفتحه ليقف من المفجاءه
فهذا اختبار حمل إيجابي باسم ساره إسماعيل وادهم محمد وبعض التحاليل وأشعه الايكو ايضا
كانت مفاجأة ادمعت عينيه فكم هو ينتظر  هذا المولود
ثم فكر قليلا يعني ساره اما جاتلي الشركه كان علشان تجيب لي الورق دا وتقولي انها حامل وبدل اما اقولها مبروك بهدلتها وشتمتها 
ذهب مسرعا إلى الفيلا ومعه بوكيه ورد
ذهب إلى غرفته وجدها تقوم بترتيب الكومودينو وقف خلفها واحتضنها بشده ثم قال
ادهم؛ انتي لسه زعلانه 
ساره؛ لأ 
ادهم؛ طب عيني في عينك كدة 
ساره؛ لو سمحت ابعد عني عندي شغل
حملها ثم قام بوضعها ع السرير وقال لها؛ ما عدتش في شغل من النهاردة 
ثم امسك ورق الدوسيه وقال لها انا لاقيته في المكتب بتاعي معرفش فيه ايه ثم غمزلها 
ساره؛ افتحه وانت تعرف 
ادهم؛ ما انا فتحته وعرفت انا اسف يا حبيبتي والله كنت متعصب يومها
ساره؛ عاوزة انام بعد اذنك 
ادهم؛ لا لا والله مش هسيبك خالص حاول معاها مرارا وتكرار دون جدوي
وقف أمام شوفته يفكر فيما حدث بينما هي نائمه
ادهم في نفسه فعلا ماكنش ينفع اقولها كدا انا فعلا غلطان
ازاي اشتمها قدام حد هي عملت ايه يعني انا لازم اصالحها بطريقه كويسة 
في غرفه بسمه 
هاتفها يرن أكثر من مره وهي لا ترد الا ان ردت اخيرا
بسمه؛ ايوا يا محمد نعم 
محمد؛ ليه مبترديش من اول مره يا هانم 
بسمه؛ ماشفتوش الفون
محمد؛ هتستعبطي لا فوقي احسن الصور تروح لأخوكي بكرا ويفوقك هو بقي
بسمه؛ حاضر والله طب انت عاوز دلوقت 
محمد؛ هنفذ اللي اتفقنا عليه 
بسمه؛ ايه 
محمد؛ هو ايه اللي ايه تجيب لي ساره بكرا لحد عندي 
بسمه؛ حاضر 
محمد؛ شاطره اسمعي بقى هتعملي ايه بكرا
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد