Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والعشرون 23 كامل

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والعشرون 23 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والعشرون 23 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والعشرون 23 كامل  

في صباح جديد صحيت ريم على صوت الخدامه : يالله انت مدرسه دوم
انزعجت ريم من صوتها وعفست ملامحها بإنزعاج وبعدها فتحت عيونها وتذكرت المدرسة والاغراض للي اشترتها البارحة للمدرسه وقفت على حيلها بسرعه وهي متحمسه للمدرسه وتوجهت للحمام
كانت الخادمه تناظرها وعلامه الاستغراب على وجهها
كان الجد جالس وجنبه عاليمين الجده وبالجهة اليسرى نواف
الجده باستفسار وهي تشرب القهوة : خلص عزمت وما انت مغير قرارك
فتح نواف اذانه حتى يعرف وش هو القرار
الجدم بإصرار : تعرفين يا مزنه انا من زمان اخطط لهذا المشروع وافتحه بالخارج والحين جاتني الفرصه ماني بمضيعها
الجده نظرة للجد بتحقيق : ومن يشرف عليه هناك ؟؟!!
الجد نظر للجده بلوم : وانا ماني معبي عينك ؟؟
الجده اعترضت بضيق : وين ودك تروح هناك وتتركني هنا ؟؟
الجد بابتسامة : وش رايك ترافقيني ؟؟
الجده باعتراض : انا من ديرتي ما اطلع وبعدين نسيت العله للي فوق وين تروح فيها ؟؟ .
الجد باستسلام : على راحتك وبعدين ريم تروح معنا سكت لثواني وبعدها كمل انا رح اشرف عليه وارجع هنا واذا احتاجوني هناك اسافر وبعدين سلطان و سلمان هنا ماهو بناقصك شي بس لو تشيلي هالعناد من راسك وترضين تسافرين معي
كانت الجده ودها ترد بس قاطعها دخول ريم توجهت ريم وسحبت كرسي وجلست مقابل نواف بعد ما ردت السلام بصوت واطي
الجده بهجوم شرس وهي تناظر ريم : انت متى تتعلمين الاداب وتسلمين مثل الناس والعالم
الجد ناظر الجده : ما عليك منها وبعدها ناظر ريم يالله بسرعه افطري علشان ما تتأخرين عن المدرسه
ريم بهمس : ان شاء الله
استغرب الجد الهدوء النازل على ريم بس طنش والتفت على نواف : متى رايح تعمل اجراءات الجامعه ؟؟
نواف وهو يشرب الشاهي : انتظر سليمان اتفقنا نطلع من هنا على الساعه 8.00
الجد بارتياح : الله يوفقكم وبعدها ناظر ريم : يالله يا ريم عجلي وكملي الحليب بسرعة
ريم لوت بوزها : ما ابغى حليب ابغى شاهي
الجد بحزم : اشربي حليب افيد لك
ريم اشرت على نواف بقهر : ليه هذا يشرب شاهي وانا لا وبدلع غير مقصود يالله خليه يشرب حليب
نواف بنظرة احتقار لريم : اقول طيري ما بقى غيرك يعلمني وش اشرب يالبزر
الجد بحكمه : ريم انت بعدك صغيره لازم تشربين حليب علشان تكبري بسرعه اما نواف كبير لما تصيرين كبيره مثله انا بنفسي احط لك شاهي اتفقنا
ريم بدون نفس : اتفقنا وبعدها وقفت
الجد باهتمام : تعالي عندي هنا
تقدمت ريم من جدها مسك يدها وفتح كفها : خذي هذا مصروفك والحين عجلي عالمدرسه
ريم ترددت تاخذ بالبدايه بس بعدها تذكرت انهم اهلها وغصب عنهم لازم يصرفون عليها ردت على جدها : ان شاء الله
وتوجهت للمدرسه
بعد ما طلعت ريم الجده تلعب براس الجد : شفت قليله الحيا حتى كلمه شكر ما قالتها ولا سلمت مثل احفادنا اي اذا سامي اصغر منها بس تلاقيه اول ما يشوفك يسلم عليك ويبوس راسك مو مثل العله هاذي
الجد بهدوء : يا مزنه البنت تحتاج تربيه من اول وجديد وانا قاعد اعلمها الصح من الخطأ بالتدريج بدون ما تحس بس تحتاج وقت وإن شاء الله خير
لوت بوزها الجده مو عاجبها
اما نواف المستمع للي حصل خبر يسوى مليون علشان يخبر شلته ……….
كانت ريم بالصف وتعرفت على بنات صفها كونها انتقلت للصف الرابع وما ظلت مع صديقاتها بالصف الثالث
بالبداية شعرت بالرهبه والخوف لانها جديده بالصف بس تأقلمت بسرعة بس كانت منزعجه لانها دورت على جنى بس للاسف خبرتها بيان انه جنى رحلت مع اهلها ……….
بعد الغداء صعدت ريم لغرفتها بعد ما تناولت الغداء لوحدها لانه جدها بالشركة وجدتها عند عمها ابو سليمان
فتحت التي في وجلست على الرسوم المتحركه وهي تتذكر صديقاتها بالمدرسة وخاصه الجوري للي عوضتها عن فقدان جنى ……
صحيت ريم وجدت نفسها نايمه عالارض قدام التي في عرفت انها نامت بدون ما تدري عن نفسها قامت وهي تثاوب وتوجهت للبلكونه شافت انه الوقت بعد بعد العصر تذكرت اللعب وبسرعه طلعت من غرفتها شافت ميرفت نادتها وهي متحمسه
ميرفت : نعم
ريم قربت منها : تعرفين رقم بيت عمي سلطان
ميرفت : روح هناك في اسماء دليل
توجهت للهاتف الارضي بسرعة وهي تتلفت حولها رفعت السماعه بعدها رجعتها وقعدت تبحث عن اسم عمها سلطان
بعد جهد لقته مسجل باسم سلطان ابو بدر صارت تضرب الارقام ببطئ لانها مو متعودة عليه
بعد ما كملت حطت السماعه على اذنها
سامي : نعم
ريم بصوت منخفض : نادي لي عبود بسرعة
جلس عبود بالصاله الخارجيه عند امه وقرفان حاله من الدوام والواجبات
ام بدر : من امرك تطلع من غرفتك ارجع كمل دراسه بسرعة انت الحين بالصف الرابع ولازم تشد حيلك وتجيب علامه ترفع الراس
عبود بقهر مكبوت : يمه ارحميني كله دراسة دراسه دراسة اليوم اول يوم بالمدرسه ما اخذنا شي
ام بدر بدون اهتمام : حتى لو ما اخذتم شي حضر للدروس الجايه لعب السنوات الماضية والعطلة الصيفية انساه فاهم واعطته نظرة حازمه
وقفت ام بدر اذا رجعت وبعدك هنا انا رح اتصل بابوك وهي يتفاهم معك وسحبت نفسها وتوجهت للصاله الداخليه
عبود ودموعه على وشك النزول من القهر دخل سامي الصاله وهو طفشان رن الهاتف الارضي ركض سامي ورد بغرور يقلد ريان : نعم ……….عبود موجود ……..بس مين انتي ؟؟
عبود لما سمع سامي بسرعه توجه له وسحب السماعه وباستغراب : الو ………مين انتي …….وش فيه …….امي مو راضيه اطلع ……….كيف ادبرها ……..خلص دقايق واكون عندك ……..طيب رح اجيب سامي وحموده ………لا لا دحوم مو هنا راح مع عمتي هيفاء ………سلام
سامي بتحقيق : مين هاذي البنت ؟؟
عبود : ما يخصك فاهم
سامي بخبث : الحين رح اقول لامي في بنت تتكلم مع عبود بالجوال
ومشى سامي خطوتين مسكه عبود بسرعه من بلوزته الخلفيه ولف وجه لجهته وبهمس : يا غبي هاذي ريم تبغانا نلعب معها وبدون نفس يالله وراي
سامي بتردد : وامي ؟؟
عبود بلامبالاه : ما عليك بس تعال ما رح تعرف
وبسرعة هربوا من البيت باتجاه بيت جدهم
نزلت الدرج تزحلق على الدرابزين لحسن حظها جدها ما كان موجود وبسرعة وهي مبسوطة توجهت للحديقه الخلفيه
وبعد دقايق حضر عبود وسامي وحموده وقسموا حالهم فريقين ………
جالسين بالحديقه بمكانهم المعتاد وعيونهم على الاولاد وخاصة ريم
نواف بابتسامه خبيثه : صحيح شباب قرب الانتقام
بدر بغباء : اي انتقام ؟؟
نواف اشر على ريم
سليمان بقله حيله : كيف ننتقم منها وجدي جالس دفاع عنها يا فهيم !!!
نواف بفرحه : يا خبل جدي نوى يفتح مشروعه بالخارج ورح يشرف عليه بنفسه
عمر : طيب وين الموضو سكت وبعدها فهم على نواف والله انك داهيه وقام وباس نواف على راسه
بدر وهو يناظر الشباب : يا جماعة فهموني وش قصدكم
سليمان : يا غبي جدي حيكون مسافر يعني نقدر ننتقم من ريم وما في حد يدافع عنها وبعدها التفت للشباب ترى بنختار الوقت للي يكون عمي سلطان وابوي بالشركه ………
بدر استوعب وبعدها التفت على نواف : يا داهيه ههههه
مرت ايام الاسبوع بسرعة خلال الاسبوع كانت ريم مبسوطه بالمدرسه ونفس الروتين حياتها نوم وتي في ولعب وتضايقت ام بدر وام سليمان من ريم لانها تلهي الاولاد عن الدراسه ولكن ريم تسمع من هنا وتطنش وكأنها ساحره الاولاد اتفقت معهم وقت اللعب ترن على عبود وعبود بعدها يجمع الاولاد
اليوم الخميس سافر الجد البارحه بالليل وبما انه عطله قررت ريم تطلع من غرفتها
نزلت وتوجهت للصاله الداخليه ولقت جدتها جالسه لوحدها توجهت لجدتها وجلست جنبها بهدوء
الجده بدون نفس : ليه ما انطقيتي بغرفتك وإلا جايه تغثيني ؟؟
ريم ببراءة : انا
الجده بكره : فنى للي يفنيك ويريحني منك قومي من هنا لا بارك الله فيك
دخلت المجلس رغد وهي تركض وتضحك .
الجده بابتسامة : هلا رغوده تعالي يا بنتي اجلسي هنا واشرت مكان ريم
وتكلمت وهي تناظر ريم بكره : قومي من هنا لا بارك الله فيك
وقفت ريم وبلعت غصتها ليه تعاملها بالجفا وتوجهت خارج المجلس بهدوء
استغربت الجده من ريم انها ما ردت عليها هزت كتفها وبعدها صارت تسأل رغد عن امها وابوها …….
جلست بالحديقه متضايقة وحاسه بالوحده تنهدت واخذت نفس يمكن ترتاح لكنها نقزت لما حست بحد مسك يدها
نظرت خلفها شافت سليمان يبتسم ابتسامه شريره : نقزتي لا تخافين وسحبها من يدها ووقفها وبعدها مسك يدينها وخلاهم ورى ظهرها وكتفها
وبعدها التفت للشباب : يالله نبلش
نواف : بالبداية رح تتعاقبين على المويه للي رشتيها علينا
وبعدها اشر لعمر جاب عمر الحبل وربطوا يدينها من الخلف وجلسوها على الارض
وبعدها تقدم بدر ومعه دلو مويه كبير
اشر له نواف مسك بد الدلو وفرغه فوق راس ريم كانت المويه بارده حيييل
شهقت ريم اول ما حست بالمويه ضحكوا الشباب عليها
وبعدها تقدم عمر بدلو مويه وفرغه فوق راسها شهقت للمره الثانيه وصارت ترجف لانه المويه بارده
بعدها تقدم سليمان ومسك الدلو وفرغه فوق راسها
كانت ريم منزله راسها وشفايفها يرجفوا من البرد
وبعدها تقدم نواف ومسك دلو وفرغه فوق راسها اختلطت دموعها بالمويه للي غرقتها كانت تشعر بالضعف ينقصها السند للي يوقفهم عند حدهم تذكرت ابوها وزادت دموعها بالنزول وين تركها هنا ليه ما اخذها حتى يوم العيد ما اتصل فيها ولا تطمن عليها تركها بمكان منبوذه فيه حتى ام بدر صرخت عليها الاسبوع الماضي وطلبت منها تبعد عن اولادها وعمها سلطان ما عاد يسال عنها وحتى جدها سافر ما في حد تشكيله ضعفها وحزنها
كانت غارقه بانكسارها وهي تسمع الشباب يضحكون عليها قطع افكارها صوت عبود وهي ينادي على الشباب وصل لعندهم وهو يلهث بتعب من الركض : شباب ابوي وعمي سلمان رجعوا
تقدم منها نواف وجلس على الارض وفك الحبل وبتهديد : هاذي مجرد قرصة اذن ويا ويلك مرة ثانيه تيجي صوبنا
وبعدها وقف يالله شباب لا تنسون الاغراض ويالله بسرعه عالملحق
عبود : وقف وقف انا ما اشتغل معكم مجانا وين اجرتي ؟؟
توجهوا الشباب للملحق وتكلم سليمان وهو يمشي : تعال للملحق خذ الفلوس علشان تشتري حلاوه
حست ريم بشي تكسر بداخلها عبود باعها مقابل حلاوه كرهت عبود وكرهت اهلها كلهم غمضت عيونها بألم وبعدها فتحتهم مسحت دموعها ووقفت كان حالها يكسر الخاطر شعرها مبلول وملابسها كمان كانت مبلوله شفتيها يرجفن من البرد توجهت للداخل التقت بعمها سلطان وعمها سلمان عند الباب الرئيسي
نظرت لعمها سلطان نظره عجز يفسر معناها هل هي نظره انكسار او لوم
وبعدها توجهت لغرفتها بدون ما تعبر جدتها للي كانت تناديها
دخل سلطان وسلمان
الجده بقهر : قليله الحيا اناديها ولا ردت علي وبعدها نظرت بتساؤل لسلطان : علامها كذا ملابسها كلها مويه انا ناقصها بعد تمرض وابتلش فيها من مستشفى لمستشفى
سلمان : يمه اذا ودك جالسة على هاذي السيره خلني ارجع للبيت
الجده بقهر : خلص تعال نجلس هنا بالصاله ونشرب قهوه راسي وده ينفجر
سلطان بخوف : سلامتك يمه بعيد عنك الشر ومسك يدها وتوجهوا للصاله …..
كانت ريم واقفه اخر الدرج ودموعها تنزل ما في احد يهتم فيها ويداريها او يسال عنها ضايقها كلام جدتها وحز بخاطرها بس حزنها ما يغير شي مسحت دموعها وتوجهت لغرفتها …….
في مكان اخر
بابتسامه : طال عمرك كل شي جاهز بس ننتظر اشاره منك
ضحك بخبث : ههههه ايام يا ابو سلمان وسمعتك على كل لسان هههههههههه
كانت ريم واقفه اخر الدرج ودموعها تنزل ما في احد يهتم فيها ويداريها او يسال عنها ضايقها كلام جدتها وحز بخاطرها بس حزنها ما يغير شي مسحت دموعها وتوجهت لغرفتها ….
جلس سلطان جنب امه وبهدوء تكلم وهو يناظر امه : يمه طلبتك لا تقسين على هالضعيفه يكفي انها محرومه تعيش بجو اسره محرومه من امها محرومه من ابوها ما ذاقت طعم الحنان حياتها مشرده هذا يرميها هنا وهذا يرميها هنا
سكت لثواني وفي عيونه بريق دمع ومسك يد امه وبرجى يمه تكفيين عوضيها عن الفقدان للي شافته بحياتها
تنهد سلطان بحزن وهو يناظر امه
الجده بعدم اقتناع : بلاك ما تعرفها هاذي الملسونه ما تحترم لا كبير ولا صغير
سلطان بيأس انه يلين قلب امه على ريم : ما الومها دام نايف ابوها وانت جدتها
الجده بنظره حازمه لسلطان : وش تقصد بكلامك
دخل عبود الصاله وحامل بيده حلاوه وهو يلهث : وين ريم ؟؟؟
نظر الموجودين له باستغراب
سلطان بتحقيق : ليه تبغى ريم ؟؟
عبود بحماس : ودي اعطيها حلاوه وتكلم بعجله وهو يحرك يده يالله وينها ؟؟؟
سلطان بنظره شك : من وين جبت الفلوس ؟؟
نظر عبود لابوه وببراءه : الشباب اعطوني اياهم
الجده : ماني خابره الشباب كريمين وش المقابل حتى يعطونك ؟؟
عبود ببراءة : لانهم ودهم ينتقمون من ريم قالوا لي اجلس عند البوابه اراقب لما تيجي انت وعمي سلمان اروح اخبرهم
ظهرت علامات العصبيه على وجه سلطان : ينتقمون منها ليه ؟ عبود بسرعه قول وش عملوا فيها ؟؟
عبود لما شاف عصبيه ابوه تندم انه قال وبخوف : امزح معك يبه ما عملوا شي يالله سلااام
ولوح بيده للموجودين ولف ظهره متجه للباب بس وقفته صرخت ابوه : عبود تعال هنا وعيونه تتطاير منها الشرار
بلع عبود ريقه وشتم نفسه ميه مره لف نفسه واتجه لعند سلطان للي كان جالس بصدر المجلس بس عبود جعل مسافة بينه وبين ابوه خاف انه يتأزم الموضوع علشان تكون فرصة للهرب
سلطان بحزم وهو يناظر عبود : تكلم بسرعه وبدون لف ودوران وإلا قسم لتشوف شي ما يعجبك
الجده بقهر : علامك عالولد شوف كيف وجه اصفر من الخوف والله اعلم يمكن عملها على نفسه
ضحك ابو سليمان بخفيف على كلام امه وبعدها نظر لعبود للي وجه كان اصفر من الخوف
سلطان ناظر امه وباحترام : يمه الله يرضى عليك خليني اتفاهم معه
وبعدها التفت على عبود وهو يكتم عصبيته : تكلم بسرعة
عبود بخوف : انا ما لي دخل قالوا لي اراقبكم ولما جيتم رحت انبهم لقيتهم مربطين إيدين ريم بحبله ومجلسينها على الارض وكل واحد يفرغ دلو مويه عليها
سكت سلطان لثواني وتذكر شكل ريم لما دخلوا هو ظنها كانت تسبح بالمسبح
وقف بعصبيه وهو يغلي من الداخل على الشباب
وقفه صوت ابو سليمان للي كانت العصبيه ظاهره من عيونه : خليك انت لا تنسى يمين الطلاق وانا اتفاهم معهم
توجه ابو سليمان من الصاله وهو يتوعد بالشباب ……
بحث بنظره سلطان على عبود حتى يعاقبه لكنه اختفى عض على شفايفه بقهر
الجده : يمه لا تضايق نفسك علشان الملسوونه خلها تستاهل ما جاها ماحد عارف قدرها بالبيت غير هالشباب خلهم يربونها
سلطان وهو يكتم غضبه احترام لامه : يمه الله يسلمك لا تقهريني بكلامك هذا
والله حراااام طفله
اخذ نفس وغمض عيونه لعله يرتاح وهو يتذكر نظرات ريم له قبل ما تدخل
اخخخخ وعض على شفته بقهر وهو يكلم نفسه ويردد قهروها وذلوها المسكينه …….
كانت الجده ساكته وهي تناظره وماسكه نفسها انها تتكلم حتى لا تقهر سلطان وتضايقه بكلامها …….
*
*
*
*
كانت جالسة على السرير والتي في شغال بس ما كانت معه كانت سرحانه وتشعر بالحزن ومضايقها كثير عبود ومو قادره تستوعب كيف باعها علشان حلاوه
نزلت دمعه من عيونها مسحتها بسرعه لما شافت الباب انفتح
استغربت وجوده وليه جاي هنا
تقدم منها وببراءه مد يده للي كان فيها حلاوه : ريم خذي اشتريت حلاوه لك
نظرت ريم لعبود للي كان يبتسم لها وبعدها هزت راسها للجهة الثانيه انها زعلانه منه تكلمت وهي صاده عنه : انا زعلانه منك ليه تركتهم يعملون كذا وما دافعت عني !!
عبود بصدق : انا وافقت علشان اخذ الفلوس واشتري لك حلاوه وبعدين انا خبرت ابوي عنهم وعمي سلمان راح يضربهم ويمسح فيهم الارض
وبابتسامه يالله خذي الحلاوه
اخذت ريم منه الحلاوه وصارت توكل وما زالت الدموع بعينيها وجلس امامها عبود على الارض وتربع وصار يتكلم لها عن قصص و بطولاته الكذابيه وريم متحمسه معه وتضحك على بعض المواقف وكأن شيئا لم يحدث ….
هكذا هم الاطفال دائما رغم الشجار الذي يحصل بينهم وقد يصل إلى الضرب لكنهم سرعان ما يعودون للعب مع بعضهم وكأن شيئا لم يحدث ……
واحيانا يوجد شخص يريد ان يسعدك ويقدم لك ما يسعدك لكنه احيانا يسلك طريقا خاطئا في اسعادك وهذا الطريق سبب لك ضررا لكن هو تصرف بحسن نيه لكنه دون ان يدرك العواقب …..فلندع فرصه للغير في تبرير مواقفهم ………..
كان ابو سليمان يناظر عبود وريم من شق الباب المفتوح ويرى السعاده على وجه ريم ارتاح بعد ما رأى ابتسامتها وابتسم على براءه عبود وريم وطفولتهما البريئه …..
كان يريد الدخول لكنه للحظه قبل ما يطرق الباب قرر تركهم على راحتهم مستانسين …..
وهو نازل الدرج تذكر نايف وغيرته وقف عالدرج محتار شاف ميرفت صاعده الدرج فقرر احترام لاخوه نايف طلب من الخادمه تنادي عبود بسرعه عالصاله بعدها نزل بهدوء متوجه للصاله ……..
ام بدر باصرار : الله يوفقك قوم خلني اروح اشوف ريم
سلطان بهدوء : الساعه 11 وين تطلعين الحين بكره الصبح روحي عندها اما الحين لا
ام بدر بقهر : انا نفسي افهم يعني هم بزران يحطون عقلهم ببزر اخخخ هالبدر قسم بالله لو يموت ما لساني يناطق لساني شهر كامل .بقهر كذا يعمل ببنت عمه وفركت يدينها ببعض نفسي اخنقهم وقسم بالله يقهرون
سلطان : هدي لا تخافين اخذوا عقاب مرتب من سلمان ونظر لها بدون دموع وبابتسامه يخفف الجو مزوجيني ام دميعه وحساسه كثير
ام بدر تمسح دموعها : لا تلومني هاذي البنت غلاتها اكثر من اولادي وما اطيق حد يصرخ عليها او يضربها …..
سلطان بنص عين : بس انت يطلع لك ؟؟
ام بدر وتذكرت قبل ايام لما تكلمت معها بحزم وكم صرخه تنهدت بندم : قسم بالله اعتبرها بنتي وما ارضى عليها انا ابغى تكون من الاوائل وخاصه وضعها لازم تهتم بمستقبلها وعلمها هو سلاحها وبعدين شوف كيف وجها احترق من الشمس ما تفرقها عن الاولاد
ونظرت لسلطان ما ودي تلعب مع الاولاد وتاخذ طباعهم هي بنت ولازم تلعب مع البنات …..فهمت يا سلطان ليه كلمتها كذا انا ابغى مصلحتها وكنت معها حازمه حتى تعرف انه الامر جدي وما امزح معها ….
تنهد سلطان : الله يعين وابنك الملسون وين راح ؟؟
ام بدر بابتسامة وما زالت عيونها تلمع من الدموع : نام زمااان قبل لا تيجي …..
سلطان بهدوء: ربي رحمه وإلا لو مسكته بالصاله الله اعلم وش يكون وضعه ………
ام بدر : الله يهديهم
سلطان : آ مييين
في صباح اليوم الثاني وكان يوم الجمعه جلست على طاوله الافطار الجده وابو سليمان وريم رفضت تنزل بحجة النوم …
ابو سليمان : ما قال لك ابوي متى راجع ؟؟
الجده بهدوء : ما حدد قال لما يكمل شغله حيرجع يمكن اليوم او بكره ما حدد …
ابو سليمان وهو يشرب الشاهي : على خير ان شاء الله
ابو سعد بخبث : قبل اي خطوه ابشرك انه بكره حقدم الطلب بالمحكمه وانت تعرف النتائج وانت رجال لك سمعتك ودرجتك بالمجتمع اكيد ما رح تقبل ينذكر اسمك على لسان الناس امه المحكمة طالبتك
الجد ابو سليمان ببرود ظاهري : بس انت خسران القضيه !!!
ابو سعد بخبث : اعرف اني خسران القضيه بس ليه ما نجرب ما تدري يمكن اكسبها
الجد ابو سلمان يحاول انهاء المكالمه : انت تعرف انك خسران القضيه 100/100 فما له داعي اللف والدوران من الاخر وش تبغى البديل المقابل
ابو سعد بابتسامة مكر : تعجبني تفهمها على طول انا حنسى موضوع المحكمه مقابل تتنازل عن مشروعك للي تشرف عليه الحين
بهت الجد ابو سلمان وسكت وهو يفكر مشروعه للي سعى له سنوات طويله مستحيل يتنازل عنه بهاذي السرعه مستحيل مسح على ذقنه بتفكير وبعدها تكلم : اسمع اعطيني وقت افكر انت تعرف انه مشروع كبير
قاطعه ابو سعد : معك مهله لبكره الساعه 8.00 الصبح واذا ما رديت علي نتلاقى بالمحكمه يالله سلام
قفل الجد الخط وهو يرسم بالخطه مستحيل يسمح لعدوه يخرب كل مخططاته يعرف نقطة ضعفه السمعه لكنه مستحيل يسمح له يخرب مشروعي ساكت طول هالسنين وهو ينتظر هاللحظه حتى يخربها علي خبيث يا ابو سعد بس انا لك بالمرصاد ……….
في صباح يوم الجمعة ما طلعت ريم من غرفتها صحيح انه البارح راضاها عبود بس ما زالت فكرة انها منبوذه مؤلمه بالنسبة لها …….
رفضت تنزل ريم لغداء الجمعه وجلست كالعاده امام التي في تتابع افلام الكرتون باندماج غفت عينها ونامت بمكانها على الارض …….
بعد العصر صحيت ريم على صوت ازعاج بغرفتها فتحت عيونها وغمضتهم وبعدها فتحتهم بكسل وشافت نفسها نايمه على الارض عدلت نفسها وجلست وعلامات النعس واضحه بوجهها وجهت نظرها لمكان الصوت والازعاج شافت الخادمه عند خزانتها وقدامها حقيبة كبيره تحط فيها ملابس ريم
ما استوعبت ريم وفتحت عيونها على وسعهن وتأكدت انه للي شافته صحيح
نهضت من مكانها وبسرعة توجهت للخدامه وبغضب : وين رايحه بملابسي ؟؟
الخدامه تكمل شغلها بدون ما تناظر ريم : ما اعرف !!
ريم بصوت عالي : دامك ما تعرفين ليه تاخذنهن ومسكت الملابس للي بيد الخدامه ورجعتهم للخزانه وبامر اطلعي براااااااا
الخدامه بتكشير : ما في معلوم بابا كبير يقول جيب ملابس انت
ريم باستغراب : ابو سلمان هنا متى جاء ؟؟
الخدامه بضجر : قبل شوي ابعد انت انا اكمل سغلي
ريم وهي تاشر على الخدامه : مااالت عليك ووقفت تفكر ليه جدها طلب ملابسها وصارت تحلل ووصلت لعدة احتمالات يمكن جدها اشترى لها ملابس جديده ويبغى يوزع ملابسها القديمه او انه ابوها طلبها تسافر عنده او جدها رح يسفرها ما في غير كذا …….
كانت ريم ودها تطلع من الغرفه بس وقفها صوت الخدامه واشرت على الملابس بيدها : انت تعال غير لبسك بسرعه بابا كبير يقول
عبست ريم ملامحها واستغربت من هاذي الاجراءات وقررت تغير ملابسها وتنزل تشوف وش صاير …….
الجده بفرحه : خير ما سويت والله ودي اقوم ارقص واعمل حفله واخيرا نفتك منها
اعطاها الجد نظره حاده : قسم بالله اذا ما بلعتي لسانك ليصير شي مو طيب
ابو سليمان يحاول يزيل توتر الجو : صلوا عالنبي يا جماعه الموضوع ينحل بس بالتفاهم
ام بدر وقفت بتردد ولاول مره : عمي اذا انت مو قادرين تحملون مسؤوليتها انا موافقه انه سلطان يتدخل بشؤونها وخلي يمين الطلاق يقع وبعدها يرجعني على ذمته كلها طلقه وحده
وقف سلطان مقابلها وبتأييد : انا هاذي الفكره من زمان في بالي كلها طلقه وحده ما رح تأثر بعلاقتي مع ام بدر وش رايك يبه ؟؟
الجد للي كان معصب على الاخير وقف وبصراخ : شي ما تعرفونه لا تتدخلون فيه مفهوم وريم ما حد له دخل فيها ولو ارسلها لجهنم الحمراء لا تتدخلون فاهميين
كان سلطان وده يعترض قاطعه ابوه وهو يأشر بيده : قلت لك ما ودي اسمع صوتك انت ما تفهم وبتعب وصوت مقهور وهو يأشر على الجده كله بسبب ابنك وطيشه قول لي بس فايده وحده كسبناها من زواجه من هالزفته ضرب كفوفه ببعض ولا استفدنا شي غير هالشوكه ريم ظلت بحلوقنا واللي ما يسوى وده يلوي ذراعي فيها لكن بعده امه ما ولدته للي يحاول يلوي ذراعي وانا له بالمرصاد
تنفس بتعب وبعدها التفت على ابو سليمان قوم معي خلني اخلص من هالمشكله وبسرعه نادوا العله للي فوق …..
كانت واقفه قريب من الباب وسمعت كلام جدها كانت حاسه بسكينه تنغرس بصدرها وعيونها مدمعات اخذت نفس وفي داخلها ودها تعرف وش سبب الكره والعداوه لها
ركض باتجاها ومسك يدينها وبرجى : تكفين يا ريم لا تروحين خليك هنا
رفعت ريم راسها وصارت دموعها تنزل وتمسحهن بيدها الصغيرة
وقف الجد وبحزم وهو يناظر ريم وقلبه من الداخل يتقطع بس ما في غير هذا الحل : يالله يا وبدون دلع خلصيني
تمسكت ريم بعبود وهي تبكي : وين ودك تاخذني ؟
الجد وصبره نفذ : امشي وبعدين تعرفين
ريم بعناد وهي متمسكه بعبود : لا بالاول قول وين ودك تاخذني
اشر الجد للخدامه تنقل حقيبتها للسياره وبعدها تقدم من ريم وسحبها من يدها وهي تصارخ : اتركني يالشايب وتنادي عبووووووووود تعاااااااال عبووووووووووود
ركضت بسرعه لها ومتجاهله ردت فعل عمها ومسكت يد ريم تحت انظار الجد المندهش من تصرفها مسكت ريم وهمست بإذنها كلمات
انرسمت ملامح الدهشه على وجه ريم وكأنها ما استوعبت الكلام ……
نظرت ريم لام بدر وبعدها نظرت لجدها وتوجهت للسياره بهدوء
طنش الجد موقف ام بدر وتوجه خلف ريم للسياره ………
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!