رواية انتقام الاخوة 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة وائل

عاصم بتوتر:مصر اشمعنا مصر يعني 

غمزه بحنان:عادي ي بابي لو في مشكلة خلاص 

عاصم بحب:لا ي روحي مفيش مشكلة بس اي للي خلاكي تقولي مصر 

غمزه بحزن:حاسه اني وحيده عاوزه اتعرف علي عيلتك ي بابي أو عيلة مامي 

عاصم بحزن علي ابنته:حاضر ي روح قلب بابي بس هو انا مزعلك في حاجه او حارمك من حاجه 

غمزه وهيا تقترب من عاصم:لا ي بابي والله متزعلش مني انا اسفه 

عاصم بحب:لا مش زعلان ي روحي يلا 

غمزه بحنان:يالا اي هنروح فين 

عاصم بحب:هاخد اميرتي ونروح نتمشي ب العربية شوية 

غمزه بفرحه:بجد 

عاصم بحب:اه ي حياتي 

وذهب عاصم مع غمزه ليخفف عنها الحزن ويفكر كيف أن يجعل اميرته سعيده 

✨✨✨✨✨

في فيلا حسن الشرقاوي

عشق بغضب:مين للي كنتي راكبة معاه في العربية دا 

عائشة بدموع:مامي انا تعبانه والله وفيا للي مكفيني 

عشق بصراخ:قولي مين دا للي الحرس ماسكه تحت دا 

عائشة بصراخ:مسكينه لي دا للي ساعدني من المصيبة للي كنت هقع فيها 

عشق بغضب:تعالي ي عدي بية شوف بنتك جاية نص الليل مع مين انا تعبت منكم حرام عليكم بقا للي بتعملوا فيا دا انا خايفه عليكي ي بنتي 

عدي بغضب:في اي ي عشق هو كل يوم نكد نكد نكد في اي 

عشق بغضب:لا مفيش بنتك جاية مع شاب نص ليل بس 

عدي بغضب:مين دا ي أش 

عشق بسخرية:أش بعد كل دا دلع برضوا 

عدي بغضب:فين الكلب دا 

عشق بغضب:مع الحرس في المخزن 

عائشة بصراخ:حراااام عليكوا بقااااااا دا ملوش ذنب للي بتعملوا فية دا 

عدي مسكها من ايديها بقسوه ونزل علي المخزن وكان 

سند مربوط في الكرسي والحرس بيضربة 

عائشة بصراخ:محدش يجي جمبة كفاية بقا دا للي سعدني ودخلني بيته وأمه ساعدتني انا تعبت منكم سيبة

عشق بستغراب:انا مش فهمه حاجه عدي فكه وهيا هتتكلم 

عدي بغضب:فكوه اما نشوف انت عارف ي ابن ***لو عملت لبنتي حاجه انا هقتلك هنا فاهم وبعد مرور دقائق

عائشة بدموع:هو دا اللي حصل 

وفجاءة انقض عليها عدي ب عدة صفعات علي وجهها

سند بغضب:محدش يلمسها كفاية للي هيا فية 

عدي بغضب:انت مين وبتدخل في تربية بنتي لي 

سند بهدوء:تربيها بهدوء وهيا خلاص اتعلمت من خطائها

عشق بدموع:انا اسفه ي ابني اني ظلمتك وانك للي انقذتها انا مش عارفه اقولك اي والله انا اسفه 

سند بهدوء:انا للي اسف لو عملت مشكلة بس احتوي بنتك صحبيها انا من اول م شوفتها وانا اعتبرتها اختي عشان حاسس اني شوفتها قبل كدا بس والله العظيم عمري م فكرت تفكير وحش 

عدي بغضب:انتي ي عائشة بتعملي فيا كدا طب افرضي مكنش ربنا بعتهم ليكي كنا هنعمل اي قوليلي كنتي هتدمريني وتدمري نفسك لييييييي فلوس وبعطيكي اهتمام وكل حاجه بتعملي فيا كدا لي قوليلي ولدتك عندها حق فعلا انا للي دعلتك انا اسف ي عشق اسف عشان انا دلعتها وسيبتها تعمل الغلط انا اسف ليك ي 

سند بهدوء:سند حضرتك 

عدي بحزن:انا اسف ي سند اسف ليك اتمني انك سامحيني 

سند بهدوء:انا همشي دلوقتي انا سلمتكم الامانه وياريت متقسوش عليها لسه عيلة السلام عليكم انا وخرج بهدوء من الفيلا وتقابل مع سليم 

سليم بستغراب:انت مين 

سند بهدوء:انا سند هو انت تعرف العيلة للي جوه دي 

سليم بهدوء:اه انا سليم ابنهم 

سند بهدوء:تمام ي سليم احمي اختك خليك سندها احتويها

سليم بخوف:هو في أي عائشة مالها 

سند بهدوء:مش مهم تعرف مالها المهم احتويها هيا وحيده انت اخوها وسندها ونظر الي اركان الفيلا التي كان يفتقدها والي اسم الفيلا !!حسن الشرقاوي

ونظر الي الفيلا التي امامه التي كان يمتلكها هو وابية وابتسم ونظر الي سليم التي مازال ينظر آلية بستغراب وتحدث 

سند بهدوء:سليم دا الكارت بتاعي سجل رقمي عندك عشان هحتاجك الايام الجاية سلام 

وركب سيارته ونظر نظره اخيره وذهب الي طريقة الطويل الي الإسكندرية لكي يساند صديقة نوح 

✨✨✨✨✨

خديجة بدموع:بابي انا متعودتش اشوفك ضعيف انتي ومامي بلاش تعملوا فيا كدا عشان خاطر ربنا 

فهد بعيون دامعه:انا عملت اي ي خديجة عشان استاهل معاملة ابني ليا بيعيرني طب والله العظيم انا عمري ملوثت ايدي بدماء اي شخص حتي لما كنت بشتغل مع رئيس العصابة والله العظيم اه عملت حاجات كتيره غلط بس عمري م قتلت حد والله وربنا غفور رحيم وفتحت صفحه جديده مع نفسي وكل حاجه تمام ابويا مات وامي ماتت عدي اخويا للي وهم الناس إني انا وعاصم للي قتلتها بس والله م حصل انا كان ممكن اتجنن بس مامتك قالتلي انها معاها امانه امي الله يرحمها كانت مأمنها عليها بس مش راضية تقولي اي هيا غير لما العيلة تتتجمع بس كل للي فهمته أن والدتي كانت مريضة كانسر في المخ وحالتها كانت متأخره عشان كنت مرضتش تاخد كيماوي زي م روح قالتي عشان متتبهدلش بس انا ذنبي اي ي خديجة ذنبي اي ان ابني عنده 24سنه مفكرني قاتل أو انا والله العظيم لو كنت شكيت في لحظه اني السبب في قالتها كنت مش هسامح نفسي وعاصم اخويا للي بيقول علية هربان لا مش هربان عاصم سافر مع مراته بريطانيا واتكلمنا شوية وبعدين قطعنا مره واحده ومش لاقي رقم حتي اطمن علية هو ومراته معرفش حاجه عنه معرفش هو خلف ولا لاء معرفش زعلان ولا فرحان عدي هددني ب القتل انا وعاصم عشان كدا عاصم بعد وانا بعدت جيت اسكندرية  

خديجة بنهيار:انا اسفه ي بابي والله علي الكلام للي قولته لمل سمعت كلام نوح مكنتش قارده استوعب بس انا فعلا قولت أنه بيكذب ومفيش حاجه من دي انا فاكره تيتا تمارا كانت طيبة جدا بس انا مشوفتش جدو حسن ربنا يرحمهم الاتنين بس ماما ديما بتحكيلي عنهم وبتحكيلي علي قصة حبكم وأنكم افترقتوا ورجعتوا لبعض والحب كان زايد مش ناقص ابدا نفسي اتجوز واحد شبهك كدا ي بابي في كل حاجه انا اسفه اني جه في دماغي حاجه وحشه ليك انت وماما اسفه جدا نوح لو يسمع الكلام دا اكيد هيجي يتأسف لحضرتك ربتنا احسن تربية انت اب عظيم  وامي هكذا انا بحبكم اوي وللي بيعملوا نوح دا غلط وهيندم علية 

فهد أخذ خديجة في أحضانه يكتسب منه الحنان والبرائة وبعد دقائق خرجت الدكتوره 

الدكتوره:هيا كويسه بس تقعد يومين هنا في المستشفي تحت الملاحظه 

خديجة بدموع:تقعد لي مش هيا كويسه 

الدكتور بهدوء:اهدي هيا والله كويسه بس هيا بتحاول تبعد عن الواقع عاوزه تنام شكل في حاجه مزعلاها 

فهد بحزن:فعلا شكرا ي دكتوره

خديجة بدموع:انا عاوزه ماما ترجع معايا البيت ي بابي مليش دعوه

فهد بحنان:ي حياتي هيا كويسه والله وانا معاها 

خديجة وهيا بتتعلق بوالدها اكتر:لا مش همشي ي بابي انا هفضل معاكوا انا ماليش غيركم والله 

فهد وهو بأخذ تلك الطفلة في أحضانه:طب ي حياتي روحي هاتي من الكفاتريا حاجه نشربها 

خديجة بدموع:حاضر 

فهد بحنان:مش عاوز اشوف دموعك 

خديجة فونها رن 

فهد بحنان:رودي علي تلفونك ي حببتي ورحي هاتي حاجه نشربها من الكافتريا وانا خدهل ل روحي 

خديجة راحت جلست في الحديقة بتاعت المستشفي

خديجة بدموع:الو 

الشخص بخوف:خديجة مالك مش بترودي لي بتعيطي لي انا هنزل مصر حالا انتي فين 

خديجة بنهيار: ماما تعبانه 

الشخص بخوف:اهدي ي خديجة اهدي واتكلمي ماما مالها احكيلي 

خديجها ببراءة ودموع حكت كل شئ له وفي للحظه دي أيقن ذالك الشخص أنها هيا تلك الفتاة الصغيره التي تأكد من معرفته لها منذ زمن 

الشخص بحنان:طب اهدي كل حاجه هتبقي كويسه طب انتي محتجاني انزل مصر والله لو قولتي ايوه هكون عندك 

خديجة بدموع:لا ي أبية شكرا انا كويسه والله بس كنت مخنوقه وخلاص 

الشخص بحزن علي حبيبته التي يخفي عنها حبة لانه اكبر منها ب بعشر سنوات 

خديجة بحب:أبية انتي معايا 

الشخص بحنان:اه معاكي ي خديجة انا عندي شغل دلوقتي هقفل معاكي دلوقتي وهكلمك تاني وفجأءة قطع الخط 

الشخص بحزن:خديجة كان نفسي تبقي مراتي للي بحبها ونخلف بنات ووولاد  ونكبر ونعجز مع بعض بس مينفعش انا  اكبر منك بعشر سنين كتير اوي والله ي خديجة كتير اوي وفهد اكيد مش هيرضي يجوز بنته ليا انا عارفه وغير المشاكل للي بينا ممكن تفرق بينا اكتر لي مش مكتوب ليا افرح يارتني متعرفت عليكي ي خديجة يارتني فضلت وحيد كنت هبقي احسن من دلوقتي انا بتمنالك اشوفك مع عريسك لا مش هقدر اقولها سامحيني انا بحسد للي هتبقي من نصيبة بس معرفش اعلقلك بيا اكتر من كدا سامحيني عارف ان مكنش الوقت أني ازعلك فيك بس كان لازم اعمل كدا كان لازم اعمل كدا من زمان اوي بس لو ليا نصيب معاكي هتبقي ليا وإزال تلك الدمعه التي فرت من عينه واطلع شريحة الفون وكسرها لكي يقطع الاتصال بينهم تماما ولكن هل سيقدر علي تلك الفراق أنه كان ينتظر مكالمتها لكي يستمع إلي صوتها الذي يريحه تلك الغبي لا يعلم أنها تحبة أيضا وأنه بهذه الفعله سوف يندم ندم شديد وقطع خلوته دخول مساعده وصديقة 

انس بخضة:احمد انت فين بدور عليك تعالي بسرعه في مشكلة تحت 

✨✨✨✨✨

سند في سيارته يفكر في شئ ما ليجمع تلك العائلة وقطع تفكيره رنت هاتفه 

سند بهدوء:الو 

المجهول:السلام عليكم انت سند 

سند بهدوء:ايوه مين حضرتك 

المجهول بهدوء:انا عاوز رقم يونس 

سند بهدوء:مين حضرتك وبعدين رقم العملاء للي في الشركة علي صفحة الشركه في مواقع التواصل 

المجهول بهدوء:لا انا عاوزه هو شخصيا في حاجه شخصية 

سند ببرود:انت مين واي الحاجه للي عاوز تقولهاله شخصيا 

المجهول بهدوء:انا عاصم حسن الشرقاوي 

سند بصدمه:

ويتبع””””

ها عرفتوا مين احمد ؟

وتفتكروا سند بيفكر في اي ؟

وتفتكروا عاصم هيعمل اي لكي يسعد ابنته هل سيعرفها علي عائلتها واي ردة فعل سند لما عرف أن عاصم بيكلمه؟

تفتكروا نوح هيعمل اي لما يعرف أن عائشة دي ابنة عمه؟