Uncategorized

رواية عشقت عمياء الفصل العاشر 10 بقلم غادة محمد

 رواية عشقت عمياء الفصل العاشر 10 بقلم غادة محمد
رواية عشقت عمياء الفصل العاشر 10 بقلم غادة محمد

رواية عشقت عمياء الفصل العاشر 10 بقلم غادة محمد

قام ادهم مسرعا وخرج بره الفيلا اخذ سيارته وذهب إلى مكان ما
جرت بسمه ورائه ولكنها لم تلحقه
أخذت هاتفها واتصلت بمحمد رأي إتصالها فابتسم بخبث
محمد؛ ها يا ساره منوره شفتي شوفتي مش وعدتك اني هجيبك هنا وقريب اوي
كانت ساره ما زالت مغشي عليها لا ترى بوضوح ولا تستطيع أن تتحدث جيدا
ساره؛ ا ن ت ع ا و ز ا ي ه 
محمد؛ هاهاها انتي عاوزه تلعبي مع الاسد يا قطه مفكراني أهبل لا فوقي ده  انا محمد
ساره؛ انا جيت هنا ازاي
محمد؛ تارا  را مفجاءه وفيه لسه مفجأه تانيه هتوصل حالا 
كانت رانا تقف أسفل العماره في سيارتها تنتظر قدوم ادهم حتى أن راءت سيارته فقامت بالاتصال بمحمد
الا ان اتصلت قام محمد بخلع ملابسه واقترب من ساره كانت ساره لا تستطيع الدفاع عن نفسها لأنها ما زالت مخدره قام باحتضانها وتقبيلها حتى أن دخل عليه ادهم 
فزع ادهم من ما راءه وقف لا يستطيع الحركة ثم قام بسحب محمد وسدت له ضربات شديده دفاع محمد عن نفسه ثم قام مسرعا وهرب كانت رانا تنتظره أسفل ومغميه وجهها حتى أن نزل ادارت السياره وفتحت الباب له ركب محمد فيها مسرعا لم يستطع ادهم امساكه
كانت ساره قد فاقت اخيرا جلست في السرير تلملم الغطاء عليها فجأه دخل ادهم عليها نظرت له بعيون باكية 
قام بجلب ملابسها المرميه في أنحاء الغرفه ورماها بوجه ساره ثم خرج من الغرفه وجلس بهدؤ ع إحدى كراسي الصالون 
انتهت من ارتداء ملابسها وخرجت له 
عندما رآها قام من مكانة وفتح باب الشقة ثم امسك بيدها ودفعها بعنف تجاه الأسانسير  ركبوه ثم نزلوا وذهبوا إلى الأسانسير 
قاد سيارته في صمت كانت ساره تبكي بشده 
ساره؛ ادهم انا والله ما اعرف روحت هناك ازاي 
ادهم بلاش تظلمني ابوس ايديك 
انا عارفه انك مفكر اني خونتك معاه والله ما حصل 
كان ادهم يسوق في صمت الا ان وصلت إلى الفيلا 
دخلوا الاتينين إلى الفيلا 
كانت بسمة في انتظارهم الا ان رأتهم جرت عليهم 
بسمه؛ ساره انتي كويسه كنتي فين 
كادت ساره أن تنطق ولكن ادهم كان أسرع حيث جذبها من شعرها وطلع ع غرفته كانت ساره تصرخ بشده مستنجده ببسمه 
ساره ؛ حوشيه عني يا بسمة هيقتلني ابوس ايديك 
كانت بسمه تجري ورائهم الا ان دخل ادهم الغرفه واقفلها بالمفتاح ورماها ع الارض ثم أتى بكرسي وجلس عليه بهدؤ ووجه كلامه لساره
ادهم؛ ابني ولا ابنه 
ساره؛ والله يا ادهم انا مظلومه؛ يا ادهم حرام عليك 
ادهم؛ ردي ع السؤال 
قالت ساره بخفوت؛ ابنك
ادهم؛ يوم ما شوفت هدومك مقطوعه في المطبخ كان هو 
ساره؛ اه بس والله غصبان عني
صمت ادهم قليلا 
ادهم؛ خنتني ليه يا ساره علشان معاق صح 
ساره ؛ كنت اتطلقت من البدايه 
كانت بسمه تتحدث مع ناهد في الهاتف واخبرتهم بكل شي ليأتوا ع عجلة من امرهم وما أن انتهت من الاتصال حتى سمعت صوت صريخ متتالي من ساره لتسرع إلى غرفتها وتخبط ع الباب 
بسمه؛ ابيه افتح يا ابيه 
كانت ساره بالداخل تستنجد بادهم؛ يا ادهم حرام عليك هتموتني والله مظلومة 
ادهم؛ كدابه انا صدقت مره ودافعت عنك حسيتك فعلا مظلومه وقفت قدام العالم كله قبلت اني اتجوز واحده سمعتها في الأرض اديتك قلبي علشان تحافظي عليه طلعتي خاينه ولا تستحقي اي شئ غير القتل انا هقتلك 
ساره؛ والله مظلومه حرام عليك بلاش علشاني حرام عليك تموت ابنك
كانت بسمه ما زالت تخبط  ع الباب وفجأه سكت صوت صريخ ساره لتزداد في التخبيط وما هي الا دقائق حتى خرج ادهم حامل ساره بملابس تمتلئها الدماء مغشيا عليها
جرت بسمه ورائه وحاولت تفيق ساره بلا فائده كأنها فارقت الحياة ذهب ادهم إلى سيارته وأخذ ساره معه وكان صامتا طول الوقت 
حل الليل وأتت اسره ادهم من اسكندريه حيث كانوا يحضرون تجهيزات عرس ابن اخت ناهد
تحدثت بسمه إليهم وقصت ما حدث الا ان اخد ادهم ساره ومشى بها إلى حيث لا تعلم 
في مكان شديد الظلام كأنوا مهجورا ينزل ادهم من سيارته ويفتح الباب الخلفي ويحمل جسد ساره المغمضه العينين بملابسها الممتلئة بالدماءحتي أن أصبحت ملابسه  ممتلئة دماء  بها أيضا حملها وسارا بها إلى أن دخل في مكان أشبه بالمقابر مع صوت كثيف لبعض الكلاب
في مكان آخر وهو شقه رانا
يجلس محمد اما التلفاز ويحتسي الخمر أتت رانا من داخل غرفه نومها لتجلس معه وتضع رجلا فوق رجل بينما ينظر إليها محمد  بإعجاب شديد
رانا؛ تفتكر ايه اللي حصل لحد دلوقت
محمد؛ قتلها اكيد قتلها 
رانا؛ وابنه
محمد؛ مش عارف موضوع ملغبط خالص بس بكره هتصل ع بسمه واعرف منها كل حاجه 
رانا ؛ طب وبسمة دي ناوي تعمل معاها ايه 
محمد ضحك ضحكه خبيثة؛ لأ دي بسمة حكايتها حكايه معايا
رانا؛ هاهاها طول عمرك خبيث 
محمد؛ بس أعجبك 
رانا؛ يعني مش اوي 
في الفيلا؛ وصل ادهم إلى الفيلا ليتفجأ بالجميع امامه
ناهد؛ ايه ده اللي حصل 
نسمه؛ ايه الدم ده اللي ع هدومك ده يا ابيه 
بسمة؛ فين ساره يا ابيه
صاح محمد بغضب ما ترد علينا يا بني فين مراتك
تركهم جميعا وطلع إلى غرفته جلس قليلا ع الطريقه ثم قام بتغيير ملابسه
بعد أن انتهى قام بأخذ ملابسه ونزل ع الجنينة ومعاه بنزين
وقام بإشعال النار في ملابسه 
أتت ناهد مسرعه مع محمد والبنات 
ناهد ؛ انت بتعمل كدة ليه
صاح محمد؛ فين ساره يا ادهم 
نظر ادهم له بعيون باكية ومحمره تماما ثم قال
ادهم؛ قتلتها     
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!