Uncategorized

رواية عشقت عمياء الفصل الثانى عشر 12 بقلم غادة محمد

 رواية عشقت عمياء الفصل الثانى عشر 12 بقلم غادة محمد
رواية عشقت عمياء الفصل الثانى عشر 12 بقلم غادة محمد

رواية عشقت عمياء الفصل الثانى عشر 12 بقلم غادة محمد

دخلت بيتها بصمت فتحت غرفتها وجدتها نائمه في عالم آخر 
قامت بوضع يدها ع راسها تحسسها 
فجأه فاقت من نومها 
سعاد؛ مالك يا بنتي اتخضيتي كده ليه 
ساره؛ داده ابني يا داده عامل اي
سعاد؛ ابنك بخير يا حبيبتي متخافيش عليه
ساره؛ طب الحمد لله طب اكلتيه كويس
سعاد؛ هو مش بيقبل اللبن الصناعي بس مره في مره هياخود علية
ساره؛ بكيت عيونها يا حبيبي دادا انا عاوزه اشوفه هرضعه وامشي ع طول من غير ما حد يشوفني 
سعاد؛ بلاش يا بنتي لو عرفوا هيبعدوني عنه 
ساره؛ اللي تشوفيه يا دادا
سعاد؛ انا جبت عشا معايا يلا علشان نتعشي
كان جالسا في المطعم بانتظار أحدهما حتى أن راءه 
ادهم؛ أي يا عم محدش بيشوفك 
مصطفى؛ انا لسه راجع من لندن اهو يا عم 
ادهم ومصطفى هم أعز أصدقاء لبعضهم ظلوا يتحدثون معا
ادهم؛ ها وناوي تستقر في مصر بقي
مصطفى؛ اه وهدور ع بنت الحلال اللي تلمني كمان اه صحيح وانت اخبارك ايه 
بأن الأسى ع ادهم؛ بخير ربنا رزقني بسيف بس أمه تعيش انت ماتت وهي بتولده 
مصطفى بأسي؛ البقاء لله يا ادهم والله ما اعرف
ادهم؛ ولا يهمك فرحي بعد اسبوعين صحيح لازم تجي
مصطفى؛ انت يا بني مش قايل الخميس اللي جاي
ادهم؛ ما احنا اجلناه بس لحد ما رانا تجهز نفسها
مصطفى؛ مبروك يا باشا
ادهم؛ الله يبارك فيك همشي انا بقى علشان الداده زمانها مشت وسحبت سيف لوحده 
مصطفى؛ خلاص هوصلك
ادهم؛ ماشي
تسلقت ع شجره بجوار غرفه ما ثم أمسكت في شباك هذة الغرفه كادت أن تسقط أكثر من مره حتى أن فتحت شباك تلك الغرفه بصعوبة ثم قامت بإدخال نفسها منه كانت الغرفه شبه مظلمه بها نور ضعيف جدا وفي منتصف سرير هناك كان يوجد رضيع صغير يلعب مع نفسه يحرك دراعه وآجله بفرحة ما إن راءها حتى بدأ  في الضحك بشده وحرك يده ورجله بفرحه نزلت لمستواه وحملته واحتضنته بحب وحنان واشتياق نظرت له قليلا 
ساره؛ حبيب ماما وحشتني اوي يا قلبي
كان الطفل يضحك بشده ويظهر له صوت طفولي ل ضحكته وما زال يحرك يده ورجله
ساره؛ هههههه بس يا روح ماما انت اضحك بالراحه بعدين حد يسمعك ثم صمتت قليلا نظرت له بتفحص ثم أكملت بحنان فيك شبه كبير من بابا عارف نفس ضحكتك وكل حاجه فيك مش اخدت مني حاجه غير عيوني وبس
يالا علشان ترضع وتنام دادا قالت انك مش بتحب اللبن الصناعي جيت انا علشان ارضعك بنفسي اهو يا سي سيف
ما زال الطفل يلهو ويضحك قامت ساره بارضاعه لكن الطفل لم ينام ظل مستيقظا يلهو ويلعب قامت ساره ناحيه الدولاب وفتحته وأخذت قميص من قمصان ادهم وظلت تشم به
وصل ادهم مع مصطفى إلى البيت ودعا كل منهما الآخر وذهب كل واحد منهم في طريقه
دخل ادهم الفيلا؛ وجد الجميع نائم فذهب إلى غرفته
دخل غرفته وجد طفله يلهو ويلعب
ادهم؛ سيف حبيب بابا واحشني يا واد
كان ادهم يداعب ابنه بفرح شديد وما أن تذكر ساره  حتي ادمعت عيناه 
ساق مصطفى سيارته وفي الطريق وجد فتاه تسير وحدها في الظلام وشخص ما يحاول مضايقتها ركن سيارته ع جمب ونزل منها امسك بهذا الشاب وضربه وابعده عن الفتاه 
مصطفي ؛ انتي كويسة يا انسه 
ساره؛ اه الحمد لله 
مصطفى؛ طب تعالى اوصلك 
ساره؛ لا شكرا
مصطفى؛ ماتخافيش والله طب هوصلك ع اي مكان تعرفي تاخدي منة تاكسي  وبعدين المكان هنا خطر 
فكرت ساره قليلا؛ ماشي
ركبوا السياره وانطلقوا معا
وأثناء الطريق ساره بشكل مفاجأ؛ وقف بسرعه لو سمحت 
مصطفى؛ في ايه 
ساره؛ ابدا متشكره جدا
دخلت ساره محل وبعد دقائق خرجت منه 
كاد أن يسوق سيارته ولكن وجدها خارجه ومعالم الحزن ع وجهها نظر بتفحص إلى المحل وجد انه طالبا فتيات للعمل ساق سيارته وذهب خلفها حتى أن اقترب منها
مصطفى؛ يا انسه لو سمحتي
نظرت ساره خلفها نعم  مش وصلتني في حاجه تانيه 
مصطفى؛ انتي بتدوري ع شغل صح 
ساره بشك؛ وحضرتك عرفت منين 
مصطفى؛ شوفتك و انتي خارجه من المحل
ساره؛ انت بتراقبني بقي
مصطفى؛ ابدا والله بصي ده الكارت بتاعي ودي شركتي وهتلاقي مكان لشغلك فيها بعد اذنك هستناكي بكرا سلام
كانت ساره في حاله انبهار فاقت منها بعد أن غادر مصطفي
ساره مجنون ده ولا اي ظروفه
كان ادهم يداعب طفلة فجأة أتاه اتصال من مصطفى 
ادهم؛ أي ده لحقت اوحشك
مصطفى؛ لاقيتها يا ادهم لاقيتها 
ادهم ؛ هي اي دي اللي لاقيتها
قص مصطفى ع صديقه كل ما حدث
ادهم؛ انت عبيط هتتجوز واحده عرفتها في الشارع 
مصطفى؛ يا عم اصبر بس ما انا هشغلها في شركتي واراقبهاواعرف أخلاقها كويس بس أظن هي أخلاقها تمام جدا وزي الفل هي جد شويه بس عليها جوز عيون ياض
ادهم ؛ يخربيتك دي هتبقى مراتك انا مش فاهم بتكلم عنها كدا ليه واقول انا ايه اعاكس اناكمان مثلا 
مصطفى؛ اهدي ياعم هي كانت مراتك علشان تتعصب كده
ادهم؛ يقدر حد يقول ع مراتي كده دا انا كنت قتلته 
مصطفى؛ طب سلام يتك نيله قفلتني
دخلت البيت بصمت حتى لاتسمعها سعاد وجدت سعاد تمسكها من اذنها
ساره؛ اه اه يا دادا بالراحه
سعاد؛ برضه روحتي افرضي حد شافك
ساره؛ معرفتش انام غير لما اطمن عليه يا دادا
سعاد؛ طب خلاص المهم ادهم شافك 
ساره؛ لا خالص
ثم أكملت تعالى احكيلك ع حاجه حصلت
ما إن انتهت حتى قالت لها سعاد
طب وانتي هتروحي الشغل دا يا ساره
ساره؛ اهو ناويه تسند الزير برضه
سعاد؛ طب يالا نقوم ننام علشان نروح شغلنا بكرا
آتي الصباح 
 ما زالت في غرفتها اتصل عليها ورديت
بسمه؛ عاوز اي يا محمد
محمد؛ انا مش قلت لك عاوز اي ولا ايه
بسمع؛ بس انا مش هقدر انفذ طلبك 
محمد؛ اممم افهم من كده ان اودي الصور لاخوكي
بسمه؛ لالالا ابوس ايديك طب اديني بس وقت اعرف اتصرف وأخرج من البيت
محمد؛ تمام كويس اوي يوم فرح اخوكي اهو ع الاقل محدش هياخود بآله 
بسمه؛ تمام سلام بقي
انهت إتصالها وأغلقت الهاتف وذهبت لتنزل إلى أسفل ولكن أوقفها ذلك الصراخ انه بكاء ابن ساره بكاء سيف
دخلت الغرفه وجدته وحيدا قامت بحمله لكنها إذدات في البكاء نظرت له بألم تذكرت ماذا فعلت به وبامه 
بكت بشده فيما يحدث الآن بذنب ساره وسيف
فجأه يخرج ادهم من حمام غرفته
ادهم؛ أي ده بسمة صباح الخير 
بسمه نظرت له بدموع باكيه صباح النور يا ابيه 
ادهم؛ أي ده بقى عياط سيف يخليكي تعيطي قام بمسح دموعها واكمل  عقبال يا رب ما اشيلك ولادك يا بسمة وافرح بيكي يا حبيبتي 
بسمه؛ نظرت إلى أسفل ظن ادهم انها خجلت لكن الحقيقه انها ندمت وخجلت بما فعلته في زوجته وابنه
ادهم ؛ مداعبة اياها؛ ايه دا دا احنا بنتكسف كمان
بسمة ضحكت ثم قالت ؛ هو سيف هيفضل يعيط كده
فجأه يأتي صوت من الخلف
انا جيت اهو وجبت فطارك معايا
ادهم؛ أي ده انتي عملتي اللبن في البيت
سعاد بلخبطه؛ اه عقبال ما بوصل بيه يكون برد
ادهم؛ تمام مش هوصيكي بقى يا دادا
سعاد؛ في عيني يا حبيبي ده الغالي ابن الغاليه
صمت ادهم قليلا ثم قال بجديه سلام
بسمه ؛ انت هتروح الشغل يا ابيه 
ادهم؛ هعدي ع مصطفى الأول علشان عاوزني
بسمه؛ ماشي سلام يا ابيه 
دخلت مكتب مصطفى وهي في قمه الرعب والقلق
مصطفى؛ مالك 
ساره ولا حاجه
مصطفى؛ مبروك الشغل الجديد 
ساره ؛ ها بس انا هشتغل ايه
مصطفى؛ سكرتيرتي الخاصه اي رايك
ساره؛ الحمد لله 
مصطفى؛ مبسوطه
ساره؛ جدا الحمد لله بعد اذنك هروح ع مكتبي بقي
مصطفى؛ اتفضلي
ذهبت سارة إلى مكتبها ولكنها شعرت بالجوع فاستاذنت وذهبت إلى تحت حيث تذكرت ان هناك بالقرب من مكان الشركه محل فول وطعميه وهذا ما تستطيع شراءه فقط
وقفت أمام الأسانسير حتى توقف ثم ركبت فيه
في الهاتف 
مصطفى؛ فينك يا بني
ادهم؛ نزلت من العربيه اهو سلام
وقف أمام الأسانسير ينتظر قدمة الا ان فتح 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!