Uncategorized

رواية ضي القمر الفصل الثامن 8 بقلم مني عبد العزيز

 رواية ضي القمر الفصل الثامن 8 بقلم مني عبد العزيز
رواية ضي القمر الفصل الثامن 8 بقلم مني عبد العزيز

رواية ضي القمر الفصل الثامن 8 بقلم مني عبد العزيز

ذهبت ضي للدكتورة حنان للاطمئنان على اروي .
ضي السلام عليكم ورحمه الله اهلا دكتورة نبع الحنان.
الدكتور ة حنان :عليكم السلام ورحمه الله وبركاته اهلا ضي القمر توارت الوادي الجديد كله.
ضي: هههههههههههه الوادي الجديد كله لا انا كده هتغر وانا مجلكيش في الغرور ببجي هترشج.
ضي:لو سمحتي يا دكتورة اروي ليش ما جدمت الجامعه المفروض تجي اليومين دول وبتصل بيها تلفونها مغلج 
حنان :ادعلها ياضي اروي تعبت كتير وجلها انهيار عصبي ودخلت مصحه تتعالج.
ضي شاهقه ليش اش صار لكل ده.
حنان :ولدها واخواتها كانوا غصبين عليها تتجوز وحاولت تنتحر ولما عرفوا اخوها الكبير ضربها مقتدرتش تتحمل ودخلت مصحه وحاولت اكتر من مرة الانتحار.
ضي:عامر اش حصله.
حنان: عامر هيجنن عليها وعمل مشكله مع خاله وولادةخاله ضربوه وكسروا عضمه وهو بالمشفي بين الحياة والموت .
لا حولا ولا قوه الا بالله اردفة بها ضي .
ضي :دكتورة  حنان بدي اطلب منك طلب بدي تسافري معايا علي مصر نجابل والد اروي اليوم ضروري بالله عليكي.
حنان:بس دي مخاطرة عليكي كبيرة .
ضي القمر: ارووي اختي وصدجتي والله ما ابجي ضي الا لما 
اجبىلها حجها من ال ظلمها.
حنان:اهلك هيرضوا 
ضي مستخرجه هاتفها .وإجراء اتصال.
ضي: السلام عليكم يا شيخنا وتاج راسنا ياضي ضي.
الشخص: عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ياضي بايك وعزة .
ضي:ابي بدي اخبرك واطلب ازنك صدجتي وخيتي الدكتورة اروي الشاطر  مرضانه كتير ومحجوزة بالمصحه ودواها بيدي بعد اذنك وعون. ربي هسافر مع دكتورة حنان وارجع في نفس اليوم لو تجدر ترسالي اخي سالمان يكون  محرمي يكون ذاد فضلك علي.
الشيخ عبدالله:ابشري يا ضي ضربي وحياتي سالمان جريب من المدينه هدج عليه واخبرة ما يخفي جهد تعافي بيه صدجتك…وانا بدعاي اجولك ربي ينور بصرتك ويجوي  عزمتك ويحسن منطجك ويهديلك العاصي ويبارك فيكي وترجعيلي بالسلامه معافايه .
ضي:امين يارب العالمين.
تسلملي يا شيخي وتاج راسي يا بعد عمري وحشايي ياعزي ونصري يا كفيني بالحنان والعطاء والدعاء ربي لا يحرمني منك يا غالي سلمت لي ولخواتي عز وفخر وسند.
الدكتورة حنان:ما شاء الله عليكي يا ضي جمال واصل وتربيه . والله لولا أنك لسىه صغيرة كنت خطبتك لابني دكتور زياد.
ضي: والله يزدني شرف حتي لو صغيره اكون كنتك  وانتي حنان ومنبع الحنان.
الدكتورة حنان هههههههههههه لا انا مش قدك انتي شاعرة وانا علي قدي.
حنان:هتصل بالولاد اعرفهم اني هسافر للقاهرة يصرفوا في الغدي 
ضي :اسفه علي اللخبطه ال هتصير بسبب .
حنان : اسفه ايه ياضي دا انا ال عوزة اشكرك  وحده غيرك ما كنتش دورت اروي ما لحقتش تقعد معاكي غير كام شهر …بس انتي اصيله  ربنا يحميكي يابنتي ويبارك فيكي.
 ضي :متشكر ة  ده من ذؤقك يا دكتوره نبع الحنان.
بعد قليل جاء اتصال لضي… ردت ضي .
ضي: هلا بابن العم والاخ ال من غيرة ضم سندي وفخري وحامي  عرضي وتاج راس عشرتي.
سالمان :هلا بخيتي وضي عيوني هلا  بضي الشمس وضي الجمر.
سالمان ابشري خيتي تني واصل  عند باب السكن الجامعي.
ضي: ابشر خيي دجيجه وهنخرج أنا ودكتورة حنان.
بعد قليل خرجت ضي  والدكتورة حنان وجدوا سالمان جالس داخل سيارته .ذهبت ضي باتجاة السيارة وفتحت الباب الخلفي للدكتورة حنان  وذهبت للاتجاة الآخر وكان القدر يعندها مرة أخرى ويؤكد سؤ الظن بها .
مر ليل بسيارته بجوارها وهي تذهب للجلوس بجوار سالمان ..نظر لها نظرة كلها احتقار ..
أغمضت ضي عينها ونزلت دموعها   غصب عنها موجوعه .
قلبها يعتصر الما ..
ضي هامسه لنفسها .
اه ياضي من وجع الم  بقلب ضناه العشق واهلكه 
لاجادر علي كرة معشوج  الجمني عشقه .
ظالمني وأبكي جفوني  ظالمني وابكاني معشوقي .
جلبي انكوي من ليله وليله ذاهب لغيرة .
اه ياضي من حبيب دخل الشك جواته ونسي حبك واتلهي بحياته .اه من حبيب جليل ثقته بمحبوبه ضناه الهجر والفرجه ااااه يا جلب  عوره العشق وابكاه. 
سالمان ضي شو صارلك بجالي حبه مليحه أحدثك وانتي  شاردة لعله خير.
ضي:خير يا خي شاردت شوي في الدنيا وأحوالها.
ظل الكل صامت وكل واحد شارد الذهن في ما يخصه .
زينب شارده في اولادها زياد واياد الاتنين دكاترة وسنهم قرب علي الثلاثين ورفضين يجوزوا ويستقروا  بالرغم انها كل يوم تختار لهم عروسه احلي من ال قبلها رفضين نهائي فكرة الزواج  زياد الكبير دكتور بطنه وقلب شغله في المستشفي العام بالوادي الجديد.
اياد دكتور  جراحه مخ واعصاب لسه متخرج وبيأدي خدمته العسكريه …طيب حنون رومنسي  عكس زياد  واقعي  حاد الطباع  منظم فوق الوصف  لا يحب الإهمال يكرة التعامل مع السيدات . عكس اياد مبيتفقوش غير في عصبينهم الزائده .
 ضي: تائها في حالها وما وصلت له من الالم وهي لستها صغيرة ابنت الثامنه عشر ربيعا  لعنت نفسها ويوم ذهابها الي العين ورهانها مع خواتها علي صيد الغزال … ووقعها في عشق هذا الليل الذي ظلمها وهي من أرادت أن تحتمي وتقوي به .
سالمان شارد بهذة الفتاة الذي رأها قرب  مدرسه القريه شارد بعيونها وجمالها ويهمس باسمها ليله .
يعود سالمان بذكرته لشهر مضي .
سالمان وهو عائد الي بيته وقت الظهيرة عائد من عمله في أحد البنوك  محاسب  ليرتاح قليلا ويعود الي عمله الثاني وهو مكتبه الخاص بالمحاسبة … أثناء مرور بسيارته كاد أن يصدم ماعز صغير  أوقف السيارة بسرعه أصدرت صوت أفزع  
الواقفين من الطالبات والمدرسين .. لتجري فتاة فاتنه رقيقه تحمل صغير الماعز من أمام السيارة وتقبل رأسه وتنفض الاتربه من علي  جسده وقع عين سالمان عليها ولم يقوي علي الحركه عيونه تتابعها بلهفه وقلبه يقفز من مكانه نزل من سيارته وهي قادمه تجاه وبصوتها الرقيق فيك تفوت يا اخ أنا حملت العنزه من أمام السيارة.سالمان تائها في عيونها جف حلقه من  الكلامات أخذ يبحث في قاموس كلماته   عن بعض كلمات ينطقها لم يجد .
ليله : وهي تنظر في عينيه تاهت في روجلته المفرطه وهذا الزي الرسمي لعمله (البدله) وعضلات صدرة البارزه من فتحه قميصه استغفرت ربها لعدم غضها البصر .
فاقت ليله وجاءت تغادر أسرع سالمان إليها واقفا أمامها بربك قبل ما ترحلي حاكيني شو اسمك ومن اي عشيرة .
ليله خجله ليله مجٖد الجبالي .
سالمان : بكرة عند بير البرادي نفس المعاد  ياريت تجدري تحيني بمجيكي .
ليله : مشيت ولم تجيبه سوي بنظرة لم يفهمها.
فاق سالمان من ذكرياته ونظر الي الطريق وقال .
سالمان :دكتورة حنان دليني علي الطريق …وصلنا الجاهرة .
حنان : أهنأ هنطلع علي المهندسين شارع******
وصلوا جميعا  بالسيارة  أمام منزل كبير وضخم أشبه بالقصور  التي يروها في التلفاز . 
دقت الدكتورة حنان جرس الباب .
خرجت أحدي الخدمات.
الخادمه : مين حضرتكم 
أستدارت الدكتور ه حنان  موجها لها .
أنا حنان يا زينب اخبارك ايه يا بنتي .
زينب بفرحه أهلا يا ست الدكتورة نورتي مصر يا الف حمدالله على السلامه.
حنان الله يسلمك يا زينب   الدكتور عبد الرحمن والدكتورة حنين موجودين.
زينب ايوة بالمكتب جوة … اتفضلوا بصالون وانا هديي خبر للدكاترة واجي علي طول.
ذهبت زينب الي حجرة المكتب  تطرقت الباب عدة مرات أتاها الرد 
دعبد الرحمن :ادخل.
زينب/ بعد اذنك يا دكتور  الدكتورة حنان في الصالون ومعها أتنين اغراب.
حنين : خرجت مسرعه  اتجاة الصالون فرحه بقدوم اختها .
حنين :حنان  وحشتيني يا حنونه وارترمت في حضن اختها تبكي بحرقه علي ما أصاب ابنتها.
حنان ببكاء متقلقيش ياحنين لعله خير .
حنان اعرفك ضي القمر عبدالله صديقه اروي اسرت تجي  جبتني علي ملاي وشي  تشوف اروي .
حنين : محتضنه ضي  اروي حكتلي  عنها وعن  صداقتهم الفترة القصيرة دي 
حنان :ده سالمان اخو ضي .
اتي الدكتور عبد الرحمن وهو يمشي بزهوااهلا دكتورةحنان عاش من شافك بقالي سنين ما بشفكيش ولا بنسمع صوتك.
حنان مشغولات يادكتور عبد الرحمن.
عبد الرحمن:  مش تعرفينا يادكتور علي الناس ال معاكي .
حنان: ضي القمر زميله اروي بالسكن الجامعي بالوادي الجديد.
والاستاذ:سالمان الهلالي اخو ضي القمر.
سلم علي ضي القمر بغرور وكبرياء واكتفي باماء ه بسبطه لسالمان  كأنه هواء غير موجود.
بعد قليل أتت زينب الخادمه بأكواب من العصير قدمتها الي حنان وضيوفها.
ضي لم تشرب ابدا مشر وبها .
حنين اتفضلي ياضي اشربي العصير لو مش بتحبي المانجا أخليهم يعملولك اي نوع تاني.
ضي:  شكرا لا بحب المانجا   بعد شويه هشربه.
عبدالرحمن هتشرب ازاي ياحنين وهي لبسه النقاب ده عليها هو لسه في الزمن ده حد بيلبس الخيمه بالطريقه دي .
حنين باحراج من أسلوب عبد الرحمن.
حنين اسفه ياضي دكتور عبد الرحمن قصده يعني 
ضي مقاطعه لها  تتكلم بلغه قاهريه صحيحه .
ضي: حضرتك بتعتذري ليه حضرتك مغلطيش فيا ال غلط هو ال يعتزر وانا ليا الشرف بلبسي الخيمه دي زي دكتور عبدالرحمن  مسميها .
عبد الرحمن  أنا مغلطتش عشان اعتزر يا اسمك ايه ااه اه افتكرت ضيم.
ضي: وقدفهمت أنه يحاول استفزازها واهانتها … ضيم لا حضرتك بتنسه بسرعه يبق حضرتك قربت علي مرحله من مراحل الزهايمر وهي نسيان ال قدامك وانت جالس معاه انصحك بمراجعة طبيب زميل قبل الحاله ما تدهور .
نظرت حنين الي اختها حنان مبتسمه علي كلمات ضي المستهزئه بزوجها .
حنان :قبل احتدام المناقشه .ضي كانت جايه في حاجه مهمه جدا بخصوص اروي  .
عبدالرحمن والست ضلم دي عوزة ايه من اروي.
ضي: وهي تنظر في عينيه تقراء هم وتكلمت بطريقه استفزت عبدالرحمن.
ضي : د/عبد الرحمن لو سمحت عوزة حضرتك علي انفراد  ده بعد اذن اخويا سالمان … تسمح لي يا خيي بكلمتين علي انفراد مع د/عبدالرحمن.
سالمان : اكيد يا ضي بس لا تتأخري بدنا نرحل قبل العتمه .
عشر دقايق بالظبط اصل د/عبد الرحمن وقته من دهب ومحبش ا آخره يخسر دهبه بسببي .
ضحكه فالته من فم حنين نظر لها عبد الرحمن نظرة ارعبتها.
عبدالرحمن :فعلا كلامك صحيح وقتي من دهب وياريت تختصري في الحديث المهم عشان مبحبش اخسر دهب زي مبتقولي .
ذهب عبد الرحمن الي المكتب وكانت ضي تسير  بجوارة  ند بالند حتي لم اسرع بخطواته جارته .
داخل غرفة المكتب 
جلس علي كرسيه أمام مكتبه يضع قدم فوق أخري ومربع يديه علي صدرة وينظر لها ويشير بمقدمه رأسه ها ايه الحديث المهم جدا ال حبه تكلميني فيه .
ضي:وهي تجلس  علي أحد الكراسي بجوار المكتب .
ضي اولا عاوزة اقلك كلمتين قبل اي شئ .
من تواضع لله رفعه ده اولا .ثانيا أنا دلوقتي بس عرفت سر ضعفك ال بداريه باستهزاءك بكلام الناس وخصوصا قدام دكتورة حنان  ال واضح بعد السنين الطويله دي انك لسه بتعشقها .
صدم عبد الرحمن من كلماتها كيف تعرف بحبه لحنان وهولم يحدث به أحد ابدا أو يظهر مشاعرة لها نهائيا حتي امام حنان نفسها لم تعلم بمشاعر تجاهها .
عبد الرحمن متلجلجا انتي بتقولي ايه هو مين ال بيعشق حنان انتي مش لقيه كلام تقوليه  فحبتي .
ضي:مقاطعه له  لا انا بكلم بثقه متاكده من ال بقوله لان ببساطه كل حركاتك ونظراتك  للدكتورة حنان بتأكد ده تقول ايه بقي اصل العاشق بيعرف العاشق ال قدامه وانا متاكده بالإحساس ال جواك انك قاعد قصاد معشوجك ومش قادر تبوح ليه بل في جلبك .
عبد الرحمن متنهدا انتي عارفه كل الحجات دي ازاي انتي سنك صغير ازاي بتعبري عن كل ال جوايه بكلمه .
ضي:,قولت لحضرتك العاشق بيحس بل زيه .
حضرتك في مقام والدي مع التحفظ أنا ولدي قبل ما يكون ابي فهو صديقي وقبل ما يكون اب فهو شجيجي وقبل ما يكون اب كان مدرسي علمني وفهمني ونور طريقي وقبل ما يكون اب كان شيخي ومحفظي قراني ووخاطط علي جدار قلبي ديني وإسلامي. قبل ما يكون اب حاماني من كل ازي وضيم قبل ما يكون اب رسم ضربي ووحدة وحده هداني لطريق الحق وقالي تضعي الله نصب عينيكي وانا اباكي من بعد رضي ربك عليكي انتي وأخواتك .كل هادولي ابي غير أنه عزتي وتاج راسي.
عبد الرحمن مزهولا هي أهنته بطريق استحسنها بمدحها والدها بالرغم من  أهنته لها بطريقه مباشرة ال أنها ردت له الاهانه بطريقه ازهلته من فطنتها وحنكتها وحسن منطقها.
عبدالرحمن ذكيه فعلا ياضي اخدتي حقك بطريقه مزهله ورزينه .
ضي :,في كلمتين حبه اجولهم وبعدين هترك معاك امانه تقرأها وتردهالي هستنه حضرتك برة مع الدكتورة  نبع الحنان . قبل ما اذهب لزياره اروي .
الكلمتين دول هم حضرتك اب حنين جواك بس بسبب  ما وخسرتك احببتك زمان خلاك تبان ال قاسي جدا علي ولاده بس في ايدك ترجع كل ال فاتك وتلحق تصلحه قبل جطار العمر يرحل وميفضلش غير الندم.
اخرجت ضي من حقيبه يدها دفتر بلون الاسود مكتوب عليه اسواد ايام حياتي اروي الشاطر.
آخذة منها بيد مرتعشه وخرجت ضي متجهه الي الصالون .
ضي السلام عليكم ورحمه الله .
الجميع وعليكم السلام ورحمه الله .
جلست ضي بجوار أخيها مردفه شويه وهنمشي نزور اروي وقبلها مشوار صغير .
سالمان ال بدك ايه يصير .
عند عبدالرحمن :فتح دفتر اروي قارئا وعلامات الصدمه والقهرك علي وجهه حفرت دموع عينيه طريقها نزف قلبه الما ووجعا اغلق الدفتر واخذة وخرج يمسح دموعها ولا يقوي علي مسح نزيف قلبه وجرحه الغائر .
خرج عبد الرحمن متوجها إلى ضي مد يده بالدفتر وقال لها هروح مشوار الاول قبل ما نزور اروي ياضي يابنتي 
زهل الجميع  من طريقه كلامه … حنين عبد الرحمن فيك حاجه  التفت لها قال لها حضري العشي واوض نوم  وتلعي الاستاذ سالمان اوضه الضيوف وحضريله غيار من هدومي يغير عبال ما نجيب أروي أنا وضي.
 استغرب الجميع حديثه .وخصوصا سر هذا الدفتر .
يا تري هو ايه ال قراه عبد الرحمن خلاه
له اتغير كده .
وهل اروي هتخف فعلا ولا ايه ال هيحصل.
و ما هو المشوار المهم  ال هيرحوة سويا.
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!