Uncategorized

رواية أنا لك أنت الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة محمد

 رواية أنا لك أنت الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة محمد

رواية أنا لك أنت الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة محمد

رواية أنا لك أنت الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة محمد

انا معجبه بيك اوي يا سليم 
كانت بتتخيل انها قالتله كل دا وبعدين رجعت لوعيها
سليم بصلها بأستغراب وقالها: سرحانه في اي؟ 
ملك رفعت كتفها وغيرت الموضوع وقالتله: مفيش ولا حاجه
سليم كان لسه هيخرج من الاوضه بس بصلها بندم ورجع قالها: ملك انتي زعلانه مني؟ 
ملك قعدت علي الكرسي وقالتله:  لأ هزعل منك ليه؟ 
سليم شد كرسي وقعد جمبها وقالها: يعني!! بسبب انتي اتعصبت عليكي انهارده
ملك ابتسمتله ومسكت ايده وهي بتقوله بطيبه: عمري ما هزعل منك يا سليم عشان انت حنين اوي عليا وعمرك ما سيبتني انام زعلانه حتي 
سكتت شويه وبعدين بصتله يحب وقالت:  كبرت ف نظري اوي لما قولت انك مش هتمد ايدك علي بنت عشان دي مش حركه رجاله 
سليم لأول مره ميسيبش ايدها زي كل مره ويغير الموضوع المره دي باس ايدها وقالها بحنيه: وانتي كبيره في نظري دايما 
سكتت شويه وبعدين قالها:  ليه لما بتحبي تشتري حاجه مبتطلبيش مني واديتك فيزا وبرضو مبتاخديش منها فلوس؟ ليه يا ملك كدا 
طبطب علي ايدها وقالها: حبيبتي انتي في عيني وخدي الانتي عايزاه متخافيش انتي مش تقيله عليا ولا عمرك تكوني تقيله عليا 
ملك اتصدمت من كلامه وقامت قالتله بذهول: حبيبتي؟  تقصد اي بالكلمه؟ 
سليم ساب ايدها و قالها: انا بقول لمريم كدا برضو يا ملك 
بعد عنها وقالها بعصبيه مكتومه: انتس بتحاولي توصلي لأيه يا ملك؟  شيلي اي افكار غريبه في دماغك ولو كنت بحن عليكي وبعمل اي حاجه من الحاجات دي او ببوس ايدك  حتي؛ كل دا انا بعمله مع مريم اختي مش هقولهالك تاني انتي زي اختي بس
خرج من الاوضه وقفل الباب وراه وهي قعدت علي السرير وريحت ضهرها وقالت بلامبالاه: لا مش زي اخته؛  تصرفاته متقولش كدا هو بيحاول يغير الموضوع مش اكتر؛  بس ليه لو هو بيحبني ميصارحنيش بالحاجه دي
غمضت عينها ونامت 
**** 
في صباح يوم جديد 
كانت مريم وملك في المدرسه وسليم ف الشركه 
المدير طلب ملك في مكتبه؛ ملك استغربت ان المدير بنفسه عايزها
امأت براسها للميس بمعني انها جايه معاها و قامت من علي الديسك وراحت للمدير
لقت سليم قاعد مع المدير وحاطت رجل علي رجل واول ما شافها طفي السجاره وبصلها ببرود وقال للمدير: ينفع حضرتك تعيد ال ملك عملته؟ 
المدير بص لملك بجديه وقالها: حضرتك خرجتي من بوابه المدرسه من غير ما تيجي تاخدي مني اذن؛ لاكن لما مريم جت تخرج جت خدت مني اذن؛ انتي عارفه الانتي عملتيه دا نصيبه؛ انا استنيت لما سليم باشا يفضي عشان احكيله 
ملك حطت راسها في الارض ومكانتش عارفه تتكلم 
سليم قام ورفعلها راسها ووقف قدامها وقالها بهدوء: مش هكتر عليكي قدام المدير بس في البيت هيكون ليا كلام تاني معاكي يا ملك سكتت شويه وقعد علي الكرسي تاني وقالها: روحي علي فصلك 
ملك خرجت من المكتب وهي هتموت من الخوف ان سليم عرف انها خرجت برا المدرسه من غير ما تقول للمدير او تاخد اذن وممكن يشك فيها اكتر
سليم قام وسلم علي المدير وقاله بأبتسامه: انا اسف جدا بناء عن ملك وهي مش هتكرر الحركه دي تاني اكيد
المدير وصله ل برا المكتب وقاله بأبتسامه: مفيش اي مشكله الخوف الوحيد عليها عشان ملك امانه للمدرسه 
سليم سلم عليه تكرارا عشان ينهي الموضوع وقبل ما يخرج من الممر لقي ملك واقفه قدام الفصل واول ما شافته ندهت عليه بلهفه وقربت منه بهدوء وحطت راسها في الارض وقالت: انا اسفه
سليم تجاهل كلامها ومشي وسابها ببرود 
ملك غمضت عينها وجزت علي سنانها بعصبيه وقبل ما تدخل الفصل هدت نفسها  ودخلت الفصل تاني
*****
ملك ومريم اول ما روحوا الڤيلا
ملك دخلت قعدت علي السرير وهي بتاكل ضوافرها بخوف ولسه مغيرتش هدوم المدرسه 
و مريم كانت خارجه من الشاور ولفه شعرها بالفوطه وراحت تجيب بيچامه ليها من الدولاب وانعكاس المرايه خلاها تشوف ملك فا لاحظت توترها وقالتلها: اي حصل لما روحتي للمدير شكلك ميطمنش؟ 
ملك بطلت اكل في ضوافرها وقامت وقفت وهي بتقرب من مريم وبتقولها بتوتر:  فاكره لما ديما ضايقتني في مره وانا زعلت  اوي وبوابه المدرسه كانت مفتوحه وطلعت اجري علي البيت؟ 
مريم امأت برأسها وقالتلها:  فاكره؟ 
ملك قالت بحزن وهي بتفتكر اليوم: سليم افتكرني هربت من المدرسه والمدير خد عني انطباع وحش ولو قولت لسليم علي ديمت وصحابها هيحصل مشاكل وانا مش عايزه كدا
مريم نزلت البيچامه من الدولاب وقعدت علي السرير وهي بتفكر ف الموضوع وبتقولها:  اي المشكله الاحنا اتحطينا فيها دي
ملك سكتت بحزن وحطت ايدها تحت راسها وبدأت تفكر في حل
مريم خدت البيچامه وقامت من علي السرير ودخلت التويلت عشان تغير وهي بتكلم ملك من جوا وبتقولها: مفيش حل غير ان لما سليم يكلمك انتي تسكتي خالص ومتنطقيش؛ سليم عصبي بلاش تعاندي معاه 
ملك خرجت من اوضه مريم عشان تروح تجيب لبس لنفسها من اوضتها ودخلت خدت شاور هي كمان ولبست بيچامتها ودخلت لمريم تاني وقعدت حمبها علي السرير وهي بتقول: خايفه اوي من رد فعل سليم؛  هو كان زعلان مني اوي 
مريم استغطت وريحت راسها علي المخده وهي بتديها ضهرها عشان تنام وقالتلها: متخافيش بس اهم حاجه متخليهوش يتعصب؛ ونامي يلا
ملك قامت من جمبها وطفت النور وهي بتقولها: لأ مينفعش انام هستناه لحد ما يجي 
خرجت وقفلت الباب واول ما قفلت الباب ولفت لقت سليم طالع علي السلم
ملك اتحركت من قدام اوضه مريم وخدت نفس عميق قبل ما يبدأ الخناقه؛ سليم اول ما شافها قدامه معبرهاش ولا حتي بصلها دخل اوضته بس ملك دخلت وراه وقعدت علي الكرسي و بهدوء: ينفع افهم ليه بتعمل كدا
سليم قلع الچاكيت وخرج لبس من دولابه وقالها من غير ما يبصلها: اخرجي برا عشان هغير
ملك وقفت قدامه وقالتله بأصرار: بس انا عايزه افهم انت ليه عملت كدا 
سليم رمي اللبس علي السرير وبصلها بقرف وبعدين قالها بعصبيه: لا خالص يا ملك هربتي من المدرسه والله واعلم هربانه مع مين ومش عايزاني اضايق؛ لو كنت بحن عليكي عشان انتي بنت ومحتاجه حنيه يبقا متسوقيش العبط عليا يا ملك وتستعبطي وتدوري تهربي من المدرسه 
ملك سكتت زي ما قالتلها مريم عشان ميتعصبش عليها اكتر
سليم ادالها ضهره وقالها وهو متعصب وصوته عالي: بجد مش قادر ابص لمنظرك بعد العملتيه؛ فيه بنت محترمه تعمل كدا اصلا؟  ولو كان حصلك حاجه وانتي برا المدرسه والله واعلم مع مين كنت انا هعمل اي؛ افهمي بقا انتي في امانتي؛ لف وقالها وهو بيشخط فيها وبيزعق: 
مش عارف اقولك اي يا ملك؛ بس من انهارده انتي مش هتشوفي الشارع غير بأذن مني ولما تيجي تروحي المدرسه هجيبلك عربيه بسواق توديكي وتجيبك انتي ومريم مخصوص
قرب منها وهو بيقولها بخبث هادي: خرجتي مع مين برا المدرسه؟ 
ملك كانت ساكته ومبتنطقش لأنها لو اتكلمت هتعيط من خوفها منه 
سليم بلع ريقه بغضب وقالها بعصبيه:  لو مامتك وباباكي كانوا عايشين دلوقتي وعرفوا انك عملتي كدا هيفتخروا بيكي مثلا؟ 
قالها بعصبيه وصوت عالي: 
ما تنطقي 
ملك اتنفضت من صوته وقامت وقفت وهي بتدمع وبتقوله بصوت هادي من خوفها: انا اسفه مش هعمل كدا تاني 
سليم اول ما لقاها بتدمع مهانتش عليه وحضنها وهو بيقولها بهدوء: افهمي يا ملك انا بخاف عليكي بلاش تعملي كدا؛ بلاش تخوفيني عليكي 
الانتي عملتيه دا غلط ومش صح انا بخاف عليكي اكتر من نفسي يا ملك؛ كرر الكلمه تاني وقالها وهو بيبوس راسها: اكتر من نفسي
ملك مسحت دموعها وبعدت عنه وهي بتقوله بهدوء: انا مش اختك يا سليم انت ليه بتعمل معايا كدا؛ بلاش تقولي انتي زي اختي عشان افعالك معايا متقولش كدا ابدا ؛  عايزه اعرف انت ليه بتعمل معايا كدا يا سليم
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!