Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فاطمة ابراهيم

– ‏بصدم من كلام الدكتور” حورية معدتش هتتكلم
 زي الأول ولا هتعرف تمشي!! 
” قاطع شروده صوت مألوف عليه” 
‏- الحمد لله ع سلامتك ي سيد الرجالة 
‏- ‏رفع رأسه بصدمة ”  أنت!! 
– ‏الحج فتحي بإبتسامة ” وحشتك صح 
– ‏تغيرت ملامحه للغضب” أنت كمان ليك عين تيجي لحد هنا !! 
– ‏ضحك وهو بيعدل عبايته وبيقعد ” ليا بدل العين أتنين ي حسين أنت إلا مش واخد بالك فاكرني راجل كبير هتضحك عليا وتسكتني بكلمتين فارغين من بتوعك 
– ‏أنت بتقول أيه أنا معملتش حاجة لكل دا كان بينا كلام رجالة مش حركات عيال زي إلا عملتها دي 
– ‏بعصبية خبط في الأرض بعكازه” متقولش كلام رجالة بعد إلا عملته  أنت طلعت عيل  كنت بحسبك راجل بس طلعت لمؤاخذة 
– ‏أنا مسمحلكش ي حج فتحي وأوعي تفتكر إلا أنت عملته دا هيعدي كدا بالساهل لأ أنا هعمل محضر وإثبات حالة بالا حصلي أنا هدفعك ثمن رميتي في المستشفي دي 
– ‏ضحك بقوة فكح بتعب ووشه أحمر ” ضحكتني ي حسين يظهر القاعدة هنا وكتر المحاليل خففت دمك ع الأخر بس كمان طيرت عقلك 
– ‏أضحك أضحك بكرا تعيط 
– ‏لأ دا أنهاردة بتاعي هو وبكرا وبعده كمان إلا هيعيط بجد وبقيت حياته كلها هو أنت ي حلو 
– ‏بتوتر ” ق قصدك أيه 
– ‏عِد معايا كدا شيك بعشرين ألف جنيه بدون رصيد  ؛ عقد توكيل مُزور كتبته والبت لسه كانت قاصر ؛ جوزتها وهي ع ذمة راجل تاني ها كفاية كدا ولا نزودهم كمان شويه التُهم كتير والحمد لله 
– ‏بلع ريقه بصعوبة ” ااا أنت بتقول أيه! 
– ‏هه كنت فاكر أني مش هعرف أنها أتجوزت صح 
– ‏بخوف أتعدل وهو بيتوجع” ح حج فتحي اا أنت فاهم الموضوع غلط أحنا واكلين عيش وملح مع بعض مهونش عليك تعمل فيا كدا ااا أنا أوعدك هصلح كل حاجة وهرجعلك فلوسك كمان و والورشة هرجعها بس أبوس إيدك بلاش الحكومة أنا عندي عيال عاوز أربيهم 
– ‏ضحك بشماتة ” عيش وملح أيه وعيال أيه إلا بتتكلم عنهم أنت إلا زيك لا بيصون عيش ولا حتي كفته ولا ينفع أب  أصلا وبعدين أنت جايب الثقة دي منين أنك هترجعلي فلوسي أنت معرفتش ولا أيه 
– ‏بصله بأهتمام ” عرفت أيه! 
– ‏ضحك بتريقة ” عندك حق ما أنت مشغول بألا عندك ومعرفتش أن السمسار إلا كنت متفق معاه ومشغلك فلوس الورشة طلع نصاب ونصب عليك وع ناس كتير في البحيرة وخلع بالفلوس 
– ‏برقله بصدمة ” أيه الكلام الفارغ دا أنت كذااب مستحيل يكون كلامك دا صح 
– ‏أسأل بنفسك وأنت تعرف ؛ يعني أنت بقيت مفلس رسمي ي حسين ي أخويا وكدا كدا هتتحبس بس بعد ما أكشفك قدامهم كلهم وأوصل عقد الجواز دا لبنت أخوك وجوزها علشان أعرفها قد أيه عمها طلع واطي ومستعد يبيع لحمه علشان الفلوس 
– ‏قرب من إيده” أبوس إيدك لأ وحيات عيالك ي حج فتحي أنا في عرضك هعملك إلا نفسك نفسه بس بلاش تقولهم ولا تحبسني بص أنا هتصرف وهبيع البيت إلا أنا قاعد فيه وهرجعلك فلوس 
– ‏قدامك عشر أيام من خروجك ي حسين لفلوسي ترجعلي ي أما تبقي تستناني كل زيارة بالعيش والحلاوة يحبيبي  يالا سلام 
” وصل لحد الباب وبعدها ألتفتله” أه صحيح ألف سلامة عليك ي حبيبي 
” خرج فتحي وحسين قاعد ع نار مش قادر يفكر وحاسس أن كل حاجة بتتقفل حوليه حتي الهوا بيقل” 
كله منها هي كله منها ؛ هي السبب في كل إلا بيحصلي دا الفاج*رة إلا خرجت عن طوعي لو مكنتش أتجوزت وطفشت كانت هتتجوزه وكل مشاكلي أتحلت منها لله منها لله 
” تاني يوم ” 
” في الفيلا” 
– فيروز ي فيروز 
– ‏نعم ي هانم أجبلك حاجة
– ‏فين فيروز ي منال بنادي عليها مبتردش 
– ‏الست فيروز برا في الجنينة ي هانم من بدري 
– ‏يااه قايمة بدري يعني 
– ‏تحبي أندهالك؟ 
– ‏لا أعمليلنا كوبايتين عصير وهاتيهم لبرا 
– ‏تحت أمرك ي هانم 
” طلعت أمال لبرا لقت فيروز قاعدة قدامها اللاب وبتشتغل ” 
– صباح الخير ي حببتي 
– ‏قفلت اللاب بسرعة وبإبتسامة وقفت ” صباح النور ي طنط اتفضلي 
– ‏بتعملي أيه ي فيروز 
– بإبتسامة ” ‏مفيش سليم مديني أجازة من الشغل إجباري وندي كلمتني وقالتلي أن الشغل كتير عليها أوي ومتلخبطة قولت من هنا أظبط أنا الإيميلات والملفات إلا ع الجهاز وأتابع معاها بالتلفون  منها أساعدها ومنها أسلي وقتي 
– ‏لااا أنتي هتجننيني أنتي كمان مش كفاية هما أنا نفسي افهم الشركة دي فيها أيه بيخليكم تدمنوا الشغل فيها كدا وتاخد كل وقتكم مش كفاية هما دا أنا قولت أخيراً جت إلا هتلهي سليم شويه عن الشركة وتخليه يستمتع بحياته 
– ‏إبتسمت بكسوف ووشها في الأرض 
– ‏رفعت وشها بإيديها بحب” متتكسفيش ي بنتي أنا عارفة أنكم بتحبوا بعض ولولا الظروف كنت روحت وطلبتك من أهلك 
‏دمعت بحزن وهي بتفتكر أهلها 
– لأ حزن أيه أنا مش عاوزة دموع تاني أنا مش حِمل نكد ي حببتي فرفشي كدا علشان إلا جاي كله سعادة 
بصي ي يبنتي سليم أبني دا شايل المسؤلية من صغره أبوه مات وهو لسه عيل كان ليل لسه في الإبتدائي طول عمره شايف نفسه راجل البيت وكلنا ملزومين منه اه أبوه كان غني وسابلنا فلوس بس سليم مطلعش مُرفه ولا مدلل لأ كان راجل البيت من بدري أوي أول ما دخل البيت وأنتي في إيده أنا أتصدمت لأنك أول واحدة تدخل البيت دا لمعت عينيه وخوفه عليكي وربكته في الكلام فهمت ع طول أنك مهمة بالنسبة له وبيحبك وأنتي كمان بنت أصول وعارفه أنك هتصونيه 
– بتوتر ووشها أحمر بفرحة ” طنط أنا بجد مش عارفه أقولك أيه 
– ‏ليل قالي ع المشاكل إلا بينك وبين أهلك وأنا جايالك دلوقتي وعارفه أني ممكن أكون أنانية في كلامي دا بس أنا أم ويهمني سعادة ولادي
 ” حطت إيديها ع خد فيروز بحنية ” وأنتي ي حببتي كمان ضمن ولادي علشان كدا جاية أطلب منك تكتبوا الكتاب والفرح ع طول وأوعدك أن كل حقوقك هتاخديها وكل طلباتك هتتنفذ لو رفضتي هيبقي حقك برضو بس أنا عندي عشم في ربنا وفيكي أنك توافقي 
 ‏- مسكت إيديها وعيونها بدمع  بفرحة “طنط أنا ااا 
 ‏- بصي خدي وقتك وفكري كويس وأنا متأكدة أنك هتختاري القرار الصح وتأكدي أن أي قرار هتاخديه أنا معاكي فيه 
 ‏” جابت منال العصير فضحكتلها أمال” سبيلها كباية هنا وخدي كبايتي هشربها معاكي ي منمن بقالنا كتير مرغنلش مع بعض قدامي ع جو 
 ‏- بإبتسامة ” من عينيا ي ست الكل
” مشيت أمال وقعدت فيروز بفرحة مش عارفه تعمل ايه خلاص الحاجز قرب يتكسر وهتقدر تعلن حبها وملكيتها ل سليم العمر كله قدام الجميع” 
 مسكت تلفونها بلهفة ورنت ع سليم علشان تقوله  ؛ أول رنة مردش رنت تاني رد عليها صوت بنت 
 ‏- بمياعة ” ألوو 
 ‏- وقفت فيروز بتفاجئ وهي بتبص ع الرقم تاني وبعدها أتكلمت بعصبية ” ايه دا أنتي مين 
 ‏- أنتي إلا مين وعاوزة أيه 
 ‏- فين سليم ؟!! 
 ‏- إبتسمت وبصوت ناعم ” في الحمام لما يطلع أقوله مين 
 ‏- بعصبية وهي بتاكل في نفسها ” وأنتي مين وأزاي تمسكي تلفونه أصلا 
 ‏- بإبتسامة مكر ” وأنتي مالك أنا مين  أنتي إلا مين  أمم ولا أقولك سبيني أخمن أنا أنتي مين من عصبيتك عليا كدا أقول أنك معجبة وبتحبيه مش كدا 
 ‏- وأنتي مال أهلك أنتي أنا مين وبحبه ولا بتنيل ردي عليا أنتي مين وأزاي تستجرأي تمسكي تلفونه! 
 ‏- أمم صوتك مزعج أوي ع فكرة بوظتيلي مودي ع العموم أحب أقولك أني السكرتيرة الخاصة ل مستر سليم وكنا في ميتنج خاص أنا وهو ومكالمتك قطعت تركيزنا تحبي أبقي أبلغه حاجة! 
 ‏- قبضت ع إيديها بنرفزة” قطعتكم أيه أنتي مش قولتي أنه في الحمام! 
 ‏- أوف سوري نسيت أصلي متوترة شويه لسه جديدة بقي والقاعدة مع مستر سليم بتوتر أوي بصراحة 
 ‏- دا أنا هوديكي بإيدي للأخرة أنتي وهو إن شاء الله
 ‏قفلت في وشها بغيرة وبملامح غاضبة ” ماشي ي سليم
 بقي مقعدني في البيت قال علشان سلامتي قال 
 ومخلي واحدة زي دي مكاني أنا!!! 
 ‏” قفلت الملفات بسرعة وخدت الورق وطلعت لبست ومشيت ع الشركة”  
 ‏
 ‏- ندي بستغراب” فيروز أنتي جيتي أزاي أنتي مش أجازة ! 
 ‏ مردتش عليها ومشيت بسرعة ع مكتب سليم فتحت الباب بدفعة من غير ما تخبط فوقف سليم بصدمة هو والسكرتيرة الجديدة  ؛  كتفت فيروز إيديها وهي بتبصلها بغضب من تحت لفوق
 ‏” بنت في العشرينات بشرتها بيضة وحطه مكياج خفيف  كانت لابسة جيبة فوق الركبة بشويه وعليها بليزر وفاردة شعرها القصير ” 
 ‏- قرب منها سليم بقلق أول ما شافها” فيروز في أيه أنتي كويسة!! م ماما حصلها حاجة رد عليا
 ‏
 ‏ كانت متجاهلة كلامه ومستمرة في النظر للبنت 
 ‏- لف وشها بإيده ” فيروز أنا بكلمك ! 
 ‏- بجد والله بتكلمني وشايفني قدامك 
 ‏- ضم حواجبه بستغراب” يعني أيه مش فاهم 
 ‏- بتوتر لما سمعت أسمها وعرفت أنها هي ” أحم مستر سليم تحب نأجل الميتنج شويه 
 ‏- أيوا ي ريم اتفضلي أنتي شويه ومتخليش حد يدخل علينا من فضلك 
 ‏- بعصبية ” أستني هنا أنتي راحة فين 
 ‏- فيروز صوتك والموظفين أنتي بتعملي ايه مالك ومالها! 
 ‏- بصوت خافت ووشها في الأرض” مستر سليم أنا أسفة يظهر أني عملت سوء تفاهم في رقم متسجل عند حضرتك بأسم فيروز رن من نص ساعة كنت حضرتك في التواليت فتلخبطت بين موبايلي وموبيلك ورديت بالغلط قولتلها أني السكرتيرة بس يظهر أنها زعلت مني 
 ‏- كلت فيروز في نفسها أكتر” يبنت الملزقة بقي الملاك البريء دا هي إلا كانت معايا في التلفون من شويه!! 
 ‏- فيروز أهدي أنا مش فاهم ليه العصبية دي كلها 
 ‏- أحم عن أذنكم 
 ‏- اتفضلي ي ريم هنكمل بعدين 
 ‏قفل الباب  بعد ما طلعت وبعدها خد فيروز بدون كلام قعدها في ركنة الإجتماعات وقعد قدامها 
 ‏- ممكن أفهم بقي في أيه 
 ‏- خدت نفس عميق وهي بتحاول تهدي” أنت بجد مش عارف في أيه ي سليم! 
 ‏- مسح وشه بطولة بال” داخلة عليا داخلة مخبرين بالشكل دا ومتعصبة ومقولتيش ولا كلمة هعرف منين أنا مكنتش سيبك الصبح كويسة ! 
 ‏- أزاي تخلي واحدة زي دي تمسك تلفونك وترد عليا وأزاي أصلا تسمحلها باللبس المسخرة دا في الشركة لا سياسة الشركة ولا قوانينها بتسمح باللبس القصير والمياعة دي واحدة مستفزة ومش محترمة 
 ‏
 ‏قرب منها بعدت بغضب حاول يمسك إيديها علشان تهدي فبعدت إيديها عنه ولفت وشها الناحية التانية بحزن
 ‏- ضحك من حركاتها لما فهم أنها غيرانة ” والله أنتي ظلماني جدا طب أسمعيني طيب 
 ‏- بصتله بدموع ” بقي تقعدني أنا في البيت وتجيب دي مكاني! 
 ‏- بزهول لما شافها بتعيط” فيروز أنتي بتتكلمي بجد للدرجة دي مش واثقة فيا!! 
 ‏يعني من كل عقلك جاية وأنتي مقررة أني ممكن أبص لواحدة غيرك 
 ‏- أنت مسمعتش طريقتها معايا كانت عاملة أزاي دي واحدة مش جاية تشتغل دي جاية تشقط شايفة قدامها مدير حلو وشيك وفلوس ومفيش في إيده دبلة يبقي ليه لأ ما تجرب 
 ‏- قام صب مية بكل هدوء ورجعلها تاني ” طب أشربي مية 
 ‏- مش عاوزة حاجة ؟ 
 ‏- كملي وقالتلك أيه تاني 
 ‏- أسلوبها زبالة وطريقتها مايعة ” بتريقة وهي بتقلد كلامها” أنا السكرتيرة الخاصة ل مستر سليم تحبي أقوله حاجة لما يطلع من الحمام 
 سكرتيرة خاصة في عينيها مفيش سكرتيرة ليك غيري 
وأنت مش خاص لحد غيري أنا وبس فاهم 
 ‏” شربت مية وبدأت تهدي وتاخد نفسها ” 
 ‏- لف خصلة من شعرها ع صباعه بإبتسامة ” أنتي عارفة أن خدودك لما  بتحمر كدا بيبقي شكلك قمر أوي ي فيروزي 
 ‏
 ‏” بصت لعيونه فبتسمت تلقائي وخدودها أحمرت أكتر ” 
 ‏- وحشتيني أوي مبسوط أنك جيتي 
 ‏- ضحكت بخجل” وأنت كمان وحشتني أوي 
 ‏- أنا المفروض أروح أشكرها لأنها سبب في أني أشوفك دلوقتي 
 ‏- قلبت وشها بغضب” دي تترفد مش تشكرها الزبالة دي 
 – مسك إيديها ” خلاص خلاص أهدي تترفد والله تترفد أهم حاجة أنتي تروقي وتهدي 
 – ‏هديت ملامحها تانى ببراءة” لأ بس مترفدهاش برضو بلاش قطع الأرزاق ” علت صوتها تانى بعصبية” بس دي تروح تيم ليل متشوفهاش أبدا ملكش دعوه بيها متبصلهاش خاالص فاهم 
 –  خلاص  بقي إلا أنتي عاوزاه هيتم روقي علشان خاطري 
 قوليلي بقي أنتي جيتي كدا ودخلتي دخلت المخابرات دي علشان بتغيري عليا ! 
 ‏- إبتسمت بكسوف وهي بتفرك في إيديها  ” أحم  أيوا بغير هو يعني أنا مش ست ومن حقي أغير ع إلا بحبه 
 ‏- بفرحة باس إيديها” ي لهووي ع الكلام أنا أمي راضية عني أنهاردة ولا أيه 
 ‏- أنتبهت بتركيز ” أه صحيح مقولتلكش كنت برن عليك ليه
 ‏- بإبتسامة ” دا من حظي علشان ريم  ترد عليكي وتيجي أنتي لحد هنا 
 ‏- بسعادة ”  لأ دا موضوع مهم أوي مفاجأة 
 ‏- بفضول ” أيه شوقتيني 
 ‏- طنط كلمتني أنهاردة ع كتب الكتاب وقالتلي أنها عاوزة الفرح يبقي في أقرب وقت 
 ‏- قام وقومها بفرحة ” بجد أخيرا فاتحتك في الموضوع 
 ‏- اه والله أنا كنت فرحانة أوي مش مصدقة 
 ‏- وأنتي قولتلها أيه 
 ‏- ملحقتش أقولها حاجة لقيتها قالتلي فكري وردي عليا 
 ‏- خدها في حضنه ولف بيها” أخيرااا هخلص من أكبر حاجز في حياتي وهرجعك لحضني تاني للأبد 
 ‏” فجأة الباب أتفتح ودخل ليل وهما في الوضع دا أتفاجئ بإحراج فبص في الأرض وخبط ع الباب فنتبهوا ونزلها سليم ووقفوا كويس” 
 ‏- أحم أنا أسف مكنتش أعرف أنها هناك 
 ‏- ط طب أنا هروح بقي علشان معطلكوش 
 ‏ أشوفك بالليل باي 
 ‏- بإبتسامة ” بااي  
 ” خرجت فيروز وقفل ليل الباب” 
 ‏- وهو بيقلد سليم بتريقة ” بااي 
 ‏- فتح سليم زرار الجاكتة وقعد ع المكتب” دمك يلطش يالا متحاولش تستلطف
 ‏- هو البيت ضاق بيكم علشان تيجي تحضنها هنا ي حنين 
 ‏- بطل قلة أدب يالا وأحترم نفسك مراتي وأنا حر أحضنها في المكان إلا نفسي فيه 
 ‏- غمزله بضحكة” ماشي ي عم أوعدنا ي رب 
 ‏” خرجت فيروز من المكتب راحت عند الأسانسير لقت ريم واقفة هناك  نزلوا مع بعض”  
 ‏- بصتلها فيروز بحدة ” اللبس دا ي حلوة مش لبس شغل والمياعة إلا أتكلمتي بيها ع تلفون مديرك مينفعش تكون من سكرتيرة بتمثل مديرها في غيابه الشركة للشغل مش للشقط ” رمتلها منديل في وشها ” أمسحي الروج الأوفر دا أنتي مش في كبارية هه 
 ‏- بتوتر” أنا مكنش اا 
 ‏باب الأسانسير أتفتح خرجت فيروز بسرعة بعدم إهتمام لكلامها 
” بالليل” 
– ماااما مامااا 
– ‏بخضة طلعت من المطبخ وهي ماسكة الكوبشة” في أيه ي سليم 
– ‏فيروز وافقت ي ماما ع كتب الكتاب أنه هيبقي الخميس الجاي 
– ‏بستغراب” أيه دا بجد!! 
– ‏أيوا 
– ‏أمال مش قالتلي أنا ليه يعني ما أنا معاها طول النهار أوعي يالا تكون بدبسها وهي لسه بتفكر 
– ‏والله وافقت ي ماما يالا بقي علشان تحضريلي البدلة 
– ‏يوه مش قولت لسه الخميس الجاي دا لسه أسبوع يعني سبع أيام !  
– ‏أيه دا لسه سبع أيام صحيح دول  كتير أوي 
– ‏ضحكت وهي بطبطب ع كتفه ”  معلشي ي حبيبي هيعدوا
– ‏مشي وهو بيكلم نفسه” لأ كتيرر أووي أووي بجد أيه دا 
” عدي تلات أيام في ترتيبات من الكل للفرح وليل تولي مهمة المدعويين وتجهيزات القاعة وأم سليم خدت فيروز وجهزوا أحلي فستان فرح ؛ حسين خرج من المستشفي وحورية الدكاترة قالوا تفضل شويه كمان  ؛ اليومين دول كان ليل وملك بيتكلموا بإستمرار ع التلفون بيطمن عليها وبيعرف أخبارها وهي كذلك وأكد عليها أنها لازم تحضر الفرح وأنه هيروح بنفسه يطلب دا من جدها
” قبل الفرح بيومين ” 
في فيلا منتصر باشا 
– مساء الخير 
– ‏مساء النور ي فندم 
– ‏من فضلك منتصر باشا موجود 
– ‏نقوله مين 
– ‏ااا ليل .. ليل البحيري 
– ‏أتفضل 
– أهلا بيك يابني أتفضل ؛ الحقيقة ملك حفيدتي حكاتلي عنك وأنك عاوز تقابلني شوقتني لمقابلتك من كلامها عنك
– ‏أتوتر أكتر” الحقيقة ي منتصر باشا أنا معرفش هي قالتلك أيه بس أنا هبقي صريح مع حضرتك 
– ‏إبتسم ببشاشة” أولا مفيش منتصر باشا دي قولي ي جدي أنا في مقام جدك برضو 
– ‏بإبتسامة ” دا شرف ليا طبعا 
– ‏قول أنا سامعك 
– ‏أحم الحقيقة أنا معجب ب الدكتورة ملك جدا وبأخلاقها وحبها لشغلها وأسلوبها وأحترامها هي كلمتني عن حضرتك كتير لدرجة شوقتني أني أقابلك وأتعرف عليك ولأني عاوز ربنا يباركلي في علاقتي بيها أخدتها حجة أني جاي أقنعك بأنها تيجي فرح أخويا علشان أعرفك أني بحبها وبتمناها شريكة لحياتي  ولو حضرتك وافقت بشكل مبدأي أنا مستعد بعد فرح أخويا ع طول أفاتح ولدتي في الموضوع وأجي اطلبها رسمي من حضرتك
 أنا عندي شركتي أنا وأخويا وكمان ااا
– ‏قاطعه بإبتسامة ” وأنا ميهمنيش عندك أيه إلا كنت عاوز أطمن عليه وأعرفه عرفته خلاص وطمنت ع حفيدتي 
– ‏بسعادة ” بجد يعني حضرتك وافقت! 
– ‏مش لما نيجي الفرح ونبارك لعيلتك إلا شوقتني أشوف إلا طلع راجل نبيل زيك كدا 
– ‏بتفاجئ” د دا شرف كبير لينا طبعا أن حضرتك بنفسك تشرفنا في الفرح 
– طبطب ع رجله” ‏الشرف لينا يابني شرفتنا يابن الأصول
” قبل الفرح بيوم ”  
– في أيه بس ي سليم متعصب كدا ليه 
– ‏الهانم عاوزة تعزم عمها وعمتها 
– ‏لااا دي معندهاش دم بقي معلشي يعني 
– ‏ما تحترم نفسك يالا أنت كمان مش كدا 
– ‏حط نفسك مكاني ي أخي بعد كل دا ولسه عاوزة تشوفهم تانى 
– ‏بتقولي دا يوم ومش يوم ونفسي يكونوا موجودين أنا جبت أخري بجد 
– ‏بص أحنا نلغي الفرح وكل واحد يروح لحاله بقي أنا تعبت 
– تصدق أني غلطان بكلامي مع واحد زيك غور يالا غوور 
ماشي ي فيروز هعملك إلا نفسك فيه علشان خاطرك أنتي بس لحد ما اليوم دا يخلص ع خير وبعدها هرجع وحاسبه ع كل إلا عمله معاكي وحقك إلا عنده 
” وصلت كرت الفرح لحسين ” 
 فتح الكارت بستغراب فجأة أتصدم لما لقي أسم فيروز وسليم 
– ‏ايه دا معناه ايه أنهم هيتجوزوا بكرا! العيال دي كانت بتشتغلني ومش متجوزين!! 
ب بس دي حامل رمي الكرت في الأرض بغضب ” دا أنتي يومك مش فايت ي بنت دلال أنا هوريكي أزاي تضحكوا عليا بالشكل دا ي زبالة 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد