Uncategorized

رواية ضي القمر الفصل الثانى 2 بقلم مني عبد العزيز

 رواية ضي القمر الفصل الثانى 2 بقلم مني عبد العزيز
رواية ضي القمر الفصل الثانى 2 بقلم مني عبد العزيز

رواية ضي القمر الفصل الثانى 2 بقلم مني عبد العزيز

في منزل الشيخ عبدالله الهلالي.
قبيل صلاة الفجر استيقظ الشيخ وتوضاء وصلي ركعتين وذهب الي بناته لايقاظهن للصلاه والاستعداد للذهاب إلى جامعتهن.
الشيخ عبدالله الهلالي: ياميراتي  الصلاة الصلاة حي علي الصلاة.
ضي اول من قامت : اصباح الخير ياأبي .
الشيخ عبدالله:يسعدلي هاي الصباح .
توضاءت ضي وذهبت الي غرفت أخواتها وقامت بمنادات نور  استيقظي فزي قومي هنتأخر علي الجامعه  وبدي اذهب ارجع الفرس لا هله .
نور وهي تقف ودقات قلبها تزداد .
نور: ضي خلي فيكي عقل وين بدك تروحين ها الحين تجنتي 
انتي  ولا لااتركك تروحين ابدا .
ضي :لا تخافين مو هي أول مرة وكفاياكي كتر كلام أنا مابرجع في كلمتي  هعود الفرس يعني هعاوده .
نور قدمي علي قدمك لا تروحين من غيري .
ضي هيا قومي توصي وصلي بدي الحق ارجعه الي صاحبه وأدور علي طوقي فقته عنده قرب مربط الفرس .
ذهبت نور وتوضأت وصلت وذهبت الي ضي أنا هغير ملابسي واتجهز ونرحى سوا سالمان هيوصلنا بالسيارة الجامعه.
ضي القمر :توجهت الي طاوله عليها اوراق وقامت بكتابه رساله وطوتها ووضعتها في اشارب لها كانت ترتديه فوق شعرها وهي تصطاد الغزاله .
 أنهت نور وضي ارتداء ملابسهم وخرجوا الي مكان الفرس .
نور ضي القمر  لازم نرجع قبل ما الشمس تنير سالمان هيوصلنا ولو تأخرنا عليه هيقلك ويذهب البيت ينادمنا .
ضي القمر:لاتقلقي  بإذن الله هنعود قبل ما يرقرق الضو
ذهبوا  الي مكان ضي السري وأخذوا فرسان ركبت ضي الفرس  الذي أخذته من ليل الجبالي.
ركبت نور فرسه ضي ريحانه.
 بعد مدة وصلتا الفتاتان عند العين اقتربتا بحزر ضي تنيكي هون أنا هوصل اربط الفرس وتنتني معوده اومت نور بالموافقه لمراقبة الطريق لتحزير ضي إذا رأت شئ غريب.
ضي نزلت من علي الفرس وصارت ببطء حتي لا يصدر صوت لمشيتها ويحس بها احد.
عند ليل  بعد ما قام من نومه وادي فرض الفجر قام بتمشي بجوار العين  وهو شارد الذهن في هذا الفتاه ذات العيون الاثرة التي اثرته واقلقت منامه وافكارة راي من بعيد طيف أحد ينسحب لمكان فرسه وراي فرسه عاصف يمشي معها كأنها ساحرته لا يصدر صوت ولا حركه كأنه ينفذ تعليماتها .
ذهب ليل مهرولا الي مكان الفرس وأمسك يد ليل وهي تربط الفرس في مربطه . اش تعملي وكيف تخرجي من بيتك بهاد الوقت .
ضي نزعت يدها منه وقلبها يكاد يقفز من صدرها أصر مسك يدها التقط الاعيون تحدثت بشوق كأنهم غائبين لسنوات نظرة كلها لهفه واشتياق ….ظل الحديث الصامت لفترة.
قطع الصمت سماع صوت أحد ينادي علي ليل . ليل أمسك ضي من يدها ومشي بيها الي مكان لا يراهم احد فيه .
مسك يدها بيده لمست الايدي ألهبت قلبهما ضي القمر تنظر إلي يده الغليظه وهي تمسك يدها واصابعه تتخلل أصابعها التقويم علي نزع يديها من بين أصابعه تستغرب حالها كيف لها أن تصمت دون أن تنزعها من بين يديه أو تهينه وتسبه علي هذا الفعله الشنعاء كيف يمسك كف يدها وهي محرمه عليه.
عند ليل لا يقل عنها تشابك الايدي ألهبت قلبه تلاحم الاصابع جعله يشتد في القبض عليها ليتأكد أنه ممسك بيديها وأنها ليست سراب ولا تخيلات من تخيلاته التي ألهبت مضجعه وارقت منامه.
ضي تاوهت من مسكته الشديده وضغطه علي أصابعها فاق ليل وخف من حده الضغط ولم يترك يدها .
ضي القمر:اترك يدي تعورني يدك غليظه تجرح يدي .
ليل :متبسم من كلماتها  بعد أن وصل الي المكان لا يراه به أحد  وقف .
ليل :,منو انتي وليش تخرجي بهاد الوقت وليش عوني .
ضي منو أنا لا يعنيك بشي 
ليش خرت في هاد الوقت هاد وقت  ذهابي لدراستي .
ليش عوت لان وعدتك ارجعلك فرسك وانا ما تعودت اخلف وعدي ولا اخد شي مو ملكي .
ليل : كان فيكي تتركي الحصان اول البستان  وهو عارف طريقه هيعاود لحاله 
ضي : لا انا أخذته من مربطه ولابد اعوده الي مكانه  الامانه ترد كما اخذتها 
ليل :  نظرا إلي عينيها ومد يده محاولا فك لثمها عن وجهها تراجعت ضي إلي الخلف  قالت  ضي  وجف يدك لا تكون قليل الحيه بكفاياك  مسكت يدي وهاد حرام ؛ أنا رجعت لك ما يخصك أنا أريد ما يخصني .
ليل وقدفهم أنها تريد ذلك السلسال الذي لقاه قرب مربط الفرس .
ليل اش هو ال يخصك قالت ضي طوقي غالي على قلبي بدي استعيده أن لقيته بدي اياه.
ليل :مستنكرا لا ما لقيت شي بس ها فتش عليه أن لقيته اعنهولك من وقت لتاني عودي سألي عليه  .ضي وقت رقرقت الدموع بعينيها وصوتها اختنق بالله عليك وقت ما تلاقيه حافد عليه تري هو غالي علي جلبي  .
ليل :مفكرا أراد أعطاها السلسال فكر إذا أعطاها لها أن يراها مجددا  تحامل علي وجع قلبه لبكائها  قال لها عودي مرة أخرى اذا لقيته خذيه .ضي وهي تستعد للرحيل  مشكور يا ولد الأصول .
ليل مناديا يا  لم يكمل وقال لها سوف اسمك ومن اي سبط انتي   .
ضي :لا يعنيك  اسمي ولا سبطي .
ليل:اذا لقيت الطوق وجيتي تاخديه اناديمكي بشو.
ضي : وليش تنادمني  كل ال تقوله يا بنيه الحلال. .
ليل ما بدك تعرفي اسمي تناديميني بيه  اريد سماعه منيكي .
ضي :لا ما اريد بكفاياك طول الليل جافني النوم من نظرة عيوناتك كيف حالي وانا اذكر اسمك بين شفاتي .
فاقت ضي من كلماتها خجلا واسرعت تهرب من أمامه .
جري خلفها ليل حالك هو حالي بدي اديكي شي لو ربك إذن بالقاء يكون هذا علمه معرفتنا .
ضي شو هاد الشي .
ليل حاول نزع ليثامه من علي وجهه .
ضي :لا لاتنزع لاتامك لكفايه ضي عيونك لا اريد قلبي  يصيب اكتر من هيك.
ليل ليش يابنت الحلال تحرميني من رؤياكي ورؤياي 
ليش بدك هاد نظرة لا تضر  جلبي انخلع علي نضرة لوجهك .
ضي :بكفياك بالله لاتذيد قول مابدك تعطين  واتركني ارحل النهار رقرق ولازم ابعد عن هاد المكان .
قام ليل  بتخرج سلسال من علي رقبته واعطاها اياه قال هاد يكون ذكري  لي عندك وسلسالك يكون عندي حتي باذن ربك ونحتمع سويا  .
أخذته ضي وهرولت ناحيه نور اختها الكبري وركبت علي قريتها ريحانه وانطلقتا عائدين الي منزلهم بمقابله ابن عمهم واخته والذهاب الي المدينه الجامعيه لبدايه دراستهم الجامعيه ويعودون بعد انتهاء الدراسه الي واحتهم .
 عوده الي ليل شعر بالحزن بعد ما رحلت ضي وأخرج سلسلها من جيبه وأمسكه  وقام بربطه حول رقبته .
عاد الي فرسه يتلمس جلده مكان جلسها فوقه وكأنه يلمسها هي لاحظ شيئ مربوط حول رقبته وجده شال   مطوي وبه ورقه فتحها سريعا وجد فيها أنا ارجعتلك ما ليك ارجعلي ما لي .
اخذ الورقه وضعها علي قلبه ووضع الشال بالقرب من أنفه يشتم رائحتها في الشال بنهم يملاء صدره من رائحتها .
قال كيف ارجعتي ما لي انت اختي جلبي معكي ورحلتي .
ياتري ماذا سوف يحدث لليل وضي 
هل سيستمر الحب ولا سيكون البعد والهجر
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!