Uncategorized

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم منة وائل

 رواية انتقام الاخوة 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم منة وائل

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم منة وائل

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم منة وائل

سند بصدمه:ايوه حضرتك غمزه فيها حاجه 
عاصم بحزن:انت لسه فاكر غمزه ي سند طب ابوك لسه فاكرها طب ذنبها اي تفتح عيونها متلقيش غيري ذنبي انا اي في اختفاء جميلة طب فكك مني هيا ذنبها اي ميبقاش عندها عيلة علي فكره هيا كبيرة دلوقتي مش زي م سبتها انت وابوك لا دا بقا عندها 17سنه وحاسه ب الوحده عاوزه تنزل مصر عاوزه تعرف عليتي وعيلة جميلة زنبها اي انها تبقي وحيده فهم ابوك ي سند مليش ذنب والله ولا انا ولا غمزه 
سند بحنان:عندك حق ي إنكل عاصم انا اسف اني اهملتكم بس مشاغل الحياة اسف تاني لغمزتي وقولها أن كل حاجه هتبقي خير والله ودا رقم ابويا**********”
عاصم بحزن:تمام ي سند معلش لو عطلتك
سند بحنان:انا اعمل حياتي كلها فداك انت و غمزه مفيش مشكلة 
عاصم بحنان:ربنا يجبر بخاطرك ي سند انت زي حببتي جميلة ربنا يروديها ليا 
سند بحنان:يارب العالمين وتفرح ب غمزه وتعوضك عن كل حاجه في حياتك 
عاصم بحب:تسلم ي حبيبي عاوز حاجه مني قبل م اقفل 
سند بهدوء:عاوز سلامك ووعد مني مش هسبكم تاني انا اسف وقفل سند وهو يشعر ب الندم الشديد لقد ترك الجميع ذاك الرجل الذي يظهر من الخارج أنه رجل قاسي وانه غني وان المال يغنية عن اي شئ ولكن ليست تلك الحقيقة أنه وحيد من الداخل ليس معه أحد غير ابنته التي جاءت لتلون حياته وبدأ يعيش تلك الحياة الوهمية في تفكيرة ولكن الواقع كان قاسي بدرجة كبيرة واختفت نبضة وبقي قلبة معه فقط وكل هذا يفكر بة سند وهو في طريقة الي الإسكندرية وهو يشعر ب الثقل في دماغة من كثرة التفكير والمسؤلية التي تذاذ 
✨✨✨✨✨✨
خديجة بقلق:مغلق لي ي أبية نسيت اقولك تصبح علي خير يارب يكون كويس ودخلت الي الغرفة التي يتواجد فيها فهد وروح 
خديجة بحنان:بابي انا مش عاوزه اشوف دموع 
فهد بدموع:مش قادر ي خديجة مش قادر اشوف سندي كدا طب مين هيوسيني في حزني مش هيا دلوقتي هيا نائمه وبتهرب من الواقع انا عاوزها معايا نواجهه مع بعض الواقع 
خديجة بحنان: والله هتصحي وهتبقي تمام انا متأكدة مامي قوية وبتحبك ومش هتسيبنا لوحدينا 
واخذها فهد في أحضانه ونامو في ثبات عميق 
✨✨✨✨✨✨
في بيت سند يجلس نوح وهو يدخن بغضب 
سند بغضب:انت بتعمل اي ي حيوان 
نوح ببرود:انت جيت 
سند بغضب:ايوه جيت انت بتشرب سجائر من امتي 
نوح بغضب:من النهارده محدش لي داعوه بيا 
سند بغضب:هو فعلا محدش هيبقي لي داعوه بيك عارف لو روح جرلها حاجه فهد مش هيرحمك ي نوح 
نوح يخضه:ماما مالها 
سند بسخرية:اي تهمك اوي
نوح بغضب:قول اي للي حصل 
سند بغضب:مامتك في المستشفي ي حقير ب سبب كلامك للي قولته دول للي ربوك وسرفوا دم قلبهم عليك. عشان يوفرولك كل حاجه تيجي انت في ثانية تهد كل دا حرام عليك والله 
نوح بغضب:انا مقولتش حاجه غلط هو دا الصح 
سند بغضب:انت متعرفش حاجه مسبتهمش يوضحوا ليك لي خدت كل حاجه في دماغك ودماغك قعدت توديك وتجيبك لي القرف للي قولته النهارده و للي بتقول علية عمك الهربان دا متنساش أنه جوز عمتي عملك اي عشان تقول علية كدا انت مريض نفسي والله كل كلمة قولتها حرجت كل للي موجودين حرام عليك للي بتعملوا في أهلك دا محولتش في مره تقعد مع ابوك أو امك تفهم كل حاجه ومن حقكك والله تعرف كل حاجه لي مش عاوز تتغير يعني هتفرح لما مامتك تموت بحسرتها 
نوح بخوف شديد من فقدان ولادته نعم هو طفل مهما كان لا يستطيع العيش بدونها أو سماع صوتها أو روئيتها حتي لو مش بيتكلم معاها للي عند الضرورة وعند سماع كلمة فقدان ولادته احس ان سكين طعنه في قلبة واعينه أدمعت من مجرد التفكير وذهب بسرعة البرق الي المستشفي التي توجد فيها ولادتة بعد أن أخبرة سند يصارع الطريق لكي يصل إليها ويتأسف لها ولابية يتأسف لهم عن كل شئ ويطلب منهم مسامحته عن كل شئ فعله وعن كل فعل فعله خلال 24عاما ويعترف أنه فتي احمق كان لازم قبل م يفكر في أهله حاجه وحشه كان يروح ويفهم منهم ووصل الي المستشفي اخيرا وطلع الي غرفة وفتح باب الغرفة بهدوء ونظر الي ولادتة التي تنام في ثبات عميق وتهرب من الواقع و وولاده التي يحتضن اخته يخاف أن يأخذها أحد وتمني أن يحضتن أبية ليشعر بنفس شعور الراحه التي علي وجهه اخته  
نوح بأسف وعيون دامعه اقترب من السرير التي توجد علية روح وجلس علي ركبته وقبل يداها وتحدث بأسف:انا اسف ي احن واحده في الدنيا اسف علي كل حاجه عملتها اسف علي 24سته ضيعتهم من عمري وانا قاسي عليكي اسف والله قومي اضربيني اعملي كل للي عاوزاه فيا بس متبعديش عني وحس أن في ايد خبطت علي ضهره 
نوح بدموع وهمس:انا اسف 
فهد بحنان:تعالي معايا ي نوح وذهب فهد ووراءة نوح منحني الرأس 
فهد بغضب:ارفع راسك مش عاوز اشوف راسك منحية ابدا فاهم 
نوح بانهيار:اسف والله مش قصدي اجرحك سميحني عشان خاطري ونبي بلاش تزعل مني انا مش قادر ومش عارف عملت كدا لي 
فهد بحنان:مش زعلان منك ي نوح انا علي قد م انا فرحان انك اتكلمت عشان ميفضلش كل دا في قلبك وعشان نحل المشكلة للي بينا دي بص ي نوح ي حبيبي انا هحكيلك حكايتي من الاول خالص واخذ نفس عميق وبدأ يتحدث  وانا عندي اربع سنين اتخطفت وللي خطفني دا رئيس عصابة خطفني انا واخويا رمي اخويا حطه في دار ايتام وخدني انا عشان كنت اكبر منه ب سنتين خطفني لي أنا وعاصم عشان كان بيحب امي ربنا يرحمها في الجامعه واختارت ابويا الله يرحمه واتجوزا ف حب ينتقم من ابويا ومربنيش انا للي ربيت نفسي عشان لو كان هو للي رباني كنت طلعت نسخه منه قتل وكل حاجه تغضب ربنا المره الوحيده للي عملت فيها حاجه غلط اني شربت مره وسكي وندمت بعدها كنت بشتغل معاه اي مكنتش بشتغل حاجه هو كان مخبيني المفجأءة كان عاوزني انا اقتل ابويا بس حصل حاجه كدا وعرفت أن دا ابويا للي انا كنت هتجبر وهقتله وانا غبي فكرت أنه مبعرفش اني عرفت بس الحقيقية أنه كان عارف ورحت القصر بتاعه وتربطت وشوية وليقت امي داخلة وبدأ يهدد فيها وشوية ولقيت اخويا عاصم جاي ومعرفش اي للي حصل واخدت طلقة قريبة من قبلي وربنا كتيبلي عمرجديد ودخلت في غيبوبة سنتين قبل السنتين دول بعدنا انا وروح ومكنتش اعرف انها حامل وسافرت وبعد الستنين فوقت من الغيبوبة ولسه وبعدها شوفت خديجة الاول واتكلمت معاها وانا معرفش أن هيا بنتي ولما شوفت روح كنت اول مره اشوفك ي نوح كنت جاي تدافع عنها كنت صغير وكنت عنيد بس خليتك تحبيني وبقيت صاحبي ومعداش اسبوع و ابويا مات و عاصم انفصل عن  مراته من هنا بدأ المشاكل وعدا سنين وجة في يوم كنت جبت اخري من عاصم ومن معاملتة اتكلمت معاه عادي قولت هناخد وندي من بعض وكل حاجه هتبقي تمام واللاسف محصلش كدا وفقدت اعز انسانه علي قلبي الاول كنت فاكر زي م انت فاكر اني قتلتها بسببي انا وعاصم بس والله دا قدر وللي عرفته بعد كدا أنها كانت مريضة كانسر في المخ وفي الأواخر بس والله انا م قتلت ولا عمري م اعمل حاجه زي كدا ونفسي اخد عدي اخويا في حضني وافهمه زيك كدا بس هو عنيد أوي ومش عارف اعمل اي حاولت عاصم دماغة لينه شوية وغلطت لما بعدت عنه بس انا ناوي أقرب منه تاني واكلمة عاوز العيلة ترجع تاني متتفرقش اكتر من كدا ازال نوح دموع فهد واخذة في أحضانه وظل يتأسف له كثيرا عما بدر منه وفي عيون ايضا تبكي في الخفي فرحا وحزن في نفس الوقت الفرح لأنها هنشوف عائلتها بتتكلم مع بعض معدش في شكل وزحزيينه علي للي مر والدها
نوح بحب:انا اسف ي اعظم اب في الدنيا اسف علي حاجه حاجه بدرت مني زعلتك واسف علي كل كلمة وحشة طلعت مني زعلتك واسف علي كلامي معاك بطريقة وحشه انا نفسي الأيام ترجع تاني واشيلك فوق راسي 
فهد بدموع:متتأسفش ي حبيبي انا عمري م ازعل منك انا مليش غيرك انت وخديجة وروح مش عاوز غيركم والله دلوقتي عاوزه تروح البيت تاخد دوش عشان انت من الصبح برا البيت وتنام ي حبيبي 
نوح بحنان:انا مش عاوز اسيبكم هنا 
فهد بحب:ي حبيبي انت مش هتسيبنا ولا حاجه هتروح بي تستريح في البيت وهتاخد خديجة معاك عشان مكنش ينفع اخليها تروح لوحديها 
نوح بهدوء:حاضر ي بابا اروح اصحي خديجة 
خديجة من خلفهم بحب:انا صاحية اهو 
نوح بحنان لاول مره:اميرتي واخذها في أحضانه يبث لها الحنان التي كانت تفتقده وذهبوا مع بعض 
نوح بحنان:انا اسف ي خديجة عشان كان المفروض ابقي اخوكي بجد وابوكي وصديقك بس انا مكنتش كدا كنت اخ ك اسم بس انا من النهارده هكون شخص تاني عاوزك تعبريني صديقك احكيلي كل حاجه عنك اي حاجه تفرحك وتزعلك شركيني فرحك وزعلك يعني لو مشىكتنيش هتشاركي مين وأانا كمان هشاركك كل حاجه بشوف الإخوان بيعملوا كدا الاخ بيفسح اختو بيرحوا دريم بارك يلعبوا ولما تيجي تتجوز هو بيسلمها للعريس ويقوله انا عطيتك عيني حافظ عليها بشوف حاجات كتير وكنت بتمني اشريكها معاكي متخبيش عني حاجه 
خديجة بحنان:حاضر ي اخويا شوف كل الحاجات للي قولتها دي كان نفسي تقولها من زمان واكملت بحزن في حاجات كتير عاوزه احكهالك ي نوح 
نوح بحنان:طب ادخلي نامي وبكرا الصبح اليوم طويل هنقعد نحكي مع بعض لحد م نزهق
خديجة بحنان:تصبح علي خير وبعد دقائق ذهبت خديجة الي غرفة نوم ونامت بثبات عميق في أحضانه أنها تخاف من النوم وحدها واخذها نوح في أحضانه مثبتا عليها 
✨✨✨✨✨✨
في صباح يوم جديد علي ابطالنا 
اطمأن سند علي نوح من مكالمتة آلية واعتذر منه عن الحديث الذي بدر منه ليلة الأمس وأنه قال كدا لمصالحته فقط وتقبل نوح الاعتذار وتمني ل سند رحلة امنه الي ايطاليا ليبدأ قصة جديده تفتكروا رايح لمين؟
✨✨✨✨
عائشة بدموع:عشان خاطري ي بابي سامحني والله غلطة ومش هتتكرر سامحيني ي مامي 
عشق بدموع:لي بتعملي فيا وفي نفسك كدا 
عدي بغضب:فعلا انا دعلتك زياده عن اللزوم انا هجوزك لاي واحد يجي يطلب ايدك عشان اخلص منك وتركهم وغادر الي المستشفي
عائشة بدموع:ونبي ي ماما سامحيني مليش غيرك دلوقتي عارفه اني غلطة بس والله مكان قصدي معرفش أن الناس وحشه كدا كنت فاكره الناس كلها زي بس طلعت انا الغبية سميحني انتي ربيتي علي التسامح 
عشق بانهيار اخدت ابنتها في احضانها مهما فعلت فيها طفلتها المدلله التي تحبها وتخاف عليها 
عائشة بانهيار:اسفه والله ي امي  
سليم بمرح:خودوني معاكوا 
عشق بحنان:تعالي واحتضنوا بعضهم لبعض بحب 
تفتكروا عدي قصده اي علي أول شخص هيطلب ايديها يجوزهاله تفتكروا مين دا؟
✨✨✨✨✨✨
وبعد أربع ساعات في الطائرة تعلن عن هبوطها في ايطاليا
نظر إليها سند بهدوء نعم تلك البلد الذي عاش فيها سنوات كثيره قبل الانتقال مع ولاده الي أميركا وذهب الي مكان ما 
✨✨✨✨✨
في منزل عاصم الشروقاوي 
غمزه بحب:كمل ي بابي اي كمان اول مره اعترفت لمامي بحبك امتي 
عاصم بحب وعيون دامعه:ياه ي غمزه بتفكرني بحاجات محفوره في دماغي مش عاوزه تروح ومش هتروح مامتك دي كانت اجمل واحده في العالم واحن واحده في العالم وقطع كلامه جرس الباب 
غمزه بغضب:يوووه مين للي جاي دلوقتي واكملت بحزن اصلا مفيش حد بيجلنا ويوم م جيت تحكيلي قصتكم حد جه وخرجت ب البجامه المكونه من شورت و بدي خفيف للي الخارج لتفتح الباب 
غمزه بغضب:Chi sei e cosa vuoi adesso?
(انت مين وعاوز اي دلوقتي )
سند بصدمه من منظرها لقد تركها وهيا طفلة رضيعه كيف اصبحت هكذا 
سند بحنان احتضنها بحنان والغريب أن غمزه سكت في أحضانه ووعيت بعد ذالك وصفعته علي وجهه 
غمزه بغضب:اه ي حقير دا انا هخلي بابي ينفخك 
سند بستغراب:ينفخني انت متأكده انك عايشة حياتك كلها في ايطاليا 
عاصم بهدوء:مين ولسه مكملش كلامة اتصدم من وجود سند هل هذا الرجل هو سند الذي تركه وهو في 13من عمره 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!