رواية صقر المخابرات الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة صالح حامد

عند همس كانت جالسة تنتظر مالك بفارغ الصبر فلقد اخبرها انه جلب لها هدية وفرحت جدا  و اد بها تسمع دق الباب فلم تنظر من العين السحرية وفتحت بفرحه وتقول : 

همس : ادهم لدلوقت ولكن بترت كلمتها من الصدمه ومن الهلع و الخوف 

عند الشباب فلقد كانو جالسين مع اسد

ليقول ليث : يلا ي شباب اللواء عيزنا حالا 

اسد : وهوه عيزكم ليه في الوقت ده

ليث :: مش عارف بس هوه قال حاجة مهمه 

ليقومو الشباب ويقولو:” عن اذنك ي اسد ممكن نروح

اوم اسد بشك بهم فبدو في آخر الاشهر ليس على بعضهم 

ليقول : تمام ربنا معاكم

الكاتبة: فاطمه صالح 

الاميرة الصغيرة

عند همس افاقت من الصدمة على دالك الوغد الذي أراد الاع*داء عليها   بها وبدات تصرخ بهلع وتقول 

همس : مالك فهد الحقوني انا بمووت 

ليجرها ذالك الوغد ويقول بنظره متفحصة : مش هرحمك هاخد الي انا عاوزة يعني هما احسن  من بايه 

همس لتبزق عليه من بين شهقاتها وتقول 

همس : انتا واحد حيوان بتشبه نفسك ليهم 

ليزمجرالاخر بغضب ويدفعها و إبداء في ت*زي* ملابسها وهي تستنجد في الشباب 

عند ادهم وصل بيت همس ليجده مفتوح وصوت همس تستنجد بهم ليهرول الي الداخل 

ليجد الوغد يحاول الاع*داء عليها ليسحبه عن همس ويبدء الضر* فيه بكل قوة ويسبه بأفضع الشتائم ودموع تنزل على طفلتهم البريئة وبعد ضربه اقترب من همس وحاول انا يحضنها وهو يقول : همستي انا مالك اهدي 

همس تصرخ وتقول: ابعد عني ي ادهم ليث  مالك انتم 

فين 

ليقوم ذالك الوغد وحاول قتل مالك وهوه يسبه ويقول : انتم احسن مني ب ايه وحاول ضرب مالك ولكن مالك لم يكن في اعصابه اصبح ك الثور الهايج

ويقوم مالك باخراج المسد* وهوه يقول: انا هق*لك ي كلب وفعلا فعل ما قال 

ليقوم مالك بسحب ذالك الوغد ورميه في بيته وإغلاق الباب ورجع الي بنته 

ام عند اسد فقد قام من النوم مفزوع وهوه يقوم ليقول 

اسد : ليه انا حاسس حد قريب مني فيه حاجة وغسل وجهه في ماء وذهب ليفعل رياضه لكي يخفف  من التفكير

عند ادهم تقدم من همس وهوه يحاول ان يقرب منها ليبث الامان في قلبها ولكن دون جدوه فلم يجد حل اخر الا يجعلها تفقد الوعي وفعلا ذالك وهوه يدمع ويقول ” سامحيني ي همستي

وحملها و ابدل ملابسها وهوه مغمض العينين 

وبعد ذالك ذهب فيها الي المستشفى 

عند الشباب وصلو البيت وهم في قمة السعاده لنهم يريدون معرفة رد صغيرتهم ولكن عندما دخلو الي البيت فهد بمزاح ويقول : ايه ي خينين ولكن بتر باقي الكلام وهرول هوه واصدقائة الي الداخل بعد أن وجدو الدماء و الرصاص و ما حصل في البيت 

ليهمس ليث ويدعي بداخلة : اكيد لا يارب احفظها 

ليصرخ ادهم : همس همس انتي فين مالك انتم فين

لينهار فهد في البكاء ع صغيرتهم ويبكي كالأطفال: انا عايز همس هي فين

ل يتصل ليث ع مالك

عند مالك وصل المستشفى وحمل همس وهوه يصرخ : انا عايز دكتور حالا دكتووور 

لتأتي أطباء مهر من الخوف من نبرة صوت ليتقدم من الطبيب ويقول: عارف لو جرلها حاجة اعتبر رقبتك مكنها ليصرخ مره اخرى ويقول: يلا بسرعة ي حيوانات

ليهرولو الي الداخل 

ليسمع مالك صوت الهاتف ليخرجة ويرد ليأتي صوت ليث يقول ” مالك انتم فين همس فيها حاجة انطق يبني بسرعة

ليبدأ في النحيب مالك وهوه يقول : انا في المستشفى في همس

ليهرولو بعد سماع ذالك الخبر  الي المستشفى ل يصلو الي المشفى و الي القسم المطلوب ليذهبو الي مالك وهم يقولو : انطق هوه في ايه همس مالها 

ليقص ماحدث مالك ببكاء: لنصدمو جميعا ومنهم من كان كالاسد والذي بداءفي البكاء اكتر والاخر الصراخ ليهرولو الي الطبيب بعد أن خرج ليقول مالك : هي حصل ليها حاجة

ليقول الطبيب بخوف: هي تمام محصلش اي حاجة ليها دي كانت بس محاولة اع*داء بس يعني 

ليزمجر ليث :  ما تنطق حصل ليها حاجة

لقول الطبيب: عندها انهيار عصبي وهي دخلت  بغيبوبة لنها ليها اكتر من ٣ ايام  ما اكلت حاجة

لينظرو الي بعض بصدمه اهم كانو بها مهملين اهاده كله حصل ل طفلتهم بسبب اهملهم لها 

وبدأو بالبكاء ك اطفال يعيطو ع امهم 

وبقت همس على ماهي فيه حتى اسبوع وفي يوم من الأيام  يرو الممرضين الذين يهرولو الي غرفتها فدب الرعب في قلوبهم 

ليتقدم ليث يسئل ممرضة: هي حصل ليها حاجة

لتنفى برأسها وتقول: لا لكن المريضة فاقت من الغيبوبة لتهلل اسيرهم ولكن تعبس مره آخر عندما أكملت: ولكن المريضه مش متجاوبه معانا ولا بتتكلم وسكته 

ليذهبو اليها ويحاولو ان يجعلوها تتكلم ولكن تمر خمسة أيام آخر حتى في يوم يكونو الاربع متجمعين حولها ويحاولو ان يجعلوها تتكلم ولكن عندما تتكلم ينصدمو بما تكلمت الصغيرة 

هوه ايه الي صدمهم ان شاء الله هنعرف البارت الجاي