Uncategorized

رواية زواج إجباري الفصل السادس 6 بقلم حنان صلاح

 رواية زواج إجباري الفصل السادس 6 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل السادس 6 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل السادس 6 بقلم حنان صلاح

وعد كانت في البدرون ومع ذالك سامعه صوت الضحك فوق وقلبها كان بيتمزق الف حته وموجوعه والخوف الذي يحيط بها وقالت بصوت موجوع ومش قادره تسمع صوت الضحك ده حست بالذل وحست ان حبها بيضيع منها وقالت بدموع اللهي تولعوووو انتم لتنين بوجع وغيره…… وبعدين بطلت تسمع صوت الضحك وجت تقف وتخبط علي الباب وقعت من طولها…………. 
سوزي باستغراب جاسر جاسر فوق انت سامعني 
جاسر كان مغمي عليه وعايز ينام وبصوت عالي اطلعي بره 
سوزي ببرودها مطلعتش ونامت جاره وفي الصباح الباكر 
ادهم كان بيفطر وبيشرب قهوه سمع جرس الباب بيرن فتح الباب اتفاجاء قدامه علاء التونسي 
علاء التونسي  مفيش اتفضل…..
ادهم بتوتر وبأستغراب  هااا…………..
توفيق وخلاص كده خدنا حقنا يا علي 
علي احنا كنا ظالمين اخونا ومكناش نعرف انه كتب لكل واحد فينا حقه قبل ما يموت 
توفيق احنا اللي تفكرنا كان سيء يا خويا هنعمل اي مع جاسر 
علي بتفكير مش هنقله طبعآ دلوقتب  انت عايزه يطلق وعد ويرميها والبنت تتكسر نفسيتها  
توفيق امال هنعمل اي بس 
علي انا هتصل عليه انهارده او بكره بالكتير  يجي يحضر فرح عبير بنتي ويقعد معانا يومين ونستغل وجوده ونقربهم لبعض 
توفيق واالله باروي عليك يا علي 
ادهم اممم وعايز اي حضرتك 
علاء عايزك معايا 
ادهم بصله باستغراب مش فاهم عيزيني معاك في اي 
علاء مش انت جاسر ترطك من الشغل بعد كل اللي عملته معاه وانت السبب في النجاح اللي هو فيه وشركته 
ادهم بغضب افتكر كلام جاسر اللي جرحه  بيفكر في كلامه وساكت 
علاء لازم عشان تجيب حقك تحط ايدك في ايدي ونقف قصاد جاسر قلت اي 
ادهم سكت والشطان بدا يلعب في دماغه وقال انا معاك 
علاء الف مبروك عليك منصبك الجديد يا مدير شركاتي من النهارده 
ادهم ابتسم ابتسامه غير عاديه 
ام عبير بجد يا علي جاسر ووعد هيحضرو العرس بنتك 
علي امال اي بس متقوليش للولاد دلوقتي الا لما اتصل عليهم 
ام عبير حاضر يخويا مش هقول 
دخل عليهم احمد في سن 19سنه بيدرس ابن علي واد جدع وشهم ودمه خفيف وهنتعرف عليه في باقي الروايه 
احمد السلام عليكم 
علي وعليكم السلام 
احمد امال فين عبير يا ماما 
ام عبير جوه هتلاقيه بتجهز نفسها اصل نازله هي وخطيبها يشترو حجات 
احمد امم عروسه بقا والله هتوحشنا الجزمه دي بيرو انتي فين 
عبير كانت بتلبس دخل عليها احمد اخوها اي الجمال ده قمر يناس 
عبير بضحك اممم كنت فين كده يا بشمهندس العيله الفاشل 
احمد اممم مهندس واحد رجل اعمال ناجح والتاني حرامي وانا بشمهندس فاشل  من الواضح ان العيله اتطورت 
عبير ضحكت بطل تريقه وساعدني الم حجاتي دي 
احمد هو ليه انتم يا بنات لما بتيجوو تتجوزو بتجيبو حجات انتو اصلآ مش بتستعملوها 
عبير بضحك زي اي مثلآ 
احمد مسك زينه ذي دي هتعملي بيه اي غير انك هتعلاقيه في جدران الشقه وبعد سنه عيالك هيقطعوها ولاكنك جبتي حاجه 
عبير لا بس هتخلي شكل الشقه حلو مش وحش عبالك كده 
احمد عبالي البنت االلي بكراش عليها من تالته اعدادي اتجوزت 
عبير بصدمه اي وانا معرفش 
احمد اصلي مش كنت حابب اقولكم بس خلاص راحت لحالها زمانها خلفت عيال قدي دلوقتي 
عبير عيال وقدك ليه هي عندها كام سنه 
احمد حوالي 25سنه 
عبير دي اكبر منك كويس انها اجوزت عرفتها ازاي دي وقبلتها فين 
احمد عرفتها في الفصل اصل هي كانت المس بتعتي 
عبير فطست من الضحك وقطعها صوت مامتها وهي بتقول خطيبك مستنيكي تحت يا عبير اخلصي 
عبير محمد تحت باي يا احمد 
احمد باي يختي 
محمد يله يا حياتي
عبير بابتسامه حب يله يا قلبي 
……………………
عبير نزلت وراحت هي ومحمد يشترو حجات الفرح
جاسر بدأ يفوق وفتح عنيه بس الرؤيه مكنتش واضحه وحاسس بدوخه انا فين 
سوزي خرجت من الحمام بتاخد شور صباح النور 
جاسر باستغراب بص لسوزي اي جابك هنا 
سوزي انت يا جاسر انت نسيت 
جاسر بدأ يفتكر اللي حصل في ليلة امبارح وافتكر انه رمي وعد في البدرون قام بسرعه وبخضه وخوف
 سوزي بتقوله انت رايح فين يا جاسر 
جاسر مهتمش لكلامه فهو مرعوب علي وعد فتح باب البدرون لقي وعد مغمي عليها وجسمها تلج وام محمود كانت واقفه علي اول الباب 
جاسر بخوف وعد وعد فوقي يا وعد 
وعد كانت مثل الطفل الغائب عن الحياه 
جاسر حملها بين ذراعه وجري بيها لغرفته وحطها علي السرير وبعدين طلب الدكتور 
سوزي في سرها واقفه بره اللهي تموت ونرتاح منها 
جاسر بخوف طمني يا دكتور وعد مالها 
الدكتور من الواضح انها اتعرضت لصدمه عصبيه لازم ترتاح وتبعد عن اي خاجه تزعلها هي هتفوق كمان سعتين ودا الدوه اللي حضرتك هتجيبه 
جاسر وصل الدكتور بره وقاله حاضر يا دكتور شكرآ ليك 
سوزي ببرود في اي يا جاسر 
جاسر بعصبيه مفيش و ايكي يا سوزي تعملي حاجه لوعد والا قسمآ بالله لرميكي بره وسعتها مش هيهمني اي حاجه بتطربتني بيكي انتي فاهمه 
سوزي بعصبيه انت خايف عليها ليه بطريقه دي 
جاسر طبعآ لازم اخاف دي مراتي 
سوزي وانا 
جاسر مردش عليها وخرج بره الفيله رايح علي الشركه
سوزي كانت في قمة الغضب لان دي اول مره جاسر يزعق ليها كده ويتكلم معاه بطريقه دي  
مازن انا مش مصدق ان ادهم يبيع جاسر عشرة عمره 
علاء لا صدق لان جاسر هو اللي باع فكان لازم ادهم يبيع 
مازن احنا كده معانا الورقه القاضيه علي جاسر اللي هو ادهم وهو عارف كل اسرار شغله 
علاء بشر جاسر خلاص بين ايديه اقدر احركه ذي ما انا عايز
جاسر في شركه
 الموظفه في حد بره عيزك يا جاسر بيه 
جاسر بفضول دخليه 
مجهول دخل 
جاسر اول ما شافه اتصدم  
وبعد مرور ساعتين 
جاسر كان نازل من الشركه قابله مازن علي السلم 
مازن ازيك يا جاسر بيه 
جاسر بصله بغضب ومردش عليه 
مازن حب يغيظ جاسر كنت حابب انك تعرف الخبر الجديد  وقال ادهم بقا شريك معانا في شركه يبقا باركله ومشي 
جاسر انصدم من كلامه وبص ليه باستغراب  ادهم 
وعد بدات تفوق وبتعب انا فين 
ام محمود حمد لله علي سلامتك يا وعد هانم انتي في غرفتك 
وعد بنوم وتعب هتيلي كوباية ميه يا ام محمود 
ام محمود حاضر يا هانم
وعد بدات تفتكر اللي حصل ودموع بتنزل من عنيها هي موجوعه 
ام محمود دخلت ادتها الميه وخرجت تاني 
وعد وهي بتشرب قطعها صوت سوزي 
سوزي دخلت لوعد وحبت تطلع غضبها فيها وقالت ليها علي كل حاجه وعن حقيقة زواج جاسر منها وعلي اللي اعممها عملوه 
وعد بصدمه ودموع لا 
سوزي جاسر مجبور علي جوزته منك وبكره هتبقي ذكره سوده ف حياته 
وعد ببكاء مش مصدقه اللي سمعته لا 
سوزي لا دي الحقيقه اللي قدامك وانتي عامله نفسك مش شيفاها اسيبك بقا تفوقي  وخرجت وكانت فرحانه وهي شايفه وعد في الحاله دي 
وعد بانهيار  ومسحت دموعها  ودخلت تغير هدومه وخدت شور ولبست فستان ولمت شنطتها من بعد اللي حصلها امبارح كرمتها واللي عرفته من سوزي  مش بتسمح ليها انها تفضل في البيت ده دقيقه واحده ومشيت لمكان مجهول………
جاسر رجع من الشركه كان خايف علي وعد وعايز يطمن عليها  خش يدور علي وعد في غرفتها ملكهاش لقي الدولاب مفهوش هدمومها  وبصوت عالي يا ام محمود 
ام محمود بزعر ايووووه يا بيه 
جاسر بخوف وعد فين 
ام محمود باستغراب في غرفتها 
جاسر مش في غرفتها هي راحت فين هدومها كمان مش موجوده 
ام محمود ينهار ابيض سابت البيت 
سوزي كانت طالعه من غرفتها من صوت الزعيق  وكانها متعرفش حاجه مع انها شافت وعد وهي خارجه بشنتطها من الفله هي وبصوت خوف  في اي وبتزعق ليه يا جاسر  
جاسر بص لسوزي بغضب عملتي اي يا سوزي قولتيلها حاجه خلتها تسيب البيت 
سوزي ببراءه انا ابدآ يا جاسر 
جاسر بعصبيه وخوف ركب عربيته وراح يدور عليها وهو عارف انها متعرفش تروح لبيت بابه وعمه لوحدها 
وعد بدموع وحاسه بكسرة نفس و ماشيه في الطريق لا يعلم له نهايه وتحدث نفسها وبتقول انا خايفه انا حبيت  جاسر بس هو مبيحبنيش هو باعني وسبني وذلني وكمان كدبو عليا كلهم وبدموع ووجع  وفجاءه يظهر ضوء شديد يعميها وعد بصريخ……………
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد