Uncategorized

رواية عشقت عمياء الفصل الحادى عشر 11 بقلم غادة محمد

 رواية عشقت عمياء الفصل الحادى عشر 11 بقلم غادة محمد
رواية عشقت عمياء الفصل الحادى عشر 11 بقلم غادة محمد

رواية عشقت عمياء الفصل الحادى عشر 11 بقلم غادة محمد

جلس ادهم في غرفته شاح برأسه ع الاريكه اغمض عينيه قليلا تذكر الايام التي كانت بينه وبين ساره 
فاق من ذاكره وقال؛ كم كنت احمقا حينما وثقت بها
مرت شهور ع هذا الحال
بسمة ما زالت ع اتصال بمحمد تخبره بكل شئ عن اخيها ما زالت تنام خائفه أن يؤذيها محمد وان يعرف ادهم بتلك الصور ماذا سيحدث لها
بينما ادهم فقد خطب رانا واتفقا الاتينين ع الزواج بعد شهرين 
وقد أتت الشرطه للبحث عن اختفاء ولم يجدوا اي دليل مقدم تجاه ادهم أو غيره وقفلت القضيه
بينما ظلت علاقه إسماعيل ومحمد مستمره رغم أن ادهم قتل ابنته الا انه يرى أنه محق فيما فعله 
أتى من عمله متأخرا 
ناهد؛ ادهم
ادهم؛ نعم 
ناهد؛ هتفضل كده كتير يا بني 
ادهم؛ مالي
ناهد؛ دايما قاعد لوحدك ولا بتكلم حد ولا ليك علاقه بحد
ادهم؛ انا تعبان وعاوز انام تصبحى ع خير 
ناهد؛ احضر لك العشا 
ادهم؛ ماشي
بدل ملابسه ونزل ليأكل دخل المطبخ وجد أمه تحضر السلطه نظر لها مبتسما وتذكر مداعبته لساره وتعليمها كيف تقطع السلطه عندما كانت لا ترى 
ناهد؛ وحشتك صح 
ادهم؛ ها
ناهد؛ ها ايه يا حبيبي ليه عملت كده في نفسك ليه تقتل مراتك وابنك
ادهم؛ احنا مش هنقفل سيره الموضوع ده بقى مش طافح هطلع اتخمد
طلع إلى غرفته سريعا
اغمض عينة لينام  قليلا ولكنه فوجئ بهاتفه يرن يقرأ الاسم ثم ينتفض من نومه 
الو 
اي
طب انا جاي مسافه الطريق اعملوا اي حاجه هجيبك الدكتور وارجع بسرعه
في غرفتها جالسة فجأه يرن هاتفها لم ترد أكثر من مره ثم في النهايه قامت بالرد
بسمه؛ عاوز ايه يا محمد 
محمد؛ عاوزك
بسمه؛ نعم 
محمد؛ نعم الله عليكي 
بسمة ؛ انت عاوز ايه بالظبط 
محمد؛ معاكي ورقه وقلم 
بسمه ؛ ليه 
محمد؛ بلاش كلام كتير يالا طالعيهم
أملها عنوان سكن ما 
بسمه؛ ايه دا 
محمد؛ دا عنوان الشقه اللي انا ساكن فيها
بسمه؛ وانا هعمل بيه ايه 
محمد ؛ هتجيلي عليه
بسمه ؛ اجي اجي فين وليه 
محمد؛ نقعد شويه مع بعض نتكلم نهزر نلعب 
بسمه؛ انت بتهزر
محمد؛ اومال بتكلم بجد واحده هتجي لواحد شقته هيكون ليه يعني 
بسمه ؛ انت واحد سافل وقليل الادب
محمد؛ احترمي نفسك بدل ما اوريكي الوش التاني فاهمة لاحسن الموضوع ما بقاش موضوع صور وبس انتي ناسيه ساره واللي عملتيه فيها ولا ايه 
بسمه؛ حرام عليك سبني في حالي بقى 
محمد؛ فكري كويس يا قطه وبلاش تأذي نفسك سلام
أغلقت الهاتف وردت برأسها ع وسادتها تبكي بشده 
دخل ادهم في الصباح إلى الفيلا ومعه رضيع صغير يبكي بشده وبجواره سيده في الخمسين من عمرها ليتفاجأ الجميع
ناهد؛ مين ده يا ادهم اللي انت شايله دا 
ادهم؛ سيف ادهم ابني  
وقف الجميع بخضه وانبهار
محمد؛ ابنك من ساره ازاي مش انت قتلتها
ناهد ؛ فهمني يابني فية ايه بالظبط 
ادهم ؛ انا مقتلتش ساره انا اخدتها وحبستها في مكان محدش يعرفه واجلت عقابها لحد ما تولد ابني بالسلامه 
بسمه؛ بجد يا ابيه الحمد لله طب فين ساره يا ابيه
ادهم ؛ راحت لحالها
ناهد؛ يعني ايه راحت لحالها فين مراتك 
اشتدت ادهم في الغضب؛ راحت في ستين داهيه انا مش متجوز الا واحده وبس رانا وبس وفرحنا الخميس الجاي مفهوم
تركهم وذهب إلى غرفته 
اقتربت ناهد من السيده وأخذت الطفل منها احتضنته وبكت بشده
ناهد؛ انتي مين 
السيده؛ انا سعاد يا هانم كنت مع الست ساره في المكان اللي كانت فيه لحد اما ولدت والأستاذ ادهم جابني علشان اربي ابنه
ناهد؛ ساره ساره عامله ايه 
نظرت سعاد في الأرض وادمعت عيونها ربنا يعنيها يا ست هانم اتاخد ابنها من حضنها وهو لسه حته لحمه ملاحقتش تشوفه حتى ياعيني
ناهد؛ ما خلهاش حتى تشوفه
سعاد؛ لا ياست هانم
ناهد ؛ طب طب هي فين
سعاد؛ اسفه يا هانم البيه ماحرج عليا مفتحش بؤي ابدا
فجأءه نادي ادهم ع سعاد
ادهم؛ داده سعاد لو سمحتي جيبي سيف وتعالي 
طلعت سعاد إلى غرفه ادهم سلمته الطفل وخرجت
اخذ ادهم الطفل بين أحضانه وتذكر ما حدث
فلاش باك لورا    
دخل ادهم ومعه الدكتور في مبنى شبه قديم في مكان مهجور كانت ساره قد أتى بها الطلق وكان صريخها عاليا  كانت سعاد تجلس جوارها تهدأ حتى أن دخل الدكتور طلب مياه ساخنه أتت بيها سعاد وجلست معه تساعده بينما كان ادهم في الخارج يشاهد ما يحدث من الشباك
كانت ساره تولد ابنها ومع كل نفس يخرج منها تدعي بأن الله يأخذ روحها فهي لا تستطيع العيش بدونه ابدا
أتمت الولاده ع خير وما زال ادهم جالس في الخارج يشاهد ساره من شباك صغير جدا دخل ادهم وخرج الدكتور وطلب من سعاد
ادهم؛ داده في  الاوضه دي سرير أطفال حطى الولد فيه واياكي يا داده تخليها تشوفه أو تلمسه مفهوم 
سعاد؛ مفهوم يا بني
ظل واقفا أمام الشباك فلا أحد يراه
ساره؛ وما زال التعب واضحا عليها بشده ومتعرقه جدا
ساره؛ داده ادهم شاف ابنه
سعاد؛ ايوه يا حبيبتي ومبسوط اوي وقال انه هيسميه سيف
ساره ؛ الله سيف اسم جميل عارفه يا داده ادهم كان نفسه في ولد اوي ثم ابتسمت وكان كل لما اقوله لا انا عايزه بنت يزعل ويلوي بوذه
سعاد؛ ربنا يعدل الحال بينكم يا بنتي يا رب 
ساره؛ طب هو لسه مشبعش بية انا عايزه اخده في حضني شويه
ظنت ساره أن سعاد أخذت الطفل لأدهم وأنه ما زال معه
سعاد؛ مش عارفه اقولك ايه يا بنتي بس الأستاذ ادهم منعني حتى اوريكي حتي ابنك
نزلت ادمع ساره بشده؛ يعني اية هيحرمني حتى اني اشوفه حرام عليه هيقابل ربنا يقوله ايه حرام عليكم يا ناس ليه بتظلموا فيا كده
سعاد؛ اهدي يا بنتي بس
فجأه نزلت ساره من ع سريرها وجلست أسفل قدم سعاد وقالت ابوس ايديك ابوس رجلك يا داده خليني اشوف ابني بس لو دقيقه احضنه اشم
ريحته ابوس ايديك هياخده ويحرمني منه طول العمر ابوس ايديك ظلت تبكي بشده وترجف
صعب حالها ع سعاد
سعاد؛ طب هخليكي تشوفيه والله حرام اللي بيحصل فيكي ده يا بنتي
خرجت سعاد وأتت بالطفل اقتربت ساره منها وكانت لا تستطيع المشي أخذت الطفل في احضانها وكانت تبوسه بشده وتبكي بشده ايضا حملته في احضانها وجلست  ع السربر تضحك بدموع في اعينها
ساره؛ ايه يا حبيبي شكلك جعان ثواني يا قلبي قامت بارضاعه كانت تنظر له بلهفة وتغني له وعندما انتهى من الرضاعة قالت له؛ لا يا حبيبي
 ارضع كمان محدش عارف اذا كنت هتشوفني حتي ولا لاء 
كانت تتحدث إليه كأنه شخص كبير
ساره؛ سيف حبيبي اوعي تسمع اي كلام يتقال ع ماما يا حبيبي دا انت الوحيد اللي شاهد ع براءتي عشت في بطني من اول يوم اتظلم فيه لحد دلوقت وخد بالك من بابا يا حبيبي دا بيحبك اوي دا علشان سابني اعيش استحمله معلش هو عصبي بس طيب اوي يا حبيبي سيف ماما بتحبك اوي
نزلت دموع سعاد ع خديها ولم تستطع أن تتحكم بهما اقتربت من ساره واحتضانتها كان ادهم يشاهد ما حدث وادمعت عيناه أيضا لكن سرعان ما مسح دموعه ورجع ل شره 
انتظر حتى أخذت الداده الطفل و ارجعته مكانه ثم ذهب اليها
ادهم؛ اجهزوا يالا يا داده علشان نمشي من هنا
ذهبوا إلى السيارة كانت ساره جالسه في الامام بجوار السائق وكان ادهم يحمل الطفل وبجواره سعاد
غمز ادهم للسائق فتوقف في منتصف الطريق
ادهم؛ موجها كلامة لساره؛ انزلي
ساره؛ انا مش هاجي معاكم
ادهم؛ انتي بالنسبة ليهم موتى من زمان 
ساره؛ وابني
ادهم؛ اعتبريه مات
ساره؛ يعني ايه حرام عليك تحرمني من ابني ولسه حته لحم
غضب ادهم كثبرا فأعطي الطفل لسعاد ونزل من السياره وفتح الباب الامامي وأخرج منه ساره ورماها ع الارض وقفل الباب 
ادهم؛ وما كانش حرام اللي عملتيه فيا انتي حرام عليكي تبقى ام يا ساره 
ثم جلس في السياره واحكم قفل الباب
قامت ساره من الأرض مسرعة إلى السياره تخبط ع الباب
ساره؛ ادهم انا مستعده اعيش خدامه تحت رجليك ابوس ايديك بلاش تعاقبني في ابني اقتلني بس بلاش تبعدني عنه ابوس رجلك كان ادهم ينظر لها بلا شفقه  
ثم قال للسائق سوق يالا
جرت سارة خلف السياره وقعت اكتر من مره وهي تترجاه أن يترك لها ابنها ظلت تجري حتى اختفت من انظاره 
لم تعد ترى السياره أمامها زادت في البكاء ثم جلست ع الارض تبكي بشده 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!