Uncategorized

رواية ملاكي العمياء الفصل الثالث 3 بقلم بيسو وليد

 رواية ملاكي العمياء الفصل الثالث 3 بقلم بيسو وليد

رواية ملاكي العمياء الفصل الثالث 3 بقلم بيسو وليد

رواية ملاكي العمياء الفصل الثالث 3 بقلم بيسو وليد

نهضت شاهيناز بخوف من هيئته المخيفه تلك فأقترب منها وأمسكها من شعرها بقوه وقال بحده:عارفه لو اللى حصل من شويه دا أتكرر تانى صدقينى هتندمى وانتِ عارفه انا لما بتعصب ببقى عامل أزاى،، اللى حصل لملك من شويه دا لو أتكرر تانى أو عرفت أنك دايقتيها صدقينى هتزعلى منى أوى وهتكرهينى  ثم أقترب من وجهها وقال:سامعه يا شوشو
أمأت شاهيناز بنعم ثم دفعها ونظر لها بقرف وخرج بينما نظرت هى لأثره وقالت بغضب وتوعد:لا يا أيهم،، مش شاهيناز اللى تتهدد البت دى مش هتطول هنا كتير ويا انا يا هى،، وهتكون فى الأخر ليا برضوا وهتشوف أن شاهيناز بتعمل اللى هى عوزاه من غير ما تستأذن حد،، إن ما رميتها رميه الكلاب مبقاش انا 
فى اليوم التالى
أستيقظت ملك ونهضت وذهبت الى المرحاض،، وبعد دقائق خرجت وكانت ترتدى فستان من اللون الأحمر الهادئ وعليه ورود بيضاء وأرتدت حذائها وخرجت بهدوء 
بينما كان أيهم يستعد للخروج والذهاب الى الشركه كانت شاهيناز تتابعه بأبتسامه خبيثه وكانت ملك تتجه إليها وهى تتحسس طريقها خرج أيهم ولم ينتبه لها ونزل كى يتناول فطوره وأستغلت شاهيناز تلك الفرصه وأوقفتها قائلاً:على فين يا قطه
وقفت ملك وألتفتت إليها وقالت:أفندم 
وقفت شاهيناز أمامها وقالت:متفتكريش أنك مطوله هنا كتير
ملك بعدم فهم:قصدك ايه يا 
شاهيناز:اسمى شاهيناز هانم
ملك:عاوزه ايه يا شاهيناز
غضبت شاهيناز ولكن قالت بهدوء:حابه أقولك أنك مش مطوله هنا كتير
ملك:بصى يا بنت الناس عشان منحتكش ببعض كتير ونعمل مشاكل انتِ فى حالك وانا فى حالى ولما تشوفينى كأنك مش شيفانى انا اللى فيا مكفينى
شاهيناز بحقد:لا دا انتِ طيبه أوى وعلى نياتك هو انا مقولتلكيش 
ملك ببرود:لا مقولتليش
شاهيناز:انتِ مش هتطولى هنا أخرك هنا أسبوع واحد
ملك:ومين اللى قال كدا أن شاء الله
شاهيناز:انا اللى بقول بما أنى صاحبه الفيلا دى وقريب هبقى حرم مالكها
غضبت ملك ولكن قالت بتحدى:وإن قولتلك مش هخرج من هنا
شاهيناز بترقب:يعنى ايه
ملك بقوه:يعنى مش هخرج من هنا غير وانا ميته،، انا قاعده هنا بصفتى حرم أيهم الحديدى وطول ما هو عايش ولسه فيه نفس انا هفضل هنا ومحدش يقدر يقربلى أو يخرجنى بره البيت،، البيت دا بيتى انا ومش معنى أنى عاميه فهتقدرى تعملى اللى يحقلك انا صحيح عاميه ومبشوفش بس بحس وما أدراكى بقى وانا بحس باللى حواليا،، بلاش تلعبى معايا يا شاهيناز عشان انتِ مش قدى وانا زعلى وحش،، انا مبقولش كدا عشان انا مراه إيهم باشا وأن انا من حقى أعمل اللى انا عوزاه لا،، انا بقول كدا عشان انا قد كل كلمه بقولها ومش خايفه منك ولا من غيرك،، انا مبخافش غير من اللى خلقنى وطول ما ربنا مش رايدلى أنى أتأذى مش هتأذى مهما انتِ عملتى أو غيرك عمل..ياريت تكونى فهمتى كلامى،، عن أذنك يا هانم
ذهبت ملك وألتفتت شاهيناز تنظر لها بغضب وحقد وهى تشعر بأنها تريد أن تقتلها فقالت بتوعد:ورحمه أمى لعرفك مين هى شاهيناز يا جربوعه انتِ مش انتِ اللى تهددينى،، انتِ اللى بدأتى يبقى تستحملى
وصلت ملك للسلم ورأتها هدى فقالت:قوم يا أيهم هات ملك عشان متقعش
نظر لها أيهم وقال بسخريه:ليه وهى صغيره مش عارفه تنزل
نظرت لهُ هدى بغضب وقالت:قوم هات مراتك يا أيهم مبتشوفش
رمى أيهم ملعقته بغضب،، نهض وهو يأخذ چاكته ويقول:مش فاضى انا للمرقعه دى 
خرج أيهم وكانت هدى تنظر لهُ بغضب شديد من معاملته فزفرت وهى تستغفر ربها ووجدت زينات تساعدها فى النزول سريعاً نسيت غضبها وأبتسمت لها بحب وقالت:صباح الخير يا ملوكه
أبتسمت ملك بخفه وقالت:صباح الخير يا ماما
هدى:يلا عشان تفطرى يا حبيبتى
أمأت ملك بدون أن تتحدث وكانت تتناول فطورها ولاحظت هدى بأن هناك شئ فقالت:ملك 
ملك:نعم 
هدى:انتِ كويسه يا حبيبتى
أبتسمت بخفه وقالت:كويسه يا ماما
هدى:أومال مالك يا حبيبتى مبتتكلميش ليه وشكلك مدايقه
أبتسمت ملك قائله:لا يا ماما ولا مدايقه ولا حاجه انا كويسه وزى الفل أهو هدايق من ايه بس
هدى:ماشى يا ملك بس لو فى حاجه مدايقاكى قوليلى ومتخبيش عليا يا حبيبتى 
ملك بأبتسامه:حاضر يا ماما
نزلت شاهيناز وقالت وهى تنظر لملك بخبث:صباح الخير يا جماعه
نظرت لها هدى وقالت:وهييجى منين الخير طول ما الشيطان موجود
تجاهلتها شاهيناز ونظرت لملك وقالت:ايه يا ملك مردتيش عليا يعنى
زفرت ملك وقالت:لا أبداً مسمعتكيش 
هدى بأبتسامه وأستفزاز:أصل ملك مبتسمعش صوت الحمير معلش بتسمع صوت العصافير وهى بتصوص وانتِ بردوا هتقارنى الحمار بالعصفور
نظرت لها بغضب وحقد وذهبت نظرت لها هدى وبصقت عليها وقالت:جتك القرف عليكى وعلى اللى جابك عيله تعر
جاء نوح قائلاً:صباح الخير
رأت شاهيناز تتابعها من بعيد فقالت بغيظ وصوتٍ عالٍ:صباح النور يا نوح،، صباح النور يا قلب خالتك من جوه
ملك:صباح النور يا نوح
نوح بمرح:الله أول مره أعرف أن أسمى حلو أوى كدا
هدى:يا واد أختشى على دمك انتَ مبتحرمش 
نوح:ما هو مش هنا قولت أخدها فرصه
خدى:أه منك مش هتسكت غير لما يأدبك 
نوح:ايه يا خالتى خليها بينى وبينك مش قدام الناس كدا برستيجى
هدى:برستيجك؟ ماشى يا أبو برستيج 
نوح:ما تيجى يا ملك نتمشى شويه 
هدى:شوف الواد مستعجل على قدره ياض أتهد بدل ما أديك بالشبشب
نوح:ايه يا خالتى كل حاجه عندك شبشب مبتتفاهميش أبداً
هدى:هقوملك وشكلك هيبقى وحش قدامها
نوح:لا خلاص هقعد أتكلم معاها فى الجنينه طيب
ملك:اه ياريت لحسن انا مش لاقيه حد أتكلم معاه وبكلم نفسى طول النهار زى المجنونه
نوح:لا متقوليش على نفسك مجنونه وانتِ زى القمر كدا 
خجلت ملك فقالت هدى بتحذير:هتحترم نفسك ولا تاخد بالشبشب
نوح:خلاص هحترم نفسى،، يلا يا ملك 
نهضت ملك وأمسكت بعصاتها وقالت:عن أذنك يا ماما
هدى بأبتسامه:أتفضلى يا بنتى روحى
فى شركه أيهم 
كان أيهم جالس ويتابع الأوراق الخاصه بالعمل فقاطعه دلوف السكرتيره وهى تقول:أستاذ أيهم فى أجتماع مع شركه العز بعد ساعه من دلوقتى
أيهم وهو مازال ينظر للملفات:طيب يا سلمى روحى 
خرجت سلمى وظل يعمل حتى معاد أجتماعه
فى قصر أيهم
نوح:قوليلى يا ملك انتِ عندك كام سنه 
ملك:عندى 22 سنه
نوح:وانا عندى 23 سنه،، هو انا ممكن أسألك سؤال 
ملك بطيبه:أه طبعاً أتفضل 
نوح بأحراج:هو انتِ يعنى 
ملك بتعجب:انا ايه يا نوح؟
نوح:يعنى وقفتى دراستك 
ملك:للأسف،، الحمدلله
نوح:ملك انا مش قصدى والله
ملك:عادى يا نوح انا مدايقتش مالك 
نوح:حسيتك زعلتى 
ملك بأبتسامه:لا مفيش حاجه انا كويسه،، ممكن تجيبلى كوبايه مايه 
نوح:حاضر دقيقه وراجعلك 
أمأت ملك وذهب نوح كانت شاهيناز تتابعهم وعندما وجدت نوح نهض وذهب أستغلت الفرصه وركضت للداخل ذهبت الى غرفه ما وقامت بكسر كوب زجاجى وأخذت الزجاج المكسور وذهبت الى ملك التى كانت شارده تسحبت إليها بدون أن تنتبه لها الأخرى ووضعت الزجاج بجانبها ونظرت لها بحقد وذهبت الى مخبأها وأخذت هاتفها وتستعد للتصوير لم تمر ثوانِ ورأت ملك وضعت يدها بجانبها كى تعتدل بجلستها ولكن دخل بيدها قطعه الزجاج فصرخت ملك بألم سمع نوح صوت صراخها فركض للخارج سريعاً وبدأت شاهيناز بتصويرهم جلس نوح بجانبها وأمسك يدها وقال:ايه اللى جاب الأزاز دا جنبك 
ملك ببكاء:مش قادره أيدى وجعانى أوى
نوح:متخافيش هطلع الأزاز وهعقملك الجرح وهتبقى كويسه ماشى
ذهب نوح كى يجلب علبه الأسعاف الأوليه وذهبت إليها هدى وجلست بجانبها وهى تقول:مالك يا ملك،، يا لهوى ايه اللى جاب الأزاز دا هنا 
كانت ملك تبكى بألم أحتضنتها هدى وهى تهدئها وتمسد على شعرها بحنان،، عاد نوح مره أخرى وبدأ بتعقيم يدها وكانت هى تتألم تركتها هدى وذهبت ولسوء حظها لم تعلم تلك المسكينه بأنها سترى الجحيم بعد ساعات كان نوح يعقم لها الجرح وينفخ به كى يزول الألم قليلاً وكان قريب جداً من يدها ألتقطت شاهيناز عده صور وهى تبتسم بسعاده وحقد وذهبت لف نوح يدها بالشاش ونظر لها وقال:بس خلاص شويه وجع وهيخف 
مسحت ملك دموعها وقالت بأمتنان:شكراً أوى يا نوح بجد مش عارفه أقولك ايه 
نوح بأبتسامه:العفو يا لوكه متشكرنيش انا أخوكى بردوا
ملك:ربنا يخليك بجد انتَ جدع وطيب أوى يا نوح
نوح بمرح:أه طبعاً عشان تعرفى بس انا مفيش منى أتنين
ضحكت ملك بخفه وقالت:انتَ فظيع بجد 
نوح:بقولك ايه ما تسيبك من أيهم دا عيل رخم ودمه تقيل
ملك بأبتسامه:لا أوعى تقول عليه كدا هو مش رخم ولا دمه تقيل
نوح:ياه بعد اللى بيعمله فيكى دا ومعملته ليكى
ملك:والله يا نوح انا عذراه ما هو فجأه أتدبس فى واحده لا وعاميه ولازم يتجوزها عشان ميزعلش باباه وهو من صدمته أكيد بيتعامل معايا كدا أنما شويه لما يروق هيحبنى ومش هيعاملنى كدا تانى،، وبعدين انا مش زعلانه منه ولا حاجه هو مهما يعمل ومهما يقول انا مش هزعل عشان انا مقدره اللى هو فيه وعارفه أنى أقتحمت حياته فجأه وجواز فمستحيل أزعل منه أبداً
نوح:حتى لو بيهينك 
ملك:حتى لو بيهنى وبيجرحنى بكلامه،، انا عذراه وغير كدا حبيته مش عارفه أمتى وأزاى وانا مشوفتهوش بس حبيته يا نوح وهستحمل لحد ما يعترفلى بحبه..ولو ربنا مش كاتبلنا أننا نكون لبعض مش هزعل هتمناله السعاده وراحه البال عشان انا عارفه أنه شخص كويس وطيب بس هى الصدمه مخلياه كدا 
نوح بتأثر:ياه يا ملك للدرجادى،، بجد انتِ طيبه أوى وقلبك أبيض،، ربنا يخليكوا لبعض وأن شاء الله أيهم هيفوق بدرى وهيعرف قد ايه انتِ بتحبيه وصدقينى هيحبك،، هى مسأله وقت
ملك:أن شاء الله 
فى شركه أيهم 
أنتهى من أجتماعه وودع عز وذهب الى مكتبه كى يستعد للرحيل أخذ أغراضه وچاكته وقبل أن يتحرك وجد رسائل من شاهيناز لا يعرف من أين جاءت برقمه وتعجب فتح الرسائل وصُدم عندما وجد صور لملك ونوح وهو يمسك يدها ولسوء حظها لا يظهر بالصوره أنه يعقم لها يدها وكل ما هو رأه وأقتنع به أنه كان قريب منها،، غلى الدم بعروقه وظهرت عروق يده وغضب بشده خرج سريعاً من مكتبه وركب سيارته وتحرك بسرعه الى الفيلا
فى ذلك الوقت كانت ملك تجلس مع هدى وتتحدث معها وتضحك وكانت شاهيناز تجلس بعيداً عنهم وتراقب ملك وتنظر لها بأبتسامه خبيثه،، بعد مرور ربع ساعه سمعوا صوت أحتكاك عجلات سياره أيهم فى الأرض بقوه دلف أيهم بهيئته المخيفه وشعرت ملك بالخوف منه لا تعلم لماذا ولكن تفاجئت بأيهم يمسكها من شعرها بقوه وصفعها صرخت ملك بفزع ونهضت هدى بغضب وجاء نوح على صوت صراخها وهو ينظر لهم بصدمه
أيهم بغضب وصراخ:عملالى فيها الخضره الشريفه يا بنت الكلب ومغفلانى
صفعها مره أخرى وصرخت مره أخرى بألم وقالت ببكاء:انتَ بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه 
هدى بغضب:فى ايه يا أيهم انتَ أتجننت سيبها أحسنلك
صرخ أيهم وقال:ملكيش دعوه انتِ يا ماما ملكيش دعوه
ثم نظر لها مره أخرى وقال:ها ردى عليا يا محترمه كنتِ بتعملى ايه مع نوح النهارده فى الجنينه عينى عينك كدا
ملك ببكاء:انتَ بتقول ايه والله ما عملت حاجه ومش فاهمه انتَ بتتكلم عن ايه أصلاً 
أخرج أيهم هاتفه وقال:صورك مع نوح وهو لازق فيكى دى ايه يا محترمه 
نوح بتعجب:صور ايه يا أيهم انتَ بتقول ايه 
أيهم بحده:الصور دى يا محترم 
رأى نوح الصور وصُدم ونظر لهُ مره أخرى:انتَ جبت الصور دى منين يا أيهم 
نظر أيهم لشاهيناز ونظر لهُ مره أخرى وقال بغضب:ملكش دعوه جبتها منين المهم أنى عرفت حقيقتها الوسخه وأنها واحده حقيره متستاهلش أنها تشيل أسمى وعشان كدا انتِ طالق يا ملك 
دفعها بقوه ووقعت على الأرض وصرخت بألم وهى تبكى كانت هدى ونوح ينظران لهُ بصدمه وكانت شاهيناز تنظر لهم بسعاده وفرحه
أيهم:انا هسيبك قاعده هنا بس عشان خاطر أبوكى وعشان مزعلهوش فى تربته بس لو لمحتك قدامى أو لسانك خاطب لسانى هزعلك ساعتها ومضمنش ممكن أعمل ايه 
جلست هدى على الكرسى بصدمه كبيره وهى لا تستطيع تصديق ما سمعته ورأته نظرت لصوره والده المعلقه على الحائط بجانبها وقالت بحرقه:شوفت يا حاج،، شوفت أبنك،، شوفت تربيتك شوفت،، انتَ اللى فضلت تدلع فيه وتقول يعمل اللى هو عاوزه،، جه على اليتيمه الغلبانه اللى مقطوعه من شجره وكسرها لما أتهمها بالخيانه من غير ما يفهم اللى حصل،، انتَ مستحيل تكون ابنى..دا مش أيهم ابنى لا أيهم ابنى ميعملش فى بنات الناس كدا،، انا اللى كنت بقول أيهم عاقل وبيفهم أتارينى كنت غلطانه
أيهم بغضب:انتِ عوزانى أخلى واحده خاينه على ذمتى
هدى بغضب:مش خاينه،، انتَ فاهم غلط،، انتَ اللى أتسرعت بحكمك عليها 
أيهم:لا متسرعتش أتفضلى شوفى الصور
أخذت منه الهاتف ونظرت إليه وكانت مصدومه من ما تراه نظرت لهُ مره أخرى وقالت:انتَ غلطان،، محصلش اللى انتَ فاهمه ملك مظلومه
أيهم بصراخ:مش مظلومه انا مبظلمش حد وهى خاينه وخلص الموضوع خلاص وهشوف حياتى
هدى بهدوء:يعنى ايه
نظر أيهم لشاهيناز التى كانت تقف بجانبه وقال:يعنى كتب كتابى على شاهيناز هيكون بكرا والموضوع أنتهى
هدى بندب:يالهوى،، يالهوى،، يا مصيبتك السوده يا هدى،، أه يا حرقه قلبى عليك يا أيهم 
نوح بتهدئه:بس يا خالتى أهدى عشان خاطرى
هدى:قلبى وربى غضبانين عليك يا أيهم قلبى وربى غضبانين عليك،، قومى يا بنتى قومى،، قومى يا قلب أمك
أسندتها هدى وكانت ملك منهاره بأحضانها أخذتها وذهبوا الى الغرفه الخاصه بها ونظر نوح الى أيهم الذى ينظر لهُ بغضب وقال:يا خساره،، انا عارف أنها متستاهلكش،، بس هقولك كلمه واحده،، ملك مظلومه ومحصلش حاجه من اللى انتَ فهمتها دى وهتعرف دا بس بعد فوات الأوان وهتعرف الحقيقة وهتعرف مين الخاينه هنا يا أيهم 
تركه وصعد الى الغرفه بينما كانت ملك تبكى بأحضان هدى التى كانت دموعها تهبط على وجنتيها بحزن وهى تهدئها
هدى:خلاص يا بنتى متعيطيش،، متعيطيش يا حبيبتى ربنا مبيرضاش بالظلم أبداً شوفى مش هو ابنى بس غضبانه عليه ومش عاوزه أشوفه،، متعيطيش وأمسحى دموعك وأستهدى بالله
ملك ببكاء شديد:انا مظلومه يا ماما وانتِ عارفه،، هو أتسرع ليه فالحكم عليا،، مدانيش فرصه ليه أدافع عن نفسى،، أتهمنى بالخيانه ليه من غير ما يفهم انا بكرهوا أوى يا ماما بكرهوا
هدى:أهدى يا بنتى أهدى،، بكرا يندم بس بعد فوات الأوان ويقول يا ريتنى ما كنت عملت كدا
أما بالأسفل
كانت شاهيناز تقف بجانبه وتدعى الحزن وتقول:متزعلش نفسك يا حبيبى انا عارفه أنها بت مش سهله من أول ما شوفتها،، متزعلش نفسك أهو ربنا عوضك بيا
نظر لها أيهم وقال:انا مش عارف انا كنت مخدوع فيها أزاى كل دا،، مكنتش أعرف أنها حقيره أوى كدا 
شاهيناز:معلش يا حبيبى أنسى،، وبعدين ما انا كنت قدامك معبرتنيش
أيهم:متزعليش منى لما مديت أيدى عليكى عشان خاطر الكلبه دى 
أحتضنته شاهيناز وقالت:مقدرش أزعل منك يا حبيبى أبداً 
أحتضنها أيهم قائلاً:ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى
فى اليوم التالى 
كان أيهم وشاهيناز جالسان وحدهم على طاوله الطعام وزينات تضع الطعام وهى حزينه فقال:هما مش هياكلوا ولا ايه
زينات:لا يا بيه 
زفر أيهم بضيق وواسته شاهيناز وقالت:طيب كل عشان خاطرى وانا معاك أهو 
أبتسم لها وبدأوا بتناول الطعام 
بينما كانت هدى تجلس وتحتضن ملك التى كانت تنظر للظلام ودموعها تهبط على خديها بحزن وهدى تهدئها دلفت زينات وقالت:مش هتفطروا يا هدى هانم
هدى بحزن:ومين لهُ نفس ياكل يا زينات بس
زينات:طيب عشان خاطرى كدا ملك هيحصلها حاجه من قله الأكل
ملك:مش عاوزه أكل حاجه
زينات:مينفعش يا بنتى تفضلى كدا هتهبطى
ملك بصراخ:قولتلك مش عاوزه حاجه ياكش أموت وأخلص
أحتضنتها هدى بفزع وهى تقول:بعد الشر عليكى يا حبيبتى كدا يا ملك عاوزه تسبينى وتمشى أهدى يا حبيبتى 
خرجت زينات بحزن وأغلقت الباب وظلت هدى كما هى تحتضن ملك وتقرأ عليها بعض الأيات القرآنية حتى هدأت ملك 
صعد أيهم الى غرفته وأبدل ملابسه وخرج مره أخرى وقال:زينات نادى ماما 
زينات:حاضر يا بيه
ذهبت زينات الى غرفه هدى وطرقت الباب ودلفت عندما سمعت هدى تأذن لها بالدخول
هدى:خير يا زينات
زينات:أيهم بيه عاوز حضرتك بره
هدى:مش عاوزه أشوفه ولا أكلمه روحى قوليله أمك بتقولك أعتبرها ماتت
زينات بخوف:مقدرش يا هانم
نهضت هدى وقالت:انا اللى هقولوا وسعى كدا
خرجت هدى إليه ووقفت أمامه وقالت:عاوز ايه 
أيهم:كتب كتابى النهارده 
هدى:مش حاضره 
أيهم:يعنى ايه مش هتحضرى 
هدى:والله هو كدا ايه هتغصبنى وتمد إيدك عليا انا كمان ما أحنا بقينا ملطشه 
أيهم:انا مقولتش كدا يا ماما
هدى:أعمل كتب الكتاب بعيد عن الڤله ومتنساش لما يسألوك عن ملك تبقى تقولهم أنك طلقتها عشان خانتك ماشى يا أبن بطنى
أيهم:يعنى مش هتحضرى
هدى بدموع:لا خد السنيوره وأعملوه بعيد عننا بس لو كتبت كتابك عليها يبقى أعتبرنى ميته يا أيهم 
نظر لها أيهم بصدمه وقال:انتِ ايه اللى بتقوليه دا
هدى بغضب:دا اللى عندى الكلام واضح 
أيهم:تمام يا ماما
خرج أيهم وتركها تبكى بحزن على ما وصلوا إليه وجدت ملك تهدئها فأحتضنتها وقالت:متزعليش يا حبيبتى 
أمأت لها ملك ومسحت لها هدى دموعها وسمعت شاهيناز تقول بحزن مصطنع:بجد زعلانه أوى على اللى حصل بس نعمل ايه كل شئ قسمه ونصيب 
نظرت لها هدى نظره مرعبه بينما أكملت شاهيناز وقالت:مش عارفه مين العاميه اللى هتخون واحد زى أيهم دى تبقى حماره بس هنقول ايه اللى حصل حصل
أقتربت منها هدى وهى مازالت تنظر إليها بنفس النظره حتى وقفت أمامها ونظرت لها شاهيناز بتحدى وتبادلها نظرتها فقالت هدى:وانتِ بقى الملاك البرئ مش كدا 
شاهيناز:طبعاً وبعدين أيهم بيحبنى وخلاص كام ساعه ويتكتب كتابنا وأبقى حرم أيهم الحديدى
أمسكتها هدى من شعرها وأوقعتها أرضاً وخلعت شبشبها وجلست فوقها وهى تمسك شعرها وقالت:حُرمت عليكى عيشتك يا بت انتِ انتِ صدقتى نفسك ولا ايه 
وبدأت بضربها وشاهيناز تصرخ وتحاول أبعادها وزينات أيضاً
صرخت شاهيناز قائله:ألحقنى يا أيهم 
تركتها هدى ونهضت وبصقت عليها وهى تقول:أشكال عره متعرفش يعنى ايه تربيه
أبتعدت وهى تعدل ملابسها ووقفت بجانب ملك التى كانت بعالم أخر دلف أيهم وقال:فى ايه
وجد شاهيناز على الأرض ذهب إليها وساعدها فى النهوض وكانت تبكى فقال:مالك يا حبيبتى فى ايه 
شاهيناز ببكاء:أمك ضربتنى بالشبشب يا أيهم وجابتنى من شعرى ووقعتى على الأرض وفضلت تضرب فيا 
نظر أيهم الى والدته وقال:الكلام دا صح يا ماما؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد