Uncategorized

رواية ونسيت اني زوجة الفصل الاول 1 بقلم سلوى عليبة

 رواية ونسيت اني زوجة الفصل الاول 1 بقلم سلوى عليبة
رواية ونسيت اني زوجة الفصل الاول 1 بقلم سلوى عليبة

رواية ونسيت اني زوجة الفصل الاول 1 بقلم سلوى عليبة

قلبى يحتاج الى قلب …..ليداوى جراحى بالحب …فحياتى تمر بلا معنى …ودوائى ليس بالطب ….فالقلب يهفو للقاء ….مع من يريد معه بقاء…..أبحث عنه بين البشر ….فهل يأتى ومعه السحر …ويكون نصيبى من القدر …..ليداوى قلبى بالحب ….ويكون مكافأة على الصبر ….
خواطر …سلوى عليبه
●●●●●●●●●●●
فى شقه مكونه من ثلاثة غرف صغيره وصاله ومطبخ ودورة مياه …تتميز بالأثاث البسيط ولكن منظم ويبث الهدوء والسكينه لمن فى المكان …. 
يصدح صوت آذان الفجر من المسجد القريب لذلك المنزل ..فيستيقظ الأب عبد القادر ويأخذ منشفته ويذهب صوب دورة المياه لكى يتوضأ فهو دائما ما يحافظ على صلاة الفجر ثم يقرأ ماتيسر من القرآن الكريم وبعدها يرجع للمنزل وهو يحمل الفول والطعميه الساخنه للإفطار حتى يذهب بعدها لعمله فهو موظف بالشهر العقارى بمدينه إقليميه صغيره …
تستيقظ الأم ناديه فهمى ربة منزل ليس بحياتها سوى أولادها الأربعه …أسمهان وهى طالبه بالفرقه الرابعه بكلية الآداب قسم اللغة الألمانيه …ثم إيمان طالبه بالفرقه الثانيه بطب الأسنان ..ثم التوأمين نورين وأخيها نور فهم بالصف الثالث الثانوى …..
ذهبت ناديه تجاه غرفة بناتها وهى توقظهم :
أسمهان …..أسمهان ….قومى ياحبيبتى عشان صلاة الفجر وصحى إخواتك يلا ياحبيبتى ….
تململت أسمهان فى نومها وقالت وصوتها متحشرج من النوم :حاضر ياماما قايمه أهو …..
خرجت الأم من الغرفه ولما لا وهى تعلم أن إبنتها أسمهان ستتولى مهمة إيقاظ أخواتها فهى الكبرى بينهم وتعشق اخوتها كثيرا ووالدتها وأيضا والدها رغم أنه لا يقبل الخطأ فهو شديد معهم جداااا خاصة الفتيات فهو يخاف عليهم بشده ،خاصة وهو يرى مايحدث حوله فأصبح خوفه عليهم كسجن يحاوطهم فممنوع أن يصادقوا أحدا ..
.يعلم مواعيد محاضراتهم ومتى تنتهى والويل كل الويل لمن يتأخر عن وقت رجوع المنزل مهما كان العذر ….فأصبح هناك خوف ورهبه من أبيهم ..عكس والدتهم تماما والتى دائما ماتعترض على زوجها فيما يفعله مع بناته خاصة وانه يعلم أخلاقهم جيدا ولكنه لايستمع لأحد مهما كان ……
صلى الجميع الفجر بعد أن أيقظتهم أسمهان وذهب نور الى المسجد حتى لاينال العقاب من أبيه …..
بدأوا فى يومهم فمنهم من بدأ فى استرجاع دروسه كنورين ودخلت أسمهان وإيمان مع والدتهم الى المطبخ لصنع طعام الإفطار وسط أحاديثهم ومرحهم حتى أتى والدهم ومعه نور …التفوا حول السفره لكى يفطروا …..
تململت أسمهان وهى تريد أن تطلب من والدها بعض النقود ولكنها تشعر بالخوف والخجل ،فوالدها لايمتلك غير راتبه فهو شديد حتى بعمله ولا يقبل أى مال حرام حتى لو على سبيل “الشاى” كما يبررها البعض ….
أجلت أسمهان صوتها : …..لللللو سمحت يابابا  ..كنت عايزه 50جنيه علشان عندى بحث وعايزه أعمله وأطبعه ..
نظر إليها والدها : …..ماشى بس هو لازم النهارده ….أطرقت أسمهان رأسها بخجل وقالت …والله يابابا هو أصلا البحث من أسبوع بس أنا عارفه إننا كنا أخر الشهر وكده فمرضتش أطلب من حضرتك ،بس يعنى الدكتور قال اللى مش هيجيبه بكره هيشيل الماده ……
زفر عبد القادر بشده تحت إحساسه بثقل الحمل عليه وهو ينظر لأولاده ويعلم أنه مشواره معهم ليس بسهل ….
إبتسم عبد القادر بصعوبه :
خلاص بعد متخلصى أول محاضره رنى عليا لو المرتب نزل هقولك وساعتها حتى ابقى تعاليلى الشغل خدى الفلوس وابقى إطلعى اعمليه تمام …..
تمام هكذا ردت أسمهان بخفوت …..فقال نور بمرح ….:
يعنى يابابا النهارده هتقبض وهناخد فلوس الدروس أصل الأساتذه بيزنوا …..
نظر اليه والده بسخط وقال :
والله ماقاطم وسطى الا الدروس بتاعتكم دى ،امتى تخلصوا بقه انا زهقت …..
ردت نورين وهى تمضغ الطعام بنهم …ربنا يخليك لينا يابابا ومايحرمنا منك ابدا يااارب …ضحك الجميع على نورين …ثم قالت إيمان هى الأخرى ….طب حضر نفسك ياسى بابا عشان عايزه انا كمان أدوات للكليه انت عارف طب أسنان محتاجه مصاريف كتيييير ……
تكلمت والدتهم وقالت …خلاص بطلو طلبات بقه …إيييييه معندكمش دم نفسى تبقوا زى أسمهان كده بديها الفلوس بالعافيه وتقول معايا ،إنما انتوا لو لقيتونى جنيه هتاخدوه ……
انهى الجميع الإفطار وكل ذهب الى واجهته حتى يبدأ نشاطه المعتاد …..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى مكان اخر فى القاهره بشقه راقيه فى حى المهندسين يجلس اللواء عبد الرحمن يتناول فنجان قهوته الصباحيه وهو يقرأ الجريده مثلما تعود يوميا …
.دق جرس الباب وذهب العم الهامى ليكى يفتح فهو يمكث مع اللواء عبد الرحمن بمنزله بعد أن تقاعد كل منهما  لكى يراعى مطالبه هو وإبنه دكتور إحسان طبيب جراح خاصة بعد وفاة زوجة اللواء منذ سنتين ….
دخل إلهامى بكل هدوء وهو يقول ….أستاذ محسن المحامى عايز حضرتك يا بيه ….
خليه يتفضل بسرعه …هكذا رد.عليه عبد الرحمن باندهاش ….دخل المحامى بعد أن ألقى السلام وجلس بجوار اللواء عبد الرحمن وقال ..أنا اسف انى جيت من غير ميعاد بس الموضوع ضرورى جدا …..
انتبه عبد الرحمن لنبرة صوت المحامى المضطربه وقال ….خير يا متر فيه إيه ؟فيه مشكله بخصوص الأرض ولا إيه ؟
زفر المحامى بشده وقال …..:
حضرتك الأرض انت سايبها من فتره ولما رحت السهر العقارى اللى الأرض تبعها لقيت واحد هناك مزور ورق ان الأرض بتاعته وطبعا قالولى اللى انت عايز تعمله إعمله وحضرتك رافض إنى أقول إن الأرض دى تخص معاليك ومش عارف ليه الصراحه ؟!
رد عليه عبد الرحمن بغضب ….لإنى بإختصار مبحبش أمور الوساطه وانى أستغل منصبى كونى كنت لواء سابق ومساعد وزير الداخليه ….ثم قام من مكانه وأكمل بغضب ….دانا مرضتش أدخل إبنى الوحيد شرطه علشان متوسطش ليه يبقى دلوقتى أقول منصبى إيه علشان عايز أبنى على أرض تخصنى مسجد كبير ومستوصف .هو إيه مفيش رحمه ولا إيه …..
تقدم منه المحامى بهدوء : …..حضرتك سايب بلدكم من فتره طويله والأرض مكنش حد بيروح ناحيتها خاالص عشان كده اللى طمع فيها دفع لموظفين الشهر العقارى وعمل عقود قديمه إن الأرض ملكه …..انا طبعا هطعن فى العقود وهنكسب القضيه بس فكرتى إن لما يعرفوا إن الأرض تخص حضرتك أكيد هيتراجعوا ….
فكر عبد الرحمن قليلا وقال ….إنت رايح إمتى ؟
دلوقتى حضرتك …أجاب عليه المحامى بإحترام …..
رد عليه عبد الرحمن بقوه ….تمام وانا بنفسى جاى معاك …..ثم نادى بصوته ..ألهامى يا إلهامى …فين إحسان ؟.
رد إلهامى بإحترام ….خرج ياباشا من بدرى ….
زفر عبد الرحمن بقوه وقال ….مش عارف اعمل معاه إيه مخه قفل ومش راضى يتجوز ولا يتنيل كل حياته شغل وشغل وشغل حاجه قرف ….
ثم نظر الى الهامى وأكمل …خلاص روح انت وابقى قول للبيه لما يجى إنى سافرت البلد عشان عندى هناك شغل تمام ..
♡♡♥︎♤♥︎♥︎♥︎♥︎♡♡♥︎♡♡♡♡♥︎
فى مستشفى إستثمارى كبير من يقف أمامها يظن أنها فندق خمس نجوم ولمَ لا وهى تعتبر نوع من انواع التجاره لرجل أعمال له ثقله فى الدوله وكأنه لم يبق غير المرض ليتاجروا ويتربحوا منه …..
كان يجلس دكتور إحسان عبد الرحمن …طبيب جراحه أورام يتميز بالملامح الهادئه مع وسامه شديده ..يجلس معه صديقه المقرب باهر صديق إحسان فهو الأخر طبيب ولكن قسم نساء وتوليد …
قال باهر بإستفسار …:.إيه قلت لسيادة اللوا على موضوع سفرك ولا لسه …؟
لسه أجابه إحسان باقتضاب ….
_ لسه ليه دانت خلاص هتوضب فى ورقك ….
_ صراحه مش عارف افاتحه ازاى خاصة انه كده هيقعد لواحده وطبعا مينفعش أخده معايا …صراحه محتااار جدااا ومش عارف أعمل إيه ….
_ بص كده كده انت عايز تسافر تكمل دكتوراه بره ووالدك المفروض يفهم ان ده مستقبلك ولازم ميوقفش قصاده …ثم أكمل مشجعا …يلا يلا انت تروح تفاتحه على طووول فى الحوار ده على الأقل لما يبقى عنده خلفيه أحسن مايتفاجأ ….
فكر إحسان بكلام صديقه وقرر أنه بالفعل سيحدث أباه فى هذا الموضوع اليوم قبل غدا …
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
تتقابل الدروب من حيث لا ندرى ولكنه بتقدير من الله فكل شئ بميعاد وحياتنا ماهى الا دروب مختلفه منها من تقابل ومنها من يمشى بخطوط مستقيمه مثل قضيب القطار نشعر بالقرب منهم ولكننا أبدا لن يكون معهم بنا لقاء …..
ذهب اللواء عبدالرحمن  الى مدينته الإقليميه طوخ 
فهو لم يذهب إليها منذ زمن ولكنها الآن وصية زوجته الحبيبه ولابد من التنفيذ ..فهى كانت تمتلك قطعه أرض فى تلك المدينه وطلبت منه قبل وفاتها أن يقسمها مناصفةً،فيشيد مسجد ومستوصف للفقراء والنصف الأخر يقوم ببناء عماره كبيره لتكون لإبنها بعد ذلك ….وهذا بالفعل ما انتوى ان ينفذه لولا ما حصل مع موظفين الشهر العقارى ومع ذاك النصاب والذى زور عقود الأرض خاصة وانهم ليسوا مدركين من هو مالكها الفعلى فالأرض مازالت بإسم زوجته الراحله…..
دخل عبد القادر تجاه مكتبه فى مبنى الشهر العقارى ..ألقى السلام على زملائه بالمكتب ..فهو جاد جدا بعمله لا يقبل الخطأ او التهاون ورغم معرفته أن بعضا من زملائه ليسوا على القدر الكافى من النزاهه الا أنه لم يمتلك دليل حتى الان ..بدأ فى عمله بجد ونشاط وبعد فتره من الوقت دخل اللواء عبد الرحمن ومعه الأستاذ محسن المحامى …
بدأ محسن بالكلام وسأل على الأستاذ إبراهيم وهو الموظف الذى أخذ منه الأوراق فى المرة الماضيه ولكنه لم يكن موجودا …..
تكلم عبد القادر :.أى خدمه ممكن أعملها ….؟
نظر اليه اللواء عبد الرحمن بازدراء وهو يقول ….مانت عارف احنا جايين ليه …..؟
رد عليه عبد القادر بجهل …انا اسف والله بس فعلا انا مش عارف حضرتك إيه طلبك وبرده مش عارف حضرتك ليه متحفز كده ….؟
جاوبه سيادة اللواء بغضب :
ماهو لما توقفوا الاوراق اللى تخص الأرض بتاعتى تبقوا انتو كده مش تمام …..
ثار عبد القادر وقال ….:.أولا حضرتك تحترم نفسك وثانيا بقه انا معرفش انت.. بتتكلم على إيه ..فياريت يا تتكلم بأدب يا تمشى من هنا تشوف مصلحتك فى حته تانيه ……
ثار عبد الرحمن بشده وقال انت مش عارف انا مين ….
أنا اللوا عبد الرحمن الخولى صاحب الأرض اللى فى الشارع الرئيسى هنا واللى حضراتكم عملتوا عقود مزوره لواحد تانى انها ملكه عشان ياخدها منى ……
بهت عبد القادر مما سمع فهو يعلم أن زميله بالعمل إبراهيم ليس بنزيه بل والأدهى من ذلك انه من الممكن أن يقبل الرشوه بسهوله ليزيف الحقائق وهذا ماحدث بالفعل …..
هدأ عبد القادر قليلا وقال …:.انا طبعا مقدر كلام حضرتك بس اللى عايزك تعرفه ان مش انا الموظف اللى عمل كده ،وسواء حضرتك لوا أو شويش فده ميهمنيش فى شئ لأن حضرتك فى الاول والاخر مواطن ولازم انى أعملك شغلك …فياريت تتفضل على مكتبى وتقولى إيه الحوار بالظبط …….
حدث كل هذا والمحامى يقوم بإجراء مكالمه تليفونه خارج المكتب فلم يشهد الحوار من الأساس .تكلم المحامى وشرح لعبد القادر كل شئ .أخذ منه عبد القادر الأوراق الأصليه وبحث فى الكمبيوتر المتصل بمكتبه وبالفعل أخرج الأوراق الداله على أن الأرض ملك للواء عبد الرحمن وولده بعد وفاة زوجته ،بل وقام بنفسه ليختمها بختم النسر من المدير بالمصلحه حتى يكون كل شئ موثق وهو فى قراره نفسه لن يمررماحصل من زميله إبراهيم لأن هذا يسوء سمعة جميع العاملين بالمصلحه ….
فى هذه الأثناء دخلت أسمهان الى مكتب والدها بعد أن اتصلت عليه وعلمت انه قد حصل على مرتبه …
السلام عليكم …القت أسمهان السلام برقه وحياء شديدين فهى رغم انها تمتلك جمال طبيعى بلون أعينها الرصاصى الفريد وبشرتها النقيه الا انها خجوله الى اقصى درجه …..رد عبد الرحمن السلام هو والمحامى ….
نظرت أسمهان الى المقعد الفارغ وتساءلت …هو الأستاذ عبد القادر مش موجود ولا ايه …..وقبل أن يرد عليها أياً منهما كان الساعى بالمكتب يدخل اليها بعد أن رآها وقال …..إزيك يا أسمهان يابنتى عامله ايه؟.
الحمد لله ياعمو شاكر …امال بابا فين ؟ أجابها اللواء عبد الرحمن بهدوء بعد أن أعجب بهدوئها وخجلها ….بابا راح يخلص ورق وزمانه جى …اتفضلى اقعدى … قام المحامى من على المقعد وقال …هروح اعمل تليفون على السريع كده للمكتب …..
جلست أسمهان وهى تنظر الى الأرض ،فسألها عبد الرحمن ….إنتى فى الجامعه ؟…اجابت بهدوء ..أيوه . 
_ فى سنه كام بقه وبتدرسى إيه ؟
_ فى نهائى آداب ألمانى ..
ظهرت الدهشه على وجه عبد الرحمن وقال …
.برافو عليكى …طب واشمعنى  ألمانى بقه ….
نظرت أسمهان للأمام بشرود وقالت بحالميه …..عشان نفسى أكمل ماجستير ودكتوراه وأشتغل مترجمه ..
ثم مالبثت أن تذكرت أن والدها يرفض أن تكمل تعليمها بعد الجامعه بحجة أن الفتاه للزواج وهو عند هذه المسأله وتنتهى معها رسالته .
لاحظ عبد الرحمن نظرة الحزن بعينيها …فقال طب إيه اللى يمنعك بقه عن كده …؟
لم ترد عليه لأن والدها قد أتى وفوجئ بها لأنه قد نسى أنه طلب منها الإتيان إليه ..تقدم منها وقال ..:
خير يا أسمهان فيه حاجه ؟ 
نظرت إليه بخجل وقالت …لا يابابا بس يعنى حضرتك نسيت انى كلمتك وقولتلى تعالى…..
ضرب مقدمة رأسه بيده دليل على تذكره وقال ….أيوه صح .طب تمام ثوانى واجيبلك الفلوس اللى انتى عايزاها ….
أخرج من جيب بنطاله حفنه من المال وأخرج منها ورقة فئة المائة جنيه وأعطاها لها ….
ولكن أسمهان رفضت بهدوء وقالت ….لا يابابا انا معايا فلوس انا عايزه بس تمن البحث وهو هيتكلف 50 جنيه بس مش 100…
كل هذا تحت أنظار عبد الرحمن والذى كان الإندهاش هو حليفه ليقول بينه وبين نفسه ….هو لسه فيه بنات زى كده فى الزمن ده …لااااااا دى مش لازم تفلت من تحت إيدى أبداااااا 
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد